اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس العربية
فإن المتأمل لكلام الله عز وجل يجد تفضيل الرجال على النساء ، وذلك بما ميز الله به أبدان الرجال وعقولهم عن النساء ،
لا والله ما فضل الله الرجال على النساء في الإسلام مطلقا !
هذا من كتاب الله ومن صحيح سنة رسول الله
وإنما اعطى الله كل منا اختنا ما يناسب طبيعته ويعلي في الدنيا مُقَامَه وفي الأخرة يكثر إحسانة فيعلي له الدرجة ويزيد عليه من الفضل أفضالا ومن الأنوار برهانا
وعندي في هذا بيان واضح وكلام صارخ ...إلخ لو صح أنه فَضَّل الله أحدا منا على الأخر لقلت ان الله فضل المراة على الرجل !
ووالله لتمنى الرجال أن يكنَّ نساءً! ليس لشيئ ولا لعيب إلا لما حباهن الله من امور لا يعقلها إلا العالمون
لكن طبعا ليس لنا جميعا إلا
الإقرار لله بإلوهيته علينا ، ثم وجوب عبوديتنا له جل وعلا
ووالله لو تحدثت في هذا بما قال ربنا سبحانه وتعالى وبلغ رسولنا

ما انتهيت !
عموما الله المستعان
اقتباس
فشهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين ولله في خلقه شؤون وحكم هي عبرة لمن اعتبر
نعم له في خلقه شؤون وعبر لمن اعتبر وزجر لمن انزجر وإني لنهره لمنتهر والله المستعان
لكن !!!!
فيه فرق بين الشهادة والإشهاد ! تلك واحدة حتى لا أطيل علي وعليكم
والقاعدة في مثل هذا [موضوع الشهادة] أنه لكلٍ مقامة فالأمور النسائية شهادة المراة مقدمة ؛
وأمور الرجال يقدم فيها الرجال ولا ريب ؛
والأمور التي يستوي فيها الرجال والنساء كالديون [وهذا محل الشبهة في أننا افضل منكن نوعا ما وتلك شبهة عقلية لا حقيقة شرعية] يقدم فيها الرجال على النساء ليس لفضل الرجال ! كلا والله؛
وإنما لأن الأصل في الرجال كونهم خارج البيوت للعمل والإنفاق على العيال والمراة و...إلخ
أما الأصل في النساء انهم في خدورهن بعيدا عن حرارة الشمس يصنعن الرجال !
تلكموا الصناعة التي قَلَّت في الأمة بسبب خروج النساء خارج البيوت بلا تكيِّيْفٍ شرعي فأضاعت أّجَّلَ الصناعات ألا وهي
مهنة صنــاعة الرجـــال بالأمة الإسلامية !
ممكن تقرأن هذا الموضوع لا سيما مشاركة 8 على الرابط
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=23002
,
اقتباس
وهذا تفضيل في الأمور الدنيوية أما
الأمور الأخروية فلا يفضل أحد على أحد إلا بالتقوى والعمل الصالح
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
والله يا اختنا قضيت ما يربوا عن 25 عاما في دراسة وحفظ وتعلم كتاب الله وسنة رسوله !
وما رأيت الله فَضَّلَ الرجل على المرأة في كتابة مطلقا ! بل وهذا من عوارض الأفهام لا من يقين البيان
بل إن اعلى شبهة في ذالك وهي قول الله تبارك وتعالى
"" ... وللرجال عليهن درجة ...""
والله هي درجة تكليف لا درجة تشريف ! والله المستعان على هذا التكليف
وما جعل الله ما ترون انه فضل للرجال على النساء إلا تكليفا لهم لن هذا المناسب لأجسامهم وهيئاتهم
وانا اقولها كمتخصص في علوم الإسلام [قرانا بعلومه الكثيرة من تفسير وناسخ ومنسوخ ومفصل ومجمل وخاص ومطلق و...إلخ ، سنة بعلومها الكثيرة كعلم الحديث رواية ودراية والجرح والتعديل وعلم الرجال ...إلخ،]
ولا ادعي علما والله كلا وإنما أنا طالب علم بل طويلب علم والله ، وربنا الرحمن المستعان
اقتباس
بل إن المرأة الصالحة التي تطيع ربها فتصلي فرضها وتصوم
شهرها وتصون فرجها وتطيع بعلها يقال لها يوم القيامة : " ادخلي من أي أبواب الجنة الثمانية شئتِ " كما جاء في الحديث لصحيح ولم يُذكر ذلك للرجل ،
لم يذكر الرجل لوضوح نفس الأمر له !
أفليس واجبا علينا طاعة ربنا ، وصلاة فرضنا ، وصوم شهرنا ، وصون فرجنا ، وطاعتكم فيما قال الله [تذكرن طاعة رسول الله لأم سلمة لما أشارت عليه بالحلق والذبح لما حدث ما حدث من المسلمين ] عموما ويزيد علينا أن نعينكم على ما سبق بحسن العشرة وجميل الفكرة فإن كرهنا منكن خلقا رضينا الأخر ...إلخ ، والله اعلم وهو المستعان
اقتباس
فالإسلام كرم المرأة وحفظ لها حقوقاً عظيمة , ومن ذلك كون الرجل قوّاماً عليها وذلك ليكون
كالأسد الذي يحفظ عرينه
نعم ليكون كالأسد في عرينه
تكليفا لا تشريفا ! وذالك بحفظهن [كما ذكرتم]من الشرر ، الله المستعان
،
اقتباس
فتكون مصونة في بيتها مكفولة برزقها مكرمة عند ربها وعند أوليائه " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " , وفي حكم العرب [ ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا اللئيم > فمجال إكرام الله للمرأة وإعلائه شأنها لا يمكن حصره في هذه الورقات ويكفي من ذلك هذان الحديثين لو اعتبرنا .
صدقتم يا اخوات الإسلام ؛ والله نسأل أن يكون رفعة الإسلام بأيدينا فنكون من المستعمَلِيْن لا المستبدلين ،
كنا نقول زمان ونحن في الإعدادية
الله أكبر الله أكبر
نحن شباب بني الأزهر [والمقصود أننا أهل الإسلام فما الأزهر إلا بضعة من الإسلام]
أقسمنا يمسنا لا نقهر
وكتاب الله بأيدينا
نقتبس اليابس والأخضر
الله أكبر الله أكبر
ـ والله إن هذه الكلمات لتقطعني الآن بكاءً من ثقل المسئولية التى أبت السماوات والأرض ان يحملنها وأشفقن منها وحملتها أنا فما اظلمني لنفسي ، ليت لم أَكُ شيئا ، ليتني كنت نسيا منسيا ! وعموما ربنا الرحمن هو المستعان ـ
اقتباس
فيامن أكرمك الله ورفع قدرك لا تحقري من المعروف شيئاً ، فتتباطئي منتظرةً دور الرجال في نصرة دينك
نعم فالسابقون السابقون أؤلئك هم المقربون [كلمة لا آية وإلا فـ10 ، 11 بالواقعة ]
اقتباس
وتتكاسلي في خدمته وأخُصُّ من ذلك فروض الأعيان فلا فرق بين الرجل والمرأة في ذلك ، فلا تتهاوني وتَفَكَّري معي في واقع أمتنا المرير
وكيف تخاذل عنه أكثر رجالاتها في الوقت الذي يسام فيه أهل الإسلام سوء العذاب ، فلا ناصر لهم ولا مؤيد بقولٍ أو فعلٍ إلا
تلك الثلة المؤمنة التي خرجت في سبيل الله تبتغي الموت مظانَّه ناصرةً بذلك دينه زاهدةً في الدنيا راغبةً فيما عند الله
وخائفةً من عقابه .
أختي الغالية : إنني أخاطبك يوم رأيت
كثيراً من رجال اليوم قد كبرَّوا وسائدهم فضعفت هممهم وأصبحت الدياثة تطرق
أبوابهم فلا غيرة على محارم الله تحركهم ولا صراخ العذارى يوقظهم ولا أنين الحيارى يشغلهم فهم بين مأكـلٍ ومشرب ، ووظيفةٍ ومتجر ، وتدليل طفلٍ ومنكح ، وإذا حُدِّث عن الجهاد وحُرِّض عليه قال : إنني على ثغر فأنا معلمٌ في مدرستي ، أوداعيةٌ في متجري ، أو عائلٌ لأسرتي ، ويتملص من الموضوع وكأنه يُدعى لفرض كفاية ، وعجباً من أمره ، المعلمون كثر والدعاة كثر والتأليف أكثر ولم نسمع أحداً يتهرب من التأليف ويقول هو فرض كفايةٍ وكذلك الدعوة ، ونسي هذا أن العلم لا ينفع صاحبه إذا لم يعمل به بل يكون وبالاً عليه في الدنيا والآخرة , والأعجب من هذا من يتابع أخبار المجاهدين ويدَّعي حبهم وهو غير مستعد لنصرتهم بكلمة حق أو يصدقةٍ في سبيل الله لعلها تكون كفارة لقعوده ومعذرة عند ربه , ثم يقول
إنه من أنصار المجاهدين وهو والله من أبعد الناس عن نصرتهم وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أشر الصفات
وهي البخل والجبن التي تؤدي إلى فساد النفوس وتدمير المجتمعات ففي الحديث الصحيح " شرُّ ما في رجلٍ شحٌّ هالعٌ وجبنٌ خالعٌ " فلا تكفي منهم الدعاوي فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ، فالمحب الحقيقي لأولياء الله ينصرهم بقلمه ولسانه وماله ونفسه وولده ما استطاع إلى ذلك سبيلا وكلٌ على قدر طاقته وإلا كان حالهم كقول الشاعر :
فكلٌ يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقرُّ لهم بذاكَ
أختي الكريمة : إنني أخاطبك وكلي أمل فيك لأنني أعلم أنك مربية الأجيال وصانعة الرجال فهلا وقفتِ مع نفسك قليلاً
وتأملتِ حال أمتك اليوم وما يجب عليك تجاهها ،
أختي الفاضلة : هل عقدت يوماً ما مقارنة بينك وبين أخواتك المسلمات
المضطهدات في بلادهن وكيف أنك في راحة ودعة بين أهلك وخليلاتك وهن مشردات ذليلات يبحثن عن مثل ما أنت فيه
فلا يجدنه ، وتنامين عفيفةً شريفةً بين أهلك وأسرتك وهن حبالى من نطف إخوان القدرة والخنازير عباد الصليب وأنت
باردة القلب قد تتذكرينهن ساعة ولكنك تلهين ساعات!!!!!
جزاكِ الله خيرا ! قرات كلماتكم كلمة كلمة ، واحسبني فهمت معانيها
ولا ادري لما كانت مقلي من حنادري متحندرة ! أمن بأس المباني أم من فرط المعاني !
عموما يا أختنا ،،، ادعوا الله ان نكون رجالا كما اراد الله وعن شخصي : سأعمل على هذا ليت شعري
فما أكثرنا قوالين غير فعالين [أقصد شخصي] وعموما
معية الله أصطحبها بعمق يقين وحسن ديانة لهذا الدين
""... فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ""
المفضلات