بسم الله الرحمن الرحيم

إهداء وشكر وعرفان

أقدم إهداء متواضع وبسيط لمعلمي وأستاذي الأخ الحبيب أبو المنتصر شاهين (التاعب

وأسأل العظيم رب العرش العظيم أن يجازيه عنا كل الخير وأن يبارك فيه وفي علمه وأن يرزقنا وإياه الفردوس الأعلى وصحبة الأنبياء والأبرار والشهداء

(Challengerforever)





شكر وعرفان

للأخ الحبيب المنياوي الذي نقلت عنه شواهد من كتب مسيحية بحدوث أخطاء في المخطوطات والتأكيد على ذلك

جزاكم الله عنا كل الخير أخي الحبيب




شواهد من كتابات مسيحية على وقوع أخطاء بالمخطوطات

الشماس الدكتور/إميل ماهر اسحاق أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الاكليريكية واللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرةفى كتاب وحى الكتاب المقدس






الترجمة الرهبانية اليسوعية






الدكتور عبد المسيح اسطفانوس
تقديم الكتاب المقدس




يوسف رياض وحى الكتاب المقدس







موضوع البحث

مشكلة أبياثار في نص مرقص الإصحاح الثاني والزعم بتضاربها مع نص صموائيل

نصوص البحث

نص إنجيل مرقص
(ALAB) كيف دخل بيت الله، في زمان أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل الأكل منه إلا للكهنة وحدهم، بل أعطى مرافقيه أيضا فأكلوا؟»

نص سفر صموائيل
[Sm1 21:1] - فجاء داود الى نوب الى اخيمالك الكاهن.فاضطرب اخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا انت وحدك وليس معك احد.
[Sm1 21:2] - فقال داود لاخيمالك الكاهن ان الملك امرني بشيء وقال لي لا يعلم احد شيئا من الأمر الذي ارسلتك فيه وأمرتك به.واما الغلمان فقد عينت لهم الموضع الفلاني والفلاني.
[Sm1 21:3] - والآن فماذا يوجد تحت يدك.اعط خمس خبزات في يدي او الموجود.
[Sm1 21:4] - فاجاب الكاهن داود وقال لا يوجد خبز محلّل تحت يدي ولكن يوجد خبز مقدس اذا كان الغلمان قد حفظوا انفسهم لا سيما من النساء.
[Sm1 21:5] - فاجاب داود الكاهن وقال له ان النساء قد منعت عنا منذ امس وما قبله عند خروجي وامتعة الغلمان مقدسة وهو على نوع محلّل واليوم ايضا يتقدس بالآنية.
[Sm1 21:6] - فاعطاه الكاهن المقدس لانه لم يكن هناك خبز الا خبز الوجوه المرفوع من امام الرب لكي يوضع خبز سخن في يوم اخذه.

نص إنجيل متى
[Mt 12:4] كيف دخل بيت الله واكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط.

نص إنجيل لوقا
[Lk 6:4] كيف دخل بيت الله واخذ خبز التقدمة وأكل واعطى الذين معه ايضا.الذي لا يحل اكله الا للكهنة فقط.


هدف البحث

إثبات أن أخيمالك هو رئيس الكهنة وقتما قدم لداوود خبز التقدمة

ولم يكن وقتها أبياثار رئيساً للكهنة ولا يوجد دليل أنه قدم لداوود خبز التقدمة

وبالتالي لابد من أن هذا الخطأ ورد إما من يسوع المسيح أو من كاتب إنجيل مرقص أو من نسّاخ المخطوطات
وهذا يمس عصمة الكتاب المقدس وكونه وحي من عند الله
فهذا دليل واضح ولا شك فيه أن الكتاب المقدس كتبه بشر بأسلوبهم ووقعوا في أخطاء كثيرة لأن البشر ناقص وأعماله غير كاملة وبالتالي إذا وقع خطأ في أمور يعتبرها المسيحي تافهة وغير مهمة فلابد أن هناك أخطاء فيما هو أكبر وأعظم من ذلك وهذا كما ذكرنا به مشكلات أهمها:
1- هل الكتاب حقاً معصوم؟
2- هل هو وحي من عند الله؟ أم هو فكر بشري بحت؟





ونعتمد في بحثنا على هذه النقاط

1- الرد على بعض المدّعين بخصوص موضوع البحث

الباب الأول : تفنيد الإدعاءات الباطلة
1- هل يوجد طرف ثالث؟ وما الدليل؟
2- هل يوصف الشخص بأعلى لقب حصل عليه في حياته؟ وما الدليل؟
3- هل يُطلق إسم أبياثار على الأب والإبن معا ً؟ وما الدليل؟
4- إذا كان الكلام عن الجد والأب فما علاقة الحفيد بالموضوع؟
5- هل تختلف لفظة عظيم الكهنة أو الكاهن الاعظم عن رئيس الكهنة؟

الباب الثاني : النقد النصي
أولا ً: التراجم
ثانيا ً:القراءات المختلفة حسب المخطوطات اليونانية
2- التفاسير وأقوال العلماء

أ‌- اعتراف صريح بالمشكلة وعدم ذكر دلائل أو قرائن قوية لحل المشكلة :
ب‌- اعتراف صريح بالمشكلة مع عرض بعض حلول:
محاولة فهم النص عن طريق ترجمة النص اليوناني على غير معناه الحقيقي
محاولة الخلط بين الجد والأب والحفيد !!
محاولة إلصاق التهمة بالنساخ بعيدا ًعن يسوع والكتبة ...
حلول أخرى متنوعة ...



المقدمة

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ًعبد الله ورسوله وأشهد أن المسيح بن مريم عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأشهد أن الجنة حق وأن النار حق

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلاة ًوسلاما ًعلى أشرف الخلق وسيد ولد آدم يوم القيامة –ولافخر- الرحمة المهداة للعالمين الذي قال فيه المولى (بالمؤمنين رؤوف رحيم)

نقدم لكم هذا البحث الأكاديمي العلمي الذي يبحث في عصمة كتاب يهتم بأمر العقيدة والإيمان

فمن أراد الخير وسمع الحق فأهلا ًبه ومرحبا ًوالأمر مطروح للنقاش فقد نصيب وقد نخطأ والعبرة بالمعرفة والعلم والبحث
وترجع أهمية هذا النص لكونه واحد من النصوص التي كثر حولها الجدال وشككت في عصمة الكتاب عند العقلاء الفاهمين
فإذا ثبتت ريبة ولو بسيطة في النص فهذا يضع علامات استفهام حول مصداقية الكتاب

هذا ونقدم بحثنا للعقلاء كي نبحث معا ًعن الحق ونسأل الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل




1- الرد على بعض المدّعين بخصوص موضوع البحث

نص مرقص
Mar 2:26

(ALAB) كيف دخل بيت الله، في زمان أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل الأكل منه إلا للكهنة وحدهم، بل أعطى مرافقيه أيضا فأكلوا؟»

(2SVD) كيف دخل بيت الله في أيام أبياثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة وأعطى الذين كانوا معه أيضا؟»

(GNA) كيف دخل بيت الله في أيام أبـياتار رئيس الكهنة، فأكل خبز القربان وأعطى منه رجاله، وأكله لا يحل إلا للكهنة)).

(JAB) كيف دخل بيت الله على عهد عظيم الكهنة أبياتار، فأكل الخبز المقدس، وأعطى منه للذين معه، وأكله لا يحل إلا للكهنة)).

(ASB) إنه دخل بيت الله في أيام أبيأثر الحبر الأعلى، وأكل من خبز القربان المقدس الذي لا يحل أكله إلا للأحبار وحدهم، وأعطى منه أيضا لأصحابه."

(PANTV) كيف دخل بيت الله... وأكل خبز التقدمة، الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى منه أيضا للذين كانوا معه؟"

(SVD) كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟»


نص صموائيل

[Sm1 21:1] - فجاء داود الى نوب الى اخيمالك الكاهن.فاضطرب اخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا انت وحدك وليس معك احد.
[Sm1 21:2] - فقال داود لاخيمالك الكاهن ان الملك امرني بشيء وقال لي لا يعلم احد شيئا من الأمر الذي ارسلتك فيه وأمرتك به.واما الغلمان فقد عينت لهم الموضع الفلاني والفلاني.
[Sm1 21:3] - والآن فماذا يوجد تحت يدك.اعط خمس خبزات في يدي او الموجود.
[Sm1 21:4] - فاجاب الكاهن داود وقال لا يوجد خبز محلّل تحت يدي ولكن يوجد خبز مقدس اذا كان الغلمان قد حفظوا انفسهم لا سيما من النساء.
[Sm1 21:5] - فاجاب داود الكاهن وقال له ان النساء قد منعت عنا منذ امس وما قبله عند خروجي وامتعة الغلمان مقدسة وهو على نوع محلّل واليوم ايضا يتقدس بالآنية.
[Sm1 21:6] - فاعطاه الكاهن المقدس لانه لم يكن هناك خبز الا خبز الوجوه المرفوع من امام الرب لكي يوضع خبز سخن في يوم اخذه.


وأثناء تجولي بين الصفحات والحوارات وجدت شخصا ًقد جمع بعض الاستنتاجات مع بعضها ووضع عليها عنوان أنها رد !!!

وأنا أتسائل أي رد هذا !!

ولكن من باب الإنصاف العقلي والعلمي دعونا نتناول بتدقيق ما قام بعرضه




الباب الأول : تفنيد الإدعاءات الباطلة

1- هل يوجد طرف ثالث؟ وما الدليل؟

فقد أشار لجزئية غريبة بقوله

وهنا نري ان الله لم يتركنا بلا شاهد فالعدد يقول ان الذي اضطرب هو اخيمالك الكاهن ويذكر مره اخيمالك ومره اخيمالك الكاهن وداود وجه كلامه الي اخيمالك اولا لانه هو رئيس الكهنه ولكن يظهر شخص ثالث في الحديث هو الذي اعطي الخبز الي داود وهو الكاهن القائم بالخدمه في هذا اليوم ولم يقل اخيمالك فهذه دقه لفظيه فهو كاهن معه وبالطبع الرب يسوع المسيح وضح ان هذا الكاهن هو ابياثار الذي كان مع ابيه وبخاصه ان ابيه مضطرب ومتحير فهو مع ابيه وهو الذي تشجع واعطي الخبز لداود والعدد يوضح ذلك


وإليكم أولى المفاجآت

فقد ذكرت ترجمة الفانديك كلمة الكاهن المقدس للإيحاء بأنه كاهن آخر غير أخيملك رئيس الكهنة وهذا ما استغله بعض المدّعين في ردهم

ولكن العجيب مانجده في التراجم الأخرى

[Sm1 21:7] - فسلم إليه الكاهن من الخبز المقدس، لأنه لم يكن هنالك خبز ، ما عدا الخبز المقدس المرفوع من أمام الرب ليوضع خبز سخن في يوم رفعه. (الكاثوليكية)
[Sm1 21:7] - فأعطاه الكاهن من الخبز المقدس، لأنه ما كان عنده خبز غير خبز التقدمة المرفوع من أمام الرب، ليحل محله خبز ساخن يوم رفعه. (العربية المشتركة)
[Sm1 21:6] - فأعطاه الكاهن من الخبز المقدس، لأنه ما كان عنده خبز غير خبز التقدمة المرفوع من أمام الرب، ليحل محله خبز ساخن يوم رفعه. (السارة)
[Sm1 21:6] - فسلم إليه الكاهن من الخبز المقدس، لأنه لم يكن هنالك خبز ، ما عدا الخبز المقدس المرفوع من أمام الرب ليوضع خبز سخن في يوم رفعه. (اليسوعية)
[Sm1 21:6] - فأعطاه الكاهن الخبز المقدس إذ لم يكن لديه سوى خبز الوجوه المرفوع من أمام الرب لكي يستبدل بخبز ساخن في اليوم الذي يرفع فيه. (الحياة)

فمن الواضح الآن قطعا ًأن أخيمالك رئيس الكهنة هو نفسه الكاهن الذي قدم خبز التقدمة لداوود بنفسه لأن النص لم يذكر أحدا ًغير أخيمالك وإلا فعلى المخالف الإتيان بقرينة قوية توضح أن الكاهن الذي قدم الخبز غير أخيمالك كما يزعم



2- هل يوصف الشخص بأعلى لقب حصل عليه في حياته؟ وما الدليل؟


ويُكمل هذا الشخص في رده قائلا ً:


السيد المسيح ذكر في ايام ابياثار رئيس الكهنة لاهمية ابياثار ولانه هو بالفعل الذي اعطي داود الخبز المقدس

فهو
1 اهم رئيس كهنة في زمن داوود
2 اهم شخصيه وكاهن ورئيس كهنة في بيت عالي الكاهن
3 و لانه ساعد داود كثيرا جدا طيله حياته حتي وفاة داود وتحمل الكثير جدا لاجل داود
4 و كما اتضح من الانجيل انه اخيمالك لو كان يعلم موقف داود لما كان اعطاه ان ياكل ويحقق مقاصد الله ولكن ابياثار كان ليس فقط يعطي داود الخبز ولكن علي استعداد ان يقدم لداود حياته كلها
5 و لانه كان انسان بار والدليل هو استجابة الرب لطلباته والافود التي اعطاها لداود (1 صم 30: 7)
6 و لانه هو اخر رئيس كهنة من بيت عالي الكاهن
7 ولكن ايضا اهم سبب انه هو الذي اعطي داود الخبز بيده

ثانيا لقب رئيس الكهنه رغم ان ابياثار لم يكن رئيس كهنه وقت ذلك
لكن من الناحية التاريخيه المعلومه التي ذكرها السيد المسيح ( في ايام ابياثار رئيس الكهنة ) صحيحه ففعلا داود اكل في ايام ابياثار وكلمة رئيس الكهنة كاهم لقب حصل عليه
واضرب مثال توضيحي
ان قلت في حياة البابا كيرلس في الطاحونه كان يصنع معجزات كثيره
هل اكون اخطأت ؟ فلقب البابا هو اعلي لقب حصل عليه رغم انه اثناء الطاحونه كان راهب
فلقب رئيس الكهنه هو اعلي لقب حصل عليه
فلقب رئيس هو اعلي لقب حصل عليه ويذكر به



وبغض النظر عن الأخطاء اللغوية الفاضحة وأسلوب الكتابة الضعيف
إلا أننا سنتجاوز ذلك كله لنصحح خطأ لغوي واحد
فقد ضرب مثلا ًخاطئ وفاسد
فالنص يقول
[Mk 2:26] - كيف دخل بيت الله في ايام ابيأثار رئيس الكهنة واكل خبز التقدمة الذي لا يحل اكله إلا للكهنة واعطى الذين كانوا معه ايضا.
وبالمثل
( في أيام كيرلس بابا الكنسية كان يصنع معجزات في الطاحونة )

وهنا يرد في ذهننا أن هذه المعجزات تمت وقتما كان كيرلس هو البابا وليس لأنه أشهر لقب حصل عليه لأن هذا هو المعنى القريب للذهن
ولا يمكن أن يرد بذهن القارئ أن كيرلس صنع المعجزات قبل حصوله على لقب البابا

وإليكم الشواهد من الكتاب المقدس :
أ‌- الشاهد الأول

[Lk 4:27] - وبرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي ولم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني.
Luk 4:27 καιG2532 CONJ πολλοιG4183 A-NPM λεπροιG3015 A-NPM ησανG1510 V-IAI-3P επιG1909 PREP ελισσαιουG1666 N-GSM τουG3588 T-GSM προφητουG4396 N-GSM ενG1722 PREP τωG3588 T-DSM ισραηλG2474 N-PRI καιG2532 CONJ ουδειςG3762 A-NSM-N αυτωνG846 P-GPM εκαθαρισθηG2511 V-API-3S ειG1487 COND μηG3361 PRT-N νεεμανG3497 N-PRI οG3588 T-NSM συροςG4948 N-NSM

ومن المعلوم أن نعمان السرياني تم شفائه وقتما كان اليشع نبيا ً

[Kgs2 5:1] - وكان نعمان رئيس جيش ملك ارام رجلا عظيما عند سيده مرفوع الوجه لانه عن يده اعطى الرب خلاصا لارام.وكان الرجل جبار بأس ابرص.
[Kgs2 5:2] - وكان الاراميون قد خرجوا غزاة فسبوا من ارض اسرائيل فتاة صغيرة فكانت بين يدي امرأة نعمان.
[Kgs2 5:3] - فقالت لمولاتها يا ليت سيدي امام النبي الذي في السامرة فانه كان يشفيه من برصه.
[Kgs2 5:4] - فدخل واخبر سيده قائلا كذا وكذا قالت الجارية التي من ارض اسرائيل.
[Kgs2 5:5] - فقال ملك ارام انطلق ذاهبا فارسل كتابا الى ملك اسرائيل.فذهب واخذ بيده عشر وزنات من الفضة وستة آلاف شاقل من الذهب وعشر حلل من الثياب.
[Kgs2 5:6] - وأتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه******فالآن عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه.
[Kgs2 5:7] - فلما قرأ ملك اسرائيل الكتاب مزّق ثيابه وقال هل انا الله لكي أميت واحيي حتى ان هذا يرسل اليّ ان اشفي رجلا من برصه.فاعلموا وانظروا انه انما يتعرض لي
[Kgs2 5:8] - ولما سمع اليشع رجل الله ان ملك اسرائيل قد مزّق ثيابه ارسل الى الملك يقول لماذا مزّقت ثيابك.ليات اليّ فيعلم انه يوجد نبي في اسرائيل.
[Kgs2 5:9] - فجاء نعمان بخيله ومركباته ووقف عند باب بيت اليشع.
[Kgs2 5:10] - فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب واغتسل سبع مرّات في الاردن فيرجع لحمك اليك وتطهر.
[Kgs2 5:11] - فغضب نعمان ومضى وقال هوذا قلت انه يخرج اليّ ويقف ويدعو باسم الرب الهه ويردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص.
[Kgs2 5:12] - أليس ابانة وفرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل.أما كنت اغتسل بهما فاطهر.ورجع ومضى بغيظ.
[Kgs2 5:13] - فتقدم عبيده وكلموه وقالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما أما كنت تعمله فكم بالحري اذ قال لك اغتسل واطهر.
[Kgs2 5:14] - فنزل وغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر.
[Kgs2 5:15] - . فرجع الى رجل الله هو وكل جيشه ودخل ووقف امامه وقال هوذا قد عرفت انه ليس اله في كل الارض الا في اسرائيل.والآن فخذ بركة من عبدك.
[Kgs2 5:16] - فقال حيّ هو الرب الذي انا واقف امامه اني لا آخذ.والحّ عليه ان ياخذ فابى.

وهذا يؤكد أن نص أبياثار يعني أن داوود أخذ خبز التقدمة وقتما كان رئيس كهنة


ب‌- الشاهد الثاني

ولنا شاهد آخر أكثر وضوحا ًوأدق

[Acts 11:28] - وقام واحد منهم اسمه اغابوس واشار بالروح ان جوعا عظيما كان عتيدا ان يصير على جميع المسكونة.الذي صار ايضا في ايام كلوديوس قيصر.
Act 11:28 ανασταςG450 V-2AAP-NSM δεG1161 CONJ ειςG1520 A-NSM εξG1537 PREP αυτωνG846 P-GPM ονοματιG3686 N-DSN αγαβοςG13 N-NSM εσημανενG4591 V-AAI-3S διαG1223 PREP τουG3588 T-GSN πνευματοςG4151 N-GSN λιμονG3042 N-ASM μεγανG3173 A-ASM μελλεινG3195 V-PAN εσεσθαιG1510 V-FDN εφG1909 PREP οληνG3650 A-ASF τηνG3588 T-ASF οικουμενηνG3625 N-ASF οστιςG3748 R-NSM καιG2532 CONJ εγενετοG1096 V-2ADI-3S επιG1909 PREP κλαυδιουG2804 N-GSM καισαροςG2541 N-GSM


ومن المؤكد أن المجاعة حدثت وقتما كان كلوديوس بالفعل قيصرا ً


المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم
كلوديوس اسمه طيباريوس كلوديوس نيرو. إمبراطور روماني. ابن دروسوس (صهر أوغسطس) وابن اخت طيباريوس. خلف الإمبراطور كاليغولا. حسب نبوءة اغابوس، ضربت مجاعة كبيرة العالم (الروماني) في أيامه (أع 11 :28). يشير سواتانيوس (كلوديوس 18) إلى مجاعة في بداية عهد كلوديوس (في رومة). ويتحدّث ديون كاسيوس عن مجاعة ثانية في أيامه (في رومة) وكذلك تاقيتسس في حولياته. كانت هذه المجاعة قاسية في فلسطين، سنة 47، في أيام القنصل ديباريوس الاسكندر. فوزعت هيلانة، ملكة حدياب، على الجائعين، قمحًا اشترته من مصر (يوسيفوس العاديات 20 : 51-53، 100-101).

دائرة المعارف الكتابية
ويذكر يوسيفوس أنه في أيام حكم كلوديوس، عمت المجاعة اليهودية والسامرة والجليل• ولتلطيف حدة المجاعة في أورشليم، اشترت "هيلانة" "والدة ملك أديابين" الحنطة من مصر، والتين المجفف من قبرس، ولابد أن هذا حدث في عام 6 4/5 4م. وقد ذكر عدد من المؤرخين القدماء مثل تاسيتوس وسيوتونيوس ويوسابيوس، أنه كثيراً ما حدثت مجاعات في روما وفي غيرها من البلاد بسبب قلة المحاصيل ونقص المواد الغذائية

قاموس الكتاب المقدس
اسم لاتيني معناه (( أَعرج )) وهو اسم الامبراطور الروماني الرابع خليفة كليغولا. ملك عام 41 م ولكنه كان ضعيف الإرادة فترك تصريف أمور الدولة في أيدي مقربين لا ضمائر لهم. حضر هيرودس اغريباس الأول في حفل جاوس كلوديوس على العرش في رومة ومنحه كلوديوس الحكم على فلسطين كلها علامة لرضاه عنه. وقد عطف كلوديوس قيصر في أول حكمه على اليهود وأجزل لهم الهبات التي كان من جملتها إرجاعه إلى يهود الإسكندرية الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها سابقاً. ولكنه نفي فيما بعد جميع اليهود من رومة ( اع 18: 2 ). ويرّجح أنه نفى معهم المسيحيين أيضاً. وقد مات عام 54 م بعد ملك دام 14 سنة حدثت فيه عدة مجاعات من جملتها مجاعة تنبأ بها اغابوس دامت ثلاث سنوات وكانت شديدة جداً ( اع 11: 28 ).




3- هل يُطلق إسم أبياثار على الأب والإبن معا ً؟ وما الدليل؟

يقول الكاتب نفسه :

وايضا الاسمين يبدلان معا وهذه ساتكلم عنها
الموسوعه اليهوديه
1. ABIATHAR -
... ABIATHAR ("Father of Plenty").—Biblical Data: A son of Ahimelech or...David to the kingship. At the time of Absalom's rebellion Abiathar remained loyal to his old patron (II Sam. xv....F. K.—In Rabbinical Literature: The rescue of the chief priest Abiathar , in the massacre of the priests of Nob ordered
RELEVANCY: 76.9%

الترجمة : أبياثار (الآب يوفّر) هو ابن أخيمالك وظل مواليا ًلداوود الملك في أيام تمرد أبشالوم ونجا من مجزرة قُتل فيها كهنة نوب

