تجارة العبيد والرقيق مسموح بها في المسيحية كما أعلن يسوع في الأناجيل بقوله :
متى 19: 12
و يوجد خصيان خصاهم الناس
انظروا إلى البشاعة والهمجية وتدمير حقوق الإنسان … فيسوع يعلن أن كل العبيد الذين تم خصيهم ومن سيتم خصيهم سيكونوا في ملكوت السماء .
وقد ظهر لنا أن هذا المبدأ كان مطبق في المسيحية عندما أرسل المقوقس حاكم مصر هدايا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من هذه الهدايا مخصي اسمه مأبور وهو ابن عم ماريا القبطية وقد قامت الكنيسة بخصيه ليخدم النساء .
فأين الرحمة يا يسوع ؟
فهل قطع الأعضاء التناسلية للرجال هو الذي سيشفي غليلك ؟
---------------------
اخصي نفسك ونال الملكوت
متى 19: 12
يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل
يقول
القمص تادرس يعقوب ملطي : يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات، وهذه فئة روحيّة رائعة تضم في الحقيقة جميع المؤمنين العاملين بالحب لله بكونهم بتوليّين روحيّين، عذارى ينتظرون العريس، وعلى وجه الخصوص جماعة البتوليّين روحًا وجسدًا من أجل الرب.
يقول القدّيس جيروم: [لا يوجد إلزام ترتبط به، فإن أردت أن تنال
المكافأة إنّما يكون ذلك بكامل حريتك.] ويقول القدّيس أمبروسيوس: [أن ما يعلنه السيِّد هنا ليس بوصيّة ملزِمة لكنها مشورة يقبلها
الراغبون في درجات الكمال.]
سبحان الله ، ملزمة أم غير ملزمة ! تقول لي أن أعلى درجات الكمال في الملكوت هو أن تبتر عضوك الجنسي ثم تقول لي ان هذا الأمر غير ملزم به

!.. فكيف غير ملزم به وأنت تقدم من خلاله أعلى الإغراءات ؟!!!!!!!!!!!!
فأين هي حقوق الإنسان والرحمة والعدل ؟ فطالما أن أعلى مستويات الملكوت هي أن تبتر عضوك الجنسي ، فلماذا خلقه الله ؟
فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي أعطانا أعلى درجات الجنان من خلال العمل الصالح وليس من خلال بتر الأعضاء التناسلية حيث قال الله جل وعلا في سورة المؤمنون :-
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)
السؤال : هل جميع رجال الدين المسيحي شرقاً وغرباً بتروا أعضائهم التناسلية ؟ اعتقد الفضائح الجنسية خير شاهد ودليل ... وبذلك فهم لم يصلوا لدرجة الكمال .
السؤال الأخر : هل يسوع بتر عضوه ؟ وهل يوحنا المعمدان بتر عضوه ؟ وهل أبيه زكريا بتر عضوه ؟ وهل تلاميذ يسوع ورسله بتروا أعضائهم ؟
فإن كان الرد على هذه الأسئلة بالنفي ؛إذن فلن ينال أحد منهم درجات الكمال بما فيهم يسوع .
المفضلات