أنقل لكم إخواني اعترافات كاتب مسيحي بمخالفة الصلب والفداء للعقل والمنطق
من كتابه (المسيحية الأصلية)....يقول مؤلف الكتاب (ستون) حول معنى الصليب( ولكن لأجسر أن أتناول الموضوع (يعني موضوع الصلب ) قبل أن أعترف بصراحة بأن الكثير منه سوف يبقى سرا خفيا ذلكم لأن الصليب هو المحور الذي تدور حوله أحداث التاريخ ويا للعجب كيف أن عقولنا الضعيفة لاتدركه تماما ولابد أن يأتي يوم الذي فيه ينقشع الحجاب وتحل كل الألغاز ونرى المسيح كما هو.) لعله يقصد انه سيبقى سرا إلى أن يجيء المسيح مرة ثانية.؟؟!!..
ثم يضيف أيضا قائلا ( ومن المدهش أن هذه القصة بيسوع ابن الله الذي حمل خطايانا ليست محبوبة في عصرنا الحاضر, ويقال عن حمله خطايانا ورفعه قصاصا عنا إنه عمل غير عادل وغير أدبي وغير لائق ويمكن تحويله إلى سخرية واستهزاء)؟؟111
ويضيف أيضا ( وفوق الكل يجب أن لاننسى أن الكل من الله نتيجة رحمته ونعمته المتفاضلة فلم يفرض على المسيح قصاصا لم يكن هو نفسه مستعدا له فإن الله (كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه ) فكيف يمكن أن يكون الله في المسيح بينما جعل المسيح خطيئة لأجلنا ؟؟؟!! هذا مالا أستطيع أن أجيب عنه )
وقال( وإن كنا لانستطيع أن نحل هذا التناقض أو نفك هذا السر فينبغي أن نقبل الحق كما أعلنه المسيح وتلاميذه(يقصد الإيمان الأعمى) ......
لاحظتم إخواني اعترافات هذا الرجل الغريبة.... وإني لأعجب من هذا الاعتراف بعدم معقولية هذه العقيدة ومع ذلك التسليم والانقياد لها دون تكليف نفسهم بالبحث عن الحقيقة التي فيها مصيرهم الأبدي...ولو أنهم أصغوا إلى الدعوة الربانية الواردة في القرآن والتي تخاطب العقل والمنطق والفطرة لزالت وانكشفت عنهم حيرتهم. ومن هذه الآيات التي تخاطب العقل أذكر قوله تعالى( قل هوا لله احد.الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد) صدق الله العظيم........ياليتهم يقرؤوها بتمعن وصدق مع النفس بعيدا عن التعصب لوجدوا فيها راحتهم وإجابة لكل تساؤلاتهم .