الأقباط الأحرار The Free Copts

عودة   الأقباط الأحرار The Free Copts > الساحات العامّة > ساحه الحوار الاسلامى

رد
 
أدوات الحوار
  #1  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ al kharek
al kharek al kharek خارج الدولة
مواطن غير عادي
 
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,648
الوضع الإفتراضي هل هو يأمر بذلك ؟؟؟

سلام المسيح مع الجميع

قرأت هذا الحديث و اريد ان استفسر عنه

أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم ، وأغلقوا الأبواب ، وأوكوا الأسقية ، وخمروا الطعام والشراب - قال همام : وأحسبه قال - ولو بعود يعرضه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6296
خلاصة الدرجة: [صحيح]


ماذا اذا لم يحبون النوم في الظلام ؟؟

وكيف يخمرون الطعام ؟؟؟وما الحكمه في تخمير الطعام

وماذا عن الشراب ..كيف يخمرونه ؟؟؟

في انتظار الرد
__________________
+"لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة عليّ.فويل لي ان كنت لا ابشر"+

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ hopeless_refugee
hopeless_refugee hopeless_refugee خارج الدولة
مواطن غير عادي
 
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2006
المداخلات: 2,614
الوضع الإفتراضي

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَغْلِقُوا الْبَابَ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - بِاللَّيْلِ إِذَا نِمْتُمْ وَقَدْ رُوِيَ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكِئُوا الْأَسْقِيَةَ , أَوْ خَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ فَأَمَرَ بِإِطْفَاءِ الْمَصَابِيحِ عِنْدَ الرُّقَادِ بِلَيْلٍ وَعَطَفَ عَلَى ذَلِكَ غَلْقَ الْأَبْوَابِ وَغَيْرَهَا فَالظَّاهِرُ مِنْهُ مَا قَدَّمْنَاهُ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ , وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ سَائِرَ الْأَوْقَاتِ عَلَى مَا يُرِيدُ النَّاسُ حِفْظَهُ مِنْ الْأَمْوَالِ وَالطَّعَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَإِنَّهُ أَحْرَزُ لِمَا يُرَادُ حِفْظُهُ وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ اُرْبُطُوهُ وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَأَكْفِئُوا الْإِنَاءَ مَعْنَاهُ اقْلِبُوهُ وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَوْ خَمِّرُوا الْإِنَاءَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ شَكًّا مِنْ الرَّاوِي وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ لَفْظُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم , وَأَنَّ مَعْنَاهُ أَكْفِئُوهُ إِنْ كَانَ فَارِغًا , أَوْ خَمِّرُوهُ إِنْ كَانَ فِيهِ شَيْءٌ فَإِنَّ ذَلِكَ يَمْنَعُ الشَّيْطَانَ أَنْ يَتَنَاوَلَ شَيْئًا مِمَّا فِي الْمَمْلُوءِ أَوْ يَتْبَعَ شَيْئًا مِمَّا فِي الْفَارِغِ مِنْ بَقِيَّةٍ , أَوْ رَائِحَةٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حُمَيْدٍ بِقَدَحِ لَبَنٍ مِنْ الْبَقِيعِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَلَا خَمَّرْته وَلَوْ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيْهِ عُودًا وَرَوَى الْقَعْقَاعُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ جَابِرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : غَطُّوا الْإِنَاءَ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ , أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ إِلَّا نَزَلَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ قَالَ اللَّيْثُ وَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ . وَقَوْلُهُ وَأَطْفِئُوا الْمِصْبَاحَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلْقًا وَلَا يَحِلُّ وِكَاءً وَلَا يَكْشِفُ إنَاءً يُرِيدُ أَنَّ لِلشَّيْطَانِ مَضَرَّةً وَمُشَارَكَةً فِيمَا يُخْتَزَنُ وَيَكُونُ فِي الْوِعَاءِ وَأَنَّ الِاحْتِرَازَ مِنْهُ يَكُونُ بِمَا قَدَّمْنَاهُ مِمَّا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ قَالَ عِيسَى بْنُ دِينَارٍ فِي الْمُزَنِيَّةِ : يُرِيدُ الْفَأْرَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بَيْتَهُمْ وَقَالَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَجَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ هَذِهِ وَمِثْلَهَا عَلَى هَذَا فَتُحْرِقَكُمْ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ : أَطْفِئْ مِصْبَاحَك وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَخَمِّرْ إنَاءَك وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرِضُهُ عَلَيْهِ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَأَوْكِئْ سِقَاءَك وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَزَادَ فِيهِ التَّسْمِيَةَ وَعَرْضَ الْعُودِ عَلَى الْإِنَاءِ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ وَقَدْ رَوَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ اللَّيْلِ فَحَدَّثَ بِشَأْنِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ . ‏
المصدر: المنتقى شرح موطأ مالك (جامع ما جاء في الطعام والشراب - حديث 1453)


قَوْله ( هَمَّام ) ‏ هُوَ اِبْن يَحْيَى , وَعَطَاء هُوَ اِبْن أَبِي رَبَاح . ‏ قَوْله ( أَطْفِئُوا الْمَصَابِيح بِاللَّيْلِ ) ‏ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي الَّذِي قَبْله . ‏قَوْله ( وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَاب ) ‏ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيّ " وَغَلِّقُوا " بِتَشْدِيدِ اللَّام , وَتَقَدَّمَ فِي الْبَاب الَّذِي قَبْله بِلَفْظِ " أَجِيفُوا " بِالْجِيمِ وَالْفَاء وَهِيَ بِمَعْنَى أَغْلِقُوا وَتَقَدَّمَ شَرْحهَا فِي " بَاب ذِكْر الْجِنّ " وَكَذَا بَقِيَّة الْحَدِيث . قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : فِي الْأَمْر بِإِغْلَاقِ الْأَبْوَاب مِنْ الْمَصَالِح الدِّينِيَّة وَالدُّنْيَوِيَّة حِرَاسَة الْأَنْفُس وَالْأَمْوَال مِنْ أَهْل الْعَبَث وَالْفَسَاد وَلَا سِيَّمَا الشَّيَاطِين , وَأَمَّا قَوْله " فَإِنَّ الشَّيْطَان لَا يَفْتَح بَابًا مُغْلَقًا " فَإِشَارَة إِلَى أَنَّ الْأَمْر بِالْإِغْلَاقِ لِمَصْلَحَةِ إِبْعَاد الشَّيْطَان عَنْ الِاخْتِلَاط بِالْإِنْسَانِ , وَخَصَّهُ بِالتَّعْلِيلِ تَنْبِيهًا عَلَى مَا يَخْفَى مِمَّا لَا يُطَّلَع عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ جَانِب النُّبُوَّة , قَالَ : وَاللَّام فِي الشَّيْطَان لِلْجِنْسِ إِذْ لَيْسَ الْمُرَاد فَرْدًا بِعَيْنِهِ , وَقَوْله فِي هَذِهِ الرِّوَايَة " وَخَمِّرُوا الطَّعَام وَالشَّرَاب " قَالَ هَمَّام : وَأَحْسِبهُ قَالَ " وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضهُ " وَهُوَ بِضَمِّ الرَّاء بَعْدهَا ضَاد مُعْجَمَة , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَزْم بِذَلِكَ عَنْ عَطَاء فِي رِوَايَة اِبْن جُرَيْجٍ فِي الْبَاب الْمَذْكُور , وَلَفْظه " وَخَمِّرْ إِنَاءَك وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضهُ عَلَيْهِ " وَزَادَ فِي كُلّ مِنْ الْأَوَامِر الْمَذْكُورَة " وَاذْكُرْ اِسْم اللَّه تَعَالَى " وَتَقَدَّمَ فِي " بَاب شُرْب اللَّبَن " مِنْ كِتَاب الْأَشْرِبَة بَيَان الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ , وَقَدْ حَمَلَهُ اِبْن بَطَّال عَلَى عُمُومه وَأَشَارَ إِلَى اِسْتِشْكَاله فَقَالَ : أَخْبَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّيْطَان لَمْ يُعْطَ قُوَّة عَلَى شَيْء مِنْ ذَلِكَ , وَإِنْ كَانَ أُعْطِيَ مَا هُوَ أَعْظَم مِنْهُ وَهُوَ وُلُوجه فِي الْأَمَاكِن الَّتِي لَا يَقْدِر الْآدَمِيّ أَنْ يَلِج فِيهَا . قُلْت : وَالزِّيَادَة الَّتِي أَشَرْت إِلَيْهَا قَبْل تَرْفَع الْإِشْكَال , وَهُوَ أَنَّ ذِكْر اِسْم اللَّه يَحُول بَيْنه وَبَيْن فِعْل هَذِهِ الْأَشْيَاء . وَمُقْتَضَاهُ أَنَّهُ يَتَمَكَّن مِنْ كُلّ ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَذْكُر اِسْم اللَّه , وَيُؤَيِّدهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالْأَرْبَعَة عَنْ جَابِر رَفَعَه " إِذَا دَخَلَ الرَّجُل بَيْته فَذَكَرَ اللَّه عِنْد دُخُوله وَعِنْد طَعَامه قَالَ الشَّيْطَان : لَا مَبِيت لَكُمْ وَلَا عَشَاء , وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُر اللَّه عِنْد دُخُوله قَالَ الشَّيْطَان : أَدْرَكْتُمْ " وَقَدْ تَرَدَّدَ اِبْن دَقِيق الْعِيد فِي ذَلِكَ فَقَالَ فِي شَرْح الْإِمَام : يَحْتَمِل أَنْ يُؤْخَذ قَوْله " فَإِنَّ الشَّيْطَان لَا يَفْتَح بَابًا مُغْلَقًا " عَلَى عُمُومه , وَيَحْتَمِل أَنْ يُخَصّ بِمَا ذُكِرَ اِسْم اللَّه عَلَيْهِ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَنْع لِأَمْرٍ يَتَعَلَّق بِجِسْمِهِ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِمَانِعٍ مِنْ اللَّه بِأَمْرٍ خَارِج عَنْ جِسْمه , قَالَ : وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى مَنْع دُخُول الشَّيْطَان الْخَارِج , فَأَمَّا الشَّيْطَان الَّذِي كَانَ دَاخِلًا فَلَا يَدُلّ الْخَبَر عَلَى خُرُوجه , قَالَ : فَيَكُون ذَلِكَ لِتَخْفِيفِ الْمَفْسَدَة لَا رَفْعهَا , وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون التَّسْمِيَة عِنْد الْإِغْلَاق تَقْتَضِي طَرْد مَنْ فِي الْبَيْت مِنْ الشَّيَاطِين , وَعَلَى هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُون التَّسْمِيَة مِنْ اِبْتِدَاء الْإِغْلَاق إِلَى تَمَامه . وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ بَعْضهمْ مَشْرُوعِيَّة غَلْق الْفَم عِنْد التَّثَاؤُب لِدُخُولِهِ فِي عُمُوم الْأَبْوَاب مَجَازًا . ‏
المصدر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري (الاستئذان - إغلاق الأبواب بالليل - حديث: 5822)


__________________

ثوك تاتى جوم نيم بى اووه نيم بى ازمو نيم بى اماهى شائنيه آمين
امانوئيل بينوتى بين اورو

حُرّر بواسطة hopeless_refugee : منذ 2 إسبوع في الساعة 09:54pm
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ الداعي
الداعي الداعي خارج الدولة
مسجون
 
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 157
الوضع الإفتراضي

زميلي الخارق,,
من نعم الله على المسلمين, أنَّه منَّ عليهم بنبيٍّ يعلمهم كلَّ ما فيه خير لهم, ومن ذلك الخير الحديث الذي ذكرت.
· لقد علقت على قول النبي e: (أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ) بقولك: (ماذا إذا لم يحبون النوم في الظلام ؟؟).
· التعليق عليه:
كأنَّك فهمت من النصِّ حثًّا على النوم في الظلمة, فإن كان ذلك كذلك, فهذا توهم وقعت فيه. النبيَّ e يعلل أمره بإطفاء المصابيح بقوله: (فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَة تُضْرِم عَلَى أَهْل الْبَيْت بَيْتهمْ), رواه مسلم. والمراد بالفويسقة: الفأرة, والمراد بتضرم: الحرق السريع. إذن, يحذِّر النبي e من إبقاء الفتيل مشتعلا؛ لئلا تأتي عليه فأرة أو ما شاكلها فتوقعه على الأرض, فتشتعل النار في البيت, فيحرق البيت. فإن كانوا مستيقظين فإنهم يتداركون ذلك, وإن كانوا نائمين, فالأرجح أن تضرم بهم النار. وفي رواية ذكرها رزين قال: « بينما نحن عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم -إِذا بفأرة تَجُرّ فَتِيلة، حتى وضَعَتْها بين يديه على طَرَف الحصير، فأحْرَقَتْهُ، فقال رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ هذه النار عدوّ لكم, فإِذا نِمْتُم فأطفئوها عنكم؛ فإن الشيطان يَدلّ هذه على مثل هذا، فتحرق على أهل البيت متاعَهُمْ».
وعليه, فالحديث ليس حثًّا على النوم في الظلمة, بل هو حثٌّ على اتقاء الشر, ألا وهو: إضرام النار بالبيت ومن فيه, وهذه هي علة إطفاء المصابيح, والقاعدة الشرعية تقول: (تدور العلة مع المعلول وجودًا وعدمًا), أي يبقى الحكم ببقاء العلة, ويذهب الحكم بذهاب علته. وبما أنَّ المصابيح هذه الأيام ليست من فتيل وزيت كما هي الحال في عصر النبي e, فإن الحديث لا ينطبق على المصابيح الكهربائية؛ لأن علة إطفاء المصابيح ذهبت, فذهب الحكم المتعلق بها, ألا وهو: إطفاء المصابيح عند النوم.
بيد أنَّ إطفاء المصابيح مندوب وليس فرضًا, أي: يؤجر من أطفأ المصابيح, ولا يؤثم من أبقاها مشتعلة, فمن لا يستطيع النوم في الظلام, فلا إثم عليه إن أبقى المصابيح مشتعلة.
ولإتمام الفائدة أذكر قول النبي e: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون», أخرجه البخاري، ومسلم. وكلُّنا يعلم كم من الناس لقوا حتفهم من النار خاصة في الشتاء؛ لأن النار تستهلك الأكسجين فيفحم المرء.
· قولك: (وكيف يخمرون الطعام؟).
· التعليق عليه:
التخمير: التغطية، وقيل للخمر: خمر؛ لأنها تغطى العقل. وأصل ذلك من الخمر, وهو كل ما وَرَاك من شجر أو حجر. فتخمير الطعام تكون بتغطية باب الإناء الذي يوجد فيه.
· قولك: (وما الحكمة في تخمير الطعام؟) .
التعليق عليه:
ظاهر الأحاديث أن الحكمة تحصل بأمرين, ألا وهما:
1. يقول النبي e: "غطوا الْإِنَاء, وأوكوا السقاء؛ فَإِن فِي السّنة لَيْلَة ينزل فِيهَا وباء لَا يمر بِإِنَاء لَيْسَ عَلَيْهِ غطاء أَو سقاء لَيْسَ عَلَيْهِ وكاء إِلَّا نزل فِيهِ من ذَلِك الوباء", رواه مسلم. هذه هي الحكمة الأولى.
2. يقول النبي e: "غَطُّوا الإنَاءَ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ, وَأطْفِئُوا السِّرَاجَ؛ فإنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلاَ يَفْتَحُ بَاباً ، وَلاَ يَكْشِفُ إنَاءً . فإنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إلاَّ أنْ يَعْرُضَ عَلَى إنَائِهِ عُوداً، وَيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ، فَلْيَفْعَل", رواه مسلم. والحكمة الثانية أنها حفظ من الشيطان؛ لأن الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه أو لم يغطَّ إناؤه يشاطر الشيطان فيه أصحابه, وتذهب البركة.
· قولك: (وماذا عن الشراب ..كيف يخمرونه؟).
· التعليق عليه:
يقال فيه ما قيل في الطعام.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ اسامه
اسامه اسامه خارج الدولة
مواطن بدأ نشاطه
 
تاريخ التسجيل بالموقع: October, 2009
المداخلات: 80
الوضع الإفتراضي

#####
انعدام المحتوي الحواري .... شرطي 21



تم رصد مداخلات متتالية خلال فترة قصيرة، تم الدمج وهذه الرسالة بمثابة الخط الفاصل.
“Robot”, an Artificial Intelligent Robot to Guard the “Free Copts Site”


