ثانيا: تعليقاً على ما قاله الزميل
سوليتاري:يقول
الزميل:
 |
اقتباس |
 | |
|
|
|
|
|
|
أولا ) هل صنع
المسيحالمعجزات بقدرته الذاتيه
؟؟
أظن أن الكثير منكم
قد عرف إجابة السؤال ولكن لمن لا يعرففليتابع التالى
ولنرى,,
أ ) ماذا قال المسيح
عنمعجزاته؟؟
1)
ماذا يخبرنا كاتب إنجيل لوقا على لسان
السيدالمسيح (Jn 30انا لا اقدر ان افعل من
نفسيشيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة
لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب
الذيارسلني). هل
الكلام غير واضح؟؟ لا أظن,,, فالنص على لسان المسيح يخبرنا فيه
أنهلا يستطيع أن يفعل شيئا من تلقاء نفسه
!!! أى أن قدرته محدوده وهو كما يسمع
يحكموحكمه عادل ولماذا حكمه عادل؟ لأنه لا
يطلب مشيئته بل مشيئه الله عز وجل الذى
أرسلهفمشيئته تابعه لمشيئة الله الذى له
القدره المطلقه والمشيئه النافذه.
|
|
 |
|
 | |
ومن الواضح هنا أن الزميل اقتطف الآية من سياقها وفسرها بالمفهوم الذي يريده هو وليس
بالمفهوم الحقيقي الذي قصده الرب يسوع المسيح!! فنص الآية كاملا
في الإنجيل للقديس يوحنا،
وليس لوقا كما نقل عمن نقل عنه خطأ!!
هو: " فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن اجل
هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله
فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن
أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب
يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا
يحيي من يشاء. لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي
يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب
الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة
أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول
لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن
الله والسامعون يحيون. لأنه كما أن
الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في
ذاته. وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان. لا
تتعجبوا من هذا. فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين
في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا
السيّآت إلى قيامة الدينونة. أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي
شيئا. كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي
أرسلني " (يو5 :18-30).
ونلاحظ في هذه الآيات
الآتي:
(1)
أنه تكلم عن الله باعتباره أبوه
الشخصي وفهم اليهود على الفور أنه يساوي نفسه بالله "قال أيضا أن الله أبوه معادلا (مساوياً)
نفسه بالله " ،
(2)
تأكيده بأن أي وكل ما يعمله الله الآب
يعمله هو كالابن " لان مهما عمل ذاك
فهذا يعمله الابن كذلك ". وهذا بلا
حدود.
(3)
تأكيده بأنه يحي الموتى كما يشاء "
لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء ". وليس
كالأنبياء الذين أحيوا بعض الموتى بقدرة الله. كما أنه الذي سيحيي ويقيم جميع
الموتى يوم الدينونة " فانه تأتي
ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى
قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة
".
(4)
تأكيده بأنه ديان الجميع " لأن الآب
لا يدين أحدا بل قد أعطى كل
الدينونة للابن ".
(5) تأكيده بأنه له كرامة متساوية مع الآب وهذا مل لم
يقل به ولم يجرؤ على نطقه أحد الملائكة أو الأنبياْ " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب "، فهو
يتكلم عن مساواة في الكرامة.
(6) تأكيده
بأن له الحياة في ذاته مثل الآب " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون
له حياة في ذاته ".
ومن هنا فقوله " أنا لا اقدر أن أفعل
من نفسي شيئا " لا يعبر عن عدم مقدرة بل عن علاقة ذاتية في الذات الإلهية لله
الواحد كقوله " أنا والآب وأحد " و " الابن الوحيد الذي في حضن الآب "، أنه من الآب وفي ذات
الآب وصورة الآب غير المنظور، وما يتكلم عنه هو عمل في الذات الإلهية لله
الواحد. أنه يتكلم عن علاقة ذاتية في ذات الله مثلما يتكلم عن الروح القدس،
فالروح القدس هو روح الله " الذي من عند الآب ينبثق ورح الابن المسيح أيضا
ويقول لنا أن الآب سيرسل الروح القدس ثم يقول أنه هو، الابن، سيرسل الروح
القدس من الآب " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا
إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد
لي "
(يو15 :26). فالروح القدس منبثق من الآب وفي ذات الآب ومع ذلك يرسله الابن من
الآب، لماذا لأن الآب والابن واحد والآب والابن والروح القدس
واحد.
وبنفس
الطريقة الابن في ذات الآب، الابن يرى الآب ويعمل كل ما يعمله الآب ويتساوى
في كل شيء مع الآب لأن الآب والابن واحد.
ثم يقول بدون تركيز فيما
ينقل:
 |
اقتباس |
 | |
|
|
|
|
|
|
2) موضع أخر يحدثنا عنه
كاتب إنجيل مرقص وأيضا على لسان
المسيح
(Mk 27
فنظراليهم يسوع وقال.عند
الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع
عندالله.) وها هو يخبرنا أنه عند الله كل
شيئ مستطاع فهو القادر على كل شيئ ولكن
عندالناس غير مستطاع فقدرتهم
محدوده
. |
|
 |
|
 | |
وهنا ينقل ما قاله
الرب يسوع المسيح تعليقا على موقف الشاب الغني الذي قال عنه الذي سأله عن
كيفية ميراث الحياة الأبدية حيث يقول الكتاب: " فنظر إليه
يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك
كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.فاغتم على القول ومضى حزينا لأنه
كان ذا أموال كثيرةفنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أعسر دخول ذوي
الأموال إلى ملكوت الله.فتحيّر التلاميذ من كلامه. فأجاب يسوع أيضا وقال
لهم يا بنيّ ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت
الله.مرور
جمل من ثقب أبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله.فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم
لبعض فمن يستطيع أن يخلص.فنظر إليهم
يسوع وقال. عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله. لان كل شيء مستطاع عند
الله " (مرمر10 :21-27).
إذا فالكلام لم يكن
له أية صلة بقدرة المسيح على الإطلاق.
وبنفس الطريقة
والأسلوب يقول:
 |
اقتباس |
 | |
|
|
|
|
|
|
3) كاتب إنجيل متى يحدثنا أيضا
علىلسان المسيح (Mt:28:18
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل
سلطان في السماء وعلى الارض) يصرحالمسيح بأن ما لديه
من سلطان على أى شيئ فهو مدفوع له من قبل الله وليس
سلطاناذاتيا فيقول دفع إليّ كل سلطان ,,,,
سبحان الله كلام مباشر و واضح و صريح ما
لديهمن .سلطان ليس من نفسه بل هو دفع له من قبل
الله
|
|
 |
|
 | |
وهنا لم ينقل الآية كاملة كما هي العادة!! حيث تقول
الآية كاملة "فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع
إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم
باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها
أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28 :18-20). والآية الأخيرة تؤكد وجود المسيح
في كل مكان حيث قالها لحظة صعوده إلى السماء، كما تؤكد العلاقة الذاتية في
الذات الإلهية لله الواحد، كما في قوله أيضاً: " كل شيء قد
دفع إليّ من ابي. وليساحديعرف الابن إلا الآب. ولا احد يعرف الآب إلا الابن ومن
أراد الابن أن يعلن له " (مت11 :27). وهنا يؤكد على العلاقة الذاتية بين
الآب والابن والتي لا يقدر أحد إ، يعرف عنها شيء ويعلنها إلا الابن فقط،
لماذا؟ لأنه في الآب ومن الآب.ثم
يقول:
 |
اقتباس |
 | |
|
|
|
|
|
|
4) نرجع مره أخرى
لكاتب إنجيليوحنا الإصحاح العاشر لنرى من يعطى السيد المسيح وممن
يأخذ المسيح قدرته؟ (Jn 29
ابي
الذياعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف
من يدابي.) يخبرنا كاتب هذا الإنجيل من على لسان السيد المسيح
أنه يقول أن اللهأعطاه والله هوأعظم من الكل أى لا أحد يساويه مطلقا
فلله العظمه كلها
,,,
|
|
 |
|
 | |
وهو هنا كالعادة لا ينقل نص الآيات
كاملا، بل فقط يقتطف منه ما يتصور أنه يخدم فكره، فنص الآيات كاملا يقول: "
خرافي تسمع صوتي
وأنا اعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك
إلى الأبد ولا يخطفها احد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا
يقدر احد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب
واحد" يو10 :27
-30).وهنا نلاحظ
الآتي:(1) أنه هو الذي يعطي خرافه الحياة
الأبدية.(2) أنها في يده ولذا لا يستطيع أحد
أن يختطفها منه.(3)
أنه هو
والآب واحد.ومن هنا فالآب أعظم من الكل، أي كل ما
في الكون كل الخليقة، لكنه هو والآب واحد، وكل ما للآب هو للابن "
كلماللآب هو لي "
(يو15 :16). ثم
يقول:6)
 |
اقتباس |
 | |
|
|
|
|
|
|
كاتب إنجيل متى ينقل كلام
منعلى لسان المسيح فى الإصحاح الحادى
عشر (Mt 27 كل شيء قد دفع اليّ
منابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا
احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له),,, كل شيئ
؟؟!!! المسيح يقر أن كل شيئ قد دفع إليه من الله ولم
يستثنىشيئا أبدا فكل ما لديه من قدرات قد
وهبه الله إياها ومن كلام المسيح ومن على فمهأمازال هناك من يقول
أن هذه القدرات قدرات ذاتيه من المسيحنفسه؟
|
|
 |
|
 | |
وهو هنا لا يدرك مغزى قول الرب يسوع
المسيح " وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف
الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له "،
وقد شرحناه أعلاه وبينا كيف أن هذا الكلام يدل على أن الابن ليس بشر لأنه لا
يقدر أحد أن يعرف حقيقة الابن إلا الآب، كما أن الآب لا يقدر أحد أن يعرفه
إلا الابن، لماذا؟ لأن الابن منه وفيه وبه وواحد
معه....... يتبع