بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وحده لاشريك له وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين،
هذا الموضوع هو تحدى للمكذبين بالقرأن العظيم الزاعمين أن صفات السماء فى القرأن الكريم تتخالف مع العلوم التجريبة ومبدئيا نقول لهؤلاء:يكفى للقرأن الكريم حجية على العلمانيين واللادينين أنه اثبت فى ايات كثيرة أن السماء محل عروج وأن السماء محل دوران الشمس والقمر والليل والنهار وأن السماء كلها تجرى وأن النجوم تُدبر كما يكفى أن القرأن الكريم اثبت خلق السماء من دخان وماء أى من الموائع ولكن أهل الباطل لايستريحون إلا بالخوض فى المتشابه والملتبس ومنهجى إن شاء الله تبارك وتعالى للرد عليهم وكشف زيفهم هو تفسير الكتاب بالكتاب ثم تفسير الكتاب بالسُنة ثم تفسير الكتاب بكلام أهل العلم،والأيتان محل الاشتباه والالتباس هما
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)الأنبياء
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)ق
هاتان الأيتان تتحدثان عن خلق السماء وسنقوم إن شاء الله تبارك وتعالى بتفسير الملتبس والمشتبه فيهما ولكن قبلا لابد من توضيح أن أية الانبياء السابقة تعطى إشارة بأن السماء لم تكن سقفا وإنما صارت الى ذلك فى مرحلة لاحقة من الخلق والأن مع التفاسير
أولا تفسير الكتاب بالكتاب.
ثانيا تفسير الكتاب بالسُنة.
ثالثا تفسير الكتاب بكلام أهل العلم.
رابعا واخيرا تفسير الكتاب بأسفار أهل الكتاب.