حديث الى نفسى
ما بحالك يا نفسى تعبانه وتعبانى معاكى اما لكى ان تتذكرى لحظه شعرتى بها بالراحه
والطمائنينه حتى تستكينى وتشعرى بالراحه الا تشعرى بها لحظه سجودك بين يدى
الرحمن الا تشعرى بها وقلبك خاضع
وخاشع بالدعاء وجبهتك على الارض تبكى وتشتكى الى مولاكى
الا تنفضى جبال همومك فى صلاتك وقال وحق من قال (استعينو على مصائبكم بالصبر والصلاة )
احيانا كثيره يمر بك لحظات جميله عبر حياتك اسعدتك تعاودين ذكراها بعد رحيلها
حتى يتثنى لك الاحساس بتلك السعاده الراحله ولكى يانفس ان تعيشى واقع اجمل
وسعاده ربانيه لا يناظرها سعاده
ا كانت اللحظه الصادقه التى تعيشها بين يدى الرحمن مناجاتك له ولما لا تنعمى
بهذه السعاده الربانيه العظيمه لماذا لا تقررى بنابع من يقينك بوجود خالقك و بعزيمه
الحرص على السعاده والارتياح
والتحدى لمخلوق ضعيف عدو لله قد اقسم بعزة الله وجلاله ان يجعلك من اتباعه
ويلقى بك فى الهاويه وقد حماكى الحنان المنان من هاويه هالملعون بعدم
الارتياح والسكينه للمعصيه فإذا فعلتى معصيه ايا كانت لا يكون لديك الارتياح
لفعلتها وجعلك دائمه التنقيب عن الراحه والسكينه مما يجعلك فى نهايه المطاف بين
يديه وفى رحمته
وما اجمل القرار بالعيش بواقع بالتقرب الى الله بتكرار الطاعه والبعد عن المعصيه ولا تحيى عليها
ذكرك لموقف اسعدك وتتحسرى على انقضاءه وانتهاءه يا نفسى لا تنسى ابدا انكى
نفحه من روح الله فلا
تستكن ولا تهداء وتشعر بالارتياح والامان الا وهى فى كنف الله ومعيته وانت يا نفس
فى معصية خالقلك لا تشعرى بايه راحه او طمأنينه وما تشعرين به هى سعاده زائله
يزينها لكى عدو الله وهى ليس بحقيقيه ولا تجنى من وراءها الا الحسره والندامه
على مااصابك وتصبحين النفس المخدوعه المحطمه عليها غضب الله وقال عز من
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)
وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) الفجر )
بقلم
مرفت عاصم
المفضلات