تاسعا : رمتني بدائها و انسلت .
لماذا يرمي الناس هذا المنصر بحجر و بيته من زجاج بل بيته اوهن من بيت العنكبوت
اولا: تلاميذ المسيح و بولس المؤيدين بالروح القدس يخاصمون بعضهم البعض !!!
المسيح يصف بطرس بالصخرة التي يقيم كنيسته عليها ثم يصفه بالشيطان
نقرا من انجيل متى 16:
((16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
18 وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا:
أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
19 وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».
20 حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.
21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ
وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
22 فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!»
23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «
اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ!
أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
24 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،
25 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. ))
التلاميذ يعطون الروح القدس من سفر اعمال الرسل الاصحاح الثاني
((1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،
2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،
3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.
4
وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،
وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. ))
بولس معه الروح القدس ايضا (او على الاقل من النص هو يظن )
نقرا من رسالة كورنثيوس الاولى الاصحاح السابع :40 وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي.
وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ الله
.
و لكن نقرا كيف يصف بولس برنابا و بطرس بالمرائين و المنافقين تخيلوا من عنده الروح القدس يتهم شخصين بالنفاق و الخداع مع انهما ايضا معهما الروح القدس !!
نقرا رسالة بولس الى اهل غلاطية الاصحاح الثاني :
((10 غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَ الْفُقَرَاءَ. وَهذَا عَيْنُهُ كُنْتُ اعْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ.
11
وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا.
12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفًا مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ
! ))
بل نجد الاختلاف و التخاصم الشديد و المقاطعة الابدية بين برنابا و بولس !!!
نقرا من سفر اعمال الرسل الاصحاح 15:
(( 35 أَمَّا بُولُسُ وَبَرْنَابَا فَأَقَامَا فِي أَنْطَاكِيَةَ يُعَلِّمَانِ وَيُبَشِّرَانِ مَعَ آخَرِينَ كَثِيرِينَ أَيْضًا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ.36 ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ قَالَ بُولُسُ لِبَرْنَابَا: «لِنَرْجِعْ وَنَفْتَقِدْ إِخْوَتَنَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ نَادَيْنَا فِيهَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ، كَيْفَ هُمْ».
37
فَأَشَارَ بَرْنَابَا أَنْ يَأْخُذَا مَعَهُمَا أَيْضًا يُوحَنَّا الَّذِي يُدْعَى مَرْقُسَ
38 وَأَمَّا بُولُسُ فَكَانَ يَسْتَحْسِنُ أَنَّ الَّذِي فَارَقَهُمَا مِنْ بَمْفِيلِيَّةَ وَلَمْ يَذْهَبْ مَعَهُمَا لِلْعَمَلِ، لاَ يَأْخُذَانِهِ مَعَهُمَا.
39 فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ
.
40 وَأَمَّا بُولُسُ فَاخْتَارَ سِيلاَ وَخَرَجَ مُسْتَوْدَعًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى نِعْمَةِ اللهِ.
41 فَاجْتَازَ فِي سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ يُشَدِّدُ الْكَنَائِسَ. ))
انا اشفق على حال هذا المنصر اذ يحار المسيحي اللبيب من هذه النصوص فيتساءل مع من كان الروح القدس حينها و لماذا تحصل المشاجرة ان كان مع كليهما الروح القدس و طبعا اي منصف لن يقبل الترقيعات المرسلة الفارغة المحتوى الخالية من الدليل التي سيقدمها المنصرون اذ لن يسلم عقله لمن يحاول ان يلوي عنق النصوص !!!
ثانيا : مخطوطات قمران تهدم اسطورة نص الاغلبية و تثبت ضياع نصوص العهد القديم بين اختلافات السبعينية و الماسورية و السامرية
.
اقتبس من مقال لدانيال والاس اعتبره هدية لمن يستخدم طريقة قراءة الاغلبية فهو يصرح ان مخطوطات قمران في بعض المواضع كانت ضد قراءة الاغلبية و يقول انه هناك العديد من هذه القراءات التي اعتمدت على الحس التنقيحي (التخمين ) تم تاكيدها بمخطوطات قمران و لكن ليس كلها .
اذا ما الذي يؤكد لنا صحة هذه القراءات التخمينية في المواضع التي لم تدعمها قمران ؟؟؟؟
نقرا ما قاله دانيال والاس الصفحة THE MAJORITY!TEXT THEORY: HISTORY, METHODS AND CRITIQUE 203- 204:
(( It is demonstrable that the OT text does not meet the criteria of preservation
by majority rule—nor, in fact, of preservation at all in some places. A
number of readings that only occur in versions or are found only in one or
two early Qumran MSS have indisputable claim to authenticity over
against the errant majority.114
Moreover in many places all the extant
witnesses are so corrupt that conjectural emendation has to be employed.11
Significantly, many (but not all) such conjectures have been vindicated
by the discovery of the Dead Sea scrolls.116
Hence because of the necessity of conjectural emendation the doctrine of preservation is inapplicable
for the OT—a fact that, ironically, illustrates even more boldly the
illegitimacy of the proof texts used for this doctrine, for they all refer to
the OT. (5) ))
https://www.etsjets.org/files/JETS-P...15_Wallace.pdf
يصير سلملي على كلام بولس حينما يقول في الرسالة الى تيميثاوس الثانية الاصحاح الثالث
. ١٦ كُلُّ ٱلْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَٱلتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَٱلتَّأْدِيبِ ٱلَّذِي فِي ٱلْبِرِّ.
نعم صار الوحي تخمين !!
ثالثا : جهالة مؤلف انجيل متى و يوسابيوس يضرب شهادة بوليكربس بعرض الحائط و بيقول عنه كان انسان بسيط
.
نجيل متى وهو أول أناجيل العهد الجديد ومع هذا فإن مؤلفه مجهول الهوية، ونسبته إلى متى مجرد نسبة عابرة تمت متأخراً. وعلى أرجح الظن من خلال قراءة الإنجيل وملاحظة كثرة الاقتباسات الموجودة من العهد القديم، نستطيع أن نقول أن الكاتب هو نصراني من خلفية يهودية لا نعلم هويتها، وأنه كان كما ذكرنا سابقاً يقتبس من إنجيل مرقس ومن مصادر أخرى كالمصدر Q. وما قيل أن بابياس نسب هذا الإنجيل لمتى نفسه فهو مردود لعدة لأسباب :
1. أن بابياس عاش في القرن الثاني ولم يذكر لنا مصدر كلامه أو دليله أن هذا الإنجيل جمع أقواله متى.
2. بابياس ذكر أن متى جمع أقوال المسيح باللغة العبرية ولم يقل أبداً أنه كتب بشارة المسيح أو سيرة المسيح.
فنسبة الإنجيل لمتى هو مجرد تقليد كنسي متأخر لا دليل عليه!!
3. أن بابياس طعن في يوسابيوس (كما سنأتي في ذكر ذلك لاحقاً إن شاء الله)
نقرأ من المدخل إلى الكتاب المقدس للقس حبيب سعيد الصفحة 222:
((أما متى فلا ينعقد الإجماع على أنه مؤلف البشارة التي تحمل اسمه - ذلك لأن واضع هذه البشارة كان يهودياً غير معروف ربما من مدينة أنطاكية كتب سيرة يسوع في اللغة اليونانية وأدمج فيها أجزاء كثيرة من بشارة مرقس ومن المصادر الأخرى التي أشرنا إليها من قبل. على أن العنوان إنجيل متى لا يمكن أن يكون أعطي لهذا الكتاب دون أن يكون للرسول متى علاقة به. وقد قلنا فيما سبق أن متى - في رأي الأسقف بابياس - قد وضع الأقوال (أي أقوال المسيح) باللغة العبرية.ومن المحتمل جداً أن تكون هذه البشارة قد عرفت -تقليداً - بأنها بشارة متى لأنها ضمت تلك الأقوال التي جمعها متى أحد الرسل الأصليين. وكانت هذه العادة في تسمية الكتب مثل عادة النقل عن مؤلف آخر دون الإشارة إلى ذلك- ظاهرة شائعة في القرون الأولى. على أن كون متى ليس هو واضع هذه البشارة الأولى لا يؤثر مطلقاً في صحة هذا الكتاب ومحتوياته وقيمته التاريخية. ومن السخف أن نثير حوله الشك لأن التقاليد وضعت له عنواناً غير اسم المؤلف الحقيقي.))


[ATTACH=CONFIG]n811153[/ATTACH]
وقول القس حبيب سعيد الأخير - أن جهالة المؤلف لا تؤثر على مصداقية الإنجيل وأنه من السخافة الطعن في التقليد لعدم معرفتنا من هو الكاتب - هو ترقيع أو جملة يقولها لذر الرماد على العيون!!!!
إذ إن لم يكن هو متى فمن هو؟؟؟ و ما أدرانا أن عقيدته كانت نفس عقيدة متى!!!.
وكيف نبني عقيدتنا على كتاب مجهول المؤلف؟؟ وما أدرانا بدرجة وثاقته؟؟؟ خاصة أنه اقتبس من مرقس ولم يعترف باقتباسه منه، كما ذكر واعترف القس حبيب سعيد، فكيف نصدقه أو نطمئن إلى موثوقيته ككاتب؟؟؟
وإذا كان التقليد قد أخطا واعتمد على التخمين فعلى أي أساس نصدق هذا التقليد بعدئذ؟؟؟
ونقرأ من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 34:
((كان الأمر بسيطاً في نظر الآباء الأقدمين فإن الرسول متى هو الذي كتب الإنجيل الأول ((للمؤمنين الذين من أصل يهودي)) أوريجنس. وهذا ما يعتقده أيضاً كثير من أهل عصرنا، وإن كان النقد الحديث أشد انتباهاً إلى تعقد المشكلة. وهناك عوامل كثيرة تمكن من تحديد مكان الإنجيل الأول. فإن الواضح أن النص كما هو الآن يعكس تقاليد آرامية أو عبرية، منها المفردات بفلسطين (ربط وحل 16/ 19 وحمل النير وملكوت السماوات) والعبارات التي لا يشرحها متى لقرائه والعادات المتنوعة (5/ 23 و 12/ 5 و 23/ 5 و 15 و 23). وعلى جهة أخرى فليس هو، فيما يبدو، مجرد ترجمة عن الأصل الآرامي بل هناك ما يدل على أنه دُوِّن باليونانية . ومع أنه مجبول بالتقاليد اليهودية، فلا سبيل إلى إثبات أصله الفلسطيني. ومن المعتقد عادة أنه كتب في سورية ربما في أنطاكية (اغناطيوس يستشهد به في أوائل القرن الثاني)، أو في فينيقية وكان يعيش في هذه البلاد عدد كبير من اليهود.... و لذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الإنجيل الأول بين السنة 80 والسنة 90 وربما قبلها بقليل ....أما المؤلف فالإنجيل لا يذكر عنه شيئاً. وأقدم تقليد كنسي (بابياس أسقف هيابوليس، النصف الأول من القرن الثاني) ينسبه إلى الرسول متى- لاوي. وكثير من الآباء (أوريجنوس، هيرونيميس وأبيفانيوس) يرون ذلك الرأي.... لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذه الآراء دون أن يبطلها مع ذلك على وجه حاسم. فلما كنا لا نعرف اسم المؤلف معرفة دقيقة، يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه، فالمؤلِف يُعرف من عمله. فهو طويل الباع في علم الكتاب المقدس والتقاليد اليهودية، يعرف رؤساء شعبه الدينيين ويوقرهم، بل يناديهم بقساوة، بارع في فن التعليم وتقريب يسوع إلى سامعيه، يشدد على ما في تعليمه من نتائج عملية: فجميع هذه الصفات توافق صفات يهودي مثقف أصبح مسيحياً ((ورب بيت يخرج من كنزه كل جديد و قديم (13 / 53 ))).


[ATTACH=CONFIG]n811154[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811155[/ATTACH]
واحتجاج من يحتج بقول بابياس مردود للأسباب الثلاثة المذكورة بالأعلى، ومنها كما قلنا طعن يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة بحفظ وفهم بابياس للنصوص وقلة إدراكه ووصفه بأنه كان محدود الإدراك
حيث يقول يوسابيوس في كتابه: تاريخ الكنيسة، الفصل التاسع والثلاثون تحت عنوان كتابات بابياس، الصفحة 175- 177 :
(((2) أما بابياس نفسه فإنه في مقدمة أبحاثه لا يصرح بأي حال من الأحوال بأنه كان مستمعاً أو معايناً للرسل المباركين، ولكنه يبين في كلماته بأنه قد تلقى تعليم الإيمان من أصدقائهم، فهو يقول : ....
(11) ويُدوِّنُ نفس الكاتب روايات أخرى يقول: إنها وصلته من التقليد غير المكتوب. وأمثالاً وتعاليم غريبة للمخلص وأموراً خرافية.
(12) من ضمن هذه قوله: ستكون فترة ألف سنة بعد قيامة الأموات وإن ملكوت المسيح سوف يؤسس على نفس هذه الأرضية بكيفية مادية. وأظن أنه وصل إلى هذه الآراء بسبب إساءة فهمه للكتابات الرسولية غير مدرك أن أقوالهم كانت مجازية.
(13) إذ يبدو أنه كان محدود الإدراك جداً كما يتبين من أبحاثه. وإليه يرجع السبب في أن الكثيرين من آباء الكنيسة من بعده اعتنقوا نفس الآراء مستندين في ذلك على أقدمية الزمن الذي عاش فيه، كإيريناوس وغيره ممن نادوا بآراء مماثلة.))
[ATTACH=CONFIG]n811156[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811157[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811158[/ATTACH]
باظت باظت باظت الشهادة !!!
رابعا : الرسالة الى العبرانيين و تضارب و تخبط اباء الكنيسة في هوية كاتبها!!! اللهم لا شماتة
.
و هي رسالة من رسائل العهد الجديد اشتهر في نسبتها الى بولس الا ان النزاع في هوية المؤلف قديم يرجع الى اباء الكنيسة انفسهم و منهم اكلمندس السكندري الذي نسبها الى لوقا . و يميل البعض الى اعتباره بانه تاليف احد تلاميذ بولس ـ تخمينا - الا ان كل هذه الاراء متضاربة و لا دليل قاطع لاي منها .
و الاعجب ان تجد ان بعضهم كاوريجنس يعترف انه لا يعرف من هو تلميذ بولس هذا المجهول الذي الف الرسالة في حد نظره ، و الاعجب مع ذلك - فوق تقديسه لنص ذو كاتب مجهول- فانه يرفع من تخمينه الى درجة اليقين - عنده- ان المؤلف لا بد ان يكون من تلاميذ بولس لان الافكار في الرسالة تليق ببولس !!!!! .
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 684- 685:
(( طرا على الموقف من الرسالة الى العبرانيين كثير من التقلبات في القرون الاربعة الاولى . و هناك فرق ظاهر بين كنائس الشرق و كنائس الغرب في هذا الموضوع .
فان كنائس الشرق عدت الرسالة الى العبرانيين دائما ابدا رسالة بولس . الا ان هذا التقليد على متانته لم يحل دون ان يلحظوا الفروق بين الرسالة الى العبرانيين و سائر رسائل بولس .
اراد اقليمنضس السكندري ان يوضح سبب هذه الخصائص، فوصفها بانها تكييف يوناني لنص انشاه بولس بالعبرية (راجع اوسابيوس التاريخ الكنسي). وراى في انشائه انشاء لوقا. و بعد قليل اشار اوريجنس على نحو واضح الى هذا الفرق فقال ان الافكار تليق بالرسول، و لكن من البين ان التاليف ليس تاليفه : ان الرسالة الى العبرانيين هي عمل بعض تلاميذ بولس عبر تعبيرا امينا ، و لكن على نحو خاص به، عن تعليم معلمه. من كان ذلك التلميذ؟ اعترف اوريجنس انه لا يعرفه (اوسابيوس، التاريخ الكنسي) الا ان جهله بذلك لا يمس تقبله لهذا النص من الكتاب المقدس. و هناك مفسرون شرقيون اخرون ، اقل اهتماما من اوريجنس بالمشكلة الادبية، اكتفوا بالتاكيد ان الرسالة تعود في مصدرها الى بولس كما ضمنها تقليد كنائسهم
اما في الغرب فقد اختلفت الحالة عما عليه في الشرق عرفت الرسالة منذ اخر القرن الاول فقد استعملتها رسالة اقليمنضس الروماني الى كنيسة كورنتس على نحو ظاهر. و مع ذلك لم تقبل بغير تحفظ. ودعت الشكوك الى صحة نسبتها الى بولس الى التردد في انها مؤلف ملهم و استعملتها الشيع فنجم عن ذلك ان تضاعف الارتياب فيها.... ))
[ATTACH=CONFIG]n811140[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811141[/ATTACH]
و اما مسالة متى اشتهر عند الناس ان الرسالة رسالة بولس فان هذا كان في القرن الرابع لما انشئت جداول قانون الكتب حيث ضمت الى رسائل بولس صراحة و في القرون الوسطى مال اغلب المفسرون الى الاخذ بقول اكليمضس السكندري فاستنتجوا ان الرسالة لبولس بالعبرية نقلها و ترجمها لوقا الى اليونانية ، و كل هذا استنتاج ظني لا دليل قاطع عليه .
