فاكهه حرمها الاسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

فاكهه حرمها الاسلام

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: فاكهه حرمها الاسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    فاكهه حرمها الاسلام

    فاكهة حرمها الإسلام ..

    إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...
    إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...

    إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...

    إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ... ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...

    لعلكم اخواتي عرفتموها .....

    إنها الغيبـــــــة .......

    نعتها الحسن البصري بـــ " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت
    فاكهة للكل ..

    رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء ..

    ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..

    فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟

    تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا

    ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
    هذا هو تشبيه الله ..
    أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه ..


    تقبلوا تحيااااتي

    </I>
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    05:28 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أختنا جاردنيا

    وجزاك الله خيرا على هذه التذكرة وبالفعل أصبحت الغيبة عادة في لسان الجميع ولا نعفي نفسنا منها أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا ويغفر لنا ولمن اغتبناه وبهتناه ..

    لا سيما وأن الغيبة من أسباب عذاب القبر كما روى البخاري في الأدب المفرد :
    عن جابر بن عبد الله قال :

    "كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى على قبرين يعذب صاحباهما فقال : إنهما لا يعذبان في كبير وبلى أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا " قال الشيخ الألباني : صحيح

    ولعل كفارة الغيبة أن تستغفر له ولكن لم يصح فيها حديث مرفوع لكن روى البيهقي في شعب الإيمان :
    عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: " إِذَا اغْتَابَ رَجُلٌ رَجُلًا، فَلَا يُخْبِرُهُ بِهِ وَلَكِنْ يَسْتَغْفِرُ اللهَ " .
    قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: " قَدْ رَوَيْنَا فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ: كَفَّارَةُ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْتَهُ " .
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    الغبية خصلة قبيحة وكبيرة من الكبائر

    قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )) [ الحجرات : 12 ]
    فعلى المرء أن يشتغل بإصلاح نفسه وعيوبه دون الكلام في عيوب الناس
    نسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق وألستنا من النميمة والغيبة والكذب
    بارك الله فيكِ أختي الحبيبة جاردنيا وجزاكِ الجنة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي




    الغيبة تأكل الحسنات و تفسد الأخلاق

    فالغيبة فاكهة المفلسين .. وهي تبتز الحسنات

    رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .

    فعلا موضوع ممتاز جدا .. ولا بد ان نراجع انفسنا يوميا حتى لا نقع في هذا الامر الفادح الذي سيؤدي بنا في

    الدرك الاسفل من النار والعياذ بالله دون ان نعلم

    نسأل الله أن يبعد بيننا وبين الغيبة والنميمة والأقوال الفاحشة كما باعد بين الجنة والنار

    اختى الفاضلة جاردنيا

    وقانا الله وإياكِ من شر الغيبة والنميمة

    والتي تحرق القلوب كما تحرق النار الحطب..

    فبارك الله فيكِ

    وفى انتظار جديدك دومااا


    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    11-11-2011
    على الساعة
    10:00 PM

    افتراضي

    موضوع قيم ومهم للغاية
    والردود كذلك قيمة جدا


    بارك الله فيكم جميعا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اخى ابو حمزه السيوطى
    اقتباس
    ولعل كفارة الغيبة أن تستغفر له ولكن لم يصح فيها حديث مرفوع لكن روى البيهقي في شعب الإيمان :عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: " إِذَا اغْتَابَ رَجُلٌ رَجُلًا، فَلَا يُخْبِرُهُ بِهِ وَلَكِنْ يَسْتَغْفِرُ اللهَ " .
    قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: " قَدْ رَوَيْنَا فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ: كَفَّارَةُ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْتَهُ " .



    جزاك الله كل خير على التذكره
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    غاليتى نورا
    اقتباس
    الغبية خصلة قبيحة وكبيرة من الكبائر

    قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )) [ الحجرات : 12 ]
    فعلى المرء أن يشتغل بإصلاح نفسه وعيوبه دون الكلام في عيوب الناس
    نسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق وألستنا من النميمة والغيبة والكذب
    جزاك الله كل خير على ما قدمتى من نصائح غاليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اختى نضال3
    اقتباس
    نسأل الله أن يبعد بيننا وبين الغيبة والنميمة والأقوال الفاحشة كما باعد بين الجنة والنار
    اللهم امين
    وجزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    10-04-2009
    على الساعة
    02:10 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحن الرحيم
    الغيبه
    الغيبة من الغيب ، والغيب هو كل ما توارى عنك وسُتر ، وسمت بذلك لأن المتحدَّث عنه متوارٍ مستور .
    وقد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث :" أتدرون ما الغيبه ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره " . فالحديث أطلقها ولم يقيدها بمن هو حاضر أو غائب ، ولكن صَلُح تقييدها بالغائب بقرائن : منها التسمية اللغوية لهذه الفعله بـ " الغيبه " الذي يحتم بوجود ارتباط بينها وبين التسميه ،ومنها الإشارة القرآنية في وصفها " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " والميت لا يستطيع أن يذب ويذود عن نفسه وهو ما يتناسب من كونه غائب ، ومنها أن الحوادث جميعها التي عالج التشريع فيها هذا الأمر كانت في حق من غاب ، مثل حديث أبي هريرة " أن رجلا قام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأوا في قيامه عجزاً ، فقالوا يا رسول الله ما أعجز فلانا ! فقال : أكلتم أخاكم واغتبتموه " . ما يؤكد كل ذلك ما ذهب إليه بعض شراح الحديث وبعض المفسرين من أن الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره وهو غائب ، قال ابن الأثير الغيبة " أن تذكر الأنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه " . وقال ابن حجر " والأرجح اختصاصها بالغيبة مراعاة لإشتقاقها وبذلك جزم أهل اللغة " .
    وقد تضافرت النصوص من القرآن والسنة على حرمتها والتشديد فيها. قال تعالى :" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " فالآية غاية في الزجر والنهي ، حيث صورت الغيبة بأكل لحم الميت ، وهو أمر تعافه الطباع وتكرهه ، الأمر الذي يؤكد تحريم الغيبة بشده .
    وقال تعالى :" ويل لكل همزة لمزه " وهو وعيد لمن يسيء للناس والهمز يكون بالفعل كالإشارة والمحاكاة والغمز بالعين احتقاراً , واللمز يكون باللسان وفي كل تكون الغيبه .
    ومن الأحاديث الدالة على تحريم الغيبة حديث أنس وفيه :" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " أخرجه أبو داوود ، قال الطيبي : لما كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلها جزاء من يقع في الغيبة إشعاراً بأنها ليست من صفة الرجال بل هي من صفة النساء في أقبح الأحوال ،
    وفي قصة ماعز ، أن رجلا قال لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم يدع نفسه حتى رُجم رَجم الكلب ، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم :" كلا من جيفة هذا الحمار - لحمار ميت – فما نلتما من عرض هذا الرجل أشد من أكل هذه الجيفة " صححه ابن حبان .
    وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيره فقال : لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " ومعناه لو خلطت بماء البحر على فرض كونها مائعا لغلبته وأفسدته .
    وعند أبي داوود قول النبي صلى الله عليه وسلم :" إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق " وفي هذا ذكر القرطبي في تفسيره على أنها من الكبائر ، والحديث يعُمُّ الغيبة وغيرها في كل ما يؤذي المسلم من احتقاره والترّفع عليه والوقيعة فيه .
    والثغرات التي تنفذ منها الغيبة والبواعث الحاملة عليها كثيرة ، منها :
    1- ضعف الإيمان ، يجعل المسلم يقع في الغيبة وأعراض الناس ، ففي حديث الإفك قالت عائشة : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن أمري فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني ، فعصمها الله بالورع ، ( وتساميني ) أي تعاليني من السمو ، أي تطلب من الرفعة والحظوة عند رسول الله ما أطلب . ومعنى الحديث أنها رغم كونها كانت نداً لي إلا أن الورع والإيمان عصمها من الوقوع فيّ . قال الفضل بن عياض وابن المبارك :" أشد الورع في اللسان " .
    2- كثرة الهزل والمزاح ، فمن اعتاد على كثرة المزاح والهزل والضحك تكثر ثغراته ثم لا يجد بداً إلا أن يقع في أذيّة الناس بالغيبة وغيرها .
    3- موافقة الجلساء والأصحاب ، ومجاملتهم في أحاديثهم حتى ولو كانت في الغيبة ، مما يوقعك معهم في الغيبة ، بل وربما تخرّجك تلك المجالس واؤلئك الأقران إلى رجل يتلذذ ويبادر بالغيبة ، قال تعالى :" وكنا نخوض مع الخائضين " .
    4- الحسد والإعجاب بالنفس ، قال الفضل بن عياض ، ما من أحد أحب الرّياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .
    هذه أهم منافذ الشيطان لإيقاع المسلم بالغيبة .
    لقد ابتلي كثير من المسلمين بهذه الآفة وهذه المعصية التي تحصد آثاما كثيرة وتجر صاحبها إلى غضب الله ، ونذكر هؤلاء وأمثالهم :
    1- بتقوى الله عز وجل والحياء منه ، قال صلى الله عليه وسلم :" استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا يا رسول الله : إنا نستحي والحمد لله ، قال : ليس ذلك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ... " .
    2- مجالسة الصالحين والبعد عن رفقاء السوء ، قال صلى الله عليه وسلم :" مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فالجليس الصالح إما أن تشم منه رائحة طيبة أو يعطيك منه ، والجليس السوء إما أن تشم منه رائحة خبيثه أو يحرق ثيابك " ، قال النووي في الحديث : نهى عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره " .
    3- أن يتذكر المسلم المغتاب مقدار الخسارة التي يخسرها من حسناته لمن اغتابهم ، قال صلى الله عليه وسلم :" أتدرون من المفلس ، قالوا : المفلس من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . وقد روي أن الحسن قيل له : إن فلان اغتابك ، فبعث إليه الحسن رُطبا على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إليّ من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها .
    4- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب الناس ، وأن يحذر أن يبتليه الله بما يعيب به الناس ، فإن الإنشغال بعيوب الناس ينسيك عيوبك ومساويك ، قال أنس بن مالك : أدركت في المدينة أقواما لم يكن لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم .
    5- أن يعاهد نفسه الإقلاع عن الغيبة وأن يقصرها على ذلك قصراً وإن لزم الأمر أن يعاقبها حتى تقلع عن الغيبة فَعل ، فالأمر ليس بالهيّن ولا اليسير وإنما الأمر جد خطير " وما يكب الناس في النار يومئذ إلا حصائد ألسنتهم " كما جاء في الحديث .
    ويجب على المسلم أن يتوب من فعلته هذه ومن كل ذنوبه توبة نصوحة صادقة تتحقق فيها شروط التوبة ، وقد أضاف الفقهاء شرطا آخر وهو أن يستحل مَن اغتابه لقوله صلى الله عليه وسلم :" من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم " ، ومعناه أن يترك المظلوم مظلمته ويعفو عن الظالم ، ورأى بعضهم أن هذا الشرط في التوبة ليس ضروريا خاصة إذا أدى إلى أذية صاحب الحق والخصومة بينهما ، وهو رأي مروي عن السلف ، قال حذيفة : كفارة من اغتبته أن تستغفر له ، وقال ابن مفلح ، والدعاء له أفضل من إعلامه .
    وقد ذكر الفقهاء حالات تجوز فيها الغيبة منها :
    1- التّظلّم ، قال تعالى :" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " وقال صلى الله عليه وسلم :" ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته " واللّيّ هو الظلم ، وعرضه أن يقول ظلمني حقي على وجه الشكاية .
    2- الإستفتاء ، جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت : إن زوجي أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي :" خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف " . ولم ينكر عليها النبي مما يدل على جواز ذكر بعض العيوب مما تدعوا الحاجة إليه في الإستفتاء .
    3- الإستعانة على تغيير المنكر ، قال الشوكاني وجواز الغيبة في هذا المقام أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة بالضرورة الدينية التي لا يقوم بجنبها دليل .
    4- التحذير والنصيحة والإشارة إليهم إذا استشاروا ، جاءت فاطمة بنت قيس تستشير النبي في أمر خطبتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم :" أما معاوية فرجل صعلوك لا مال له وأما أبو جهم فضرّاب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد " ، ويدخل في هذا الباب جرح الرواة حفظا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم .
    5- المجاهر بفسقه المعلن لبدعته ، قال الحسن البصري ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن لفسقه غيبه ، قال النووي فالمجاهر بالفسق يجوز ذكره بما يجاهر به ويحرم ذكره بغيره من العيوب .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اخى ابو اليقين72
    جزاك الله كل خير على ما اضفت واثريت الموضوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فاكهه حرمها الاسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-04-2014, 11:45 AM
  2. شبهات حول معاملة الاسلام لأهل الذمة( غير المسلمين في ديار الاسلام)
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-12-2012, 02:44 PM
  3. فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها..!! فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها..!!
    بواسطة هنوووشه في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-07-2012, 06:25 PM
  4. السلام والحرب فى الاسلام(هل الاسلام دين يدعوا للقتل؟)
    بواسطة عماد الدين يتسائل في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2010, 05:24 PM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 08:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فاكهه حرمها الاسلام

فاكهه حرمها الاسلام