( قرأت عن الروح القدس، لمار غريغوريوس ابن العبري +1286م / كتاب الحمامة)
:
..تلك الحمامة (حمامة نوح) كانت غير ناطقة، وكانت مائتة، وأما هذه الحمامة فهي ناطقة وخالدة، بل تهب نطقاً للناطقين، وحياة للأحياء
- تطير طيراناً ... دون أن تغادر مقرها العلوي فوق بيعة الأبكار السماوية
- تبلغ كل مكان ... دون أن تتحرك من مكانها
- لا لون لها ... وبها تتصور الأشكال كافة
- تسكن المشرق ... وهي في كل المغرب
- غذاؤها من نار ... ومن ترفرف عليه تتقد في فيه ألسنة من نار
- المشغوفون حباً ومرضى الهيام كافة يبيحون لها بأسرارهم ... وهي تروي لهم ظمأهم
- كلامها يقرع كل أذن ... ولكن قليلون يستجيبون له
- تدعو كل إنسان باسمه ... ولكن واحداً من ألف يلبي نداءها
هو ده دين الحمام
المفضلات