اليهود لم يؤمنوا بالمسيح الذى أرسله الله لبنى إسرائيل فماهو حكم الدين فيهم ؟
حكم الدين هو أدانتهم بعدم الأيمان به كرسول من الله إليهم فأصبحوا عاصين لله
9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي.

والسؤال هل يجوز لليهودى أن يستمر يهوديا على دينه بعد ان أصابته دعوة المسيح ورفضها
الأجابة هو مرتكب خطيئه العصيان وعدم طاعه الله ولايقبل منه ان يستمر يهوديا بعد المسيح
22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.
لأن دين اليهودية قد أنزله الله على موسى واستمرت الدعوة الى أن جاء المسيح فالغى اليهودية


السؤال بأن اليهود يدعون بأن المسيح لم يكن رسولا خصوصا هو متهم فى منشأه وانه ساحر وأنهم قتلوه
واليهود يدعون بأنهم فى انتظار المسيح الحقيقى الذى يأتى لينقذهم
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ
11إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
فالموقف بأن اليهود يدعون بأنهم على حق وأن المسيح ليس حق وانه ساحر وبرهانهم بأنهم قد قتلوه
وهذا يؤكد لليهود بأن المسيح لم يكن نبيا وأن دين المسيح خطأ
ولكن بعد أن جاء الأسلام كشف الحقيقة لليهود:
)وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)

بينما المسيحيون يعتبرون بأن اليهود على خطأ وانهم بعدم ايمانهم بالمسيح لن يكون لهم حياة أبدية
هذا كان الوضع قبل الأسلام بين كلا من اليهود والمسيحيون حيث أضطهد اليهود المسيحيون
ثم دسوا بولس اليهودى وسط التلاميذ وغير دين المسيح
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!


وجاء الأسلام ليصحح مفاهيمهم لأن المسيح رسول من الله الى بنى اسرائيل وبأن المسيح لم يصلب !
واصبح لزاما على اليهود الأيمان بالأسلام بعد أن رفضوا المسيحية فاصبح الخطأ خطأين حتى يكون لهم الحياة الأبديه
وكذلك دعى الرسول الأقباط فاصبح موقفهم مثل موقف اليهود من الدين فكل رفض رساله السماء

والآن الأسلام هو الدين الفعال عند الله وماسبقه ملغى سواء اليهودية أو المسيحية
فالأسلام أكد لليهود بأن رساله المسيح صادقة وانه لم يصلب وأن ولادته كانت بمعجزة من الله
)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
)وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (البقرة:113)
)وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (البقرة:132)
)إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19)