السلام عليكم
ما تفضلتم به صحيح اخي الكريم وقد جاء الرد المفصل هنا
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0040
سئل ابن عباس (لا ينطقون، والله ربنا ما كنا مشركين، اليوم نختم على أفواههم) فقال: إنه ذو ألوان، مرة ينطقون ومرة يختم عليهم) سقط لفظ " على أفواههم " لغير أبي ذر، وهذا تقدم شيء من معناه في تفسير فصلت.
وأخرج عبد بن حميد من طريق علي بن زيد عن أبي الضحى أن نافع بن الأزرق وعطية أتيا ابن عباس فقالا: يا ابن عباس، أخبرنا عن قول الله تعالى (هذا يوم لا ينطقون) وقوله: (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) وقوله: (والله ربنا ما كنا مشركين) وقوله: (ولا يكتمون الله حديثا) قال: ويحك يا ابن الأزرق إنه يوم طويل وفيه مواقف، تأتي عليهم ساعة لا ينطقون، ثم يؤذن لهم فيختصمون، ثم يكون ما شاء الله يحلفون ويجحدون، فإذا فعلوا ذلك ختم الله على أفواههم، وتؤمر جوارحهم فتشهد على أعمالهم بما صنعوا ثم تنطق ألسنتهم فيشهدون على أنفسهم بما صنعوا، وذلك قوله: (ولا يكتمون الله حديثا) .
وروى ابن مردويه من حديث عبد الله بن الصامت قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص أرأيت قول الله (هذا يوم لا ينطقون) ؟ فقال: إن يوم القيامة له حالات وتارات، في حال لا ينطقون وفي حال ينطقون، ولابن أبي حاتم من طريق معمر عن قتادة قال: إنه يوم ذو ألوان.
**
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
المفضلات