المقصود بتخمير الطعام اي تغطيته كما قال الاخ الداعي

كالمراه التي تلبس الخمار و تغطي به وجهها

و لا يقصد به الخمر المحرم بالاسلام
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ دموع القمر
دموع القمر دموع القمر خارج الدولة
مواطن حرّ
 
تاريخ التسجيل بالموقع: June, 2008
المداخلات: 126
Talking

اخي خارق عندي بعض الملاحظات الطفيفة
لماذا عندما يتم وجود حديث يتم فيه صيغة
الأمر عندما يقال النبي اطفئو المصابيح .
هنالك صيغة آمر ماذا عندما لا احب ان اطفئ المصباح
هل هنا سوف اعاقب علي اني لم انفذ هذا الامر
او يتم القائي علي حد السيف لي اني لم افعل
بمعني العواقب اللتي اتحدث عنها هل سوف اخد سيئة
او اخطاء ويتم القائي في النار حيث اني لم ارد ان انفذ صيغة الامر هذا
السؤال الاول: ما العواقب اللتي يتم إتخاذها إن لم ارد ان اطفئ المصباح
السؤال الثاني: لماذا صيغة الامر
شكرا ""
__________________
عزمت ان لا ارى في الخليقة إلا الله الذي احبة
فالبار برة ينفعة ام الشرير فشرة يلحقة
اما انا فعليا آن ابحث عن خلاص نفسي
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ اسامه
اسامه اسامه خارج الدولة
مواطن بدأ نشاطه
 
تاريخ التسجيل بالموقع: October, 2009
المداخلات: 80
الوضع الإفتراضي

للزميله دموع القمر

لا يعني وجود صيغه الامر بان العقوبه سوف تكون جزاء تارك ذلك الامر

العقوبه في الاسلام في العاده على من اعتدى على حق من حقوق انسان اخر

مثلا قتله او سرقته او غشه.

اما ما يخص الانسان نفسه فلا عقوبه فيه


كاطفاء النور مثلا

في عهد الرسول كان من باب النصيحه حتى لا يعرض اهل البيت نفسهم للخطر فمن اراد الخير ((( لنفسه )))
فهو مأجور على ذلك لاتزامه بامر الرسول و لمن لم يطبق ذلك فهو لم يتبع النصيحه و ليس (( لم يتبع امرا ))
و هو حر بتصرفه


ولكن قد يتبادر سؤال للذهن وهو اذا كان الرسول في بعض الاحيان يامر و يكون بقصد النصيحه و احيانا يكون من باب الامر و الوجوب فيكف نفرق بين هذا و ذاك ؟؟

الاجابه

ننظر ما كان حال الصحابه من ذلك الامر فمثلا لا يوجود اي حديث ذكر فيه بان الصحابه كانوا مجبرين على اطفاء النور عند نومهم

و لم نسمع بعقوبه تطبق على من لم يطفئ النور


هذا جزء من الاجابه

الجزء الاخر بان الله كرم الانسان بالعقل يفكر به

لذلك فالمسلم العالم المتفقه بامور الدين يستطيع جمع الادله و الاحاديث حتى يعلم الامر (( النصيحه )) من الامر (( الوجوبي ))



من اجل تفصيل اكثر

حديث الرسول (( لا ضرر و لا ضرار ))

هنا نهي عن كل شئ يضر الانسان او يضر الناس من حوله و النهي عام و لم يخصص شئ معين

لم تكن المخدارت موجود بعهد الرسول لكنها حرمت بالاسلام لان فيها ضرر وفقا للحديث

الدخان محرم بالاسلام رغم بعض الاقوال التي تقول بجوازه لكن طبقا للحديث و بما ان الدخان ضار فهو محرم


ارجو ان اكون قد وضحت المساله ان كان فيها شئ مبهم

و من يرد الاستفسار اكثر فلا يتردد بالسؤال
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ freemanmuslem
freemanmuslem freemanmuslem خارج الدولة
 
تاريخ التسجيل بالموقع: October, 2009
المداخلات: 2
الوضع الإفتراضي

###

الساحه للحوار الاسلامي و ليس للحوار في المسيحيات
شرطي 22
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ الداعي
الداعي الداعي خارج الدولة
مسجون
 
تاريخ التسجيل بالموقع: December, 2008
المداخلات: 157
الوضع الإفتراضي

إقتباس:
توثيقاً لما قيل بواسطة: ”freemanmuslemعرض المداخلة


هل معنى وجود فعل الامر فى الجملة يفيد الامر والالزام ام انه يفيد الطلب ؟


الأمر يفيد مجرد الطلب، والقرينة هي التي تحدد نوعه.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ القبطي1
القبطي1 القبطي1 خارج الدولة
مواطن حرّ
 
تاريخ التسجيل بالموقع: August, 2009
المداخلات: 112
الوضع الإفتراضي

ياأخوة هل الله لم يمنحنا عقل " هل انتم اصبحتم لاتفعلون اي شئ الا بقول من الرسول وعند دراستة تتشدقون بفكرة الحديث اطفأوا المصابيح علشان الفأرة " خلاص يجماعة العقل محي من رؤوسنا علشان نسمع هذة الاحاديث .
ربنا اعطانا عقل نفكر بة نطفئ المصباح ام ننيرة بالعقل مش محتاجة احاديث دخول دورة المياة وكيفية النوم لابد ان تحكموا عقولكم اكثر من ذلك
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم منذ 2 إسبوع
الصورة الرمزية لـ al kharek
al kharek al kharek خارج الدولة
مواطن غير عادي
 
تاريخ التسجيل بالموقع: November, 2006
المداخلات: 4,648
Lightbulb

سلام المسيح له المجد مع الجميع

شكرا للجميع
حبيبي هوبلس شاكر جدا الاضافه الجميله التي سوف اناقش فيها الاخوه

بدايه شاكر لكل اخوتي المسلمين المشاركين اهلا و مرحبا بكم

الحقيقه نعلم انه (ما ينطق عن الهوي ما هو الا وحي يوحي) اذن ما يقوله الرسول هو وحي من الله .

حسنا ..اتحدث عن صيغه الامر في الحديث ..رغم انه من الممكن ان يقال
من اراد ان يطفئ النور فليطفئه ..لكن الكلام عن وجود الشيطان وراء كل فعل
في وجود الشيطان لا اعتقد انه يطلب .

فلنري ما أتي به الحبيب هوبلس

إقتباس:
قَالَ اللَّيْثُ وَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ . وَقَوْلُهُ وَأَطْفِئُوا الْمِصْبَاحَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلْقًا وَلَا يَحِلُّ وِكَاءً وَلَا يَكْشِفُ إنَاءً يُرِيدُ أَنَّ لِلشَّيْطَانِ مَضَرَّةً وَمُشَارَكَةً فِيمَا يُخْتَزَنُ وَيَكُونُ فِي الْوِعَاءِ وَأَنَّ الِاحْتِرَازَ مِنْهُ يَكُونُ بِمَا قَدَّمْنَاهُ مِمَّا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ قَالَ عِيسَى بْنُ دِينَارٍ فِي الْمُزَنِيَّةِ : يُرِيدُ الْفَأْرَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بَيْتَهُمْ وَقَالَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَجَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ هَذِهِ وَمِثْلَهَا عَلَى هَذَا فَتُحْرِقَكُمْ
ولنأخذ هذا الجزء للنقاش
ما علاقه الشيطان بفأره ؟؟ ثم هل الشيطان اذا اطفئوا المصابيح سوف تبطل حيله ؟؟؟ولا يقدر ان يحرق حتي ولو المصابيح مطفئه؟؟

ما رأيكم؟
__________________
+"لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة عليّ.فويل لي ان كنت لا ابشر"+

الرد مع إقتباس
رد

Bookmarks


عدد المتصفحين لهذا الحوار: 1 (0 من المواطنين، و 1 من الأجانب)
 

شروط الكِتابة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is مُتاح
إستخدام الوجوه التعبيريّة مُتاح
كود الـ [IMG] مُتاح
كود الـ HTML غير مُتاح

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +2. الساعةُ الآن 04:38pm.


منتدي الأقباط الأحرار
Powered by vBulletin 3.8.3
تطوير الفريق الفنيّ للأقباط الأحرار
نسمح بالنقل خارج موقعنا دعماً لمجّانية المعرفة
شكراً لمن أشار للمصدرAd Management by RedTyger