حكم الطلاق في المسيحية:دليل التحريف الفاضح
تاريخ الطلاق المخيب في المسيحية:
• كانت الكنيسة ترفض الطلاق رفضا قطعيا وتاما حتى أنه لم يكن يخطر على بال أي زوج أو زوجة..إلا أن الحاجة المؤكدة إليه فتحت باب التحريف في المسيحية في سبيل إيجاد هذا الحكم وبأي طريقة.
• ظهر الطلاق في بعض الطوائف الدينية المسيحية البروتـستـانـتـية ، وكـان ذلك في القرن السادس عشر ميلادي أي بعد ولادة المسيـح علـيه السـلام بألف وخمسمائة عام(واااو هذا يعني أن المسيحية قد تغير فيها حـكم بعـد كل هذه المدة وبالتالي ذلك دليل التحريف فيها)لكن انتظر حتى أذكـر لـك القصة الهزلية التي غيرت ذلك الحكم،وهي أن هنري الثامن ملك إنجلترا كان متزوجـا بقريبة الإمبراطـور شـارل الخامـس كاتـرين،فاخـتلف مـعها وطلب الطلاق منها إلا أن البابا رفض ذلك لأسبـاب دينية، فقـام هـنـري الملك بالانفصال عن الكنيسة مظهرا حكم الطلاق،والمضـحـك في الأمـر أن هنري أساسـا لم يكُ قسا وإنما كـان شخـصا لا يحـق له إصـدار حـكم جديد في الشريعة المسيحية،بل مكنه ذلك حكمه ومنصبه(هذا يعـني أن الشريعة المسيحـية تغيرت من خلال منـصـب وسـلطـة تبـعـا لأهـواء شخصية لأحد الملوك بعد ولادة المسيح بـ 1534).
• والدليـل أن جـواز الطلاق كان لمصلحة الناس عامـة في الديـانـة الإسلامية وأنها من عند الله وليس مـن عنـد محـمد عليـه الصـلاة والسلام،أن محمدا شرع الطلاق وبين أحكامه وفصله رغم أنه لم يستعمل الطلاق يوما. أمـا في المسيحية فـقد ظهـر جـواز الطـلاق مـن قـبل أهـواء شخـص ملك وليـس قـس، وهـي الطلاق من كاترين، وهذا يدل على أن الطلاق ليس حكم مسيحي بحت أصيل.
• والدليل أن الطلاق مصلحة وحق للزوجين، أن المسيحيين نفسهم يحولون طوائفهم من واحدة إلى أخرى (وأحيانا للإسلام) فقط من أجل طلاقهم مـن أزواجهم \زوجاتهم.