بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور

أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا

هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن

محمداً عبده، ورسوله

اللهم أحيينا على الاسلام .... وأمتنا على الاسلام ....وابعثنا على الاسلام

اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين

اللهم اجعل سائر اعمالنا خالصة لوجهك الكريم .... اللهم أمين

,,,,,,, وبعد
عجيبة هى حقا عقيدة هؤلاء النصارى

فهى عقيدة لا تحتوى على اى معلومات عن اى شيء تقريبا
وان حوت بعض المعلومات فهى مبهمة غير واضحة

وهذا هو السر في تناقض اراء علمائهم في كثير من الامور لعدم وجود المرجعية الواضحة

وأعجب من ذلك كتابهم الذي يدعونه مقدس لديهم فهو يهتم بسرد الاحداث التاريخية وسرد سير بعض الشخصيات القديمة (مثل نبوخذ نصر وملوك اسرائيل ) ولا يهتم ان يذكر تفاصيل عقائدية هامة مثل (سبب خلق الانسان والهدف منه - او حياة ما بعد الموت - الحساب - البعث ...... الخ )

الا قشورا او نصوص قليلة دون تفاصيل واضحة دقيقة تقنع العقلاء ومما لفت نظرى كثيرا هو شخصية الشيطان النصرانى

 ....تلك الشخصية المظلومة في الكتاب المقدس !! نعم مظلومة

فلقد ظلمت أكثر مرة في الكتاب المقدس من اله المسيحية اليهودى (يسوع)

فوجهة النطر المسيحية في ابليس تطعن بذاتها في العقيدة نفسها وفى قدرة الاهها ...............تخيلوا ؟!!

دعونا نناقش هذا الموضوع

أولا : يؤمن النصارى بجميع طوائفهم أن الشيطان هو في الاصل كان ملاك !!!!
ماذا ؟ ما هذا التناقض ؟ ماذا تقول يا هذا ؟ !! الجملة لا تستقيم اساسا ؟

فكيف يتم وصف الشيء بنقيضه ؟؟ ولكننحن جميعا اعتدنا على ذلك من أصدقائنا النصارى فمعهم دائما نجد كل ما هو جديد

وكل ما يناقض العقل والمنطق مثل قول جناب القمص عبد المسيح بسيط في احدى اجاباته على سؤال عن كتاب الاناجيل

فهو يقول (ان كتاب الاناجيل مجهولين ولكنهم غير مجهولين )


بل نجد معه أيضا كل ما يناقض نصوص كتابهم نفسه

فلا تستعجبون . ولكن حتى نستطيع ان نفهم ماذا يقصدون فيجب علينا ان نلغى بعض من عقولنا ونسايرهم في دعواهم حتى النهاية لنفهم ماذا يقصدون او ماذا يريدون ان يقولون

طيب

اذن الشيطان المسيحي هو في الاصل ملاك ...... اذن هذا سيجعلنا لا نستطيع ان نصمت فيجب علينا ان نسأل أسئلة بديهية جدا

1- لماذا خلقت الملائكة ؟
---------------------------------
2- ماذا كان يريد معبود العقيدة المسيحية من خلقه للملائكة ؟ ماهى وظيفتهم ؟
---------------------------------
3-هل الملائكة لهم نفس طبيعة البشر من حيث حرية الارادة والاختيار؟
---------------------------------
4-هل طبيعة الملاك التى خلق بها والهدف الذى خلق من اجله الملائكة تسمح له بأن يخطىء؟

العقل يقول لا ؟ أو على الاقل عقلى انا

فهذا شيء طبيعي جدا ان تكون هذه هى الاجابة المنطقية فعندما يخطىء احد من البشر (أيا كانت ديانته وثقافته ) ويحاول ان يلتمس العذر لنفسه على خطأه نجده يقول وبملىء فمه

أنــــــــــــــا لســـــــــــــــــــــت مـــــــــــــــــــــلاك

اذن عقلا : الملائكة لا ينبغى لها ان تخطىء فهذه طبيعتها

طيب بما ان هذه (المفروض ) انها هى طبيعة الملائكة

فعندما يخطىء هذا الملاك فهل هذا يكون عيبا في الملاك نفسه ؟

أم يكون هذا خللا في طريقة خلق هذا الملاك !!!!

ماذا ؟ ماذا تقول يا هذا ؟ كيف تقول ذلك ؟ انك تطعن بقولك هذا في قدرة إله الديانة المسيحية اليهودى ؟!!!! هل تجدف ؟

كيف يفشل الاله (كلى القدرة الذي يدعون انه خالق هذا الكون بكل هذه الدقة ) أن يفشل في خلق (ملاك ) بمعنى الكلمة!!!!

ولكنى سأقول لك ... انتظر لا تتسرع في الحكم على ... سأريك وجه نظرى

هل عندما يصنع المهندس انسان آلى (روبوت) ليؤدى وظيفة محددة في الصناعة , ويفشل هذا (الروبوت) فى هذه الوظيفة فأين يكون الخلل بالله عليكم يا عقلااااااء؟؟؟؟؟

هل الخلل الاساسي في الروبوت ذاته وفى طبيعة الروبوت ؟

بالتأكيد لا طبعا .. فمنطقيا جدا ان يكون الخلل في المخترع !! فهو الذي فشل في صناعة هذا الروبوت صناعة مثالية .

وعندما يأخذ المخترع الفاشل هذا اختراعه (الروبوت) ويحطمه عقابا له على فشله الذريع هذا

فهل هذا المخترع يكون عادل او حتى يكون عنده ذرة واحدة من المحبة ؟!! أو حتى يكون عنده ذرة من العقل ؟

للاسف هذا ما يصف به النصارى الههم ويدعون ان الههم هو خالق هذا الكون فياللعجب!!

كيف يعاقب اله الديانة المسيحية اليهودى الديانة الشيطان (قصدى الملاك ) وهو الذي فشل في ان يخلقه كملاك نقى اصلى وليس تايوانيا
---------------------------------
ويجعله ملاك طاهر لا يخطىء ويقوم بوظيفته التى خلق من أجلها وهى عبادة هذا الاله وتنفيذ اوامره بلا نقاش وبلا تذمر و .....و ..... الخ
---------------------------------
لانه طالما ان هذا الملاك أخطأ إذن فالهه الذي صنعه هو الذي وضع فيه قابلية للخطأ وبما أنه وضع فيه هذه القابلية فهو :-

1- أما انه ليسى بملاك اصلا
(ولكنهم يقولون انه ملاك )
-------------------------------
2-أو ان يعطيه فرصة لتدارك خطأه
(وهذا لم يحدث)
-------------------------------
3-او ان هذا الاله يريد ان يعذب مخلوقه منذ البداية (بيتلككله يعنى)
(وهم يقولون انه اله محبة)
-------------------------------
4-اذن فلم يتبقى لنا سوى ان هذا الاله فشل في ان ينفذ مراده في خلقه لهذلا الملاك
-------------------------------
هذا يعنى ان هذا الشيطان (الذي كان ملاك ) كان عنده ترس (مفوت حبتين ) لم يأخذ الاله باله من هذا الترس اثناء عملية الصنع (الخلق) لهذا الملاك . ولذلك فقد فشل ان يكون ملاكا .
بل اننا نراهم يقولون ان الشيطان كان من اعلى الرتب الملائكية ؟

سبحـــــــــان مثبت العـقــــــــــــــــول

ثم كيف يحكم عليه الاله بالجحيم ويجعله شيطان لمجرد خطأ ؟

خطأ؟ أى خطأ ؟ هل قلت خطأ ؟ ماذا تقصد ؟

أقصد الخطأ الذي من أجله تحول الملاك الى شيطان .... وهل أخطأ الشيطان قصدى الملاك في الكتاب المقدس أساسا ؟

إذن دعنا نرى
---------------------------------
ان الشيطان (الملاك السابق) لم يقترف خطية واضحة في الكتاب المدعو مقدس . نعم فماذا فعل الشيطان الملاك هذا ؟

يقول كاتب كتابهم المقدس متعجبا :-

(الفانديك)(اشعياء)(Is-14-12)(كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم.)

(الفانديك)(اشعياء)(Is-14-13)(وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال.)

يقولون انهقال في قلبه انه يتمنى ان يقوم بانقلاب عسكرى مسلح مكان الهه ؟ يا للعجب.
----------------------------------
هل يستطيع احد من المخلوقات ان يفكر في هذا الامر فضلا عن ملاك ؟!!!
----------------------------------
ثم انتظر للحظه ؟ هل الملائكة لها قلب ؟ النصارى يعتقدون انها روح وبديهى جدا ان الروح ومكوناتها تختلف عن مكوناتنا فهل للملائكة قلب ؟ قد يقولون ان القلب هنا هو بمعنى الخاطر فنقول ايضا وهل للارواح خاطر...... ما علينا
---------------------------------
طيب السؤال الان : هل ترجم هذا الملاك (قصدى الشيطان ) هل ترجم هذا الخاطر الى واقع عملى حتى يحاسب عليه؟

أم ان الههم يحاسب على ما لم تفعله المخلوقات ؟ وعلى خواطرهم ؟

هل هذا عدل ؟ هل من الممكن ان يحاكم القاتل بغير وجود عملية القتل ؟ أو السارق بدون وجود سرقة ؟

طيب واتباعه الذين سقطوا معه ؟ ماذا فعلوا ؟ هل شاركوه هذا (الحلم) ؟؟
----------------------------------
كائن خلق ليكون ملاك (بلا خطية بلا قابلية للخطأ )

وعاش مع الاله الذي اعطاه رتبة رئيس ملائكة (أكيد هذه المنحة من الاله ليست هباءا )

ثم فجأة يتمرد هذا الملاك على طبيعته

(يبدو ان الانتريال لوب بتاعه كان بايظ او ان سلكة عنده لسعت )

ويفكر في قلبه ان يقود انقلاب ضد الاله !!!!!

فبالله عليكم اين يكون الخلل ؟

أين عقولكم يا نصارى ؟؟!! ألهذا الحد أنتم مغيبوون
سبحان مثبت العقول******فلله في خلقه شئون

ثم هل افهم من هذا : ان كل من يجول بخاطره هذا الخاطر يتحول الى شيطان جديد ؟ ولن تكون له توبة ؟ وهايروح فى أبو نكلة ؟ سواء كان ملاك او بشر او حتى حيوان !!
----------------------------------
قد يقول قائل : ان مفهوم الملائكة عند المسيحييين يختلف عن مفهوم الملائكة عند باقى سكان العالم العقلاء.

فنقــــــــــــول : ان هذا سيوقعنا في مشاكل اخرى لا حصر لها لان هذا يعنى :-
--------------------------------------
1- انهم اصبحوا مثلهم مثل البشر لهم حرية ارادة واختيار وليسوا بمعصومين !!!!
--------------------------------------
2- اصبح من الممكن ومن الجائز ان تسقط ملائكة أخرى الان في هذا العصر وتنضم الى هذه القافلة المظلومة ؟ ولما لا ؟
--------------------------------------
فطالما ان هذا هو المبدأ فما الذي يمنع من ان تسقط جميع الملائكة الان في عصر الفضائيات والانترنت ويتحولوا جميعهم الى شياااطين لمجرد ان جال هذا الخاطر ببالهم ؟

ويتركوا الههم هكذا وحيدا بدون ملائكة ينعى حظه وعدم قدرته على خلق ملائكة محترمين ملائكة (بمعنى الكلمة ) !!!!

وسيضطر هذا الاله وقتها ان يذهب الى من استأجر من عنده الموس الذي حلق به شعر رجله
(الفانديك)(اشعياء)(Is-7-20)(في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك اشور الراس وشعر الرجلين وتنزع اللحية ايضا.)
ويستأجر من عنده كتالوج (كيف تصنع ملاكا أصليا )
--------------------------------------
فكلما يخلق ملاك يتحول الى شيطان رغما عنه؟
--------------------------------------
فماذا سيفعل حينها هذا الاله المسكين الذي لا حول له ولا قوة ؟ (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا )
--------------------------------------
هل عند علمائهم توضيح لهذا الامر (بالادلة)
--------------------------------------
طيب تعالوا نرى ماذا قال الكتاب المقدس عن الشيطان (قصدى الملاك) منذ سفر التكوين .

ولكن انتظر فنحن اتفقنا على شيء مهم ان نلغى عقولنا قليلا حتى نستطيع ان نفهم ماذا يريد ان يقول هؤلاء !!!!

ففى سفر التكوين و تحت عنوان

الشيطـــــــــــــــان يـــــــعـــــــــــــــــــــــظ !

نجد أن ابليس يلعن من اله المسيحيين اليهودي على وعظه لحواء !!!! نعم تعالوا لنرى كيف هذا؟

ففى سفر التكوين في بداية كتابهم المقدس وبعد ان أتم اله النصارى (حسب زعمهم ) خلق الكون كله وبعد ان تعب واستراح

وبدون اى مقدمات فجأة ظهرت أمامنا حية ! نعم حية تتحدث وتتكلم وكانت هذه الحية أحيل حيوانات البرية !
--------------------------------------
ويفسر النصارى هذا على ان هذه الحية هى الشيطان ( عفوا قصدى الملاك )
--------------------------------------
ظهر الشيطان (قصدى الملاك) هكذا فجأة في الكتاب المقدس بدون أى مقدمات بدون حتى أن يتم تعريفنا أو تحذير أدم بأن هناك ما يدعى (ملاك شيطان) يتربص به .

كان ينبغى على الاقل ان يتم تحذير ادم من وجود مثل هذه الشخصية .. او حتى يقوم الاله بتعريف قارىء الكتاب ان هناك هذه الشخصية وخاصة ان طبيعة كتابة هذا الكتاب
هى سرد للاحداث مسلسلة كقصة تاريخية من بداية الخلق الى الخروف أبو سبع قروون ......مش مشكلة هانفوتها دى.
--------------------------------------
صدقونى لو دخل النصارى بهذا الكتاب مسابقة أدبية فسوف يكون هذا الكتاب مسار سخرية جميع الادباء وحتى أدباء كتب الاساطير .
--------------------------------------
طيب. عرفنا ان الحية هى الشيطان,, طيب
--------------------------------------
فهل حواء لم تستغرب او تستعجب من هذا الامر ان تجد حية فجأة(غير عاقلة ) تكلمها ؟

هل هى لم تشعر بخوف تجاهها ؟ ام ان الكلام مع الحيوانات كان شيء طبيعي انذاك ؟
ونسى كاتب الكتاب ان يقول لنا بأى لغة تحدثوا سويا ؟!!

واضح ان الكاتب كان خياله واسع ..... ماعلينا
--------------------------------------
ثم نجد ان الكتاب المقدس يلعن هذه الحية التى هى الشيطان (قصدى الملاك ) المظلوم فلماذا ؟

لماذا لعن الاله ذو الديانة اليهودية (اله المسيحيين ) هذه الحية (الشيطان الملاك ) الملطشة لاله النصارى ؟!!

الاجابة هى بسبب الصدق والوعظ والعفة والطهارة !!!!

نعم فالسبب هو (صدق الشيطان الملاك) ووعظه لحواء وتوضيح كذب الاله الذي ضحك على ادم وأخبره أن الأكل من شجرة معرفة الخير والشر يجعله يموت !!

فقال الشيطان او الملاك او الحية لحواء انكما (لن تموتا ) بل هى (شجرة معرفة الخير والشر ) فهل أخطأ هذا الشيطان (قصدى الملاك ) في شيء ؟
--------------------------------------
(الفانديك)(التكوين)(Gn-3-4)(فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا** بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر )

لقد صدق هذا (الشيطان الملاك ) مع حواء !! فهو كان (فاعل خير )
صعب عليه ان يرى ادم وحواء عرايا

فاخبرهما ان الاكل من هذه الشجرة سوف يجعلهما يعرفان الخير من الشر

وبذلك يعرفا انهما عرايا فيستران أنفسهما من عيون الاله والملائكة الأخرى!!

فهل كان الاله اليهودى (يسوع) يخلق ادم وحواء (المذكورين في التوراة ) عرايا حتى يتمتع برؤيتهما عرايا هو ومن معه من الملائكة ؟!! ومنعهما من الاكل من الشجرة حتى يستطيع ان (يتفرج براحته ) ؟!!

فلذلك لعنه هذا الالهوكأن هذا الاله لا يريد لادم وحواء الستر او لا يريد لهما ان يعرفا الخير من الشر !!!!

ومع ان حواء لم يأمرها الاله بشيء لانها لم تكن موجودة ساعة هذا الامر (حيث انها لم تكن قد خلقت ) الا ان هذا الاله نال منها هى الاخرى وحكم عليها بتعب الحمل والولادة .

فهل هذا الشيء يحسب للشيطان (قصدى الملاك) ام يحسب عليه ؟

سبحـــــــــــــــان مثبت العقـــــــــــــــــول

معلهش . استحمل يا ابليس المسيحيين ....اعمل الخير وارميه البحر .!!

أرأيتم أن هذا الشيطان (أو الملاك ) هذا مظلوم ؟!!

ثم دعونا نسأل بعض الاسئلة؟

هل لم يلعن الشيطان قبل ذلك قبل هذا الحدث ؟ حتى يلعن هنا في هذا الحدث ؟ أم أنه لعن مرتين ؟ ماهو ملطشة بقى
-----------------------------------------
ولماذا ترك الاله هذا الشيطان بعد سقوطه (المبهم ) حيا حتى خلق ادم ؟ ؟ أم أن محبته للانسان جعلته يسلط عليهم الشيطان ؟
-----------------------------------------
أم انه كان يخطط لان يعيش ادم وحواء ونسلهم بجانبه عرايا ؟

وهل سقط هذا الملاك وطرد قبل خلق الارض ام بعد خلق الارض ؟

ولماذا سمح له بدخول جنة عدن ؟

ولماذا لم يحمي الاله ادم من الشيطان او حتى حذره منه ؟
------------------------------------
هم يقولون ان بحيرة النار والكبريت خلقت من اجل الشيطان

فياترى هل خلقها الاله قبل سقوط الملاك ام بعده ؟

هل كان يعلم ان هذا الملاك سيسقط ؟ ولماذا يسقطه رغما عنه ؟

فهل خلق اله المحبة ملاك خربان حتى يضعه في النار ؟!!

 ولماذا لم يقذف فيها مباشرة ويحمى ادم وحواء منه ؟

لماذا يتركه ليغوى البشر؟ ام ان (اله المحبة ) يريد ان يتلذذ بعذاب البشر ؟

ثم انهم ينكرون ان الشيطان يتناسل

ولكن الكتاب يذكر الاتى

(الفانديك)(التكوين)(Gn-3-15)(واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه.)

وينكرون أن الشيطان يأكل

ولكن الكتاب ذكر الاتى

(الفانديك)(التكوين)(Gn-3-14)(. فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك.)

فهل هو يخاطب الحية (كمخلوق) أم يخاطب الشيطان ؟

هل اللعنة للشيطان أم للحية ؟

ان كانت اللعنة للحية ؟ فما ذنب الحية ؟ ان اخذ الشيطان صورتها او دخل فيها ؟

لماذا الظلم لهذه الحية ونسلها هى الاخرى ؟

ام ان الشيطان يتناسل ؟

أسئلة اسئلة أسئلة ..... ولكن بلا اجابات أو أدلة سوى إجابة واحدة فقط هى

أن هذا العقيدة هى عقيدة من صنع البشر .... لانها لو كانت عقيدة الهية لما كان بها هذا التناقض وهذه الثغرات

أو بالحرى هى عقيدة من صنع الشيطان (الحقيقي)

والدليل ان الشيطان (الحقيقي ) وقع اوتوجراف على كتابهم في نهايته حيث يقول :-

(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-22-16)(انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس.انا اصل وذرية داود.كوكب الصبح المنير.)
-----------------------------------
طيب .. لنرى الان ماذا يقول علمائهم عن هذه الشخصية الشيطان الملاك (فعلا اسم على مسمى )

فهذا هو الانبا موسى أسقف الشباب يقول عن الشيطان
http://www.jesus-nazareth.com/vb/showthread.php?t=3240

(من هو الشيطان

خلق الله الملائكة ورؤساء الملائكة، قبل أن يخلق الإنسان، وأعطاهم حرية إرادة وفرصة اختيار، فاختار كل رؤساء الملائكة ومن يتبعونهم من ملائكة، أن يعيشوا فى خضوع لله، وارتباط مستمر به، واثقين أنه فى يدى الله، السعادة والقداسة والخلود. )

حدوتة ظريفة جدا بدون اى ادلة كالعادة من حواديت قبل النوم
---------------------------------------------
أصل الانبا موسى كان عايش مع يسوع عندما خلق الملائكة وعرف طبيعتهم كويس واللى حصلهم .
----------------------------------
مش مشكلة هانعديها دى
----------------------------------------
أكمل يا أسقف الشباب :-
----------------------------------
(وذلك فيما عدا واحد منهم ومجموعته، الشيطان، الذى أراد فى كبرياء رديئة أن يصير مثل العلى، وهذا ما ورد فى سفر أشعياء النبى "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح. كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. وأنت قلت فى قلبك

أصعد إلى السموات، أرفع كرسى فوق كواكب الله، أصير مثل العلى.. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (أش 12:14-15).

