
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass
اليسوع معاد للسامية
السلام هي تحية الإسلام
كثيرا ما يتهم المسيحيون الإسلام بمعادته للمسيحية خاصة عندما يقرأ مثلا المسلمون سورة الفاتحة:" و لا الضالين"، فلا يتقبلونها ، رغم أن القرآن يصف حالة المسيحيين أي ضالون.
لنرى ماذا يقول العهد الجديد في حق اليهود:
قال يسوع بنفسه
فى متى 12 : 33 " يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار"
وفى متى 23 : 33 "ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. "
. قارن بين قول يسوع " من قال يا أحمق يستوجب نار جهنم "
وقوله " يا أولاد الأفاعى أليست هذه شتيمة تستوجب نار جهنم بحكم يسوع نفسه ؟
فنرى أن اليسوع شتم اليهود شتما مبرحا وو عدهم بالنار. لكن بعظ المفسرين المسيحيين فسر هذه الشتيمة و هذه المعادات للسامية بأنها فقط وصف لما وصل إليه اليهود
المصدر لهذا التفسير:
(متى 15: 21-24 )
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً : «ارْحَمْنِي، يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ!اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا ».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ :« اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! »
24 فَأَجَابَ وَقَالَ :« لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
و نحن كمسلمين نتسائل لماذا لا يتقبل المسيحيون وصف القرآن لهم كوصف لحالتهم التي وصلوا إليها، كما وصف المسيح في العهد الجديد اليهود، أم حلال عليهم و حرام على الآخرين.
المفضلات