يسوع ضحية هويته المسروقة .... اي نعم.. واصبح كوشي
يسوع ضحية هويته المسروقة...ويسوع الكوشي
معظم النصارى يدعون بان يسوع صلب من اجل خطياهم وتفاصيل صلبه الغير قانوني معروفة جيداً (يعني صُلب غصب عنه). وقلة تعرف انه وبعد صلبه هويته قد سرقت. والكثير من المؤمنين ذو النية الحسنة تعرضوا لهذه الخديعة. يسوع ضحية الهوية المسروقة.
في ذلك اليوم المشؤوم عندما علقت حياة يسوع في الميزان، وكان لدى اهل القدس الفرصة لطلب الافراج عن يسوع او عن بارباص اللص، وعلى السطح كان يوجد هناك مظهر للعدالة، الحاكم الروماني من يهودا بيلاطس البنطي كان على وشك السماح لأهل القدس ان يقرروا من منهم سيحصل على العفو. وبشكل مأساوي يسوع ومواطني المدينة كانا ضحيا حملة فعالة وقاتلة، من قبل زعماء الكهنة الغاضبين حيث ومن وجهة نظرهم ولها ما يبررها في اتخاذ الاجراء المناسب في هذه الحالة، لذا وضعوا خطتهم بمهارة للقضاء على الشخص الذي فضح نفاقهم وقوض مركزهم المتميز في اذهان الجماهير، بينما معظم الناس ليس لديهم أي فكرة عما كان يحدث في الواقع وعما هو ات. ثم بعد اعتقال يسوع ومحاكمته الغير قانونية والتي عقدت ليلاً حتى الجماهير لا يمكن ان ترى او تسمع ما حدث استغرق جهود رؤساء الكهنة على زيادة الكثافة لتحريض الجميع على المطالبة بتحرير باراباس والقضاء على يسوع. في نهاية اليوم فازا الزعماء بمطلبهم بعد ان تم التلاعب بالجماهير وحكم على يسوع بالصلب، في ايامنا هذ يعرف الجميع بان يسوع قد نفذ فيه حكم الاعدام من جراء الغيرة والاتهامات الكاذبة، ولكن ما لا يعرفونه ليست فقط حياة يسوع هي الوحيدة المفقودة بل ومع مرور الوقت فقد ايضاً هويته. ونتيجة هذا فان العديد وبدون معرفة الحقائق تعبد يسوع المزيف والاعتقاد بالإنجيل المحرف. نفس الحملة لتشويه يسوع ورسالته لا زالت مستمرة الى يومنا هذا. اصبحت سرقة الهوية الحديثة مشكلة عالمية في جميع الدول اللصوص لا يعرفون الحدود الوطنية. في يومنا هذا عندما يسرق اللص هوية شخص اخر ويضع صورته عليها فان من المعروف انه سيستخدم هذه المعلومات للحصول على رخصة قيادة او الحصول على مستندات اخرى وهذا يعطي اللص المظهر الشرعي لجميع السرقات الاضافية والتي قد تشمل حتى الحصول على قروض باسم الضحية. السارقين لهوية يسوع ومع مرور الوقت استخدموا نفس الاسلوب، غيروا مظهره، وغيروا تاريخ ميلاده، وتلاعبوا بمهمته الاساسية. بالنظر الى مظهر يسوع، عندما يفكر النصارى في ايامنا هذه في يسوع فان تفكيرهم ينحصر على الكثير من الصور المرسومة والتي يبدوا فيها طويل الشعر ورجلاً بمظهر انثوي ويمشي وخلف راسه هالة، لا شيء يبدوا حقيقي يسوع الحقيقي ليس لديه هالة، هذا من اختراع الرسامين، والحقيقة هو يشبه مثل اي رجل يهودي في عصره. والتاريخ يخبرنا بان شعر رجال ذلك الزمن كان قصيرا، او محلوق، حتى يهود القرن الاول كانوا يعتبرونه عار على الرجل ان يكون شعره طويل، بالفعل كان ذلك العصر كما تظهرها العملات المعدنية وتماثيل الرومانيين واليونانيين كان شعرهم قصير. والحقيقة وفي ذلك الحين كان يسوع ذو شعر قصير مثل اليهود الآخرين مما سهل عليه الاختفاء مع الحشد (في الزحمة) وفي مناسبتين مختلفتين، ولو كان طويل الشعر وهناك هالة فوق راسه لكان من السهل التعرف عليه بسهولة من بين الحشد، وادى ذلك الى موته، حيث كان مطلوب القبض عليه حياً او ميتاً.
وحالياً والان غيروا لونه واصبح كوشي...!! بما يعني سرقوا شكله، ولماذا كل هذا التعب والكد في الاستمرار بتغيير الرب يسوع وكل هذا التعذيب في اظهاره بما يريدون هم وليس كما يريد هو ان يكون هذا اذا كان هو الحقيقي، مع انه قال لهم بالحرف الواحد من قبل:
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته".
وما هي قصة هذا التمثال الاسود ليسوع؟
هناك الكثير من القصص بين الكاثوليك واسطورة من بناما تفيد بان التمثال جاء الى بورتوبيلو على سفينة متوجهه الى كرتانيا في كلومبيا. وعندما ابحرت السفينة الشراعية من بورتوبيلو، اغرقتها عاصفة عنيفة. الصندوق المحتوي على تمثال يسوع طفا على وجه الماء الى ان وصل الى الشاطئ، وهناك وجده البعض واعيد الى بورتوبيلو.
وفي الفلبين، القصة مختلفة ايضاً. قسيس كاثوليك اشترى يسوع الاسود المنحوت بواسطة نجار أزتيكي في المكسيك. وبعد ذلك تنقل التمثال بواسطة سفينة شراعية من اكابولوكو، واحتفظ به كأيقونة مقدسة في كيابو – مانيلا
ظهور يسوع الاسود وفي اشكاله المتعددة، اخذ المكانة بين العام 1800 والعام 1830، وكان على هذا الجيل التوفيق بين معتقدات الديانة الكاثوليكية و الشعوذة (الفوودوو) التي اخذت مكانها الكبير في البحر الكاريبي.
والغريب في الامر انه وفي مدينة اسكويبلوس قواتيمالا نسخة من تمثال يسوع الاسود وهو محاط بسيدات بيض، لم تكن امه سوداء لكي يدعو بان ابنها اسود.
(و لكن.. بعد فترة صنع تمثال اسود للسيدة وهو صغير الحجم وقد باركه ابوهم فرنسيس)
و هناك محاولة لتفسير لماذا اصبح يسوع اسود..!
قالوا: ان قُبلات ودموع المؤمنين جعلت التمثال الخشبي يتحول الى الاسود. والغريب في الآمر وعلى الرغم من كثرة القبلات والدموع فان لون تمثال امه لا يزال ابيض لم يتغير!!. وهذا الاتحاد او الاندماج بين الكاثوليكية والشعوذة (الفوودوو) اخذ المباركة من النظام البابوي. وفي ايامنا هذه هذا النوع من الديانة تعتبرقنبلة موقوتة للتوبة والاصلاح. واي شخص يقرع جرس الخطر لمثل هذه الديانة الغير حقيقية، وارد ان يتبع الايمان الحقيقي، سيتم السخرية منه وطرده واضطهاده.
ومن مصدر ويكيبيديا :
في الفلبين يدعونه: الناصري الاسود والتمثال بالحجم الطبيعي وهو يحمل الصليب الى تلة كالفري في الفلبين احدى المحطات التي مر بها الصليب قبل الصلب. التمثال هو واحد من تمثالين نُحت من عاج نقي وقد احترقا على ظهر السفينة في رحلتهم من المكسيك الى مانيلا واحد منهم تلف بالكامل. واسم التمثال اخذ من تحول التمثال من اللون العاجي الى الاسود بسبب الكارثة التي حلت به. والنسخة الاخرى والمشهورة العائدة لجامعي الاثار اتلف في الحرب العالمية الثانية خلال حرب تحرير مانيلا عام 1945. كل من التمثالين هو انطباع النحات في اشارة للمظهر العام والى لون البشرة الطبيعي ليسوع. والتمثال مشهور في الفلبين ويعتقد بانه معجزة الى كثير من كاثوليك الفلبين وللحجاج المتدينين. تمثال الناصري الاسود حالياً يرتاح في كنيسة كويابو. ولتشريف التمثال فان نسخة منه تُحمل في طرقات مانيلا لحدث الاحتفال " بعيد الناصري الاسود" وعرضه على اهمية المحطات المقدسة للصليب. والاحتفال تغير من موكب جمهوري الى عيد يوم السنة الجديد ويحتفل به مرتان او ثلاثة مرات في السنة وايضاً تم اختيار يوم الجمعة المجيد في التاسع من يناير، كونه يوم الانتقال الاصلي عام 1787 لأحياء ذكره وترسيخه في الاذهان. وهذا الحدث يتم حضوره بالملايين من المتحمسين ويطوفون به في الطرقات.
كما نشاهد في احدى الصور التمثال الاسود ً خلف ابوهم الحالي فرنسيس، كما يوجد تماثيل ليسوع الاسود في عدة كنائس اوروبية اخرى.
ويفاد بان البابا السابق جون بولص الثاني لم يتمكن من ترك هذا الدين الفاسد بعد مباركته وتأكيده لتمثال يسوع الاسود في انجولا عام 1992، وصرح بان يسوع الاسود مقبول من الفاتيكان.
http://www2.0zz0.com/2014/06/19/13/351138292.jpg