2. son of Ahimelech or Ahijah (melech and yah apparently interchanging; compare I Sam. xiv. 3, xxii. 9); the chief priest of the sanctuary at Nob. He alone escaped from the massacre of his family by Saul (I Sam. xxii. 20) and found a refuge with David. By means of the priestly ephod which he brought with him, he was able officially to ascertain the will of YHWH (I Sam. xxiii. 9, xxx. 7). Having shared David's hardships, he also profited by the exaltation of David to the kingship. At the time of Absalom's rebellion Abiathar remained loyal to his old patron (II Sam. xv. 24-36); but later, like Joab, he espoused the cause of Adonijah rather than that of Solomon. On this account he and his family were banished to their estate at Anathoth, and their priestly rights and duties in connection with the Temple were transferred to the rival house of Zadok (I Kings, ii. 26-33)


الترجمة : إبن أخيمالك رئيس كهنة نوب والذي هرب بمساعدة داوود من مجزرة دبّرها شالوم لعائلته وذلك عن طريق الإفود المقدس فأصبح قادرا ًعلى تأكيد إرادة يهوة وبالرغم من تحمله المشاق مع داوود إلا أنه استفاد بتمجيد داوود كملك.
ففي أيام تمرد أبشالوم ظل مواليا ًلراعيه القديم ولكن في أيام سليمان مشى مع أدونيا
فتم معاقبته بعزله عن الكهنوت وإعطائها لصادوق

3. The rescue of the chief priest Abiathar, in the massacre of the priests of Nob ordered by Saul, was fortunate for the house of David; for if he had lost his life, David's descendants would through divine retaliation have been entirely wiped out of existence at the hands of Athaliah (Sanh. 95b). It was David's acts that had really brought about the death of the priests, and to make amends he appointed Abiathar high priest. Abiathar retained the office until he was deserted by the Holy Spirit, without which the high priest could not successfully consult the Urim and Thummim. When David, on his flight from Absalom, recognized this loss in Abiathar, he felt compelled to put Zadok in his place. See Seder 'Olam R. xiv.; Yoma, 73b; Soṭah, 48b; Ber. 4a (Rashi); Sanh. 21a. Compare also Ginzberg, "Haggada bei den Kirchenvätern," i., on II Sam. xv. 24, 25

الترجمة : إن إنقاذ رئيس الكهنة أبياثار من مجزرة نوب التي دبّرها شاول كانت مكسب لبيت داوود لأن موته يعني خسارة أحفاد داوود للكهنوت
وبالرغم أن أعمال داوود جلبت الموت للكهنة لكنه عوّض ذلك شرفيّا ًعن طريق أبياثار رئيس الكهنة
وظل أبياثار محتفظا ًبوظيفته حتى تاه في الصحراء بواسطة الروح القدس والذي جعل داوود يضع صادوق مكانه

فيُكمل الكاتب قائلا ً:

ابن اخيمالك وصديق داوود وفي ايام ابشالوم بقي مواليا لداود
ونجد شئ مهم جدا ان الموسوعه تتكلم عن ابياثار الاب والابن ايضا
اي ان انه ممكن ان يطلق ابياثار علي الاثنين
واعتقد هذا رد ايضا علي المشكك


ولكن يبدوا أن الكاتب لم يفهم المشكلة أصلا ًليرد عليها !!!

فالمشكلة ليست في إبن أبياثار ولكن تدور أحداث المشكلة حول الأب أخيمالك وإبنه أبياثار ومن منهما كان رئيس الكهنة وقت تقدمة الخبز
والعجيب أن الشاهد الذي ذكره الكاتب هو الموسوعة اليهودية !!!
فهل أصبح النصارى الآن يقرون بكتب اليهود ويستشهدون منها ؟
وأين كان ذلك في مشكلة إشعياء الإصحاح السابع عدد 14؟
أو مشكلة نبوة إشعياء الإصحاح التاسع؟
أو نبوات دانيال؟ وغيرها الكثير !!!

ويبدوا أن الكاتب ينقل أشياء دون مراجعتها وقرائتها قراءة جيدة
فالشاهد لم يتكلم إلا عن أبياثار ابن أخيمالك فقط وذكر قصته من أول نجاته من يد شاول حتى عزله من وظيفته وانتصار كهنوت صادوق عليه


ثم يُكمل كلامه قائلا ً:

اضع اقوال المفسرين
وايضا المفسرين الشرقيين
ابونا تادرس
ذكر القديس مرقس اسم رئيس الكهنة الذي التقى به داود "أبياثار" [26]، بينما جاء في سفر صموئيل "أبيمالك". ويرى بعض الدارسين أن أبياثار هو ابن أبيمالك وكانا معًا حين التقى بهما داود النبي، وأن الأب قتله شاول فهرب أبياثار إلى داود وصار رفيقًا له في فترة هروبه، ولما استقر الأمر صار رئيس كهنة ونال شهرة أكثر مما لأبيه.


ابونا انطونيوس
- فى إنجيل معلمنا مرقس يذكر أن رئيس الكهنة هو أبياثار، بينما جاء فى سفر صموئيل " أبيمالك":-
أ‌- (يمكن) أن أبياثار كان وهو إبن إبيمالك وكانا معاً حين إلتقى بهما داود النبى، ثم أن شاول قتل إبيمالك وهرب ابياثار إلى داود وصار رفيقاً له. ولما استقر داود فى ملكه صار أبياثار هو رئيس الكهنة والأكثر شهرة من أبيمالك، وإستمر رئيساً للكهنة طوال فترة ملك داود. ونال شهرة أكثر من أبيه. (1 صم 20:22+7:30).
ب‌- (يمكن) أن أبيمالك رفض إعطاء الخبز المقدس لداود ورجاله ولكن أبياثار إبنه هو الذى وافق على ذلك، أو أن أبيمالك كرئيس للكهنة رأى أنه بحكم مركزه لا يصح أن يكسر الشريعة فأعطى الخبز المقدس لإبنه ليعطيه هو لداود فنسب العمل لأبياثار.


ومن الواضح أن الآباء العظام المدافعين لم يجدوا سبيل للخروج إلا أن يضعوا تخمينات وافتراضات !!
فهذا يذكرني بكتاب شنودة الذي يًنهي فيه كل فصل بمقولة (ومن ذلك نستنتج) !!!





4- إذا كان الكلام عن الجد والأب فما علاقة الحفيد بالموضوع؟


يسترسل الكاتب مرة أخري قائلا ً:


1 اخ 18
18: 14 و ملك داود على جميع اسرائيل و كان يجري قضاء و عدلا لكل شعبه
18: 15 و كان يواب بن صروية على الجيش و يهوشافاط بن اخيلود مسجلا
18: 16 و صادوق بن اخيطوب و ابيمالك بن ابياثار كاهنين و شوشا كاتبا
( اي ابياثار هو الكاهن في طيلة حياة داوود والاسماء تحمل نفس المعني وهو الجد والحفيد ايضا )

وكون أبيمالك الحفيد هو كاهن في عهد داوود فهذا لا يعني أنه رئيس الكهنة وقتها
فرئيس الكهنة وقتها هو والده أبياثار وهنا نتسائل من الذي جعل أبياثار هو أبيمالك؟

ألم يذكر هذا الكاتب أن أبيمالك هو إبن أبياثار؟ فكيف يجعلهم شخصية واحدة؟
يبدوا أنها محاولة لخلط الأمور ببعضها للخروج من المأزق


ويُكمل قائلا ً:

اخ 24
24: 3 و قسمهم داود و صادوق من بني العازار و اخيمالك من بني ايثامار حسب وكالتهم في خدمتهم
24: 4 و وجد لبني العازار رؤوس رجال اكثر من بني ايثامار فانقسموا لبني العازار رؤوسا لبيت ابائهم ستة عشر و لبني ايثامار لبيت ابائهم ثمانية
24: 5 و انقسموا بالقرعة هؤلاء مع هؤلاء لان رؤساء القدس و رؤساء بيت الله كانوا من بني العازار و من بني ايثامار
24: 6 و كتبهم شمعيا بن نثنئيل الكاتب من اللاويين امام الملك و الرؤساء و صادوق الكاهن و اخيمالك بن ابياثار و رؤوس الاباء للكهنة و اللاويين فاخذ بيت اب واحد لالعازار و اخذ واحد لايثامار
24: 31 و القوا هم ايضا قرعا مقابل اخوتهم بني هرون امام داود الملك و صادوق و اخيمالك و رؤؤس اباء الكهنة و اللاويين الاباء الرؤوس كما اخوتهم الاصاغر
( وهنا يؤكد ان الكاهن في زمن ملك داوود هو اخيمالك ) اي ان ابياثار هو نفس اسم ابيمالك وايضا اسم الجد والحفيد
اي ان ابياثار وابيمالك او اخيمالك اطلقا علي الاب والحفيد معا نفس الاسماء وايضا اسم ثاني لابياثار


ذكرت بعض المراجع أن إبن أبياثار الذي يُدعى أبيمالك تُقرأ أخيمالك وأنها القراءة الصحيحة حسب اللهجة العبرية

المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم

- أخي مالك أو أخي ملك. الأخ (الله) هو ملك أو أخي ملك. 1) رجل حثّي خدم داود (1صم 26 : 6) حين كان هاربًا من وجه شاول. 2) ابن اخيطوب وكاهن نوب في زمن شاول (هو ذاته أحيا، 1صم 14 :3). ظنّ شاول أنه تحزّب لداود (1صم 21 :1-9) فأمر بقتله مع كل عائلته، وسلب معبد نوب. ولم ينج إلا ابنه أبياثار (1صم 22 :9-23؛ مز 52 :2) الذي صار كاهن داود
- (1أخ 24 :3، 6، 31). 3) ابن أبياثار ومن بني ايتامار (1أخ 24 :3-6، 31). كاهن في أيام داود مع صادوق (2صم 8 :17). هناك من يقرأ : ابياثار بن اخيمالك بدل العبريّ اخيمالك بن ابياثار. في 1أخ 18 :16 يجب ان نقرأ احيمالك بدل ابيمالك كما في العبريّة. 1

وهنا يتضح أن إسم الجد (أخيمالك) هو نفسه إسم الحفيد (أبيمالك)

فما دخل الحفيد في الموضوع أصلا ًوالنقاش يدور حول الجد (أخيمالك) والأب (أبياثار) ؟

ولكن الكاتب يُدلس قائلا ًأن هذا الإسم أُطلق على أبياثار وهذا غير صحيح إطلاقا ً!!!
فلا يوجد دليل على كلامه وهو إفتراء وكذب على الروح القدس ....
ويرجع مرة أخرى للتدليس ومحاولة الخلط بين أبيمالك الحفيد وأبياثار الإبن كي يلوي النص ليجعله متحدثا ًعن أبياثار رئيس الكهنة وهذا غير صحيح
فالنص يتحدث عن أبيمالك الحفيد الذي كان كاهنا ًفي وقت داوود كما ذكر المرجع السابق ذكره

وللنظر لتدليس الكاتب

اسمين لشخص واحد ابياثار وابيمالك وذكر اسم ابياثار الذي تكرر اكثر والشخص الاهم لداود ولان الرب لا ينسي من جاهد كثيرا واحب اكثر وابياثار هو الذي قدم الخبز بيده وهو ايضا تحزيرا لليهود من نهاية كهنوتهم

فهو يقدم احتمالين احدهم هو المرجح
الاول الغير مرجح انه حفيد
الثاني المرجه ان ابياثار هو نفسه ابيمالك


فعلى أي أساس كان الإحتمال الثاني قائما ًأصلا ًليكون راجحا ً؟
ثم يذكر كلام القس منيس عبد النور لمحاولة التدليل على كلامه بالقول عنه أنه من العلماء!!
فهل ما ورد في دائرة المعارف الكتابية والتي شارك بها القس منيس عبد النور من الممكن إعتباره مرجع مُعتبر؟
دعونا أولا ًنذكر كلام القس منيس عبد النور ثم بعدها نذكر كلام دائرة المعارف الكتابية


1- كلام القس منيس عبد النور :
وللرد نقول: (1) من المحتمل أن يكون للشخص الواحد ثلاثة أسماء. (2) ولعل أبياثار كان قائماً مقام أبيه أخيمالك. (3) قد يكون أبياثار المذكور في مرقس 2:26 كاهناً وقت الحادثة المذكورة، وصار رئيساً للكهنة بعد ذلك، وأُطلق عليه اللقب الذي ناله بعد معاونته لداود

وللمرة الثانية نرى إستنتاجات فاسدة واحتمالات باطلة تدل على ضعف الحجة والبيان وهذا يدل على صعوبة الموقف وعدم إمكانية إعطاء رد مقنع بدليل واضح !!!

2- كلام دائرة المعارف الكتابية :
أخيمالك ومعناه " أخو ملك " أو " أخي ملك " وهو :
أ‌- أبو أبياثار كاهن داود ، وابن أخيطوب بن فيتحاس بن عالي ( 1 صم 21 : 1 و 2 و 8 ، 22 : 9 - 20 ، 23 :6 ، 30 : 7 ) . وأخيا بن أخيطوب ( 1 صم 14 : 3 و 18 ) إما أن يكون هو نفسه أخيمالك أو أخاه . وأخيمالك شخصية هامة لأنه يعطينا صورة لخدمة الكهنوت في إسرائيل في الفترة ما بين عالي وداود . فبعد موت عالي وإعادة أقطاب الفلسطينيين للتابوت ، ظل التابوت إلى منتصف حكم داود ، في قرية يعاريم في " الأكمـة " أو " جبعة " ( 1 صم 7 : 1 ، 2 صم 6 : 2 و 3 ) وهم - بعامة - " لم يسألوا به في أيـام شاول " ( 1 أخ 13 : 3 ) ولكن هذا لا يمنع أنهم فعلوا ذلك في بعض الأحيان ( 1 صم 14 : 18 ) . وقبل أن يملك شاول وفي أثناء ملكه ، كانت تؤدي بعض خدمات المقدس ، ولكن بصورة غير كاملة ، في الجلجال ( 1 صم 10 : 8 ، 11 : 14 و 15 ، 13 : 7 ، 15 : 12 و 21 و 23 ) ولا نستطيع أن نجزم بوجود كهنة آخرين مع أخيطوب رئيس الكهنة وحفيد عالي ، كما لا يمكن الجزم بأن رجالاً مثل صموئيل وشاول قد قاما بخدمة كهنوتية . وبعد انقضاء سنوات كثيرة في زمن شاول ، نجد أخيا في حاشية الملك يقوم بعمله ككاهن في ثيابه الكهنوتية . وبعد ذلك ببضع سنوات ، نجد أخيمالك على رأس المؤسسة الكهنوتية في نوب ، ويظهر حجم تلك المؤسسة من أن خمسة وثمانين رجلاً لابسي أفود كتان قد قتلوا في تلك المذبحة ( 1 صم 22 : 18 ) ، وكانت عائلاتهم تقيم أيضاً في نوب ( عد 19 ) وكانوا موضع الاحترام باعتبارهم كهنة الرب ( عد 17 ) ، وكان الكهنوت وراثياً ( عدد 1 : 11 و 15 ) وكانت تودع هناك الأشياء الثمينة مثل سيف جليات ( 21 : 9 ) ، ويبدو أنه كان ثمة سلطة شرطية ( بوليسيه ) يمكن أن تقوم بحجز الأفراد ( 21 : 7 ) . وكانت العادة أن يسأل من الرب هناك ( 22 : 10 و 15 ) ، وكانوا يميزون بين المقدس وغير المقدس ( 21 : 4 - 6 ) ، والرب يسوع يسميه بحق " بيت الله " ( مر 2 : 26 ) ولو أنه لا يذكر أن التابوت كان هناك ، أو أنه كانت تقدم محرقة الصباح والمساء ، أو يتم الاحتفال بالأعياد . ورئيس الكهنة في نوب كان يتولي منصبه بحكم أنه من نسل هرون . ونرى أنه لا مسوغ للزعم بأنه كانت توجد مقادس أخرى مشابهة في إسرائيل ، كما أنه لا يمكن بالدليل القاطع اثبات عدم وجودها .

ب‌- ابن أبياثار ( 2 صم 8 : 17 ، 1 أخ 18 : 16 ، 24 : 6 ) وحفيد أخيمالك المذكور آنفاً ويذكر اسم أخيمالك بن أبياثار شريكاً لصادوق بن أخيطوب في رياسة الكهنوت في زمن داود ، وقد اشترك بهذه الصفة مع داود وصادوق في تقسيم الكهنة إلى 24 فرقة ، 16 فرقة لبيت ألعازار ولبيت إيثامار ثمانية ( 1 أخ 24 : 1 - 31 ) . ويذكر اسم أخيمالك في ذلك الموضع ثلاث مرات مع بعض التفصيلات ، ويزعمون وجود مشكلة في أن أبياثار كان حياً في ذلك الوقت وقائماً بعمله كرئيس كهنة مع صادوق ( 1 أخ 15 : 11 ، 2 صم 15 : 29 ، 19 : 11 ، 20 : 25 ، 1 مل 2 : 27 و 35 ، 4 : 4 الخ ) ولكن بكل تأكيد لا يمكن نفي أنه كان لأبياثار ابن اسمه أخيمالك ، أو أن ذلك الابن كان يشغل مكاناً بارزاً في الخدمة الكهنوتية في أثناء حياة أبيه . ويرى البعض أن عبارة أخيمالك بن أبياثار حدث فيها قلب للأوضاع وأن صحتها " أبياثار بن أخيمالك " ولكن بمقارنة ما جاء في ( 2 صم 8 ، 1 أخ 18 : 16 مع 1 أخ 24 ) نرى أن التسلسل الصحيح هو " أخيمالك - أبياثار - أخيمالك " .

ت‌- اسم رجل حثي من أصحاب داود وكان معه عندما كان مختبأ من وجه شاول في البرية ( 1 صم 26 : 6 ).

وهنا ترد دائرة المعارف الكتابية رد واضح وصريح لتفسد وتُبطل مزعم هذا الكاتب

3- قاموس الكتاب المقدس :
اسم عبري ومعناه ((أخو الملك)) ورد هذا اسماً:
(أ) لابن أخيطوب ورئيس كهنة نوب، فلما كان داود هارباً من وجه شاول وكان في حاجة شديدة إلى الطعام أعطاه أخيمالك خبز الوجوه الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطاه أيضاً سيف جليات( 1صم 21: 1- 9 وقارنه مع مر 2: 26) وانظر ((أبياثار)) . وقد نقل دواغ إلى شاول خبر هذا الأمر. وقد فسّره شاول بأنه خيانة من أخيمالك وفرية من كهنة نوب فأمر بقتلهم. ولكن أبياثار ابن أخيمالك نجا بنفسه( 1صم 21: 7، 22: 7- 23 وانظر عنوان مز 52).
(ب) اسم لابن ابياثار وحفيد أخيمالك المذكور آنفاً. وقد كان واحداً من رؤساء الكهنة الذين عاصروا داود(2 صم 8: 17، 1 أخبار 24: 3و6و31) ويرجح أن أخيمالك هذا هو المذكور في ا أخبار 18: 16 مع أن اسمه ورد ((أبيمالك)) في بعض المخطوطات العبرية.
(ت) اسم رجل من أتباع داود( 1صم 26: 6).



5- هل تختلف لفظة عظيم الكهنة أو الكاهن الاعظم عن رئيس الكهنة؟


يقول بعض النقاد أن القراءة المذكورة في عدد من المخطوطات ومنها المخطوطة السكندرية بأنها حل للمشكلة
والقراءة تقول (في عهد أبياثار عظيم الكهنة أو الكاهن الأعظم أو الأكبر)
ومن هذه الإدعاءات ما يلي :

Bruce Terry: A Student’s Guide to New Testament Textual Variants[The problem here revolves around the fact that Abiathar was not high priest at the time that David took the bread. His father, Ahimelech, was then high priest, and it was only later that Abiathar became high priest. The Greek idiom most naturally means "during the time that Abiathar was high priest." For this reason some copyists omitted the phrase. However, the phrase may have two other meanings: First, it may be that Jesus just mentions Abiathar with the highest title that he wore, thus meaning "in the time of Abiathar, who became high priest." The addition of "the" before "high priest" which some manuscripts have would make this meaning more possible in Greek. Second, it is also possible to translate the idiom "in [the passage about] Abiathar [the] high priest,” as is found in Mark 12:26: “in [the passage about] the bush.”][[6]]

حيث يقول أن للنص ثلاثة معاني قمنا بالتعليق على أحدهم في باب التفاسير وأقوال العلماء وسنقوم بالرد على الجزئية المحددة والتي أشرنا لها
وفي الحقيقة لفظة عظيم الكهنة أو الكاهن الأعظم أو الأكبر تشير أصلا ًلرئيس الكهنة لا تعطى معنا ًغيرها وهذا هو الأصل حسب الكتاب المقدس فالكلمة هي نفسها اللقب وهو رئيس الكهنة ولا تعني أنه أحد الكهنة العظماء أو الكبار كما يدعي الكاتب

والدليل على ذلك بسيط

1- دليل من العهد القديم

ترجمة الفانديك : [Lv 21:10] - . والكاهن الاعظم بين اخوته الذي صبّ على راسه دهن المسحة وملئت يده ليلبس الثياب لا يكشف راسه ولا يشق ثيابه

الترجمة الكاثوليكية : [Lv 21:10] - أما عظيم الكهنة بين إخوته والذي صب على رأسه زيت المسحة وكرست يده ليلبس الثياب، فلا يهدل شعره ولا يمزق ثيابه،

يقول أنطونيوس فكري في تفسيره لهذا النص

العدد 10- 15:
شريعة رئيس الكهنة

هو يرمز للمسيح فلا يتزوج سوى عذراء رمزاً للكنيسة التى خطبها المسيح لنفسه. ولا يتزوج أرملة كما كان مسموحاً للكهنة (2كو 11 : 2). ورئيس الكهنة صب على رأسه دهن المسحة = أى هو مكرس تكريساً كاملاً لله فلا يجوز له أن يكشف رأسه التى مسحت (لا يكشف عن العلاقة الخاصة مع الله فالمسيح هو الرأس نش 4 : 12)

وهنا نفهم أن الكاهن الأعظم أو الكاهن الأكبر أو عظيم الكهنة هو نفسه شخصية رئيس الكهنة

2- دليل من العهد الجديد

Mat 26:51 καιG2532 CONJ ιδουG3708 V-2AAM-2S ειςG1520 A-NSM τωνG3588 T-GPM μεταG3326 PREP ιησουG2424 N-GSM εκτειναςG1614 V-AAP-NSM τηνG3588 T-ASF χειραG5495 N-ASF απεσπασενG645 V-AAI-3S τηνG3588 T-ASF μαχαιρανG3162 N-ASF αυτουG846 P-GSM καιG2532 CONJ παταξαςG3960 V-AAP-NSM τονG3588 T-ASM δουλονG1401 N-ASM τουG3588 T-GSM αρχιερεωςG749 N-GSM αφειλενG851 V-2AAI-3S αυτουG846 P-GSM τοG3588 T-ASN ωτιονG5621 N-ASN
ترجمة الفانديك : [Mt 26:51] - واذا واحد من الذين مع يسوع مدّ يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه.
الترجمة الكاثوليكية : [Mt 26:51] - وإذا واحد من الذين مع يسوع قد مد يده إلى سيفه، فاستله وضرب خادم عظيم الكهنة، فقطع أذنه.


وهنا تظهر أداة التعريف في اليونانية لتعطى معنى عظيم الكهنة وهو نفسه شخصية رئيس الكهنة كما يظهر في الترجمات