بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى اله وصحبه والتابعين وبعد،
قال السلف الكرام رضى الله تعالى عنهم"لا أدرى نصف العلم"
وحديث التربة كنت أرى رأى العلامة الألبانى رحمه الله تعالى فيه هو الأصوب وذلك بعد دراسة متأنية للمتن ولم أجد مخالفة حقيقية للنصوص أو العلم إلا خلافا فى ظاهر اللفظ يمكن تأويله والأن بعد محاورة مع الأخ الأكبر"أبى جعفر المنصور"من منتدى التوحيد فأنا أرى التوقف فى رفع الحديث أو وقفه لسببين:
أولا:مدار الحديث على أيوب بن خالد وهو مختلف عليه بين العلماء والراجح أنه ليس ممن يُقبل تفرده وقد تفرد بهذا الحديث.
ثانيا إحتمال وجود نسخة من التوراة أو الإسرائيليات لدى كعب الأحبار تخالف المتعارف عليه عند اليهود من عدم بدء الخلق يوم السبت أو أن يكون راويا قد وهم وأدخل عبارة السبت فى الحديث فلا يكون من خبر النبى صلى الله عليه واله وسلم.
فالأرجح هو التوقف فى الحديث والإكتفاء بأيات القرأن الكريم فى مسألة الخلق وهى تكفى
المفضلات