عمر بن عبدالعزيز الخليفة الزاهد

حكى أن إبنة عمربن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ...
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له :
أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ....
فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين
و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا
أبانا ....؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب
عمربن عبد العزيز الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ......
حقآ إذا صلح الراعى صلحت الرعيه

واهديكم هذا الكتاب عنوان الكتاب: سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=987

بارك الله فيك
أسأل الله أن يعيد لهذه الأمة عزها
وأن يولي علينا من يحكم بشريعته

اللهم آآميييييييييييييين
شاكرة لك مرورك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله بك أختي الفاضلة ونشكرك على هذا الموضوع القيم
وأحب أن اذكرك اختي الفاضلة بهذه الحكمة التي قالها عمر بن عبد العزيز في نهاية هذه القصة ، حيث قال :

" ليس العيد لمن لبس الجديد انما العيد لمن نجا يوم الوعيد "

فقد صدق بهذا القول رضي الله عنه .

فالعيد ليس لمن فرش البساط انما العيد لمن عبر الصراط

والله المستعان

عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يحمل الناس على الحق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد
عندما قبض سليمان تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة
فقُربت إليه المراكب فقال:ماهذه
فقالوا له:مراكب لم تركب قط ويركبها الخليفة أول مايلي
فخرج وقال: يا مزاحم ضمها الى بيت مال المسلمين
ونصبت له سراداقات وحجُر لم يجلس فيها احد قط فقال ماهذه:
فقالوا:سراداقات وحجُر لم يجلس فيها احد قط و يجلس فيها الخليفةأول ما يلي
فقال:يامزاحم ضمها الى بيت مال المسلمين ثم انصرف الى الفرش
وتفرش للخليفة اول مايلي فجعل يدفع برجله حتى يفضي للحصير ثم قال:
يامزاحم ضمها الى بيت مال المسلمين
ولما أصبح الخليفة عمر قال له :اهل سليمان هذا لنا وهذا لك وهي من الطيب والملبس
التي لم تستعمل للخليفة والتي إستعملت لإبن سليمان فقال لهم عمر:
ما هذا لي ولا لكم ولا لسليمان وقال لمزاحم:ضمها الى بيت مال المسلمين
فلما رأى الوزراء ذلك أيسوا منه وعلموا أنه سيحمل الناس على الحق
ثم إحتجب عن الناس ثلاث ليال ثم جلس إليهم وحملهم على شريعة الحق:
فرد المظالم وسار بالعدل ورفض الدنيا وزهد فيها فلم يذل حتى قبض.