اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام دينى 555
القرآن الكريم أكثر حكمة وعلم
تناقض الكتاب المقدس حول آكل الملائكة
المقدمة :-
كتاب المسيحيين المقدس يحتوى على العديد من التناقضات
و أحد أسباب تلك التناقضات هو أنه كتاب عبارة عن تجميع من عدة كتابات من أشخاص مختلفين لم يكن يوحى اليهم ولكنهم كانوا يسجلون ما يسمعونه ، أي أنهم كانوا مؤرخين غير معاصرين للأحداث
ومن ضمن الأسباب أيضا هو تحريف من جاء بعدهم ووضع نصوص وحذف أخرى
و احدى تلك التناقضات هو اختلافهم حول مسألة أكل الملائكة لطعام البشر من عدمه
و هو ما سوف أتناوله فى هذا الموضوع
الاستاذ المحترم ننتظركم ومتابعيييين جميعا اااااا
جزاكم الله خيرا
لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.
أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
وجزاكم الله خيرا
المبحث الأول :- تناقضات فى كتاب المسيحيين المقدس حول أكل الملائكة لطعام البشر من عدمه
1- فى قصة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام بالكتاب المقدس فان الملائكة تأكل طعام البشر
نقرأ من سفر التكوين :-
18 :1 ((و ظهر له الرب)) عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
18 :2 فرفع عينيه و نظر ((و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه)) فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض
18 :3 و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك
18 :4 ليؤخذ قليل ماء و اغسلوا ارجلكم و اتكئوا تحت الشجرة
18 :5 ((فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون)) لانكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت
18 :6 فاسرع ابراهيم الى الخيمة الى سارة وقال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا اعجني و اصنعي خبز ملة
18 :7 ثم ركض ابراهيم الى البقر واخذ عجلا رخصا و جيدا و اعطاه للغلام فاسرع ليعمله
18 :8 ((ثم اخذ زبدا و لبنا و العجل الذي عمله و وضعها قدامهم و اذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا))
يوضح النص مجئ ضيوف الى سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
و نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى حول هؤلاء الزوار :-
(الصداقة الفريدة بين الله وإبراهيم تظهر هنا في زيارة الله لإبراهيم ومعه ملاكين وهي أحد ظهورات المسيح في العهد القديم. هي زيارة كشفت الكثير من حب الله ومعاملاته.)
انتهى
يوضح القس أنطونيوس أن هؤلاء الزوار هم ملاكان والرب
فالحمد الله أكلوا و سندوا قلوبهم من أجل سكة السفر حتى لا يقعوا من التعب !!!!!!!!!!!!!
أ- كاتب سفر التكوين كان مقتنع أن أكل الملائكة من طعام البشر فى قصة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان حقيقي :-
بالرغم من أن من نفس النص فان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان يعلم أن الزوار كانوا الرب وملاكان لأنه سجد لهم كما أنه جادل الرب بعد ذلك فى قوم لوط
و لكن مع ذلك قدم لهم الطعام !!!!
وهم أكلوا أمامه و لم يحاولوا أن يفهموه أنهم لا يأكلوا
يعنى كاتب سفر التكوين (مجهول الهوية) كان مقتنعا جدا أن هذا الأكل حقيقي
اذا من هذا النص نعلم أن زوار سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كانوا ملائكة و يخبرنا النص بأنهم أكلوا أيضا ما قدمه لهم سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام من طعام وهو يعلم تماما أنهم ملائكة
ب- محاولة علماء المسيحية تفسير قصة تقديم سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام عجل مذبوح للملاكان على عقيدة الفداء المزعومة تؤكد على ضلالهم :-
حاول القس أنطونيوس فكرى استغلال النص مثل ما يفعل فى كل نصوص العهد القديم هو وكل علماء المسيحية فيقحموا المسيح وعقيدة الفداء المزعومة فى النصليوهم الناس بعد ذلك بصحة عبادته وأنه كان موجود فى العهد القديم له ظهورات وكذلك يستدل على صحة عقيدة الفداء المزعومة والتي فى الحقيقة لا وجود لها أبدا فى كتابهم المقدس
فزعم أن العجل المذبوح الذى تم تقديمه للرب و الملائكة وأكلوه هو عن المسيح عليه الصلاة والسلام الذى قدم جسده ليأكله المسيحيين
فيقول القس أنطونيوس :-
(كان إبراهيم كريما جدًا هو قال كسرة خبز،…… . ووقف هو يخدم الضيوف وهم يأكلوا
وإذ كان هو واقفًا لديهم تحت الشجرة أكلوا: فإبراهيم كان لديه غلمان لكنه من كرمه كان هو بنفسه الذي يخدم الضيوف الغرباء….... وما هي تقدمة إبراهيم: أ) دقيق يشير للمسيح في نقاوته (أبيض) وعاش مسحوقًا بالأحزان؛ ب) 3 كيلات رقم 3 يشير للثالوث
ففي المسيح حل كل ملء اللاهوت "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا كو 9:2" ولذلك كان رقم 3 يشير أيضًا للقيامة فالمسيح ما كان ممكنا أن يسود عليه الموت طالما حل فيه كل ملء اللاهوت جسديًا؛ ج) عجلجيد مذبوح هذا يشير للمسيح المذبوح الذي قدم جسده لنا لنأكله "العجل المسمن لو 23:15" والكنيسة تجتمع دائمًا حول المائدة المقدسة فالله لا يمكث معنا إن لم يكن المسيح في وسطنا. لنقف مع إبراهيم تحت شجرة الصليب نخدم الآخرين في اتضاع وبفرح فنحن نخدم الرب فيهم.)
انتهى
ولكن ما رأيهم عندما يعلموا أن هذا النص محرف لأن من المستحيل أن الملاكة تأكل طعام البشر
يعنى الذبيحة فى النص لم يتم أكلها و لم يتم قبولها وهى ليست دلالة على عقيدتهم الزائفة
و الدليل على ذلك من نفس نصوص كتابهم المقدس :-
2- نصوص من الكتاب المقدس تخبرنا باستحالة أكل الملائكة من طعام البشر
أ- من سفر القضاة فان منوح قدم الطعام للملاك لأنه لم يكن يعلم أنه ملاك الرب ، أنه لو كان يعلم ما كان قدم له طعام :-
نقرأ من سفر القضاة :-
13 :15 فقال منوح لملاك الرب ((دعنا نعوقك و نعمل لك جدي معزى))
13 :16 فقال ملاك الرب لمنوح
((و لو عوقتني لا اكل من خبزك))
و ان عملت محرقة فللرب اصعدها
((لان منوح لم يعلم انه ملاك الرب))
و من الترجمة اليسوعية نقرأ :-
13: 15 فقال منوح لملاك الرب: ((دعنا نستبقيك ونعد لك جديا من المعز))
13: 16 فقال ملاك الرب لمنوح: ((إن أنت استبقيتني، لم آكل من خبزك. أما إن صنعت محرقة فللرب أصعدها)) (لأن منوح لم يكن يعلم أنه ملاك الرب).
النصوص واضحة فان منوح ظن الملاك رجل فأراد اكرامه وعمل طعام له
ولكن الملاك رفض وقال أنه لا يأكل من الطعام
ويعلق كاتب النص بأن هذا مرجعه لأن منوح لم يكن يعلم أنه ملاك
أي أنه لو كان يعلم أنه ملاك ما كان قدم له الطعام
وهذا يعنى أن منوح يعلم أن الملائكة لا يأكلون طعام البشر
فكلمة ((لأن)) :- تعنى السببية
فالسؤال هو :-
ما الشئ الذى كان اذا علمه منوح ما كان فعل فعلته ؟؟؟؟
الشئ هو أنه لم يعلم أن من يتكلم معه هو ملاك
واذا كان منوح يعلم أنه ملاك ماذا كان سيفعل ؟؟؟؟
لم يكن سيعرض عليه الطعام
وما المشكلة فى أن منوح يعرض عليه طعام ، فلابد وان هناك اشكالية ما فى هذا ؟؟؟؟
الاشكالية الوحيدة هي أن الملائكة لا يأكلون
وكان منوح يعلم ذلك لذلك لو كان علم أنه ملاك ما كان عرض عليه الأكل
بطريقة أخرى :-
ما الشئ الذى فعله منوح ؟؟؟؟
أراد ضيافة الذى يتكلم معه وتقديم طعام له ((( لأنه ))) لم يعلم أنه ملاك
وماذا اذا كان منوح قد علم أنه ملاك ؟؟؟؟
ما كان منوح سيقدم طعام أبدا لملاك
وما المشكلة فى أن يقدم منوح طعام لملاك ؟؟؟
لابد وأن منوح كان يعلم أن الملائكة لا يأكلون
أي أن الأساس والأصل هو أن الملائكة لا يأكلون
ومن المستحيل أن يأكل الملاك بأي طريقة ولا بأي شكل أبداااا
ولكن ما الفرق بين قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة فى سفر التكوين وبين قصة منوح مع الملاك فى سفر القضاة ؟؟؟!!
ففى كلاهما ملائكة ، وفى كلاهما جاء الملائكة فى صورة رجل
ولكن فى أحدهما الملائكة يأكلون ، والأخرى لا يأكل لأنه ملاك
تناقض واضح جدا
وخطأ واضح فى قصة سيدنا ابراهيم فى سفر التكوين حيث جعل كاتب السفر أن الملائكة يأكلون
ولكن لأن الحقيقة يجب أن تظهر ففى سفر القضاة أوضح لنا الملائكة لا يأكلون
و من المستحيل أن يأكلوا بأي شكل ولا بأي طريقة
فالملاك فى سفر القضاة لم يحاول أن يفعل مثل الملائكة فى قصة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
وهذا التناقض مرجعه الى أن كاتب سفر التكوين كان يعتقد اعتقاد خاطئ بأن الملائكة يأكلون لأنه ببساطة شديدة كان شخص عادى ولم يكن يوحى اليه
وليس فقط سفر القضاة هو من يخبرنا بهذه المعلومة ولكن نصوص أخرى من كتاب المسيحيين المقدس تخبرنا بنفس المعلومة وتؤكد على استحالة أكل الملائكة
موضحة على حدوث التحريف فى قصة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 14-05-2016 الساعة 11:19 AM
الاخ الأستاذ المحترم الإسلام ديني فتح الله عليكم وزادكم من فضله وعلمه
جزاكم الله خيرا
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية
الاخ الأستاذ المحترم الإسلام ديني فتح الله عليكم وزادكم من فضله وعلمه
جزاكم الله خيرا
و جزاكم الله كل خير على عملكم فى هذا المنتدى لنصرة الدين الذى ارتضاه الله عز وجل لبنى آدم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 10-02-2017, 04:29 PM
-
بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 07-05-2016, 11:35 AM
-
بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 06-03-2016, 07:18 AM
-
بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 26-02-2016, 11:06 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات