اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الرسول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك دليل اخي الكريم على ماتقول؟
أختى الفاضلة
الأخ الكريم قال إن ما فى يوم القيامة مختلف عما نعرفه فى الدنيا و لم يجزم بشئ محدد
اقتباس
( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( 29 ) فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين ( 30 ) وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين ( 31 ) وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ( 32 ) )
( هذا كتابنا ) يعني ديوان الحفظة ( ينطق عليكم بالحق ) يشهد عليكم ببيان شاف ، فكأنه ينطق وقيل : المراد بالكتاب اللوح المحفوظ . ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون )
أي نأمر الملائكة بنسخ أعمالكم أي بكتبها وإثباتها عليكم .
ينبغى أن نلاحظ أن فكرة وجود كتاب ينطق كما ينطق اليوتيوب أو الفيديو كان شئ لا يستطيع أن يتصوره مفسرينا الأجلاء فى عصورهم السابقة فمن الطبيعى أن يفسروا كلمة ينطق بكأنه ينطق
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات