السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يحتاج إلى أناس حافظين التاريخ والسيره عن ظهر قلب
لأنه الشبهه هذه جديده ومثاره على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
لأنه فيه مسيحي كلب جعل جميع طاقاته في إثارة الشبهات حول أخلاق النبي
أترككم مع نص الشبهه
نبي الإسلام يغتصب النساء المسبيات
لاتخفى عليكم قصة صفيه بنت حيي عندما قام المسلمون بقتل اليهود بني النضير(جماعتها)وأخلص المسلمون على اليهود وسبوا النساء وحينها جاء رجل وقال إئذن لي يارسول الله في السبي من النساء فئذن له الرسول وأخذ جاريه فلما رأها الناس جاءو إلى رسول وقالوا إن الجارية هي إبنة سيدبني النضير وأنت أولى بها يارسول الله فذهب الرسول للرجل الذي أخذ صفيه بنت حيي رضي الله عنها وأرضاها واشتراها منه
عندها أخذها الرسول معه إلى خيمه وطلب من أحد المسلمين أن يحرسه خارج الخيمه وقام الرسول عليه الصلاة والسلام(أستغفر الله وأتوب إليه) واغتصبها ولكن المسكينه رضخت للأمر الواقع وعدم المقاومه
قصة ريحانة إبنة زيد رضي الله عنها وأرضاها
لما غزا المسلمون بني قريظه وأنتصر المسلمون وأحكم الله فيهم سعد أبن معاذ رضي الله عنه وكان الحكم تسبى النساءوالأطفال ويقتل الرجال فكان من بين من قتل أبوها وأخوها وزوجها الحكم
فلما عرض السبي على رسول اللهوكانت ريحانه فتاة جميله وعمرها كان حينها20سنه فأختارها رسول الله
فعرض عليها الإسلام فأبت وقاومت رسول الله
فأمر نبي الإسلام بربط يديها ورجليها وعزلها وعلم أنها حامل من زوجها الحكم فأرسلها إلى أم المنذر لتقوم بإجهاضها مستخدمة الإبر والأعشاب فاغتصبها (إستغفر الله وأتوب إليه) لكن المسيكنة رضخت للأمر الواقع وعدم المقاومه فخيرها أن تكون زوجته أو أن تكون ملك يمين فاختارت أن تكون ملك يمين
ذهبت أنا لإحدى المواقع التي ذكرت قصة ريحانة رضي الله عنها
وهذا الرابطhttp://www.moon15.com/vb/showthread.php?t=24998
قصة مارية القبطيه رضي الله عنها
أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام مرسول معه رسالة تهديد إلى المقوقس فقرأ المقوقس الرساله وخاف على شعبه وأخترع فكرة لإسكات محمد عليه الصلاة والسلام
فأرسل المتاع والهدايا نع المرسول وهو الصحابي صفوان رضي الله عنه وضحت ماريه وأختها سيرين بنفسيهما من أجل حماية شعبيهما
فلما رأى الرسولجمال ماريه إختارها لنفسه وأختار لشاعره حسان إبن ثابت أختها سيرين فأغتصب (إستغفر الله وأتوب إليه)ماريه وهي وم تدخل الإسلام فصبت من أجل سلام شعبها
الرد على الشبهه
أولا لو كن تلك الصحابيات لم يرضين برسول الله عليه الصلاة والسلام
لدبرن تدبيره للخلاص
فالصحابيه صفيه بنت حيي رضي الله عنها وأرضاها كانت تعلم أنها ستكون إمرأة للرسول عليه الصلاة والسلام
ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة فقال: ( ما هذه ؟ ) ، فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب ، فسقط في حجري ، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني ، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته
والرسول لم يجبرها أبدا على الإسلام لحديثه
تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ) ، فقالت : " يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي " .
ومن ثم أنظروا إلى نبي الرحمه وهو يضع ركبته الشريفه لتركب صفية عليها منها إلى الجمل
ما ورد في الصحيح عن أنس قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذُكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب ، وقد قتل زوجها وكانت عروسا ، فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق جهّزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروساً فقال : من كان عنده شيء فليأتِ به ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وآخر يجيء بالسمن ، وثالثٌ بالسويق ، فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ، ثم خرجنا إلى المدينة . قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحوِّي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ) رواه البخاري .
وانظروا إلى هذا الحديث الذي يقص ألسنتكم
أدركت صفية رضي الله عنها ذلك الهدف العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووجدت الدلائل والقرائن عليه في بيت النبوة ، فأحست بالفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام ، وذاقت حلاوة الإيمان ، وتأثّرت بخلق سيد الأنام ، حتى نافس حبّه حب أبيها وذويها والناس أجمعين ، ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تأثّرت رضي الله عنها لمرضه ، وتمنت أن لو كانت هي مكانه ، فقد أورد ابن حجر في الإصابة وابن سعد في الطبقات ، عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: " اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفى فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي : إني والله يا نبي الله لوددتُ أنّ الذي بك بي ، فتغامزت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : والله إنها لصادقة ".
فلو كان الرسول مكرهها لتمنت موته بدل أن تتمنى أن تكون هي المريضه بدل رسول الله عليه الصلاة والسلام
بالنسبه لأم المؤمنين مارية القبطيه رضي الله عنها وأرضاها
فلن أكثر الكلام فيها لأنه هناك رد بسيط يقطع الألسنه والقلوب أيضا
فلو كانت تكره الرسول
لماذا تحبل منه؟؟؟؟؟؟
للموضوع بقيه
المفضلات