اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر.
يعنى لو دخل مسيحى الكنيسة - وقال بصوت مرتفع .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
ماذا سيحدث من ردود فعل - ومبررات الرفض .
أكيد رفضين .
وأكيد فيه سبب .
فى أنتظار أى تعليل للرفض .
نعم * نعم * نعم
هناك عدة أسباب لرفض الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم أيها الأخ الكريم
أهم تلك الأسباب
أنه لولا وجود الشيطان لما كانت هناك ديانة أسمها المسيحية ولما كانت هناك كنائس وصلبان
كما أنه لو لم يكن هناك يهود أصروا على صلب يسوع لما صلب
وعندها لن يكون هناك صليب ولا مصلوب
ولبقي يسوع ربما إلى الآن إلا إذا عاجله المرض أو غرق في بحر الجليل ( طبريا )
وكذلك الشيطان
فإن له الفضل على الكنائس كلها
لأنه لو لم يجرب يسوع لما نجح يسوع في مهمته ،
يروي لنا الإنجيل قصة الشيطان مع يسوع فيقول :-
( ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس
فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا
فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا
فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله
ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل
وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك
قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك
ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها
وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي
حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب
( للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد )
ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه ) متى 4/1
فكما ترى فإن ابليس أو الشيطان صاحب قوة وسلطان
فقد أصعد الشيطان يسوع وجربه ( إختبره - فحصه وسوالوا تست )
فكان الشيطان يأخذ يسوع من مكان إلى آخر ، حتى أنه أوقفه على جناح الهيكل ليجربه ،
وبعد ذلك وفي محاولة لإغرائه أخذه إلى جبل الشيخ ليريه من هناك ممالك العالم أي ( دول العالم ، ففي ذلك الوقت لم تكن فيها جمهوريات وإنما مملكات فقط )
ربما يسألني البعض لماذا قلت أنه أخذه إلى جبل الشيخ ؟
السبب بسيط ، فليس في فلسطين كلها وبلاد الشام جبل أعلى من جبل الشيخ ،
فلا تستطيع أن ترى زوايا الأرض الأربعة كاملة إلا من هناك ،
ولكن الأهم من كل ذلك
هل لك أن تتخيل أيها العزيز لو أن يسوع وافق على عرض إبليس المغري وسجد لإبليس فما هي النتيجة ؟
النتيجة حتما أن أصبح يسوع ملك العالم وليس ملك إسرائيل فقط
وكذلك عدم صلب يسوع مما يؤدي إلى عدم قيامته وعدم قيام الكنائس والباباوات
وكذلك من خلال أحداث قصة المجرب تستطيع أن تجزم أن إبليس أقوى وأعظم من يسوع ، ويملك ما لا يملكه يسوع وإلا لما عرض عليه إبليس ما عرض
وللتوضيح أقول
طبعا في تلك الأيام لم يكن يسوع يعلم أنه أحد الاقانيم الثلاثة أو أنه جزء من الإله الواحد آمين وإلا لكان رد يسوع على إبليس عندما عرض عليه أن يعطيه ممالك العالم ومجدها بقوله له
- نعم يخيييي بدك تضحك علي ؟
أي كل هذه الممالك وهذا العالم إلي ،
أنا إلي خلقتها ، وانت حضرتك ما خلقتش حاجة ،
روح انصرف من وجهي ، أحسن ما أرجعك محل ما كنت في بطن إمك -
سامحوني حبيت أكتب رد يسوع بالآرامية لأنه كان يتكلم الآرامية فالذي لم يستوعب المعنى عليه أن يبحث عن مترجم فلسطيني
أكتفي بهذا القدر وأترك المجال لغيري لعله يضع باقي الأسباب التي ترهب الكنيسة من الشيطان فلا يستعذون بالله منه
تقبل مروري أيها الأخ الكريم
المفضلات