إستغل أحد تلاميذ بولس الكذبة كلٌأ من حادثتي سقوط ''رافعة الحرم'' وأيضا ''التدافع '' الذي حصل مؤخرا أثناء موسم الحج لبث المزيد من سمومه و أحقاده ،
نصّ الشبهة كما تفتّقت عنها قريحة المنصّر بائع الوهم :
اقتباس
في الأحداث الأخيرة التي حصلت في مكة وفي البيت الحرام مات المئات من المسلمين البسطاء الذين ذهبوا لتأدية فرض فرضه عليهم الإسلام، ويعتبرهم المسلمون ضيوف الرحمن، فإذا كان الموت قضاء من الله، وأسبابه أيضا قضاء من الله، والبيت بيت الله، والضيوف ضيوف الرحمن، فهل هذا يعني أن الرحمن تخلص من بعض ضيوفه؟
الردّ على هذا الدجّال و بإيجاز غير مخلّ :
نعم الموت أمر و قضاء من الله عزّ وجل !
نعم البيت بيت الله !
نعم الضيوف ضيوف الرحمن !
لكن ......
أين ذكر قرآن ربّ العزّة أو السنة النبوية الشريفة أنّ من يزور المشاعر المقدّسة سيكون في منآى عن الموت أو سيعيش أبد الدّهر خالداً مخلّداًً ؟؟؟؟
أتحدّاك أن تجيب أنت أو أحد بني جلدتك !
أشكّ - يامن تزعم أنك من خلفية إسلامية - أنك قرأت يوما قوله تعالى :
ما تعامى عنه المنصّر هو حقيقة كون المرء يمكن أن توافيه المنية بعد مرض عُضال أو بسبب حادثة من الحوادث . بل ويمكن أن يتخطّفه الموت وهو سليم مُعافى و جالس في بيته بين أبنائه و أحبته !
خلاصة القول ، تعدّدت الأسباب و المآل المحتوم واحد ---> الموت الذي هو حقّ على جميع خلائق الأرض !
كيف لربّ تزعمون أنه عطوف ، رؤوف ، رحيم ، مُحبّ أن يسمح بترويع و موت أبنائه ''المطمئنين'' و داخل كنيسة المفروض أنها ''آمنة'' يتغشاها الروح القـُدُس و يظللها برعايته و حمايته ؟؟؟
بنفس منطق المنصّر السقيم العليل ، الريح تجري بأمر من "يهوه/ يسوع" و الرعد البرق كذلك ،
السؤال :كيف سمح الربّ المزعوم أن تقصف الصواعقُ الكنائسَ بل و تتسبب أحيانا في موت مسيحيين و أطفال لا ذنب لهم ، و لا حول لهم ولا قوة ؟؟؟
دمتم سالمين .
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 10-10-2015 الساعة 01:40 AM
المفضلات