يقدر عددهم بـ 50 ألفًا سنويًا.. لجنة كنسية لدراسة أسباب تحول الأرثوذكس إلى الديانات ا

[Ahmed_Negm]

كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 9 - 4 - 2008
قررت الكنيسة الأرثوذكسية، تشكيل لجنة تضم عددا من كبار الأساقفة، لبحث أسباب تحول منتمين إلى الطائفة الأرثوذكسية إلى الإسلام ولطوائف مسيحية أخرى، قدر ماكس ميشيل حنا الملقب بالأنبا ماكسيموس الأول عددهم بـ 50 ألف شخص سنويا.
وتتألف اللجنة من الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية والأنبا بافيموس أسقف البحيرة، والأنبا دانيال أسقف المعادي، حيث ستعمل على بحث الأسباب والعوامل وراء ذلك، والوقوف على حقيقة أعداد الأقباط الذين يتركون طائفتهم.
وستقوم اللجنة بإعداد تقرير حول ذلك، والأعداد الحقيقية للمتحولين إلى ديانات ومذاهب أخرى وأسباب هذا التحول، وعما إذا كان للأمر علاقة بالفراغ وضعف الإيمان، أو القيود التي تضعها الكنيسة في قضايا الأحوال الشخصية للأقباط، حيث يلجأ البعض إلى اعتناق ملة أخرى للتحايل على التقاليد الكنسية.
وسيتناول التقرير حقيقة ما يتردد عن وجود إرساليات تبشيرية تنتمي للطائفة الإنجيلية في صعيد مصر تعمل على تحويل الشباب الأرثوذكس إلى الطائفة الإنجيلية.
وهو ما كان قد ألمح إليه البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس خلال عظته الأسبوعية منذ شهرين عندما حذر الشباب القبطي الأرثوذكسي من التردد على الكنائس الإنجيلية.
كما يأتي ذلك في ضوء الهجوم الذي دأب الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على توجيهه لأتباع الطوائف الأخرى، خاصة الطائفة الإنجيلية، حيث يؤكد أن أنصار هذه الطوائف لن يدخلوا السماء، بحسب اعتقاده.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=47128&Page=1

[Ahmed_Negm]

البابا شنودة: ماكسيموس يحاول إرضاء المطلقين علي حساب الإنجيل.. ومشكلة المطار سببها موظف

كتب عمرو بيومي ١٠/٤/٢٠٠٨

افترش العشرات من أقباط المنيا ساحة المقر البابوي الخاص بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الأول، للمرة الثانية،

خلال ١٥ يومًا احتجاجا علي عدم عودة الأنبا مكاريوس الأسقف المساعد لمطرانية المنيا، حيث قاموا بتوزيع منشورات تؤكد تضرر العقيدة الارثوذكسية من عدم عودة مكاريوس وزيادة المد الإنجيلي بالمحافظة بما يهدد الكنسية القبطية بالمنيا.

وقام المحتجون الذين وصل عددهم إلي ما يقرب من ٣٠٠ رجل وسيدة وطفل بمحاولة اقتحام قاعة محاضرات الكلية الإكليريكية لمقابلة البابا أثناء إلقائه محاضرة علي طلبة الكلية إلا أن الأمن منعهم من الدخول وطالبهم بالانتظار داخل قاعة الكنيسة حتي يستطيع البابا مقابلتهم وهو ما أدي إلي تأخر البابا أكثر من نصف ساعة عن موعد محاضرته.

وشدد البابا شنودة خلال المحاضرة علي عدم إمكانية إصداره لقرار بابوي بعودة الأنبا مكاريوس كاشفًا عن اجتماعه مع الأنبا مكاريوس علي انفراد والاستماع إليه، وكذلك اجتماعه مع الأنبا أرثانيوس أسقف المنيا، وسماعه، وبعد ذلك اجتمع مع الاثنين معًا في وقت واحد، دون إمكان وصوله إلي نتيجة ترضي كل الأطراف.

وطلب البابا من الأقباط الغاضبين الجلوس مع الأنبا مكاريوس وسماع مطالبه والجلوس مع الأنبا أرثانيوس وسماعه ومحاولة حل المشكلة وإراحة جميع الأطراف.

من جهة أخري، طالب البابا شنودة بضرورة اتخاذ إجراءات رسمية والمطالبة بالحصول علي إعفاءات من التفتيش بالمطارات الدولية حتي يكون الرد عمليا علي ما حدث بمطار هيثرو بلندن، وقال: «نحن لا نرد الإساءة بإسادة وإنما بنبلنا حتي نعلمهم أنهم مخطئون».

وفي تعليقه علي ما حدث له بمطار هيثرو وخضوعه لجهاز الأشعة قال الباب خلال حديثه في برنامج «البيت بيتك» إن المتسبب في هذا الخطأ مسؤول هندي بموقع الفحص والتفتيش قام بتنفيذ التعليمات بطريقة حرفية حتي يخلي نفسه من المسؤولية،

مشيرًا إلي أن هذا المسؤول ليس لديه خطاب رسمي، كما أن المطار أنشئت به صالة استقبال جديدة للركاب «والموظفون بها لا يعرفوني»، مؤكدًا أنه لم يكن لديه مانع من ذلك، ولكنه تساءل هل يظنون أن رجل الدين سيكون إرهابيا؟!

واتهم البابا شنودة ماكس ميشيل، الشهير بالأنبا مكسيموس، بمحاولة إرضاء المخطئين في قضايا الزواج والطلاق علي حساب الكتاب المقدس «لأنه غير دارس ويجادل»، مشيرًا إلي أن الكنيسة القبطية لا تمنع زواج المطلقين أو الزواج الثاني ولكنه لابد أن يتم وفقًا للكتاب المقدس.

وشدد البابا علي احترامه الكامل لأحكام القضاء المصري، ولكنه أوضح أنه في حالة وجود تعارض بين الحكم والعقيدة فإن الشخص لا يستريح أن ينفذ شيئا ضد عقيدته مؤكدًا أن الموافقة علي قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين تزيل التناقض بين أحكام القانون وأحكام الكنيسة،

وقال: «نحن نحاول مع وزارة العدل للنظر في أمر مشروع الأحوال الشخصية للمسيحيين، وقد تحدثت مع الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وقال لي إن الوضع السليم أن يقدم المشروع للمجلس عبر وزارة العدل».

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=100743