هل نصدق القرآن أم أسطورة يسوع بابا و الحرامية!
يقول النص القرآنى تحديداً فى سورة مريم:
"فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)"
و ملخص تفسير إبن كثير (لأننى لست من هواة القص و اللصق) أن مريم سمعت صوتاً ، قد يكون لأحد الملائكة أو قد يكون لإبنها المولود، يبشرها بأن الله قد أجرى نهراً أو ماء تحت قدميها (سرياً) و أنها بذراعها الواهنة، إذا هزت جذع النخلة يتساقط عليها ثمار البلح الرطب......هذا هو النص القرآنى!
فبالله عليكم، أين يوجد النهر أو الماء السارى و النخلة فى زريبة للحيوانات!...... و هل يوجد جذع للنخلة داخل مزود لطعام البهائم حتى لو كانت تلك الزريبة فى الهواء الطلق!
إما أن نصدق القرآن الذى لا يأتيه الباطل أو نصدق أناجيل فتة و سوكا و من-خاننا و من-رقص إلى آخر مجموعة الحرامية حول اليسوع بابا.....
و لماذا لا تكون تلك الأناجيل تتحدث عن يوشع بن باندرا.....إبن الزنا الذى رما به اليهود مريم..... لا حظ التشابه بين الإسمين....فمن الأولى أن يُسمى باليسوع، يوشع (إبن الزنا)، أم عيسى (رسول الله)!...... و تقمص هذا اليوشع شخصية المسيح و نسب إلى نفسه كل معجزاته،و صُلب بسبب كذبه و إفتراءه.
لا حظ فتنة آخر الزمان بين المسيح الحق و المسيخ الدجال.....لاحظ التشابه بين الأسماء، لكن شتان!
أنا أصدق القرآن..... و لا أصدق أسطورة ذلك اليسوع بابا و الحرامية من حوله!