نحن نعلم أن المسيح قال
صدقوني إن كثير منكم
يأتون ويقولون في تلك الساعة أي يوم القيامة
يا رب
أليس بإسمك تنبأنا وبإسمك أخرجنا الشياطين وبإسمك صنعنا المعجزات
فأقول لهم إذهبوا عني يا فاعلي الإثم إني لا أعرفكم
وصدق الله إذ يقول {{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) }} الآية 14 سورة فاطر
وإن فرض أن النصارى ستحاول تأويل النص على أن القول لليهود أو بني إسرائيل فحسب
فإنهم يجدوا كلمة يا رب
أي أن المتكلم يوم القيامة يعترف بربوبية المسيح ويستدل على صدقه على كونه فعل وفعل من إخراج الشياطين وصنع المعجزات وأخذ ما يوحى إليهم والذهاب لتبليغه والصبر على المشاق في سبيل هذا
كما
أن كلام المسيح على الصليب ليدل على أنه لم يكن برغبته ولا علم سابق منه وإختياره للصلب تكفيرا للخطيئة ،
ولعل هذا لأن عقيدتهم تغيرت بعض الشيء في فلسفة موضوعها بعد الإقرار بالكتب الأربعة المشهورة الآن بالعهد الجديد وهذا في خلال الفترة من الصحابة والتابعين الى الحملات الصليبية وابن تيمية وابن القيم وابن الجوزي وغيرهم كثير قد عرض فكر النصارى في كتب وأحيانا في شعر ورد عليها بالتفصيل وهذا لا يمكن الآن بنفس الكلمات لا لشيء إلا لأنهم غيروا فكرهم ومعتقدهم من هذا الزمان الى اليوم
قال يارب وقال يا إلهي وطلب النجاة وصرخ قائلا لما تركتني
ومن الواضح أنه لا يقل هذا سوى إنسان غير المسيح الذي من المعلوم أنه يتميز بالصبر والتحمل وإلا فكيف يكون قدوة
إن كلاماته لأكبر دليل على كونه ليس المسيح إنها كلمات إنسان يائس يخشى الموت بكل ما تحمله الكلمات من معاني
ولعل الله أقعهم في شر أعمالهم تحت تأثير فلسفة الناسوت واللاهوت
حيث ظنوا أنا مبرر كافي للتصديق بأنه قال هذه الكلمات ولكن فرارالتلاميذ وقت الصلب يدل على أن الكلمات قد تكون مفترضة ومخمنة ممن كتب الكتب الأربعة
أي أنه في كلا الأمرين
المصلوب ليس المسيح
لأن في الحالة الأولى الكلام يدل من سياقه على أنه يائس جازع خائف وهذه ليست صفات المسيح الصابر المتحمل قوي الإيمان الثابت كالجبال وهكذا تكون القادة
والثانية
إفتراض من الكتبة وهذا من قبيل الظن والظن لا يغني من الحق شيئا
إننا نؤمن بأن الرسل من عند الله دينهم واحد وملتهم ملة ابراهيم وموسى وآدم
وأن بعضهم نسخ شريعة بعض أو بعضها
وأن الرسالة المهيمنة على كل ما سبقها هى دعوة ورسالة نبينا محمد لأنها تصدق الذي سبقها فيما دل على وحدانية الخالق وثوابه وعقابه وملائكته ..... وغير ذلك وتفصله وتزيد عليه ما لم يكتمل لمحدودية الزمان والمكان وذكاء وعدد وإمكانيات الأتباع وأحوالهم الإجتماعية ولغاتهم وغير ذلك
وبالتالي فإتباع رسالة الأنبياء هو اتباع لرسالة محمدواتباع رسالة محمد هو اتباع لرسالة الأنبياء لأنهم ما أرسلوا إلا مبشرين ومنذرين لكي لا تكون للناس على الله حجة بعد الرسل
وهم اليوم صاروا ب دين لأنه أصلا ليس الدين الحقيقي فترى العهر على الإترنت والقنوات وفي كل مكان في الدول التي تقول نحن مسيحيين والمسيح والمرسلين منهم براء
ولا عجب فهم قد أقروا اليهود على أن الأنبياء منهم من شرب الخمر وزنا ورقص وهو في هذه الحالة بل وزنا بابنتيه مع أنهم من الرسل الذين اختصهم الله بمزيد ذكر وشرف وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
ويا إخوتي لا عجب أن يسخروا من المرسلين وأولهم محمد عليه السلام لأنهم لم يعلموا من الإحترام سوى الإحترام المألوف لدى كل الناس لأعمالهم التي يتكسبون منها ويحصلون على لقمة العيش لأنه بدون حرصه واحترامه ضيع عمله هذا ولم يجد مال يعيشه
وهناك احترام من نوع خاص هو احترام رجالهم لنسائهم لغرض ومتاع زائل وآخر خوفا وطمعا في رضا السلطات والنجاة من العقوبات
فهم والله كالحيوانت أقصد الأنعام بل هى أفضل منهم فهى تنفع وهم يضرون أنفسهم والبشرية بسلوكياتهم الشاذة
التي أهلك الله أقواما بسببها وسنته لا تتبدل ولكنه يملي لهم وهو من ورائهم محيط ومن يستطيع القول بخلاف ما قاله ربنا في كتابه الحق
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172)
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176)
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) الآيات الأخيرة من سورة الصافات وهى الملائكة تقف صفوفا في صلاتها وعبادتها لله أو قتالهم مع المؤمنين (راجع التفسير)
وسنلمس من هذه المعاني في الأبيات القادمة
و والله أعظمهم لا يبلغ أبسط رجل من صحابة النبيفي مجموع صبره وحسن عمله رغم الصعوبات التي يواجهها مع عبادته لله وهذا أعظم الحقوق على العباد معرفة الخالق الواد وعبادته وحده كما خلقهم وحده
يلوموا رسـولنا والعيب فينا ------ وما لــرسـولـنا عـيـب رآه
ويجوا ذا الرسول بغير ذنـب ------ ولو نطق الهجاء له هجاه
فهو في الحقيقة لم يهج النبيبل هجانا نحن في شخص النبي
فله اليوم لكي يعلم وبال ما فعل حين نكون كمن سبقنا من أسلافنا الكرام والله قدير
وقد وعدنا بالإجابة إذا ما دعوناه
وقال رسول الله يستجاب لكم فيهم ولا يستجاب لهم فيهم
وكم هزمناهم طيلة الأزمنة السابقة وآخرها حرب العاشر من رمضان بالله أكبر
مسلمين ويهود ونحن قلة وهم كثرة وستعود الكرة
يا سفيه الدنمارك ومن غدى --- في ضلال الكفر يهجو محمدا
يا زنيما أنت أهل للهجا --- قل لقومك أين تأوا في الدجى
في فراش ضم باغ للحرا--- أو زواج من مثيل داعرا
وإله أنت تعبد رضع --- ثم مات على الصليب ومزع
كيف عاش وكيف مات مزعزعا --- وكيف عاش المرأ قبل ومن دعا
ذي الحقيقة خذها واحيى مسلما --- ذا المسيح كمثل آدم كُرِّما
وذا الرسول قد هداه لأمةٍ --- ثُلُثا أهل الخلد ذاك بأمةٍ
أنّى تحيى مثل أحمد أو تُرى --- من وراءك ذي الجموع الكاثرة
لست كفؤا للرسول ولا لما --- قد تلاه بخير هدي قد سمى
خبت تزحف في غرور نحونا --- والنجوم إليك أقرب من هنا
ليت شعري من يقدر ذا الِندا --- قبل نيران السعير ولا يدا
ذا جزاء المعتدين ومن غدى --- في طريق الأمريكي تمردا
يا سفيه الدنمارك ومن هجى --- ذا النبي ولما يدري ما هُداه
سوف يدري ويوم يدري اهتدى--- أو تمادى في طريق للظاه
قد هجوت الأنبياء مسبقا --- في كتاب الله حسبك ما غشاه
إذ نسبت المعايب والزنا --- للعباد المصطفين وقد نفاه
قد هجوت الأنبياء وأحمدا --- في كتاب قد أراكم من كناه
لو قرأتم قد وجدتم اسمه --- ذا السراج الحق أبصر من أتاه
في ضياء قد أنار ذا الدجى --- يا بلاد العهر باد في مداه
يا زنيما قام يهزي من خناه --- في غرور الكفر يرسم مفتراه
إننا نهجوا بعدل من هجاه --- في مقال علَّ يهدي من وعاه
لا سميعا لا بصيرا قد وعى ----- في شمال عادى نجما قد هداه
لا كراما بل لئام فانظروا ----- ها سفيه الدنمارك وما جناه
لا يضر من يعادي أحمدا ....... أي شيء إن ربي قد كفاه
لا يضر الغيث في تلك السما ....... من تطاول يبغي حجبا لسناه
يا بلاد الدنمارك ومن بغى ....... ذاك قولي ويا أساه من أباه
ما تمنى من هجى نبيه ....... كيف ينجوا ليس ينجوا من هجاه
قد هجانا بشخص ذاك المجتبى ....... قد هجانا وكم ظهرنا في مراه
قد كفاه الله شرا في مداه....... شاء قومي وكل غال في فداه
ذا شقيق المرسلين الخالد ....... ذا حبيب الله يا شر جفاه
إن رأيت فكل فعل قد سمى ....... إن سمعت فمن مقال منتقاه
ذا شريف القوم ذا خير نمى ....... بئس حال في المجافي قد طواه
ذا حبيبي ذا إمام قد سمى .......في المعالي حسبي ربي ارتضاه
من فيوض الخير نورا قد بقى .......للهداية ظل يهدي من أتاه
ذا مداد الحق ماض مشرق....... إن ربي يقصي دوما من هجاه
ذا رسول جاء يختم من خلاه....... ليس ظنا إن ربي قد أتاه
خير أمر في الوجود وأبصروا .......ذا كتاب الله أفلح من تلاه
لـك يـا غــرب الـدلـيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمـعــجِـزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهــاه
قدتـفـانى من تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مـسـتحيلا وعـــد ربـي قـَد قـــضــاه
قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــَقـًا ....... ليس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَــــذاه
لا يــضــر مـن هـــجـاه ســـوى أذى....... ســــوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
إن يـــضـر الــمــكـــر يـومـا ضـــره .......فــبــمــن أشــرك يـنـسـى مـن بـــراه
قـد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـا .......لا ســواه وثـُــمَّ يــشـــرك فـي دُعــاه
يـا عــــــــدوا يـا جـــــهـــولا إنــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلـوجــود فـلـو تــراه
هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثـــم ....... لا و ربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـه
بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يـنـمـي مـن تـــلاه
مــن قــلــيـل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خير مـنـهـاج قــضاه
جـئـنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
جـئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـا لا عـــزيــرا لا ســـواه
إن ربــي يـــهـــــدي قــوما مِــنـهـُمُ ....... خــيـر ديــنٍ فيالـوجـود ومــرتـضـاه
بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّةِ «أحـــمــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه
لايـضـاموا مـَـن لـــربي أســلـمـــوا ....... لايـهابـوا لا يــريـدوا مــا عـــــداه
يا جـمـيـع الـدنـيا ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـرب رفي إسكات فاه
خطوا إيذاء الرسول المرتضى .......وليذوق الكأس سما من سقاه
كـل كتب الله أمضى ربنا....... أن ربك من براك فذا الإله
قد زعــمـتُــم أن عــيـســـى ذا إلـه)....... ثُـم قـُـلــتُـم قــد صـلـبـنـا ذا الإلـــه
قـد فــقــدتــم ذا الإلـه بــصـــلــبــه؟ ....... قــد أتـاكــم قـد يـحــقِّــق مــا رآه
قــد تــبـعــتـــم كــل نـاعــق مـضـى ....... وابـتــدعــتـم بالـخــيـال مـا أبـــاه
يــــوم قــُـلـتـم جــاء يـغــفـر«ربنا».......بـــعــض ذنــب للـعــباد في دُناه
جــــــاء يـغــفـر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مـات يـرحـم مـَن عَـصاهُ بـِِدمـاه
قــد تــجــســـد فــي نـاســوتٍ ربكم.......ضـم لاهـوتـًا قـنـاعا وإرتــــداه
كــيــف ضــحى بالــذوات إلـهـكـم؟؟.......لــم يــقــدم غـيــر جـسد إحتواه
لو صـلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْفـُهُ.......كالـقــــناع فكيف يُبصَر ذا فـِداه
إحـتـواه وهــل عـسى «لاهوتـكـم».......كــان يــومًا كـامــنًا في حــشاه؟
فـي حَـشى الـنـاسوت هـذا قـولـكـم.......في حشى النسوت رب واحتواه
فـي ناســــوت قــد غــدى جــــثـــة.......ذا خــــــروف أم إلــه أم فــتـاه؟
لـو فــــتــى قــد قــضـى نـَحْــبـَـهُ ♦.......هـل مـسيح الرب كبش إرتضاه
قـد ســبـبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـكم.......ما عـرفـتـم أي معـنى مِن عـُلاه
وربي يـعــلـم ثــم يخـلـــق مَـن يـراه ....... سوف يعصي حتى يُصلب مَن حَاباه
أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرا لإبـــنــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
بـل وقـــلـــتـم هـيَّا نـأكـــل بـيـنـنا♣.......ذا الـمــسـيـح في طـعام إشـتهاه
هــل يـــحــلُّ الرب فـيـكـم ويـحـكـم.......ما عـبـدتـم غـيـر شـيطان عصاه
مــن فـــدانا« بـالــدمـاء» بـــيـنـنا.......قــد تــجــزأ فــي فـطـيـر وسُـقاه
«أفـــخارســتـيا» دعـاكم جـوعـكم.......فــي فـطــيـر ونــبـيــذ ذا الإلــه
لو فـطيرٌ لـيـت شِعـري ما الورى؟.......يا خـــراف النار أنتم في لــظـاه
«أفــخارسـتـيا» غــبـاء في غــبـا.......ورجـــال ونــســــاء ذا هـــــواه
تــخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــون كــفـاكــم مـا نــراه
يا ســفــيـه الــغــرب ذاك الـمـصـطفى.......يا نـبيـه الـغــرب ذاك ومــن ســـواه
يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــولا فـي إلـــه تــأكـــلاه»
يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طـــواه
»فـالـجــبـال» قــد تـــدكــت وقـتـها.......قـد تــجــلى الرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
شـيـخ رسـل الله مـوسى وارتـمى.......لإشــتــداد الـهــول مـوسـى مـا رآه
كــيــف يــُقـــبــل بــعــد هـــذا أنـّـه.......قــد تـجــســد في ضعـيف قـد دعـاه
مـَـلَّ فـــاه مِــن دُعــاه «ربـي» يــا.......يـا إلـهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا الــــــه
«يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربه»......قــد دعــاه وقـــد رجــاه فـي بـُُـكـاه
ذا الـمــســيــح تــراه يــعــبــد ربــه......قـد يـصـلى الـدهــر قـولـوا مـا دعـاه
أم تـقــولـوا الـرب يـدعـوا نــفــســه......فـلـتـفـيـقـوا مـنـذا يـدفـن فـي ثـــراه
رب ذاك الـكون لـيـس صـلـيــبـــكـم.......يـا عـــبــادا لـلــحـــيـاة ألا كـــــفــاه
مـن رآه في الــصـــلــيــب مـن رآه؟.......قـد تــخــلـى الـكــلُّ عنه قـد قــــلاه
فــرَّ كُـل الــصــحـب عـنـه مـن بـقـى.......غــيـر رب الـنـاس حـي قـد حــماه
حـيـث بــدل شـكــل عيسى بمن فدى.......ثـم زاد بــرفــع عـيـسى إذ رجـــاه
واقــتــضــاه بــخــيــر مــكـــر إنـــه.......قـد أحـــاط بـكـل أمـــر فـي قـــواه
يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيـحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطــع فـيه عـبـد قد فــداه
«إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يـرجوا من دعاه
ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربـنـا).......فـيـه أحـــد لـيس أحـدًا في قــواه
هــذا قـــول الحـق هـاتـوا سـِفـركـم.......ها سطور السِـفرِ تـشهد لا سـواه سفر الحكمة
(اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِـهـُــنـا.......واحـــــد فــــرد قوي في عُــــلاه
كــيــف تــهـون الـيهـود عـــدوكــم.......ومـــجـوسًـا وهـــنــودًا وعـِـــداه
قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلـهـم.......جـَـعـَــلَ آلــهــة وابـنًـا إشــتــهـاه
قــد جــزمــتــم أنـه لـيـس الـــورى.......كـالإله فـلـيـس كُــفــؤا فـي قــواه
قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيـن لـربـنـا.......مـثـل قــول الـكـافـريـن أيا عـِــداه
أسـوف يـرضى بـمـثـل هـذا إلـهـنا.......يـا حـيارى تـَشبـَّهون بـِمـن عـاداه
قــد فـقـدتـم كـل مـعـنى قـد سـمى....... من مـعـاني الــقـول ربـي يـا((الله))
ربــكـم(فــرد) تــنــزهَ عـن ســواه.......الـمــلـوك أتــكـرمـون فـمـا الإلــــه؟؟
كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحـكـم.......يــوم يفـصـل بـيـن خـلـقٍ يـا عـماه
جـاء قـول الحـق فارنوا ذا الـسـنا.......جـاء قـــول الـحــق لا وهــمـا وراه
ذاك قولي في وضوح الشـمـس وَ......عــلَّ يـبْـصِـر ذا الضـياء في ضـُحـاه
ذاك قــول «الـحق» يـكـفـي أنــنـا....... لـســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُـلاه
فوق عرش فوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـل تـــراه
أي عـــيــن فـي الــحـــيــاة إنـَـّــهُ ....... رب كـل الـمـخـلوقـات لا ســـــواه
قــد ألـفـتــم ما زعـــمـتـم مـِثـلـمـا ....... يـحـلوا حينًا للـكــــذوبِ ما فـــراه
قــد كــذبــتم واجــتـرأتـم لا نــرى ....... أي بـرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
وَ وصـفـتم ما وصـفـتــم ويـلــكـم ....... سوف يشفي الظن صدرا ما عساه
مـا ذكــرنا غـير قـــول وارمـقـوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطـر في صفاه
ياحـُـماة الـديـن هـيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الـكـــون نــورا ارتـضاه
غــيروا الــدنـيا بـنـور ســرمــدا ....... عــرِّفـوا الـدنـيا بـنــور ذا ســـنـاه
ذا الـــســـــنا قــد هـــدانـا ربــنـا ....... لـلـعـــلاء وللـحـــيــاة فـي رضــاه
يـا حـــــمــاة الـحـق هــيـّا رددوا ....... لا إلــهًا غــيــر ربـــي ذا هُـــداه
ارفـوعهـا على الصلـيـب وأهـلـه ....... لـيـس ربــًا غـير فـردًا في سماه
لـيـس ربـًا غـيـر ربـي الــواحـــد ....... ذاك رب الـكـــون حــقًا وابــتـداه
واحـــــدٌ ذاتــًا واســـمـًا واحـــد ٌ....... قد تـعالى فــوق وصــفٍ ذا الإلـه
مــَـن مـارنـا بـعــد ذاك فـنـدعــه ....... في جميع الأهــل لا نخـشى لُقاهُ
حــيــث نــدعـوا ذا الإله ونَبتهِـل ....... كي يـزلــزلَ كــلّ كـذّابٍ عـصاهُ
هــيـّا نـدعوا الله يجـزي المُدعي ....... شـرَّ لعــنٍ في الحياة وفي لـظاهُ
هــذا قولي في إلهي ترى صفاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مُـنـتـهاهُ
المفضلات