شبهة أحاديث توحى بوقوع التعرى من النبي الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
لمعترض أن يقول أن هناك أحاديث توحى بوقوع التعرى من رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ينقل معهم الحجارة للكعبة ، وعليه إزاره ، فقال له العباس عمه : يا بن أخي ، لو حللت إزارك ، فجعلت على منكبيك دون الحجارة ، قال : فحله فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيا عليه ، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم .
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 364 خلاصة حكم المحدث : صحيح
- قَدِمَ زيدُ بنُ حارثةَ المدينةَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بيتي فأتاه فقرع البابَ فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عُرْيانًا يَجُرُّ ثوبَه واللهِ ما رأيتُه عُرْيانًا قبلَه ولا بعدَه فاعتنقه وقَبَّله
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم:2732 خلاصة حكم المحدث : حسن غريبللمزيد من مواضيعي
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات