-
قواريرا من فضة
بسم الله والحمد لله
عندما نقرأ قوله تعالى((وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا
قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا )) سورة الإنسان الآيتان 15 و 16
وفي تفسير السعدي أنها قوارير عبارة عن أكواب من الفضة لها خصائص الأكواب الزجاجية التي تعرف بالقوارير
أي أنها فيها صفة الشفافية
وعندما نجد أنبوبة توليد شعاع الليزر وما تتصف به نجدها أنها نصف مفضضة أي نصف شفافة تجمع بين المرآة وإنعكاس الضوء بها وبين الزجاج ونفاذ الضوء منه
وهذا في هذا العصر جعلنا نتخيل الى حد ما بالطبع أكبر من الماضي شكل القوارير خاصة لغير المؤمنين إلا بالعلم الحديث علاوة على ذلك أن الله الذي أنزل الكتب السماوية خلق الجنة وأخبر في تلك الكتب عن تلك الجنة وأنها جزاء للمؤمنين وقدرة الله فوق الشك والتهم
فوجه الإعجاز أن العلم عندما يتقدم لا يزداد إلا إتفاقا مع ما أخبر عنه القرآن والإسلام بشكل عام من خلال دعوة النبي:salla-y: التي ختمت نبوته كل من سبقه
وهذا رابط يتحدث عن ضوء الليزر
ولاحظ آخر الموضوع قبل أوله
http://www.moa.gov.ps/forum/showthread.php?t=328