عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
اخواني ما الرد الصحيح على شبهة ان
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض »(2) متفق عليه.
يتناقض مع الاية
{وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [سورة البقرة: آية 187]
فمعنى يباشر في قول السيدة عائشة : لامست بشرتُه بشرتها دون جماع .
ومعنى يباشر في الاية الكريمة : الجماع .
وجزاك الله كل خير اعزائي .
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
السلام عليكم
الأخ الفاضل لا تسعى خلف الشبهات
راجع المواضيع التالية
دعوى تعارض السنة مع القرآن في شأن مباشرة الحائض
أيات وأحاديث تدعونا لهجر الفتن والشبهات
مشكور اخي جعلها الله بميزان حسناتكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
بارك الله فيك اخي وعزيزي الشهاب الثاقب
ولكن اخي يوجد سؤال لابطال الشبهة كاملة
في الاية الكريمة{وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [سورة البقرة: آية 187]
بالطبع ليس هنالك تناقض لانه كما اوضحت لنا جزاك الله خيرا فالحديث صحيح ولكن هل يصح اخي ان تكون نفس الكلمة باكثر من معنى ؟
ومشكور اخي مرة اخرى
تقبل مروري وتحياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان ابن ثابت
على فرض ان المباشرة في الاية و الحديث هو الجماع فاقول لا تعارض لان الاية الكريمة تتحدث عن حالة الاعتكاف و اما الحديث يتحدث عن الحيض و ما يحل فيه و ما يحرم فيه
فعن اي تعارض تتكلم عنه !!؟؟؟
افلا قرات الاية و الحديث اولا اخي الكريم !!!
ثم ان اي نوع من انواع الالتذاذ مع الزوجة لا يجوز حال الاعتكاف سواءا كان جماعا ام لم يكن و هذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن يباشر زوجاته حال الاعتكاف في المسجد سواءا كان ذلك مباشرة بالجماع او مباشرة بمقدماته
اقرا تفسير ابن كثير رحمه الله :
وقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هذا في الرجل يعتكف في المسجد في رمضان أو في غير رمضان ، فحرم الله عليه أن ينكح النساء ليلا ونهارا حتى يقضي اعتكافه .
وقال الضحاك : كان الرجل إذا اعتكف فخرج من المسجد ، جامع إن شاء ، فقال الله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) أي : لا تقربوهن ما دمتم عاكفين في المسجد ولا في غيره . وكذا قال مجاهد ، وقتادة وغير واحد إنهم كانوا يفعلون ذلك حتى نزلت هذه الآية .
قال ابن أبي حاتم : وروي عن ابن مسعود ، ومحمد بن كعب ، ومجاهد ، وعطاء ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك والسدي ،والربيع بن أنس ، ومقاتل ، قالوا : لا يقربها وهو معتكف . وهذا الذي حكاه عن هؤلاء هو الأمر المتفق عليه عند العلماء : أنالمعتكف يحرم عليه النساء ما دام معتكفا في مسجده ، ولو ذهب إلى منزله لحاجة لا بد له منها فلا يحل له أن يتلبث فيه إلا بمقدار ما يفرغ من حاجته تلك ، من قضاء الغائط ، أو أكل ، وليس له أن يقبل امرأته ، ولا يضمها إليه ، ولا يشتغل بشيء سوى اعتكافه ، ولا يعود المريض ، لكن يسأل عنه وهو مار في طريقه .
......ثم المراد بالمباشرة : إنما هو الجماع ودواعيه من تقبيل ، ومعانقة ونحو ذلك ، فأما معاطاة الشيء ونحوه فلا بأس به ; فقد ثبت في الصحيحين ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدني إلي رأسه فأرجله وأنا حائض ، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان . قالت عائشة : ولقد كان المريض يكون في البيت فما أسأل عنه إلا وأنا مارة . . انتهى كلام ابن كثير رحمه الله
الخلاصة
في حالة الاعتكاف سواءا كانت امراته حائض او غير حائض :المعتكف لا يحل له المباشرة من اي نوع يلتذ به
و اما الغير معتكف اذا كانت امراته حائض: فله المباشرة دون الجماع
و لك في حديث غسل ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها راس النبي صلى الله عليه وسلم و هو داخل المسجد معتكفا و هي داخل الحجرة حائض مثالا واضحا
صحيح البخاري كتاب الاعتكاف باب لا يدخل البيت إلا لحاجة
1925 حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلمليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيتإلا لحاجة إذا كان معتكفا
.
مسند الامام احمد باقي مسند الانصار :
25729 حدثنا إسحاق بن عيسى قال أخبرنا مالك عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عمرة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدني إلي رأسه فأرجله وأنا حائض وهو معتكف وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.
امل ان تكون وضحت الفكرة و امل عند قراءتك للايات و الاحاديث مرة اخرى عدم الاستعجال
مشكور اخي وعزيزي محمد على الاجابة الوافية والكافيةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989
كنت اقصد اخي من سؤالي انه من الممكن ان ترد نفس الكلمة ولكم بمعان مختلفة ؟
لم اقصد ان تتناقض السنة الشريفة مع القران الكريم
بل قصدت هل من الممكن ان ترد نفس الكلمة بموضع مختلف وان ترد بمعنى مختلف ؟
ومشكور اخي الغالي محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان ابن ثابت
نعم يمكن ان يكون لها اكثر من استخدام حسب السياق و المورد اخي الكريم
هذا هو المقصود عزيزياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989
مكشور مرة اخي وحبيبي محمد