اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوهاجي
أفلح إن صدق..
أثارتنى هذه الكلمة لأسباب كثيرة وكلها شرعية ولا وقت لسردها ولا لسرد ادلتها فهى كثيرة جِداً قرأنا ومن صحيح السنةِ النبوية على صاحبها الصلاة والسلام .
لكنى سأرد على هذه الكلمة
بردين إذ تقول :
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوهاجي
أفلح إن صدق..
الرد رقم 1 ـ ولن يَصْدُق الأوبَامَا وأذنَابَه !!! وإلا لكان كلامُ الله كّذِبَا والله قد تعالى عن وعلى الكذب فى مطلقا لا سيما فى كتابه القرأن الكريمِ . طبعاً سيظنُ البعضُ أنى أتَأَلَهُ أو أَتَأَلَى على اللهِ تعالى بهذا فيقولون : وهل تعلمُ الغيبَ يا أخ عَبْد مُسْلِم ؟! فما أجهلكَ يا أخ عَبْد مُسْلِم ! وهذا لن يقله إلا من لم يحفظ أياتِ اللهِ تعالى والحكمة وعرف من خلالها ما ذكرتُ .
عموما الأخ محمد السوهاجى يقول أيضاً :
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوهاجي
أفلح إن صدق..
فأقول :
الرد رقم 2 ـ ربما ـ بل غالبا ـ سيقولها [ليمتص غضب المسلمين كما يُوَصَى هذا الأوباما]
لكنه لن يفعل بها لا هو ولا أتباعه أياً كانت اتباعه وإلا لَكَذَّبَ هذا الأوباما القران !!!
ولو فقه أحد أعداءِ الإسلامِ لمثل هذا !!! لكان عم النبي محمد

ـ أبو لهب لعنهُ اللهُ تعالى ـ أفلح من غيره، وذالك لما أنْزَّلَ اللهُ تعالى سورة المسد
" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ . سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ . وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ . فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ " .
ولِذَالِكَ نقولُ دائماً : إن الفتنة إذا دخلت أرضاً فهمها العلماء فإذا خرجت فهمها الناس . أى بعدَ ان أُشْرِبَت بها القلوبَ فضلَت وأضلت غيرها .
و لذالكَ طبعا فَمَرَدُ الأمور كلها إلى اللهِ تعالى كما
" وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً " .
وهذا ليس كلاما مِنِّى ثَوْرِيَّاً ولا عَفَوِيَّاً ولا ....إلخ فمثلى لا يثور لِحَصَبٍ مِن حَصَبِ جهنَّمَ ولا لشيئ إلا إن ثبت عندى يقيناً .
ومع كلِ هذا : فلا يجوز قتله ولا ضربه ولا إيذائه بأى شكل من الإيذاء االبدنى فله حكم المعاهدِ فى الإسلام إلا ان يكون الأمر بهذا جماعى وعلى لسان ولىِّ الأمرِ [الرئيس]

ولن يحدث طبعاً

.
وكذالك : المسلمون يُجِيرُ منهم أدناهُم وهذا الأوباما يُعتَبَر قد أجاره ولىُّ الأمر

[الرئيس] بقبول زيارته لدولته وطاعة ولى الأمر [الرئيس] شرعاً واجبة إلا فيما خالف ثابتا من ثوابت الإسلامِ إذ لا معصية للخالق فى طاعة المخلوقِ أو لا طاعة لمخلوقٍ فى معصية الخالقِ لكن أيضاً بطريقة يعرفها العلماء لا العامة مِنَ النَّاسِ .
والحمدُ للهِ وحده له الحمدُ فِى الأولى والآخرة وله الحكم وإِلَيهِ تُرجَعونَ .
المفضلات