
-
نصارى مصر و خيانة الوطن منذ إحتلال الإنجليز
اغتيال بطرس باشا غالي
كتب ماهر حسن ٢/٢/٢٠٠٨
هو بطرس باشا نيروز غالي وقد ولد سنة ١٨٦٤م، وكان رئيس وزراء مصر في الفترة من عام ١٩٠٨م، إلي عام ١٩١٠م، وهو قبطي ووالده هو نيروز غالي ناظر الدائرة السنية لشقيق الخديو إسماعيل في صعيد مصر، و نشأ محباً للإنجليز وعمل في وزارة مصطفي فهمي باشا الذي وصفه الإنجليز بأنه إنجليزي أكثر من اللازم ومصري أقل من اللازم، وكان بطرس كوزير للخارجية هو الذي صاغ ووقع علي اتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان عام ١٨٩٩م.
وحين كان رئيساً للوزراء وافق علي فكرة تمديد الامتياز لقناة السويس ٤٠ عاماً إضافية من ١٩٦٨م إلي عام ٢٠٠٨م، مقابل ٤ ملايين جنيه يتم دفعها علي أربعة أقساط، وكان الزعيم محمد فريد قد تمكن من الحصول علي نسخة من هذا الاتفاق ونشرها في جريدة الحزب الوطني «اللواء» لكن الجمعية الوطنية رفضت المشروع إثر ضغط وطني اتهم بطرس غالي في وطنيته أيضاً حينما صادق علي الأحكام التي أصدرتها محكمة دنشواي بإعدام ستة فلاحين.
ومع تنامي الحركة الوطنية في مصر التي رفعت شعار «مصر للمصريين» أصبحت سياسات بطرس غالي حريصة علي استرضاء البريطانيين، فكان أن تم اغتياله «زي النهارده» من عام ١٩١٠م.
وكان الخديو عباس حلمي الثاني هو الذي أسند رئاسة الوزراء لبطرس غالي وقد بارك المعتمد السامي البريطاني هذه الرغبة، ولذلك فقد أطلق المصريون علي هذه الوزارة «وزارة الوفاق» يذكر أنه في ظل وزارة بطرس غالي قد طلب منه الإنجليز أن يعيد العمل بقانون المطبوعات بهدف مراقبة الصحف أو مصادرتها.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=92056
-
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
== دلائل خيانة بطرس غالي
1- == تسليمه السودان للانجليز ==
عندما احتل الإنجليز مصر (1299هـ=1882م) بعد فشل الثورة العرابية، شهد السودان قيام الثورة المهدية التي استطاعت أن تسيطر على السودان ، وفي تلك الفترة قرر الإنجليز إعادة السودان إلى سيطرتهم في إطار حملة مشتركة تتحمل تكاليفها الخزانة المصرية، وأن يكون حكم السودان مشتركا بين مصر وبريطانيا ، وقد وقع اللورد "كرومر" المعتمد البريطاني في مصر على تلك الوثيقة عن الجانب البريطاني، ووقع عن الجانب المصري "بطرس غالي"، وتم توقيع اتفاق السودان في (7 من رمضان 1316 هـ=19 يناير 1899م). حيث إن جميع سلطات السودان تتمركز في يد الحاكم العام للسودان وهو بريطاني الجنسية. و نص الاتفاق على أنه لا يجوز عزل هذا الحاكم إلا بعد موافقة الحكومة البريطانية، كما أن تشريعات القطر المصري لا تسري على السودان. وبذلك لم يُعط هذا الاتفاق لمصر أي ميزة فعلية من المشاركة مع بريطانيا في إعادة فتح السودان، وتحملت مصر بمفردها تكاليف الحملة، وكانت المسئولية ملقاة على مصر والسلطة في يد بريطانيا. ورغم هذا الاتفاق المجحف في حق مصر فقد وافق بطرس عليه، رغم أنه كان يملك تقديم الاستقالة وإحراج بريطانيا في إبداء عدم قدرته على المضي مع أطماعها إلى نهاية الطريق، فقد أعطاها بموافقته حقا في السودان دون أن تتحمل ثمنه، وأعطاها سلطة واسعة في إدارة السودان دون أدنى مسئولية. كما أن هذا الاتفاق قوض ممتلكات مصر في منطقة خط الاستواء في كل من أوغندا وعدد من الموانئ الموجودة على البحر الأحمر مثل زيلع وبربرة. وذكر اللورد كرومر أن إعادة فتح السودان يُعزى إليه إفلاس الخزانة المصرية، حتى إن مصر باعت في سبيل هذه الحملة البواخر الخديوية وعددا من السرايات والحدائق والأراضي وكل ما استطاعت بيعه للإنفاق على هذه الحملة، ورغم هذه النفقات جاء اتفاق (1316هـ=1899م) ليطيح بهذه النفقات والأرواح التي بذلت ويعطي السودان بلا ثمن لبريطانيا، وكان هذا الاتفاق بلا مثيل في العلاقات الدولية!!
2- == بطرس غالى رئيس محكمة دنشواي ==
لعب بطرس غالي دورا كبيرا في حادثة دنشواي التي كانت من النقاط السوداء التي سجلها التاريخ في حق الإنجليز أثناء احتلالهم لمصر، وملخصها أن عددا من ضباط الجيش الإنجليزي خرجوا لاصطياد الحمام في قرية دنشواي فأصيبت إحدى السيدات بعيار ناري فقتلت في التو واللحظة واحترق أحد الأماكن التي يتم فيها تخزين القمح، فاستشاط أهالي القرية غضبا وهاجموا هؤلاء الإنجليز ففر البعض وتوفي أحدهم من تأثير ضربة شمس ، فعقد الإنجليز محاكمة لتأديب أهالي القرية ، ورأس هذه المحكمة بطرس غالي باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في (7 من شوال 1324 هـ=23 نوفمبر 1906م)، وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي ، وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي.وكان دور بطرس غالي شديد الخساسة وكان عدوا لاهل وطنه.
3- == الخديوي توفيق وقانون المطبوعات ==
صدر أول قانون للمطبوعات في مصر في (5 من المحرم 1299 هـ=26 نوفمبر 1881م) في عهد الخديوي توفيق، لكن هذا القانون لم يتم العمل به حتى اشتد ساعد الحركة الوطنية خاصة بعد حادثة دنشواي وحالة الغضب المكتوم التي اجتاحت الرأي العام المصري على هذه البشاعة التي تمت بها محاكمة دنشواي ، ولذا طلب الإنجليز من حكومة بطرس غالي ضرورة عودة قانون المطبوعات مرة أخرى، فأصدر مجلس الوزراء في (4 من ربيع الأول 1327 هـ= 25 مارس 1909م) قرارا بإعادة العمل بقانون المطبوعات الصادر في عهد الخديوي توفيق ، وكان الهدف منه مراقبة الصحف ومصادرتها وإغلاقها إذا إقتضى الأمر ، وكان هذا القانون لوضع القيود على الأقلام،وقام "محمد فريد" زعيم الحزب الوطني بالذهاب إلى الخديوي عباس حلمي في نفس اليوم الذي صدر فيه ذلك القانون بعريضة احتجاج على ما قامت به وزارة بطرس غالي وقامت المظاهرات الرافضة لهذا التضييق والكبت لحريتها.
وقد أدى إغلاق منافذ التعبير أمام الحركة الوطنية والقمع الفكري والسياسي الذي تعرضت له إلى اللجوء للعمل الوطني السري الذي كان مكانا ملائما لظهور العنف في العمل السياسي.فكان بطرس غالي بمثابة المكمم لافواه مواطنيه وعميلا للانجليز أكثر مما كان الانجليز يحتاجونه منهم ولعل ذلك بسبب ديانته المسيحية والتي كان بسببها يعتقد ان ممالئة الانجليز المسيحين تصب في خانة المصلحة لاهل دينه ضد الاغلبية المسلمة من المصريين.
4== - طرح فكرة تمديد امتياز قناة السويس ==
كانت هناك فكرة يهدف مد امتياز قناة السويس أربعين عاما أخرى، وذلك مقابل مبلغ من المال تدفعه الشركة صاحبة الامتياز إلى الحكومة المصرية إلى جانب نسبة معينة من الأرباح تبدأ من سنة (1338هـ=1921م) حتى (1387هـ=1968م).
و في رمضان1327هـ = أكتوبر 1909م الزعيم الوطني محمد فريد استطاع الحصول على نسخة من مشروع القانون وقام محمد فريد بنشرها في جريدة اللواء وبدأت حملة من الحركة الوطنية وعلى رأسها الحزب الوطني في تعبئة المصريين ضد هذا القانون ، خاصة أن إعطاء الامتياز كان يعني أن تترك الشركة القناة للمصريين سنة 1428هـ= 2008م و طالبت بعرض مشروع هذا القانون الخطير على الجمعية العمومية لأخذ رأيها فيه، وكان معنى ذلك هو حشد الأمة المصرية ضد هذا القانون، وقد وافق الخديوي عباس حلمي على ذلك، وتم تحديد يوم (1 من صفر 1328 هـ=10 فبراير 1910م) لانعقاد الجمعية العمومية لمناقشة المشروع.
إغتيال بطرس غالى باشــــــــــــــــا : 9 من صفر 1328هـ على يد شاب مسلم متطرف هو إبراهيم ناصف الورداني عضو الحزب الوطني
.وقد قام مسلم متطرف هو إبراهيم ناصف الورداني باغتيال بطرس غالي أمام وزارة الحقانية في الساعة الواحدة ظهرا يوم (11 من صفر 1328 هـ=20 فبراير 1910م)، حيث أطلق عليه الورداني ست رصاصات أصابت اثنتان منها رقبته.
أما إبراهيم الورداني فقد كان وقت اغتياله بطرس غالي شابا في الرابعة والعشرين من عمره، ودرس في سويسرا الصيدلة، حيث عاش بها عامين بدءا من سنة (1324هـ=1906م)، ثم سافر إلى إنجلترا وقضى بها عاما حصل خلاله على شهادة في الكيمياء ثم عاد إلى مصر في (ذو الحجة 1326هـ= يناير 1909م) ليعمل صيدلانيا، وكان عضوا في الحزب الوطني، وعندما ألقي القبض عليه قال إنه قتل بطرس غالي "لأنه خائن للوطن"، وإنه غير نادم على فعلته، واعترف أنه فكر في قتل بطرس عندما حضر جلسة المجلس العمومي ورأى معاملة بطرس غالي الجافة لأعضاء المجلس، ومشاركته في محكمة دنشواي. ==
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...A7%D9%84%D9%8A
-
هو بطرس غال ورانا ورانا
حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم ولى علينا خيلرنا ولا تولى علينا شرارنا
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة شعشاعي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 05-06-2013, 07:29 PM
-
بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-04-2008, 05:53 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 06-06-2007, 07:49 AM
-
بواسطة nour_el_huda في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 05-05-2007, 10:31 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-10-2005, 04:06 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات