جزاكم الله خيرا أيها الأخ الكريم
اقتباس
السماح للمثليين والمثليات الممارسين لنشاطاتهم الجنسية بالانضمام إلى المؤسسة الكنسية شرط أن يكون هؤلاء الأشخاص "يمارسون علاقة مثلية فردية واحدة غير عابرة، تكون ذات ديمومة واستمرارية مدى الحياة."
واضح أنه سيسمح للشواذ بالإنضمام للمؤسسة الكنسية والتدرج في السلم الكهنوتي ، كأن يصبح احدهم قسيس أو قسيسة أو أب اعتراف أو أم اعتراف أو كاهن أو كاهنة ، وهذا حقهم ولا جدال في ذلك
، أكثر الله من أمثالهم وجعل الكنائس لا يرتادها إلا من هو على شاكلتهم ،
أما الغريب في الأمر أن تساوي الكنيسة بين الشذوذ والزواج ، فيصبح الشذوذ مربوطا في السماء كما هو مربوط في الكنيسة تماما كالزواج
وكما هو معروف أن الزوج لا يستطيع أن يطلق زوجته إلا لعلة الزنى ، فهل ينطبق ذلك على هؤلاء الشواذ فلا يستطيع الرجل الشاذ أن يفارق زوجه الشاذ إلا لعلة الزنى أو الطهارة والعفة ؟ وكذلك السحاقيات لا يفترقن إلا لعلة الزنى أو الطهارة والعفة ؟
ومن الواضح أن الكنيسة تحرص على ديمومة تلك العلاقة الشاذة فاشترطت أن تكون العلاقة غير عابرة بل تكون أبدية إلا لعلة الطهارة
اقتباس
غير عابرة، تكون ذات ديمومة واستمرارية مدى الحياة
وهذا بلا شك حق مكفول للطرفين ولكن على الكنيسة أن تحدد من منهم يقوم بالإنجاب حتى لا يختلفوا
وإذا مات أحد المثلين فهل له أن يبحث عن آخر ؟ وكذلك لو فقدت إحدى السحاقيات شريكتها هل لها أن تبحث عن أخرى ؟ أم أنها تلتزم قانون بيت مخلوع الحذاء كما في تث 25/10؟
وكذلك الشاذ هل يلتزم البيت المخلوع المذكور سابقا ؟
أتمنى أن أجد الإجابة على هذه التساؤلات لدى القائمين على تلك الكنيسة المتحضرة التي تستقطب الشواذ والسحاقيات ، فأن مثيلاتها من الكنائس المتحضرة ولقلة روادها وحتى تستمر في تأدية رسالتها أخذت تستقطب وتُعَمِدُ نوعا آخر من المخلوقات الجميلة وهذه الصور تتحدث عن نفسها
الأحوال تتبدل فبعد السيامة أصبح كاهن وأب اعتراف
بالجد والإجتهاد تنال المعالي

زيارة هذا الموقع ضرورية
https://www.ebnmaryam.com/vb/t180483.html
المفضلات