انت قلت في قلبك اصعد الى السموات ؟! طيب هل حاول فعلا الصعود للسموات ؟ هل ترجم هذا الخاطر الى عمل واقعى يعاقب عليه ؟
------------------------
اللى بعده

وهذا القمص مرقص عزيز في كتابه السحر والاعمال الشيطانية

الأرواح الشريرة هي أرواح غير مادية، كالملائكة، وقد كانت فعلاً يوماً ما من عداد الملائكة، فهي لم تخلق شريرة، بل كانت طاهرة وسقطت بسقوط رئيسها لكبريائه

ولتمرده علي الله [ حز 28: 11 – 17 و 2 بط 4:2 [

طيب رئيسها سقط ... فما ذنب باقى الطائفة ؟ هل قالت في قلبها هى الاخرى (اصعد فوق كرسي الاله ) ام انها شاركته الفعل ؟
------------------------
أم ان هذا نوع من أنواع وراثة الخطية ؟!!

ام ماذا ؟ لماذا هذا الامر مبهم عندهم (هل اراد ان يخفى الههم عنهم هذه المعلومات ) ام انه من صنع البشر مسوقين من الشيطان الحقيقي
------------------------
ان هذا الكتاب لا يصلح حتى لان يكون فكرة لفلم او مسلسل من المسلسلات التى على شاكلة هرقليز حيث نزاع الالهةوزواجهم من البشر وحيث الحيوانات والملائكة الاسطورية

ويقول أيضا مرقص عزيز :

(الهلاك الابدي للأرواح الشريرة اذ لا خلاص لها)
أن الله لم يدبر، لحكمه عنده خلاصاً للشيطان وأرواحه النجسة والسبب و ذلك لأنهم تكبروا علي الله عمداً، ولم يسقطوا بالغواية كآدم . كما أن طبيعتهم صارت

شريرة إلي درجة أنهم عن اصرار يحاربون الله، ويريدون اتلاف عمله وتعطيل مجده، لذلك هم محفوظون للدينونة بلا شفقة [ بط 4:7 ] والمسيح سيدينهم [

مت 29:8 ] .

لماذا لم يدبر الاله (اله المحبة المحب ) خطة لخلاص الشيطان ؟ اليسى هو من مخلوقاته؟

هو الذي فشل في ان يخلقهم كملائكة كما كان يريد (طاهرين وابرار) فلماذا يعاقبهم ؟ هل يحاسبهم على فشله هو ؟

ثم لماذا لم يوضح الكتاب المقدس سبب ترك الاله للشيطان حيا الى يوم الدينونة ؟
---------------------------------
اما الانبا يؤانس اسقف الغربية في كتابه (السماء) عن الملائكة يقول من صفحة 84

(والموضوع يكتنفه الغموض الى حد كبير فنحن اذا عرفنا شيئا فاننا نجهل اشياء وحتى الكتاب المقدس وهو مرجعنا الاساس لا يمدنا سوى بمعلومات عابرة وقليلة جدا

وغير مقصودة عن الملائكة )

غير مقصودة ؟!!

ويقول فى ص 92 (ان الملائكة لها طبيعة عاقلة عارفة واعية )

اذن فقد خلقهم الاله لهذه الطبيعه .... فعندما يخالفوا هذه الطبيعه فأين سيكون الخلل؟ في من ؟ فيهم ام فيمن صنعهم ؟
-------------------------
وفي ص 94 يخبرنا ان معرفة الملائكة بالله وقدراته هى معرفة تفوق البشر

معرفتهم تفوق معرفة البشر .... فهل هناك احد من البشر بعقله المحدود ومعرفته القليلة من الملائكة حاول ان يصير مثل العلى ؟

كيف يسقط ملاك وهو اعلم من البشر كما تقولون في هذه
السقطة الكوميدية ؟!
------------------------
وتحت عنوان الملائكة الاشرار !!!! يواصل الانبا يؤانس كلامه في ص 96 يخبرنا ان : (الراى الشائع - وهو صحيح - ان الشيطاين كانو ملائكة وسقطوا

ويبدوا انهم دخلوا امتحانا بعد خلقهم )

لقد زودت الطين بله يا حضرة الانبا .. فانت الان تخمن ان الاله ادخل الملائكة في امتحان !!
------------------------
فهل يختبر الاله قدرتهم على ان يكونوا ملائكة ؟
------------------------
ام يختبر الاله قدرته هو نفسه على الخلق الصحيح؟
------------------------
هل يريد ان يرى هل نجح في جعلهم ملائكة ام لا ؟
------------------------
ثم ما هذا الامتحان الذي تكون عقوبة السقوط فيه هى الاولى والاخيرة في نفس الوقت وهى عقوبة أبدية

ولو كان قد خلقهم (مثل البشر ) لهم حرية الاختيار - (وهذا ينافى العقل والمنطق في تعريف الملائكة )- فلماذا لم يخطط لانقاذ من يسقط منهم ؟ فهو الذي وضع فيهم (حينئذ) هذه الارادة !!
هيا هيا استمروا في التخمين وكل ما تيجوا تكحلوها تعمومها


يتابع جناب الانبا قائلا (وبنتيجة هذا الامتحان فصلوا الى قسمين ملائكة ابرار وملائكة اشرار )

حلوة ملائكة أشرار دى ..... لله في خلقه شئون

ثم يخبرنا ان الشيطان كان رئيس ملائكة من رتبة الكاروبيم وكما يقول هو ان هذه الرتبة هى رتبة عالية من الملائكة

اذن كان الله في عون الرتب الاقل من الكاروبيم

ولكنه فى ص 98 نجده يسأل سؤال هام جدا وهو ( كيف يسقط وهو ملاك ؟ )

ويجيب سيادته على هذا السؤال باجابة اغرب من السؤال نفسه حيث يقول((للملاك -كما نعلم- طبيعة عاقلة واعية عارفة ويتمتع بحرية الارادة وصحة التقدير

العقلى وإزاء ذلك فالملائكة لا تخطىء في الفهم فإذا مال احدهم الى طريق الشر فليسى عن خطأ في التقدير او عن نقص في الادراك بل اصرار وقصد وهو بذلك يختلف

تماما عن الانسان فالملاك لا يندم على خطأ ارتكبه ولا يحيد عنه .......)

ثم يخرج بنتيجة ان الملاك ليسى له توبة نظرا لهذه الطبيعة ولا يحيد عن طريقه الذي سلكه ولذلك فمصيره هو النار الابدية .

طيب.. الملائكة تتمتع بالحرية فمن الذي وضع فيهم هذه الطبيعه ؟ انه الههم .. طيب لماذا لم يعطهم الفرصة (مثل الانسان) للتوبة

ويقول انهم يتميزوا بصحة التقدير العقلى :اذن كيف لم يستطع الملاك الشيطان ان يقدر خطورة هذا الفعل او الخاطر الذي جال بخاطره ؟!!!!!

ثم انه يقول ان الملائكة لا تحيد عن الطريق التى سلكته .. اذن كيف حاد الشيطان واتباعه عن الطريق الذي سلكوه في البداية قبل ان يسقطوا ؟

هيا هيا استمروا في التضليل ومحاولة رأب صدع عقيدتكم .

وسيرد عليه زميله القادم
------------------------
اما يوسف رياض فيقول في كتابه (الشيطان)

(لقد خلقه الله لكنه لم يخلقه شيطانا بل في صورة مختلفة تماما لقد كان يوم خلق اسمى كل خلائق الله )
شكرا يا يوسف يا رياض ..هذا رد على من سبقك فنوجه هذا السؤال لمن سبقك ...... كيف حاد الشيطان اذن عن الطريق بعد ان كان اسمى الخلائق ؟
------------------------
اكمل يا يوسف يا رياض أكمل
------------------------
(نتذكر ان الله عندما خلق الانسان اعطاه وصية واحدة ليظهر ان كان يطيع الله ام لا ,, اما هذا المخلوق فكان اسمى وارقى حتى ان الله لم يعطه اى وصية )

 لم يعطه الله اى وصية !! شكرا هذا رد على من سبقك ...... اذن لم يمتحنهم الاله .. عظيم

هيا اكمل

(وكان كل المطلوب منه ان يحفظ مركزه ويثبت في الحق )

ولقد فشل الاله اليهودي (يسوع ) في ان يخلقه كملاك ثابت في الحق

ثم يقول في ص 23 ( الله خلقه كاملا )

كامل ايه بقى فين الكمال ده
------------------------
نشكرك كثيرا يا يوسف يا رياض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

اما الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى فيقول في كتابه (الملائكة) في ص 11

(ومخلصنا الصالح حينما تكلم عن الشيطان وعن سقوطه من السماء والشيطان كما تعلمون كان ملاكا بل كان من روؤساء الملائكة )
شكرا لقد نورت المحكمة

ويقول في كتاب (الشيطان وأساليبه في الغواية) ص 5 وتحت عنوان الشيطان وطبيعته : يقول :

(ينتمى الشيطان الى عالم الملائكة فهو من حيث طبيعته ملاك , خلقه الله جلت قدرته كما خلق غيره من الملائكة من النور )

اذن لا يوجد فرق في طبيعة الملائكة بينها وبين بعضها ولكن الاختلاف فقط يكون في الوظيفة

ويقول في ص 6 عن الشيطان
(ومادام هو روح فهو اذكى من الناس عقلا وفهما )

واضح جدا ذكاء هذا الابليس (المسيحي ) الذي أخطأ خطأ لا يخطئه طفل

وفى ص 7 يقول (والشياطين ملائكة اشرار , غير ان شرهم لم يخرجهم عن عالم الملائكة)

كده انت زى الفل... برافو ..... لا تستغربوا فهذا تعريف الشياطين ... الشياطين هى ملائكة

الناس دى معندهاش اى معرفة باستخدام الالفاظ مثل قول كبيرهم

(يسوع هو عقل الله الناطق ونطق الله العاقل)

الله يعمر بيت اللى علمهم اللغة العربية

ويقول (والشر في الشياطين بينة على انهم كالملائكة ,كائنات حرة مريدة مناط أمرها بيدها )!!!!

طالما انها كائنات حرة وأمرها بيدها اذن فنحن في انتظار سقوط جديد للملائكة ميخائيل وجبرائيل وغيرهم وتحولهم لشياطين في القرن ال 21

وفى ص 22 يقول !!
(كذلك جاء ابليس رئيس الشياطين الى المسيح يسوع وهو معلق على الصليب وفى وقت الظلمة المخيمة على الارض , وكان يأمل ان يتسلم روحه , ليمضى بها

معه الى الجحيم , كما كان ولا يزال يفعل مع الارواح التى تحت سلطانه , فلم يمكنه المسيح له المجد من ذلك , فانما قبض عليه وقيده الى كمال فترة الحكم الالفى

(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-20-2)(فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيّده الف سنة * وطرحه في الهاوية واغلق عليه وختم

عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة وبعد ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا * ..... *ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه *

ويخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج وما جوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر * )

هذا يعنى ان العالم ارتاح من ابليس مدة الف عام !! الف عام كان العالم فيها في حالة حب وعبادة وورع
------------------------
.... الف عام كانت مملكة الشياطين في حالة فوضى بلا قائد ...الف عام
اذن فقد ظهر الاسلام ولله الحمد في فترة سجن ابليس

كم انت مظلوم يا ابليس المسيحيين !! كم قسى عليك يسوع اله النصارى اليهودي !! ولكن انا اعرف ممن تستطيع ان تأخذ حقك
------------------------
حقك عند ابليس الحقيقى الذي اضل الناس بكتاب ما انزل الله به من سلطان
------------------------
انه الشيطان الحقيقي الذي وقع على كتابه في نهايته بتوقيع يفهمه العقلاء ..... نعم حقك عنده

عنـــــــــد كوكب الصبـــــــــــح المنيـــــــــــــــر
(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-22-16)(انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس.انا اصل وذرية داود.كوكب الصبح المنير.)

وأخر دعوانا أن الحمــــــــد لله رب العــــــــــــالــــــميـن

ان كنت قد أصابت فمن الله

وإن كنت قد أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان (الحقيقي)

اللهم توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين