الأمر بالهجرة إلى ديار الإسلام.. بين الاعتبار والإلغاء

اعتنقت أنا وزوجي الإسلام منذ سنوات قليلة -والحمد لله -، ولقد وقعنا في حيرة مؤخراً: هل نظل كما نحن الآن في كندا بنية نشر الإسلام عن طريق الدعوة، أم نهاجر إلى ديار الإسلام؟ وعرفنا من بعض المتنورين في الدين أننا ما دمنا أسلمنا، فإن علينا أن ننتقل إلى حيث تقام تعاليم الدين الحنيف من قبل غالبية أهل البلد (يعني ديار الإسلام)، ولقد وقفنا على أحاديث للمصطفى - صلى الله عليه وسلم - تؤيد ذلك، فقد روى الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بريء ممن يعيش بين أظهر المشركين، وأمرهم بالهجرة إلى دار الإسلام، وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه أن الله - تعالى - لن يقبل عملاً من مشرك أسلم وظل يقيم بين أظهر المشركين إلا أن يفارقهم إلى دار الإسلام.ولكم أن تتخيلوا حالنا حين علمنا بهذين الحديثين لأول مرة في حياتنا، فهل هذان الحديثان صحيحان؟ أرجو التوضيح، وادعو لنا بالهداية والتوفيق.وجزاكم الله خيراً
http://www.onislam.net/arabic/ask-th...018-46-18.html
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 22-03-2014 الساعة 06:30 PM
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
المفضلات