أساقفة العالم يبحثون مسألة عجز القساوسة

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أساقفة من أنحاء العالم بدأوا في الفاتيكان يوم الخميس مناقشة مقترحات بشأن طريقة إدارة وعمل الكنيسة، ومن بينها بحث مسألة عجز القساوسة.
وقالت: إنه بينما يبدو أن مجمع الأساقفة لن يوصي بالتساهل في قانون العزوبة للقساوسة، فإنه يبدو تزايد الإجماع على إصدار توصية بأن تسرع الكنيسة من تبني إجراء يتمكن الكاثوليك من خلاله من إعادة الزواج في الكنيسة, ومن ثم السماح لهم بالحصول على ما يسمى 'العشاء الرباني'.
وأشارت الوكالة إلى أن مسألة عجز القساوسة وموقف الكاثوليك المحرومين مما يسمى 'عشاء رباني' تأتي على قمة الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع، الذي تم عقده للسماح للأساقفة حول العالم بالتصويت على المقترحات التي سيتم إرسالها بعد ذلك إلى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لدراستها في وثيقة مستقبلية.
وقد اتفق العديد من الأساقفة المشاركين في الاجتماع على أن نقص القساوسة من بين القضايا الرئيسة للمجمع الكنسي، ولكنهم رفضوا أسئلة عما إذا كان القساوسة المتزوجون خيارًا لحل هذه المشكلة. وقالوا: إن عزوبة القس ليست سببًا للنقص.
وقال الكاردينال تيليسفوري توبو من الهند: إن النقص في القساوسة علامة للمشكلة، مضيفًا في الوقت ذاته أن المشكلة الحقيقة هي أزمة العقيدة.
المفضلات