وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
15 لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ يَشْرَبُ، وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
أيها الأخ الكريم حفظك الله ورعاك
أنت تعلم أن المسيحيين لا ينظرون إلى نصوص الإنجيل بحرفيتها
وإنما ينظرون إلى أرواح تلك النصوص
فروح ذلك النص لا تحمل الدلالة على تحريم الخمر أيها العزيز وإنما عناية بالصحة الإنجابية
فالملاك أوصى زكريا عليه السلام أن لا يسقي الطفل المولود حديثا خمرا أو مسكرا
وذلك حفاظا على صحة الطفل
لأن شرب الخمر وحده مضر بصحة الكبير فكيف بصحة الصغير ؟
كما أن شرب الماء وحده مضر بالصحة أيضا كما هو معروف عالميا
فخاف الملاك على صحة الطفل ، كأن يسقى المولود خمرا لوحده دون أن يمزج بالماء فيضر بصحة المولود
لقد انفرد البايبل في إثبات هذه الحقيقة العلمية الفريدة وذلك في سفر المكابيين الثاني 15: 40
( 39 فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي
40 ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف. انتهى )
ملاحظة : الوهن لا يلحق بروح القدس أو يسوع كما سوف تظن وإنما يلحق بالمؤلف ( مؤلف الإنجيل ) الذي يكتب ما يمليه عليه روخ القدس