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 685 :
(( و لما انشئت جداول الكتب في اخر القرن الرابع وضعت حدا لكل تردد لانها ذكرت فيها الرسالة الى العبرانيين صراحة. و لكن هذه الجداول ضمت الرسالة الى رسائل بولس فكانت النتيجة انها ساعدت الاتجاه الذي ينسب الرسالة الى بولس. وفي القرون الوسطى اتخذ التفسير موقفا اشبه بموقف اكليمنضس السكندري و هو ان الرسالة الى العبرانيين رسالة لبولس نقلها لوقا نقلا امينا بعد وفاة الرسول ))
[ATTACH=CONFIG]n811142[/ATTACH]
و نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 686 :
(( لا شك ان الادلة التي تنقض صحة نسبة الرسالة الى بولس هي كثيرة. ذلك بان الاسلوب العام للرسالة الي العبرانيين لا يوافق البتة طبع الرسول بولس. فالانشاء هادئ و التليف منتظم وشخصية الكاتب مفرطة في التواري (2/ 3) و تلاحظ فروق كثيرة في الالفاظ و التراكيب المستعملة بل حتى في طريقة تفهم سر المسيح .... بلغ الامر ببعضهم الى انكار كل علاقة بين مضمون الرسالة و فكر بولس. هذه مبالغة ظاهرة : فبوسع المرء ان يلاحظ صلة قرابة واضحة جدا بين الرسالة الى العبرانيين و بين تعليم بولس في عدة امور رئيسية .....
اما الاهتداء الى اسم الكاتب على نحو اوضح فلا سبيل الى طلبه. فان التقليد القديم تردد منذ ذلك الزمن بين بضعة افتراضات فاقترح اسماء لوقا او اقليمنضس الروماني او برنابا، و لكن ليس لاي نسبة من هذه النسب ما يؤيدها تاييدا كافيا. و لذلك بحث المفسرون في عصرنا عن نسب اخرى. لا شك ان اقربها الى القبول هي التي تعود الى لوثر و تقترح ابلس. فاصله يهودي و تربيته هيلينية تلقاها في الاسكندرية، و معرفته للكتب و شهرته بالفصاحة (رسل 18/ 24- 28 و 1 قور 3/ 6) ميزات توافق موافقة تامة كاتب الرسالة الي العبرانيين، و للغته بضع صلات بلغة فيلون الاسكندري. و لكن فقدان كل شهادة قديمة لذلك و تعذر القيام باي مقارنة بين هذه الرسالة و مؤلف اخر من الاكيد انه لابلس، يجعل من هذه النسبة احتمالا من الاحتمالات التي لا يمكن التحقق منها. فلا بد اخر الامر من التسليم باننا نجهل اسم الكاتب ))
[ATTACH=CONFIG]n811143[/ATTACH]
و نقرا في موسوعة The International standard Bible Encyclopedia:
((Certain coincidences of language and thought between this epistle and that of Clement of Rome to the Corinthians justify the inference that Hebrews was known in Rome toward the end of the 1st century AD (compare Heb 11:7,31 and 1:3 ff with Clement ad Cor 9,12,36). Clement makes no explicit reference to the book or its author: the quotations are unacknowledged. But they show that Hebrews already had some authority in Rome. The same inference is supported by similarities of expression found also in the Shepherd of Hermas. The possible marks of its influence in Polycarp and Justin Martyr are too uncertain and indefinite to justify any inference. Its name does not appear in the list of New Testament writings compiled and acknowledged by Marcion, nor in that of the Muratorian Fragment. The latter definitely assigns letters by Paul to only seven churches, and so inferentially excludes Hebrews.
When the book emerges into the clear light of history toward the end of the 2nd century, the tradition as to its authorship is seen to divide into three different streams.
.....It seems therefore certain that the epistle first became generally known as an anonymous writing. Even the Alexandrian tradition implies as much, for it appears first as an explanation by Pantaenus why Paul concealed his name. The idea that Paul was the author was therefore an Alexandrian inference. The religious value of the epistle was naturally first recognized in Alexandria, and the name of Paul, the chief letter-writer of the church, at once occurred to those in search for its author. Two facts account for the ultimate acceptance of that view by the whole church. The spiritual value and authority of the book were seen to be too great to relegate it into the same class as the Shepherd or the Epistle of Barnabas. And the conception of the Canon developed into the hard-and-fast rule of apostolicity. No writing could be admitted into the Canon unless it had an apostle for its author; and when Hebrews could no longer be excluded, it followed that its apostolic authorship must be affirmed. The tradition already existing in Alexandria supplied the demand, and who but Paul, among the apostles, could have written it?
The Pauline theory prevailed together with the scheme of thought that made it necessary, from the 5th to the 16th century. The Humanists and the Reformers rejected it. But it was again revived in the 17th and 18th centuries, along with the recrudescence of scholastic ideas. It is clear, however, that tradition and history shed no light upon the question of the authorship of Hebrews. They neither prove nor disprove the Pauline, or any other theory.))
https://www.internationalstandardbib...le-to-the.html
.
خامسا : انجيل يوحنا وهدم اسطورة شهادة بوليكاربوس
.
انجيل يوحنا و هو اكثر الاناجيل جدلا من الناحية اللاهوتية . و اما من ناحية التاليف فقد نسبته التقاليد الكنسية ليوحنا بن زبدى احد التلاميذ الاثني عشر . الا انه بعد التدقيق في هذه النسبة نجد ان اول من ذكر هذه الدعوى هو ايريناوس في نهاية القرن الثاني .
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 287 :
((و في اواخر القرن الثاني كان ايريناوس واضحا جدا حيث كتب : ((ثم يوحنا تلميذ الرب الذي اتكا على صدره فقد اصدر هو ايضا انجيلا في اثناء اقامته في افسس )) (الرد على الهراطقة 3، 1/ 1) . ففي نظر ايريناوس و هو يعرف نفسه تلميذا لبوليكربس ((الذي كان يتحدث عن علاقته بيوحنا و سائر تلاميذ الرب (اوسابيوس تاريخ الكنيسة 5 ، 20/ 6-8) المقصود هو ابن زبدى))
و لكن هذا الامر كسند و دليل مردود منطقيا من عدة امور :
1. ايريناوس كان يكتب في نهاية القرن الثاني وما اسنده لبوليكربس هو مردود لان بوليكربس لم يذكر هذا الامر ابدا في رسائله و يستبعد ان لا يكتب او يصرح في حياته بشيء بهذه الاهمية .
2. هناك اصلا اختلافا فيمن اتكا على حضن يسوع و من كان هو التلميذ الذي احبه يسوع
3. كان من المعروف في ذلك الزمان ان ينسبوا الى الرسل الاثني عشر المؤلفات القانونية
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 287 بعد ان اورد كلام ايريناوس في الاعلى :
(( في ذلك الزمان كانوا يميلون، و ان تردد بعضهم، الى ان ينسبوا الى احد الاثني عشر المؤلفات التي تعد قانونية ))
ثم ذكر بعد ذلك الاجماع القائم من اباء الكنيسة الى نسبة هذا الانجيل الى يوحنا
الا انه بعد التحليل و التدقيق نجد في الحقيقة ان الانجيل لا علاقة له من ناحية التاليف الى يوحنا بل ان الانجيل قد تم تاليفه على مراحل عديدة بدلا من مرة واحدة بل و قد احتوى على اضافات كالاصحاح 21 و ترجح الترجمة الرهبانية اليسوعية ان العمل يرجع لبعض تلاميذ يوحنا و ليس ليوحنا نفسه
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 286:
(( هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم بان انجيل يوحنا ليست مجرد شهادة شاهد عيان دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث بل كل شيء يوحي خلافا لذلك بانه اتى نتيجة لنضج طويل...فمن الراجح ان الانجيل كما هو بين ايدينا اصدره بعض تلاميذ المؤلف فاضافوا عليه الفصل 21...
اما المؤلف و تاريخ وضع الانجيل الرابع فلسنا نجد في المؤلف نفسه اي دليل واضح عليهما ))
و هذا رد على من يستشهد بالعدد 21 : 24 ليقول ان مؤلف الانجيل هو يوحنا بن زبدى اذ و كما تقول الترجمة الرهبانية اليسوعية فان انجيل يوحنا تمت كتابته من قبل تلاميذ- دون تحديد اسماءهمـ يوحنا و هم الذين اضافوا بعد ذلك الاصحاح 21
لذلك فان هذه العبارة لا تضفي شيئا من الموثيقية لنسبة النص الى يوحنا نفسه
انجيل يوحنا 21 :
((23 فَذَاعَ هذَا الْقَوْلُ بَيْنَ الإِخْوَةِ: إِنَّ ذلِكَ التِّلْمِيذَ لاَ يَمُوتُ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَسُوعُ إِنَّهُ لاَ يَمُوتُ، بَلْ: «إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟».
24 هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ.))
و في النص محاولة -مردودة- للجمع بين مؤلف الانجيل و بين التلميذ الذي احبه يسوع و كذلك حاولت التقاليد الكنسية في القرن الثاني على جمع هدين مع يوحنا بن زبدى (بدءا من ايريناوس) و استدلوا على هذا بنص اورده بايباس الا ان هذا النص مردود للاسباب التالية :
1. بايباس اورد هذا النص في سنة 140 ميلادية و هو لم يشهد يوحنا او اي من الرسل الاثني عشر
2. بايباس في سياق كلامه كان يتكلم عن اقوال عن التلاميذ و ليس اناجيل او سرد تاريخي لسيرة المسيح
3. بايباس مطعون في نقله اذ وصفه يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة -كما ذكرنا في الاعلى - بانه بسيط الفهم جدا
4. بايباس اثناء كلامه ذكر شخصيتين باسم يوحنا احدهما يوحنا بن زبدى احد التلاميذ و يوحنا اخر وصفه بالقديم
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 286 - 287 :
(( ان التقاليد الكنسية تسميه يوحنا منذ القرن الثاني و توحد بينه و بين احد ابني زبدى. احد الاثني عشر. هناك جزء من مؤلف لبايباس، مطران هيرابوليس فريجيا ، يرقى تاريخه الى سنة 140، و فيه هذه الجملة التي تترك مجالا للتردد في هذا الامر: ((لن اتردد ان اضع بين التفسيرات تلك الامور التي تعلمتها تعليما حسنا جدا ذات يوم عن الاقدمين... فحفظتها حفظا حسنا جدا في ذاكرتي، بعد ان تحققت صحتها... و ان وصل احد كان من تابعة الاقدمين ، كنت استعلم منه عن اقوال الاقدمين : ما قاله اندراوس او بطرس او فليبس او توما او يعقوب او يوحنا او متى او غيرهم من تلاميذ الرب او ما يقوله ارستيون و يوحنا القديم تلميذان للرب )) (اوسابيوس، تاريخ الكنيسة 3، 39/ 3-4 ) فكانوا اذا يميزون بين يوحنا الرسول و احد الاثني عشر من يوحنا اخر القديم تلميذ الرب. و لا يشير بايباس الى مؤلفات لانه كان يهتم خصوصا (بالكلام الحي الثابت ) ))
فالحق اذا انه سواءا من كلام بايباس (سنة 140 م ) او تصريح (ايراناوس - نهاية القرن الثاني) فانه لا يدلان على ان يوحنا بن زبدى هو كاتب انجيل يوحنا . و هذا راي غالبية النقاد اليوم الذين يرون استحالة ان يكون يوحنا بن زبدى هو كاتب هذا الانجيل .
و لذا فالبعض ذهب الى ان هذا الانجيل كتب باليونانية في نهاية القرن الاول على يد مسيحي ينتمي الى احدى كنائس اسية الصغرى و البعض يرى انه يوحنا القديم الذي تكلم عنه بايباس و البعض - كما رجحت الترجمة الرهبانية اليسوعية - يرى انه احد تلاميذ يوحنا او احد الذين هم على اتصال وثيق بالتقليد المرتبط بيوحنا . و في كل الاحوال فان العاملين المشتركين هما : 1. انه لا يمكننا الجزم بصحة اي راي 2. ان غالب الظن ان يوحنا بن زبدى لم يؤلف هذا الانجيل .
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 287 :
(( لا بد من الاشارة الى ان نشر جزء من الانجيل الرابع (18/ 31 و 33 و 37-38 ) عثر عليه في مصر و يرٍقى تاريخه في راي احسن الخبراء الى السنوات 110- 130، قد فرض على النقاد العودة الى امر تقليدي، و هو صدور الانجيل الرابع في اواخر القرن الاول. و من المحتمل جدا ايضا ان يحدد مكانه في كنيسة من كنائس اسية الهلنستية (افسس). و ليس لنا ان نستبعد استبعادا مطلقا الافتراض القائل بان يوحنا الرسول هو الذي انشاه. و لكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال. فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه بانه مسيحي كتب باليونانية في اواخر القرن الاول في كنيسة من كنائس اسية حيث كانت تتلاطم التيارات الفكرية بين العالم اليهودي و الشرق الذي اعتنق الحضارة اليونانية. وبعضهم يذكرون بيوحنا القديم الذي تكلم عنه بايباس. وبعضهم يضيفون ان المؤلف كان على اتصال بتقليد مرتبط بيوحنا الرسول . فلا عجب ان يكون (للتلميذ الذي احبه يسوع) تلك المكانة السامية. فوحد بينه و بين يوحنا بن زبدى. و من الغريب ان يوحنا هو الرسول الوحيد الذي لم يرد اسمه قط في الانجيل الرابع))
و الراي الغالب المتزايد اليوم بين النقاد هو ان الانجيل يعتبر عمل يرجع بتاريخه الى نهاية القرن الاول او بداية القرن الثاني لم يتم على يد مؤلف واحد بل هو عمل مجموعة من المؤلفين و المحررين المسيحيين الذين ينتمون الى كنيسة افسس باسية الوسطى الا ان هذا يبقى مجرد احتمال كغيره من الاحتمالات و يظل كاتب او كتاب الانجيل الرابع غير معروف او معروفين
و نقرا من موسوعة International Standard Bible Encylopedea
(( As to the time of the appearance of the Johannine literature, apart from the question as to the authorship of these writings, there is now a growing consensus of opinion that it arose at the end of the 1st century, or at the beginning of the 2nd century. This is held by those who assign the authorship, not to any individual writer, but to a school at Ephesus, who partly worked up traditional material, and elaborated it into the form which the Johannine writings now have; by those also, as Spitta, who disintegrate the Gospel into a Grundschrift and a Bearbeitung (compare his Das Johannes-Evangelium als Quelle der Geschichte Jesu, 1910). Whether the Gospel is looked on as a compilation of a school of theologians, or as the outcome of an editor who utilizes traditional material, or as the final outcome of theological evolution of certain Pauline conceptions, with few exceptions the appearance of the ...Johannine writings is dated early in the 2nd century
Thus, the appearance of the Johannine writings at the end of the 1st century may safely be accepted as a sound historical conclusion. Slowly the critics who assigned their appearance to the middle of the 2nd century, or later, have retraced their steps, and assign the emergence of the Johannine writings to the time mentioned. This does not, of course, settle the questions of the authorship, composition and trustworthiness of the Gospel, which must be determined on their merits, on the grounds of external, and still more of internal, evidence, but it does clear the way for a proper discussion of them, and gives us a terminus which must set a limit to all further speculation on matters of this kind.))
https://www.internationalstandardbib...gospel-of.html
[ATTACH=CONFIG]n811150[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811151[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]n811152[/ATTACH]
. اللهم لا شماتة !!!!
المفضلات