اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
ولماذا لا تكون "وأني لا أراها الا الفأر " هي تعليق أبي هريرة؟
قال الرسول (عليه الصلاة والسلام) "فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدري ما فعلت" ، وإني..(هنا اجتهاد وتعليق أبي هريرة على الحديث)لا أراها إلا الفأر ، إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب ، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت . فحدثت كعبا فقال : أنت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ؟ (المقصود "فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدري ما فعلت") قلت : نعم ، قال لي مرار ، فقلت : أفأقرأ التوراة ؟
الله أعلم
أخى صدى الحقيقة
تبين لى أن من أهل العلم من له قول يشبه ما تقوله
فالإمام الدارقطنى رجح وقف الحديث على أبى هريرة رضى الله عنه لا رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم
علل الدارقطني 385 (5/ 21)
1836- وسُئِل عَن حَديث مُحمد بن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، عَن النَّبيّ: فُقِدَت أُمَّة من بَني إِِسرائيل لا يُدرَى ما فعَلَت، لا أُراها إِِلاَّ الفَأر، أَلا تَرَون أَنها إِِذا وجَدَت أَلبان الإِِبل لَم تَشرَبها فإِِذا وجَدَت أَلبان الغَنَم شَرِبَتها.
فقال: اختُلِف في رَفعِه،
فرفَعه خالِد الحَذَّاء، وهِشام بن حَسان، وأَشعث عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة.
واختُلِف عَن أَيوب،
فرُوي عَن عَبد الأَعلَى بن حَماد، عَن حَماد بن سَلَمة، عَن أَيوب وحَبيب وهِشام، عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، مَرفُوعًا.
ورَواه الحَسن بن مُوسَى، عَن حَماد بن سَلَمة، عَن حَبيب بن الشَّهيد وهِشام، عَن ابن سِيرِين، عَن أَبي هُريرة، مَوقوفًا،
وهو أشبه بالصواب.
و جدير بالذكر أن هناك حديث آخر فى ( المستدرك على الصحيحين ) ظاهره ينفى وقوع المسخ فى بنى إسرائيل إلى غير القردة و الخنازير
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا ، وَلا قَرْنًا ، وَلا أُمَّةً ، وَلا أَهْلَ قَرْيَةٍ مُنْذُ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ غَيْرَ أَهْلِ الْقَرْيَةِ الَّتِي مُسِخَتْ قِرَدَةً ، أَلَمْ تَرَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ سورة القصص آية 43 " , صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
و قد روى هذا الحديث موقوفا و مرفوعا عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات