التعريف بالألباني رحمه الله
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:salla: وبعد:-
هذه اول مشاركا فعليه لي في هذا الموقع الراءع والمفيد واحب ان اشارك بالتعريف باسم الشيخ الجليل مجدد الدعوة والدين الشيخ ناصر الدين الالباني وهو:-
مُحَمَّد نَاصِر الدِّين بن نُوح بن آدم نجاتي الألباني ، وُلِدَ في مَدينة اشقودرة بِشمالِ ألبانيا سَنةَ 1333هـ الموافِقَ سَنةَ 1914م.
وَكانَت أُسرتُهُ فَقيرَةً بَعيدَةً عَن الغِنى ، مُتديِّنةٍ يَغلِبُ عَليها الطَّابعُ العلميُّ ، فَقد تَخرَّجَ والدُهُ الحاج نُوح بن آدم نَجاتي الألباني في المعاهدِ الشرعيةِ في العاصمةِ العُثمانيةِ - الآستانة - قَديماً والتي تُعرفُ اليومَ باستانبول ، ثُمَّ رَجَعَ إلى بِلادِهِ لِخِدمةِ الدِّينِ وَتَعليمِ الناسِ مَا تَعَلَّمهُ وَتَلَقَّاهُ ، حَتَّى أصبحَ مَرجِعاً تَفِدُ عَليهِ الناسُ وتأخُذُ مِنهُ .
شُيوخُهُ :
تَتَلمذَ الشيخُ الألبانيُّ عَلى شُيوخ عِدَّة وهُم :
1)- والدُهُ : فَقد دَرسَ عَليهِ شيئاً مِن الفِقهِ الحَنفيِّ وما يُعرف بِعلمِ الآلةِ ، كالنحوِ والصَّرفِ والبَلاغةِ.
2)- الشيخ سَعيدُ البُرهاني : قَرأ عليهِ كِتابَ (مَراقي الفلاحِ) وَبَعض الكُتُبِ الحديثَةِ في عُلومِ البلاغَةِ.
3)- راغِبُ الطبَّاخِ : علَّامَةُ حَلب في زَمانِهِ ، وَقد أخَذَ عَنهُ الإجازةَ في الحَديثِ.
تلاميذُهُ :
للشيخِ -رحمهُ الله- تَلاميذُ كُثر، يَصعُبُ حَصرُهُم وَعَدُّهُم ، خاصَّةً وأنَّه دَرَّس في الجامعةِ الإسلاميَّةِ ثَلاثَ سنين ، وَمِنهم على سَبيلِ التَّمثيلِ لا الحَصرِ:
1)- ربيع بن هادي عُمير المدخلي ، حامل لواء الجرحِ والتعديلِ ، صاحبُ المنهجِ الثابت - حفظه الله - .
2)- مُقبل بن هادي الوادعي ، الشيخُ الإمامُ ، محدِّثُ الديارِ اليمنيَّةِ -رحمه الله-.
3)- حمدي عبد المجيد السلفي ، المحقِّق المعروف.
4)- عبد المحسن العَبَّاد ، الشيخُ المعروف ، نزيلُ المدينةِ النبويَّةِ.
5- الشيخ محمَّد عيد العباسي ، لازَمَ الشيخَ في دمشق.
6)- الدكتور عُمر سليمان الأشقر ، أستاذ بكليةِ الشريعةِ -جامعةِ الكويت.
7)- خيرُ الدين وانلي.
8)- محمد إبراهيم شَقْرة ، مقيم في عمان.
9- عبد الرحمن عبد الصمد ، لازمهُ في حلب وحماه .
10)- زهير الشاويش ، صاحبُ المكتبِ الإسلامي .
11)- علي خشَّان ، لازمهُ في دمشق.
12)- محمد جميل زينو ، مدرسٌ بدارِ الحديثِ الخيريةِ بمكة المكرمة.
13)- مصطفى الزربول ، يعملُ في وزارةِ الأوقافِ الكويتية.
14)- إحسان إلهي ظهير ، دَرَسَ عليه في الجامعةِ الإسلامية.
15)- أحمد السيد الخشاب ، دَرَسَ عليهِ في عَمَّان.
16)- محمد مهدي الإستانبولي ، جالسَ الشيخ في دمشق.
17)- عزت خضر ، جالس الشيخ في عمَّان ومن المقربين إليه.
18)- محمد إبراهيم الشيباني ، جالس الشيخَ وسافَرَ معهُ كثيرا
19)- محفوظ الرحمن زين الله .
20)- علي الحلبي ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
21)- مشهور حسن سلمان ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
22)- محمد موسى آل نصر ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
23)- صالح طه ( أبو إسلام ) ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
24)- سليمُ الهلالي ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
25)- حسين بن عودة العوايشة ، دَرَسَ على الشيخ في عمَّان.
وغيرُهُم كَثيرٌ .
هذا بعض القطرات وسياتي الغيث ان شاء الله.:
تزكية بعض العلماء للشيخ الالباني:
[فتاوى و كلمات الشيخ ابن باز رحمه الله في أخيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم. من موقع الشيخ الالباني رحمه الله.
سئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ لدينا شيخ رزقه الله علماً، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريباً في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه؟ ونطلع عليه رواد الدرس الكثر؟
فأجاب : بسم الله والحمد لله الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً، وليس معصوماً بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل، ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)) متفق على صحتهما.
ومعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ولاسيما أهل العلم؛ لقول الله سبحانه: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) فالواجب على الجميع التناصح والتواصي بالحق، وتنبيه المخطئ إلى خطئه، وإرشاده إلى الصواب حسب الأدلة الشرعية، وفق الله الجميع. من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.
العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله :
يصف العلامةَ الألباني رحمه الله بقوله:
صاحب سنة، و نصرة للحق، و مصادمة لأهل الباطل .الفتاوى( 4/92).
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
يَقُولُ البَعْضُ : إِنَّ الشَّيْخَ الأَلْبَانِيَّ -رَحِمَهُ اللهُ- (قَوْلُهُ فِي مَسَائِلِ الإِيْمَانِ قَوْلُ المُرْجِئَةِ) ، فَمَا قَوْلُ فَضِيلَتِكُمْ فِي هذَا؟!
فَكَانَ جَوَابُ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِينَ مَا نَصُّهُ :
أَقُولُ كَمَا قَالَ الأَوَّلُ :
أَقِلُّوا عَلَيْهِمْ لاَ أَبَا لأَبِيكُمُ مِنَ اللَّوْمِ أَوْسُدُّوا المَكَانَ الَّذِي سَدُّوا الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- عَالِمٌ ، مُحَدِّثٌ ، فَقِيهٌ - وَإِنْ كَانَ مُحَدِّثاً أَقْوَى مِنْهُ فَقِيهاً ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ كَلاَماً يَدُلُّ عَلَى الإِرْجَاءِ - أَبَداً - َلكِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُكَفِّرُوا النَّاسَ يَقُولُونَ عَنْهُ ، وَعَنْ أَمْثَالِهِ : إِنَّهُمْ مُرْجِئَةٌ ! فَهُوَ مِنْ بَابِ التَّلْقِيبِ بِأَلْقَابِ السُّوءِ ، وَأَنَا أَشْهَدُ لِلشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- بِالاسْتِقَامَةِ ، وَسَلاَمَةِ المُعْتَقَدِ ، وَحُسْنِ المَقْصِدِ،وَلَكِنْ مَعَ ذلِكَ ؛ لاَ نَقُولُ : إِنَّهُ لاَ يُخْطِئُ ؛ لأَنَّهُ لاَ أَحَدَ مَعْصُومٌ إِلاَّ الرَّسُولُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ . مِنْ لِقَاءِ إِدَارَةِ الدَّعْوَةِ بِوَزَارَةِ الأَوْقَافِ وَالشُّؤونِالإِسْلاَمِيَّةِ فِي دَوْلَةِ قَطَر مَعَ فَضِيلَتِهِ ، بِتَارِيخِ :7/5/2000م
وَقَالَ -أَيْضاً رَدًّا عَلَى مَنْ وَصَفَ الشَّيْخَ بِأَنَّهُ (مُرْجِئ)
" مَنْ رَمَى الشَّيْخَ الأَلْبَانِيَّ بِالإِرْجَاءِ فَقَدْ أَخْطأَ ، إِمَّا أَنَّهُ لاَيَعْرِفُ الأَلْبَانِيَّ ؛ وَإِمَّا أَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الإِرْجَاء ،َ الأَلْبَانِيُّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ -رَحِمَهُ اللهُ- مُدَافِعٌ عَنْهَا ، إِمَامٌ فِي الحَدِيثِ ، لاَنَعْلَمُ أَنَّ أَحَداً يُبَارِيهِ فِي عَصْرِنَا ، لَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ -نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ- يَكُونُ فِي قَلْبِهِ حِقْدٌ ؛ إِذَا رَأَى قَبُولَ الشَّخْصِ ذَهَبَ يَلْمِزُهُ بِشَيءٍ ؛ كَفِعْلِ المُنَافِقِينَ الَّذَينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ، وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ؛ يَلْمِزُونَ المُتَصَدِّقَ المُكْثِرَ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَالمُتَصَدِّقَ الفَقِيرَ!
الرَّجُلُ -رَحِمَهُ اللهُ- نَعْرِفُهُ مِنْ كُتُبِهِ ، وَأَعْرِفُهُ -بِمُجَالَسَتِهِ -أَحْيَاناً- : سَلَفِيُّ العَقِيدَةِ ، سَلِيمُ المَنْهَجِ؛ لَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يُرِيدُ أَنْ يُكَفِّرَ عِبَادَ اللهِ بِمَا لَمْ يُكَفِّرْهُمُ اللهُ بِهِ ، ثُمَّ يَدَّعِي أَنَّ مَنْ خَالَفَهُ فِي هذَاالتَّكْفِيرِ فَهُوَ مُرْجِئٌ -كَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً- ؛ لِذلِكَ لاَتَسْمَعُوا لِهذَا القَوْلِ مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ صَدَرَ ". شَرِيطِ " مُكَالَمَات هَاتِفِيَّة مَعَ مَشَايخِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّة " رَقَم : 4- إصْدَار : مَجَالِس الهُدَى لِلإِنْتَاجِ وَالتَّوْزِيعِ - الجَزَائِرِ ، وَكَانَ ذلِكَ بِتَارِيخِ : 12/ 6/ 200م
العلامة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله :
أحسن الله إليكم هذا سائل يقول بعض من تربى على كتب السرورية والحزبية ، يتهم الأئمةالثلاثة ابن باز وابن العثيمين والألباني رحمهم الله يتهمهم بالإرجاء لأنهم لا يكفرون الحكام فما تعليقكم؟
الجواب : هذا جهل وضلال وهؤلاء المبتدعة كل يوم يظهرون علينا بوجه آخر ، إذا كان الألباني وابن بازوابن عثيمين علماء الأمة وقادتها وأحبارها وكبارها ، ورجال العلم فيها ينبزون بأنهم مرجئة فمن بقي؟ من هو الذي بقي ؟ ... بقي أحد ؟ ما بقي أحد ، إنالله وإنا إليه راجعون... هذه مصيبة ..هذه آفة .. وإن هؤلاء رأيي فيهم أنه من ظهر عليه هذا القول وثبت عليه أن يحبس ويأدب ويضرب فإن لم يتراجع فإنه... يعني .. ربما أنه يحتاج إلى تأديب أكثر. من شريط تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء
العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :
قال : فإنه لايقدح في الشيخ ناصر الدين وفي عِلمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء ، فهم الذين يبغضون أهل السنة ويُنفرون عنهم ... وهذا و إني أنصح كل طالب علم بالحرص على اقتناء كتب الشيخ ناصر الدين الألباني ، ويعلم الله أني ما أعلم بكتاب له يخرج إلا وبادرت إلى اقتنائه ... ويعلم اننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ إقامة البرهان ص6-7 .
فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :
ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه ، وما موقفنا من ذلك ؟
أقول هذا من أعجب العجائب ، كون الشيخ الألباني يحذر منه ! يحذر من إنسان خدم السنة ! وأفنى حياته في الاطلاع على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والبحث فيها ، وبيان ما يصح وما لا يصح ،الذي ينبغي للانسان أن يدعو له وأن يثني عليه وأن يستفيد من علمه والحقيقة الناس في هذا الزمان ، هناك شخصان ما يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما ، الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني ، الاستفادة من الحافظ ابن حجر فيمايتعلق بالحديث عظيمة كالاستفادة من الالشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة . ولهذا الذي يحذر من الألباني ، معناه : يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة وعناية تامة بالسنة ، في تيسير الوصول إليها وتقريبها إلى طلاب العلم ، فهو حقيق بأن يثنى عليه وأن يدعا له . شرح سنن أبي داود - الشريط رقم ( 297 ) د61
..
وغيرهم الكثير من العلماء وطلاب العلم الذين استفادوا من الشيخ رحمة الله عليه.
لتحميل كتاب فتاوى نور على الدرب
الكتاب : فتاوى نور على الدرب للعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
اعتنى به : أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار - أبو عبد الله محمد بن موسى الموسى
مصدر الكتاب : موقع موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]