المبحث التاسع (9-3-3) :- مع زيادة الظلام جاء روح الحق من حيث لم يحتسبوا ، لقد جاء من سكان البرية

المقدمة :-
لقد زاد الظلام واستفحل كما أخبر المسيح عليه الصلاة والسلام الحواريين
(يوحنا 12 :35 ، 12 :36 )
وبمرور الوقت نسى بنى اسرائيل تعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام الحقيقية ولم يتذكروا الا تعاليم رجال الدين أتباع الرومان وأصبحوا بحاجة الى روح الحق الذى يذكرهم بالحق (يوحنا 14 :26 )

وروح الحق فى كتاب المسيحيين المقدس يعنى نبي حقيقي يبعثه الله عز وجل الى البشر ولكن المحرفون حرفوا معناه فى أذهان الناس حتى يضللوهم عن رؤية روح الحق عندما يأتي
ولكن من رحمة رب العالمين بالبشر أنه يترك فى نفس الكتاب دليلا للحق

فنقرأ من رسالة يوحنا الأولى :-
4 :1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم
وأيضا :-
4 :6 نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا و من ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق و روح الضلال


(
ملحوظة :-
قال المسيح عليه الصلاة والسلام لأتباعه أن روح الحق سيذكرهم بأقواله وتعاليمه ولم يقل أنه سيخترع لهم عقيدة جديدة وعهد جديد ، أي أن روح الحق سيعيدهم مرة أخرى الى العقيدة الصحيحة التي كان يقولها وكان عليها جميع أنبياء الله عز وجل )
انتهى

ويحتوى هذا الموضوع على :-
المطلب الأول (1-9-3-3) :- مجئ روح الحق

المطلب الثاني (2-9-3-3) :- النبي ذو الخلق العظيم

المطلب الثالث (3-9-3-3):- أسباب القتال فى الاسلام ولماذا كان مملكة النبي الخاتم على الأرض وليس كما يزعم المسيحيين أنها فى السماء

المطلب الرابع (4-9-3-3) حاول المحرفون ايهام الناس أن النص فى سفر رؤيا يوحنا يتحدث عن العودة الثانية للمسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام ولكنهم لم ينتبهوا لنصوص أخرى

المطلب الخامس (5-9-3-3) :- نرى الحقيقة من كتاب رب العالمين القرآن الكريم

خلاصة الفصل الثالث - 3