[quote=3abd_allah_[QUOTE]
6]
******************************************
|
|
|
|
أولاً : بالتأمل في هذا النص سنجد أن
فيه إبطال لعقيدة التثليث ، لأنه يتحدث عن الله والكلمة فقط ولا
يوجد أثر للأقنوم الثالث المزعوم وهو الروح القدس
!ثانيا : ان قول
يوحنا : (( وكان الكلمة الله )) يؤدي إلى القول أن الجسد
هوالله لأن يوحنا يقول : ((
والكلمة صار جسداً )) وهنا أصبح للكلمة كيان مستقل
إلهي !!
وهذا تصور شيطاني لا
عقلاني لا يقلبه إلا وثني .ثم إذا كانت الكلمة هياللهوالكلمة صارت جسداً فهذا يعني صيرورة
الله جسدا وهذا تغيير في الله وكتابهم يقول
أنالله لا يتغير [
ملاخي 3 : 6 ]ثم أن
هذه العبارة تستلزم لوازم باطلة في حقالله سبحانه وتعالى لأنه إذا كانت الكلمة
هي الله والكلمة صارت جسداً كما هو ظاهرالنص فهذا يعني أن كل ما وقع لهذا الجسد
من قبل اليهود من ضرب وجلد هو واقع علىالكلمة لأن الكلمة صارت جسدا ، وهذا من
أبطل الباطل في حق الله الكامل المنزه عن كلنقص !ثالثاً : لا يوجد في الاناجيل الاربعة
وما الحقوه بها من رسائل دليل واحدعلى ان المسيح اشار إلى نفسه بأنه الكلمة
.رابعاً : بالرجوع
إلى النص اليونانيسنجد أن
كلمة الله الأولى الواردة في النص معرفة باداة التعريف التي
تعادل الألفواللام والثانية
غير معرفه وهي ( ثيؤس ) باليوناني ، وهنا المشكلة التي تحتم
أنتكون الترجمة الحقيقية "
وكانت الكلمة إله " وليس " وكان الكلمة الله " لأن كلمة
(إله ) في اصطلاح الكتاب
المقدس - بشكل عام - لا تعني بالضرورة الله المعبود بحق
،بل تأتي أحياناً على معنى
السيد والرئيس المطاع أوعلى معنى ملاك عظيم . و
بعضالترجمات تقرر
ذلك مثل ترجمة العالم الجديد التي ترجمت افتتاحية انجيل يوحنا
هكذا : " In the beginning
was the Word, and the Word was with God, and the Word was
divine" New World Translation
و كذلك هذه الترجمة
وتسمى العهد الجديدترجمة امريكية
: " In the beginning the Word existed. The Word was with
God, and the Word was divine." The New Testament, An American
Translation, Edgar Goodspeed and J. M. Powis Smith, The
University of Chicago Press, p. 173
و فى قاموس الكتاب المقدس
لجون ماكنزى طبعة كوليير صفحة 317 :
Jn 1:1 should
rigorously be translated 'the word was with the God [=the
Father], and the word was a divine being.'" The Dictionary of
the Bible by John McKenzie, Collier Books, p. 317
و الخلاصة ان وضع الكلام يسمح بهذه
المعانى و كلهاتدل
على مخلوق له خصائص الهية و لكن ليس الاله الاعلى الذي يستحق
العبادة . والمهم الذي أيضاً نريد معرفته هو انه
لدينا كلمتين مختلفتين في الاصلاليوناني قد ترجمتا بلفظة واحدة وهي الله
في افتتاحية يوحنا .وإليكم بعضالشواهد من الكتاب المقدس التي تؤكد أن
كلمة ( إله لا تعني بالضرورة الله المعبودبحق )
:
|
|
 |
|
 | |
الزميل الفاضل
واضح يا عزيزي أن دخلت منطقة لا مكان لك فيها ونقلت عمن ينطق عن الهوى
وليس له صلة لا ببحث ولا علم أو منطق، فقط ينطق عن الهوى. وسأوضح لك كلام
العلماء وليس كلام الهوى:
(1) تقول " أولاً :
بالتأمل في هذا النص سنجد أن فيه إبطال لعقيدة التثليث، لأنه يتحدث عن الله
والكلمة فقط ولا يوجد أثر للأقنوم الثالث المزعوم وهو الروح القدس!
".
وأقول لك هذا تسرع منك وعدم أنصاف وليس من الدراسة العلمية في شيء لأن
الكتاب يكمل بعضه بعض، كما أن الحديث هنا مركز بالدرجة الأولى على تجسد
الكلمة أي المسيح، أما عن الروح القدس فتكلم عنه تفصيليا في مواضع كثيرة مثل
قول المسيح عنه: " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد
لي " (يو14 :26)، كما يقول الكتاب أيضا: " لأن الروح
يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن من من الناس يعرف أمور
الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضا أمور
الله لا يعرفها احد إلا روح الله " (1كو2
:10و11).
(2) أما قولك " ثانيا : أن قول يوحنا : (( وكان
الكلمة الله )) يؤدي إلى القول أن الجسد هو الله لأن يوحنا يقول : (( والكلمة
صار جسداً )) وهنا أصبح للكلمة كيان مستقل إلهي !! ". فهذا فهم خاطئ للنص لسببين
الأول: لأن كلمة صار لا تعني في كل الأحوال
التحول من إلى، وقد وردت كلمة "
صار "
بمعاني مختلفة في الكتاب المقدس. فقد الآيات التالية:
+ " وقال الرب الإله هوذا
الإنسان قد صار
كواحد منا " (تك22:3) .
+ " أحمدك (يارب) لأنك استجبت لي صرت لي خلاصا " (مز21:118)
.
+ " صارت
لي دموعي
خبزا نهارا وليلا " (مز33:42).
+ " لأنه قال فكان . هو أمر
فصار "
(مز9:33) .
وفي هذه الآيات الأربع نجد أن معني كلمة "
صار " لا
يعني بالضرورة التحول أو التغيير ففي الآية الأولى لا يمكن أن يكون آدم قد "
صار " مثل الله بمعني تحول إلى الإلوهية وصار ألها ؟!
وفي الثانية لا يعني التحول وإنما يعني أنه صار مخلصا للمرنم عندما التجأ
إليه ، وفي الثالثة لا يعني المرنم أن دموعه " صارت
" خبزا بمعني أنها تحولت إلى خبز يؤكل وإنما يعني أنه كان يبكي ليلا ونهارا ،
وفي الرابعة تعني " صار"
حدوث الشيء وكينونته بعد أمر الله .
ثانياً: الكلمة اليونانية المستخدمة هنا هي
γίνομαιوقد وردت كلمة صار (εγένετο-egeneto
) في العهد الجديد من الفعل
(γίνομαι - ginomai)
والذي ترجم بمعنى " يصير أو يكون " وأيضا " يحدث ، يجري ، يحصل ، يتفق يعرض ،
يكون ، يتكون ،يجعل ، يصنع ، مولود 000الخ " ، ونكتفي هنا بذكر بعض الأمثلة
التي تخص شخص السيد المسيح فقط :
+ " الحجر الذي رزله البناءون وهو قد
صار(εγένήθη - egenethy) رأس
الزاوية " (مت42:21) .
+ " ما هذه الحكمة إلى أعطيت له حتى تجري(
γινόμεναι- genomenai) علي
يديه قوات مثل هذه " (مر2:6)
.
+ " وفرح كل الجمع بجميع الأعمال
المجيدة الكائنة(γενομένοις- genomenois)منه "
(لو17:13) .
+ " كل شئ به كان(εγένετο- egeneto) وبغيره لم يكن شئ مما كان " (يو3:1)
.
+ " كان في العالم وكون العالم به(εγένετο- egeneto) "
(يو10:1) .
+ " قبل أن يكون(γενέσθαι-
genesthai) إبراهيم أنا أكون " (يو58:8)
.
+ " ولما جاء ملء الزمان أرسل الله
ابنه مولوداً(γενόμενον- genomenon)من
امرأة مولودا تحت الناموس " (غل4:4)
.
+" لكنه أخلي نفسه اخذاً صورة عبد صائرا(γενόμενος- genomenos) في
شبه الناس " (في7:2) .
+ "صائرا(γενόμενος- genomenos) اعظم
من الملائكة بمقدار ما روث اسما افضل منهم " (عب4:1)
.
+ " دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرا (γενόμενος- genomenos) علي
رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد " (عب20:6)
.
وفي هذه
الآيات العشر لا تعني أية منها التحول أو التغيير وقد ترجمت بمعاني عديدة: "
صار " " تجري
" ، " كان " ، " كون " ، " يكون " ، مولود " ، وفي جميع الآيات التي ترجمت فيها بمعني "
صار " لا تعني التحول أو التغيير مطلقا وإنما تعني
الأولى الحصول علي الرتبة الأولى (المقدمة) ، رأس ، أي الحجر الأساسي في
البناء والسابعة تعني " الولادة من امرأة " ليس بالتحول أو التغيير وإنما
باتخاذ جسدا من امرأة والدخول تحت حكم الناموس كإنسان . والثامنة تعني أنه
اخذ صورة عبد بظهوره في شبه الناس بالجسد الذي اتخذه وليس بالتحول إلى شبه
الناس فالرسول بولس يقول بالروح عن الرب يسوع المسيح ؛ " الله الذي أرسل ابنه
في شبه جسد الخطية " (رو3:8) .
لاحظ (εν-in )في شبه جسد وليس متحولا إلى جسد وإنما " في "
وكذلك القديس يوحنا يقول ؛ " كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد
جاء في
الجسد فهو من الله "
(يو2:4) . هنا أيضا يقول أنه جاء " في الجسد
وليس بالتحول أو التغيير إلى الجسد . " والقديس بولس يقول بالروح أيضا " عظيم
هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " (εν-in )
ظهور في
الجسد وليس تحّول أو تبّدل أو تغيّر إلى جسد ، لم يقل أنه ظهر جسدا وإنما ظهر " في - εν-in "
الجسد .
وهذا
أيضا ما يعنيه الكتاب بالروح القدس بقوله ؛ " والكلمة
صار جسدا " أنه لا يعني التحول أو التغير ولكن يعني الاتخاذ كقول
الكتاب بالروح ؛ " فأنه لم يتخذ الملائكة قط بل إنما اتخذ نسل
إبراهيم " (عب16:2) .
أو كما جاء في كتابReferencechainThompson " أنه لم يتخذ
له (on
him) طبيعه الملائكة
وإنما اخذ
له (on him)
نسل إبراهيم " (عب16:2).
(3) أما قولك: " ثالثاً : لا يوجد في الأناجيل
الأربعة وما ألحقوه بها من رسائل دليل واحد على أن المسيح أشار إلى نفسه بأنه
الكلمة ". فيجيب أن تعرف أن
المسيح كشف لتلاميذه الكثير من الأمور الخاصة به وخاص بعد قيامته ومنها لقب
الكلمة وما يدل على ذلك وجود هذا اللقب في
سفر
الرؤيا " أسمه كلمة الله " (رؤيا 19 :13). ويصف القديس لوقا تلاميذ المسيح
بالـ " الذين
كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة" (لو1 :3).
ولم يكن
التلاميذ ليشيرون بذلك لولا أنهم تسلموه عن المسيح نفسه.
(4) أما قولك: "
رابعاً :
بالرجوع إلى النص اليوناني سنجد أن كلمة الله الأولى الواردة في النص معرفة
باداة التعريف التي تعادل الألف واللام والثانية غير معرفه وهي ( ثيؤس )
باليوناني ، وهنا المشكلة التي تحتم أن تكون الترجمة الحقيقية " وكانت الكلمة
إله " وليس " وكان الكلمة الله " لأن كلمة (إله ) في اصطلاح الكتاب المقدس -
بشكل عام - لا تعني بالضرورة الله المعبود بحق ،بل تأتي أحياناً على معنى
السيد والرئيس المطاع أوعلى معنى ملاك عظيم . و بعضالترجمات تقرر ذلك مثل
ترجمة العالم الجديد التي ترجمت افتتاحية انجيل يوحنا هكذا :
"
In the beginning was the Word, and
the Word was with God, and the
Word was divine" New World Translation
و كذلك هذه الترجمة وتسمى العهد
الجديد ترجمة امريكية :
" In the beginning the Wordexisted. The Word was with God,
and the Word was divine." The New Testament, AnAmerican Translation, Edgar
Goodspeed and J. M. Powis Smith, The University of Chicago Press, p.
173
و فى قاموس الكتاب المقدس لجون ماكنزى طبعة كوليير
صفحة 317 :
Jn 1:1 should
rigorously be translated 'the word was with theGod [=the Father], and the word was a divine being.'" The
Dictionary of theBible by John McKenzie,
Collier Books, p. 317
و الخلاصة أن وضع الكلام يسمح بهذه المعاني و كلها
تدل على مخلوق له خصائص إلهية و لكن ليس الاله الاعلى الذي يستحق العبادة
".
وهنا أسلوبك لا يتفق مع البحث العلمي ويفرض على النص ما ليس فيه فقط
بدون معرفة لقواعد اللغة لأنك نقلت عن غير متخصص فيها، كما أن أسلوبك نفسه
انتقائي وينقل الكلام ناقصا فلم تكمل أي اقتباس اقتبست عنه لأنك لا تعرف
قواعد اللغة اليونانية، وسأوضح لك:
أ – أولا ما نقلته من ترجمات وما نقلته من قواميس
أعلاه لا غبار عليه وليس فيه مشكلة، فالمشكلة هي فيما تريد أنت أن تفهمه على
هواك بدون معرفة، فهو لم ينفي لاهوت الكلمة فالتعبير " the Word was divine " ليس هو كما تريد أن تفهمه أنت بدون معرفة، بل
أنظر ما يقوله العلماء، علماء اللغة والاهوت:
في كلمة اللهtheos الأولى في هذه الآية معرفة بأداة
التعريفوالتي تجعلالاسم يشير
إلىالشخص، شخصيته، وهذا غير موجود أمام theos الثانية الخاصة بالكلمة، وهذا صحيح، ولكن يقول
العلماء H.E. Dana and Julius
Mantey, in their A Manual Grammar of the Greek New Testament,
write, "... : "
عندما وضعت أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس
theos الأولى قصد شخص الآب، وعندما لم
يضع أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس theos الخاصة بالكلمة قصد الجوهر
الإلهي ذاته ". أي أن
الإنجيل يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة.
وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة،
الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب " الابن الوحيد الذي
في حضن الآب " (يو1 :18)، وواحد مع الآب " أنا والآب واحد " (يو30 :10)، ومن
ذات الآب " أنا في
الآب والآب فيّ " (يو14 :10)، وفي ذات الآب ومن جوهر الآب، من نفس
جوهر الآب، إذا فعندما يقول " theos
en ton logos - وكان الكلمة الله
" يركز على جوهره الإلهي وأنه من نفس جوهر الآب.
ولذا فقد كانت خلاصة دراسة علماء
اللاهوت واللغة اليونانية هي:
In the beginning the Word was
existing.
And the Word was in fellowship with
God the Father.
And the Word was as to His essence
absolute deity.
" في البدء كان الكلمة موجوداً. وكان
الكلمة مع الله الآب. وكان للكلمة نفس جوهر لاهوته المطلق
".
هذا هو
معنى الآية بحسب النص واللغة اليونانية، وما قصده الوحي
الإلهي.
والغريب أنك بنيت على وهم وعدم معرفة قولك "
الخلاصة أن وضع
الكلام يسمح بهذه المعاني و كلها تدل على مخلوق له خصائص إلهية و لكن ليس
الإله الأعلى الذييستحق
العبادة
"!!!!!!
كلامك
يا عزيزي ينطق عن الهوى وليس عن علم ومعرفة، فنص الآية يؤكد على أن للكلمة
نفس جوهر الله الآب ولاهوته وأنه من ذاته وفي ذاته، من أين أتيت بأنه
مخلوق؟؟!! ابتعد يا عزيزي عن الهوى وألجأ للعلم والعلماء
المتخصصين.
أما ما نقلته من عن آيات لمخلوقات وصفوا بآلهة، فهؤلاء، سواء كانوا
ملائكة أو بشر، فالكتاب يؤكد أنهم وصفوا بصفات الإله بسبب مكانتهم ووظائفهم
ولكنهم مخلوقات وليس منهم من هو من نفس طبيعة وجوهر الله ككلمة الله
المسيح.
يا
عزيزي لا داعي للعب بألفاظ واستخراج آيات في غير موضوعها
أما قولك
المبني على الهوى وجهل بالكتاب المقدس والذي تقول فيه: " في البدء كان الله، و كان الله
عند الله ! وكان الله هو الله، الله كان في
البدءعند الله !! ]ولاشك أن هذا
المنطوقيجعل افتتاحية يوحنا نصاً مختل
المبنىغير مستقيم المعنى، بل لا معنى له و
لا يصح .و
من البديهي أن الشيء لا يكون عند نفسه، فلا يصح أن نقولكان زيد عند زيد!!أما على التفسير
الذيذكرناه، فإذا صار الإله المُنَـكَّر
بمعنى الكائن الروحي العظيم الذي هو غير الله، صح أن نعتبره كان
عندالله.
لا يدل سوى على تسرع فقط لإلقاء
الشبهات دون معرفة أو منطق أو علم!! وكان عليك أن تسأل أصحابه أو تدرس كتبهم،
ولكني لا أتوقع منك ذلك لأن ذلك لا يعنيك بالدرجة الأولى، بل ما يعنيك فقط هو
ألقاء الشبهات لا أكثر ولا اقل!!
فالنص يا عزيزي يتكلم عن الكلمة، كلمة
الله، في ذات الله الآب، وعندما يقول في البدء كان الكلمة، فهو يتحدث عن كلمة
الله مؤكدا انه بلا بداية، وعندما يقول وكان الكلمة عند الله، فهو يتكلم عن
كلمة الله التي في ذات الله، وعندما يؤكد أن الكلمة الله أو من نفس جوهر
الله، فهو يؤكد أن الله وكلمته واحد، وأن كلمته من ذاته وفي ذاته، أفهمت يا
عزيزي، أنه يتكلم عن الذات الإلهية من جهة كون الكلمة في ذات الله الآب. وليس
كما تتوهم وتنطق عن الهوى.
0000 يتبع