درس الأحد فكر معانـــــا
درس الأحد ( 180 )
فكر معانــــــــــــا
مع الأب كَفولة
سلام
التلاميذ
سلام
الأب كَفوّلة
أنا الأب كَفوّلة ومزمع أكون معاكم فترة من الوقت ومفيش حد يفتكر إن كَفوّلة دى إللي بيحطوها للإطفال بعد ما يتولدوا لأ ده إسم ماما إختارته لى لما إتولدت لأنى كنت شبه أخى إللي أكبر منى بالظبط وبابا قال ده هو والواد شيحه كَفوّلة وإنقسمت نصين فماما قالت لبابا إيه رأيك يا لمعى لو نسميه كفوّلة ودلوقت
حنشوف مع بعض إيه إللي مش فاهمينه سواء فى الانجيل أو العقيدة وهل منكم من تأثر من سماع شبهات المسلمين حول الكتاب المقدس وكمان إللي عنده أى إستفسارعن نقطة وردت فى الانجيل ومش فاهمها يتفضل يقولها
الأول مين أعطاكم وعظة الاسبوع إللي فات
وكانت عن إيه ؟
فلتس
إللي أعطانا الوعظة الأب شيب
الأب كَفوّلة
يااااه الأب شيب بنفسه
معقولة دى ؟!
إنتوا متأكدين ياولاد إنه أبونا شيب
فلتس
هو قاللنا بنفسه أنا أبوكم شيب
الأب كَفوّلة
ياااه أبونا شيب الوديع بذات نفسه ده إنتوا محظوظين ياولاد
والوعظة كانت عن إيه ؟
فلتس
كانت عن الخرفان
الأب كَفولة
أنهى خرفان ؟؟؟
فلتس
التى تتوحم !!
الأب كَفوّلة
ماهو الكل بيتوحم
حدد مين فيهم ؟
فلتس
يابونا أنا باتكلم عن الخرفااااان
الأب كَفوّلة
وليه بتمطها أوى مانا عارف إن الكلام كان عن الخرفان
بس أبونا شيب إتكلم عن مين فيهم بالظبط ؟
فلتس
الكلام كان عن حكاية أبونا يعقوب عندما وضع الخوازيق لتتوحم عليها الغنم
الأب كَفولة
قول بقى إنك بتقصد الجنس الراقى من إخوتنا أم فروة ولية
بشارة
أصحاب الدفع الرباعى
الأب كَفوّلة
أنا إفتكرت الكلام علينا وإنه أعطاكم وعظة فى تثبيت الإيمان
على كدة عرفتم حكاية أبونا يعقوب والخازوق المغرّي إللي أخده من خاله لابان
عندما غشه خاله وزوجه ليئة بدلاً من راحيل
فإضطر أبونا يعقوب يرد له الصاع صاعين
فرد له الخازوق المغرّي خوازيق ملونة
وضعها للغنم لتتوحم عليها عند رؤيتها
حتى يأخذ المرقط منها والأبلق كأجر له من خاله نظير خدمته له
ومع إن خاله وافق على ذلك إلآ إن أبانا يعقوب خدعه وفر بكل ماله ، راحيل وليئة وجاريتهما والغنم والماعز والأبل حتى إن راحيل أخذت أصنام أبيها لابان معها وخبأتها فى حداجة الجمل فلم يعثر عليها أبيها عندما فتشهم واحتفظت بأصنامه معها
مين فيكم قرأ تفسير الاصحاح 31 تكوين
لأبونا تادرس يعقوب أو أبونا أنطونيوس فكرى
كاترين
لما باقرا لأى واحد فيهم بأحس إنى بأتخنق
الأب كَفولة
تتخنقى !!
كاترين
أصلهم بيربطوا أى كلام مكتوب بالمسيح والكنيسة
الأب كَفوّلة
بيربطوه إزاى ؟
كاترين
بابا هو إللي قال
الأب كَفوّلة
ممكن تشرحِلنا إزاى لو سمحتى ؟
كاترين
الوعظة إللى فاتت لما كنا بنتكلم عن أبونا يعقوب وحكايته مع خاله والحركة إللي عملها فيه
بابا جاب تفسير أبونا تادرس يعقوب من على النت وقعد يقرا وكل ما يقرا شوية يضحك ويقول ياكداب ياغبى وبعدين يقرا شوية تانى ويقول ياكداب ياغبى لحد ما سئلته بتضحك على إيه يابابا ؟
قاللي على الكداب الغبى إللي بيربط كل كلمة بالمسيح والكنيسة ، أهو وقّع نفسه فى شر أعماله نتيجة غباءه وصدّق على كلام المسلمين إللي بيقولوا إن الكنيسة عقيدتها وثنية وبيعبدوا الأصنام والصور فى الكنائس
قلتله إزاى يابا ؟
قاللي إسمعى بيقول إيه
إن كان يعقوب يشير إلى السيد المسيح فإنه يضم إليه كنيسة العهد الجديد راحيل بأبنائها وكنيسة العهد القديم ليئة بأبنائها ليحمل الكل معًا إلى كنعان السماوية... لكن لابان الوثني الذي يمثل إبليس لا يستطيع أن يقبل هذا الموكب السماوي فينطلق بجنوده ليعوقه فيفشل تمامًا.
وإنه اقتنانا كعروس له، سواء كنا من الأمم كراحيل أو من اليهود كليئة، ليحملنا بأولادنا أي ثمار الروح وغنمنا أي ثمار الجسد المقدس وكل ما أقتناه فينا من تقديس للحواس والفكر والمواهب والطاقات ينطلق بنا من أرضنا من فدان آرام ليعبر بنا لا نهر الفرات كيعقوب وإنما نهر المعمودية المقدسة انتهى
طيب ماهى ليئة هى الأخت الأكبر لراحيل
وأباهم هو لابان
كما إن راحيل التى يقول إنها ترمز للكنيسة الجديدة أخذت أصنام أبيها وخبأتهم فى حداجة الجمل ثم إحتفظت بتلك الأًصنام
أى أن الكنيسة التى تمثل العهد الجديد إحتفظت لنفسها بالأوثان
الأب كَفوّلة
ياااه مع إنى قرأت هذا التفسير لأبونا تادرس يعقوب لأنى أحبه ومعجب جداً بحنكته وطريقته فى التفسير وربطه الحابل بالنابل والحامل بالخامل والبطاطا بالقرع العسلى ومع ذلك لم ألاحظ حكاية إحتفاظ راحيل التى تمثل الكنيسة الجديدة بأوثان أبيها
وأكيد هو كمان مش واخد باله لما ربط ده بده
سامح
أكيد قال فى نفسه مفيش حد حياخد باله
لأنه عارف إن إللي بيقروا تفاسيره ما بيقروش الكتاب المقدس
الأب كَفوّلة
هو حد بيقرا تفاسيره إلآ أباء الكنيسة
نجفة
هى الوعظة دى حتكون هى كمان عن الخرفان
مادلين
عندك حق
عاوزين نخرج بقى من الزريبة دى علشان نشم نفسنا شوية
سامح
كنت عاوز أسئل سؤال يابونا
ممكن ؟
الأب كَفوّلة
إتفضل
سامح
عندما أخبر السيد المسيح تلاميذه إن أحدهم سيسلمه
لحظة واحدة أطّلع الانجيل
أهو
الأب كَفوّلة
إنت حتقرا من أى انجيل ؟
سامح
تحب أقرا لحضرتك من مين ؟
الأب كَفوّلة
مش لما أعرف الأول سؤالك عن إيه ؟
سامح
عن يهوذا
الأب كَفوّلة
الأسخريوطى
سامح
أيوه
أأقرا من متى
الأب كَفوّلة
إقرا
سامح
26: 20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر
26: 21 و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني
26: 22 فحزنوا جدا و ابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب
26: 23 فاجاب و قال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني
26: 24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
26: 25 فاجاب يهوذا مسلمه و قال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت
الأب كَفوّلة
يابنى ماتقوللي عاوز تقول إيه وتريحنى
سامح
دلوقت السيد المسيح قال لتلاميذه واحد منكم حيسلمنى فكل واحد منهم بدأ يسئله هل أنا هو يامعلم
الأب كَفوّلة
يارب مش يا معلم
سامح
ماهو كلمة رب يعنى يامعلم
نجفة
كمل ياسامح
الأب كَفوّلة
أنا إللي أأقوله مش إنت
كمل يابنى
سامح
فالسيد المسيح قال إللي حيغمس يده معاى فى الصفحة
الأب كَفوّلة
فى الصحفة مش الصفحة
سامح
ماشى فى الصحفة
وقال الويل للإنسان ده
والويل يعنى العذاب الجامد
صح ؟
الأب كَفوّلة
خلص فلقتنى
سامح
فيهوذا سئله هل أنا هو يا سيدى فرد عليه السيد المسيح وقال له أنت قلت
الأب كَفوّلة
هو إنت حتعيد الكلام من تانى ماإنت قريته قبل كدة
سامح
طبعاً المشهد ده
الأب كَفوّلة
مشهد إيه ؟
سامح
بأقصد إللي حصل ده كان قدام التلاميذ
الأب كَفوّلة
قدام !!
ماهو يا حبيبى كلهم سئلوه
سامح
لو سمحت حضرتك إدينى فرصة أتكلم
لما حضرتك بتقاطعنى مش بعرف أركز كويس
الأب كَفوّلة
طيب يافالح عاوز تقول إيه وخلصنى
سامح
دلوقت التلاميذ عرفوا إن يهوذا هو إللي حيسلم يسوع لما السيد المسيح قال ليهوذا أنت قلت
الأب كَفوّلة
إفرض إنهم عرفوا
سامح
المفروض إنهم يراقبوا يهوذا طول الوقت
مظبوط ؟
الأب كَفوّلة
يابنى هو إنت بتسئل وترد على نفسك
سامح
صبرك يابونا التقيل جاى ورا
نجفة
تقيل إيه ياسامح إنت عاوز تخوف أبونا
ميخائيل
أبونا مش بيخاف من حاجة
صح يابونا ؟
الأب كَفوّلة
مفيش أب كاهن بيخاف
شغلنا كله مع العفاريت حنخاف من إيه تانى ؟
نجفة
فكرك كدة ؟
الأب كفولة
فكرى كدة !
حلوة أوى فكرى كدة طيب ده أنا مرة طلبت من العفريت إللي شغال معاى طلب وبس علشان هو إتأخر عليا شوية مسكته بهدلته وما خلتوش يسوى نكلة
وبقيت ألاعبه على الشناكل وخليته يقف على راسه ورجليه لفوق ووشه للحيط لغاية قبل الفجر وبقى خايف إنى أحرقه بالنار وقعد يبكى قدامى زى العيل الصغير إللي عاملها على نفسه ويقوللي سماح النوبة يا كَفولة إللي أخرنى إبن المجنونة
أتارى إللي أخره إنه قابل فى السكة عفريت أبونا محتاج وكانوا ما شافوش بعض من ألفين سنة فوقفوا مع بعض يشربوا حاجة ساقعة
بشارة
ساقعة ولا يشربوا مية نار
نجفة
يشربوا حاجة باردة بعيد عنك
الظاهر إن أبونا عاوز يتوه الموضوع بتاع سامح
الأب كَفوّلة
صدقينى من أول مابدأت الوعظة وانا مش مستريحلك إنت بالذات
إحساسى بيقول إنك مش سهلة
كمل يابنى عاوز تقول إيه
سامح
مش من المفروض بعد علم التلاميذ بان يهوذا سيسلم المسيح يبقى كل واحد منهم عينيه فى وسط راسه ويراقبوا يهوذا فى كل خطواته ويحاولوا يمنعوه على الأقل لو أمكن
ولكن من سؤال يهوذا للسيد المسيح
هل أنا هو يا سيدى ؟
يتضح إن يهوذا لم يكن لديه أى فكرة عمن سيسلم سيده
حتى إن الكتاب لم يذكر رد السيد المسيح على تلاميذه عندما بدأ كل منهم يسئله هل أنا هو يارب ؟ أين رد المسيح على كل منهم
لماذا أغفل متى رد المسيح عليهم ؟
وإشمعنى يهوذا بالذات إللي قال للمسيح هل أنا هو ياسيدى ولم يقول مثل باقى التلاميذ
هل أنا هو يارب
هل هذا يعنى إنه غير معترف بربوبية يسوع
كما إن التلاميذ عند سماعهم للمسيح بأن من يغمس يده معه فى الصحفة هو سيسلمه
يقول كاتب الانجيل إنهم حزنوا كلهم لما سمعوا ذلك ولم يستثنى منهم يهوذا فقد حزن مثلهم
ولماذا ترك التلاميذ يهوذا ولم يوبخوه ولم يزجروه أو حتى يضربوه بل تركوه يمشى معهم ولا واحد منهم أنبه أو نصحه
والكتاب يقول إنه كان يسبح معهم وخرج معهم حين خرجوا جميعاً مع المسيح
الأب كَفوّلة
خلصت إللي عندك
بشارة
شكل سامح بيقول لأ لسسسسسه
الأب كَفوّلة
هو أنا حايشه ما يتكلم
سامح
المشهد ده
الأب كَفوّلة
تانى ؟!
سامح
قصدى المشهد إللي متى إتكلم عنه بيقول إن يهوذا إتكأ مع التلاميذ وغمس معاهم وحزن معاهم وسئل معاهم
الأب كَفوّلة
قصدك إيه من الرغى ده ؟
هات من الأخر
سامح
قصدى إنه لغاية كدة يهوذا متواجد معاهم ولم يفارقهم
نشوف المكتوب بعد ذلك
وآدى الانجيل
26: 26 و فيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز و بارك و كسر و اعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي
26: 27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
26: 28 لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا
26: 29 و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي
26: 30 ثم سبحوا و خرجوا الى جبل الزيتون
ونفهم من ذلك إن يهوذا ما زال موجود معهم بل إنه أكل مع التلاميذ ماباركه يسوع وقال إنه جسده وشرب معاهم دمه الذى للعهد الجديد وكما يقول الكتاب
فقد أعطاهم يسوع الكأس وقال
اشربوا منها كلكم
ولم يستثنى يهوذا
وقال إنه لن يشرب من نتاج الكرمة بعد ذلك إلا معهم فوق فى ملكوت أبيه وأيضاً لم يستثنى منهم يهوذا أى سيكون معهم فى الملكوت
الأب كُفوّلة
ياحبيبى وقت الوعظة مش ملكك لوحدك
سامح
معلش لحظة لو سمحت
نجفة
قول يا سامح
الأب كَفوّلة
طيب يا حبيبى كمل بس بسرعة
سامح
ويذكر متى إنهم
سبحوا و خرجوا الى جبل الزيتون
ويهوذا معهم بالطبع فلم يُذكر إنه تخلف عنهم حتى لحظة تسبيحهم وخروجهم
الأب كَفوّلة
إخلص إخلص
سامح
حاضر
مكتوب بعد ذلك
26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية
26: 32 و لكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل
26: 33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا
26: 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات
26: 35 قال له بطرس ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك هكذا قال ايضا جميع التلاميذ
الأب كَفوّلة
عندك إنت حتقرا الانجيل كله
كفاية كدة
سامح
طيب حاأختصر الباقى
يقول انجيل متى إن يهوذا كان متواجد مع التلاميذ من وقت إتكاءه معهم وحتى خروجهم إلى جبل الزيتون بل أكثر من ذلك إن الرب يسوع باركه مثل باقى التلاميذ عندما كسر وبارك وأعطاه ويذكر الكتاب إنهم بعد ذلك دخلوا إلى ضيعة جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي و اصلي هناك وأخذ منهم ثلاثة بطرس ويوحنا ويعقوب وقاااال
الأب كَفوّلة
وبعدين هات من الأخر
سامح
المسيح وجد تلاميذه ناموا كلهم ولم يقول الكتاب إن تلاميذه ناموا ماعدا يهوذا
ميخائيل
يمكن يهوذا هو إللي نوم التلاميذ
يكون سقاهم حاجة
سامح
مكتوب فى متى إنهم ناموا من التعب
الأب كَفوّلة
طيب إنت عاوز إيه بعد الحكاية الطويلة العريضة إللي أخدت وقت الوعظة
إيه هو المطلوب دلوقت
سامح
1 – لماذا باركك الرب يسوع يهوذا وجعله يأكل جسده ودمه كباقى التلاميذ
2 - لماذا قال متى إن يهوذا وحده قال فى سؤاله للرب يسوع هل أنا يا سيدى ؟ وبقية التلاميذ قال كل منهم هل أنا يارب هل هذا تحامل من متى على يهوذا
3 لماذا لم تراقب بقية التلاميذ يهوذا بعد أن دل عليه المسيح بقوله من يغمس معى اللقمة
4 لماذا لم يوبخ التلاميذ يهوذا ويحاولوا نصيحته بعدم خيانة الرب
5 - لماذا سبح كل التلاميذ ومعهم يهوذا وخرجوا معاً لجبل الزيتون ولم ينقلبوا على يهوذا
6 - متى إنسل يهوذا من بينهم وذهب ليأتى بمن يقبضوا على يسوع
7 – لماذا جاء إن يهوذا قال الذى أقبله هوهو امسكوه مع إن يسوع كان معروف إسماً وشكلاً لرؤساء الكهنة والكهنة والكتبة
والشعب وكان دائماً ما يدخل مع رؤساء الكهنة والكتبة فى نقاشات فى الهيكل
8 - لماذا كان سؤال كل تلميذ ليسوع هل أنا هو ؟
فكر معانا يابونا فى إجابات للأسئلة دى
وإللي عاوز يجاوب من خارج الفصل
يجاوب
وأى واحد مسيحى عاوز يجاوب يجاوب
قبل ما نفجر المفاجأة
الأب كَفوّلة
كل الأسئلة دى عاوزنى أجاوبك عليها ؟
سامح
الآسئلة كلها مرتبطة بموضوع واحد
ويمكن محتاجة تفسير واحد
نجفة
وممكن حضرتك تستعين بالعفريت بتاعك
مش حضرتك قلت أصلهم ماشافوش
بعض من ألفين سنة
يعنى كان موجود من زمن المسيح
خليه يقولك أصل الحكاية إيه
سامح
طيب حاحاول أقربلك المسئلة
لماذا أطعم السيد المسيح يهوذا بيده الشريفة
ولماذا لما يحنق التلاميذ على يهوذا
الأب كَفوّلة
لا تقربّلي ولا أأقربّلك
شكك إنت فى الكتاب المقدس وجدف على كيفك
القربة حتخر فوق راسك إنت
أنا ما بأقعدش أمأْمأ عينيا فى الكلام زيك
وأقول ليه وماليهش
سامح
يابونا ده مش تجديف ده تشغيل للدماغ
المشاهد متركبة غلط ومحتاجة تتركب صح
الأب كَفوّلة
وانت بقى المونتير إللي حتصححها
نجفة
وإنت إيش عرفك بالمونتير شكلك بيقول صايع سيما
الأب كَفوّلة
إسكتى يا ملعونة
نجفة
ما تسيبه يتكلم إنت ليه واقف له على الواحدة
الأب كَفوّلة
أه ياللي تنزغدى ياللي وقعتينا فى التعدى
فكرى
وانت مديت إيدك وأخدت منها ليه يا طفس ؟
الأب كَفوّلة
مين قليل الأدب إللي قال وانت مديت إيدك ليه يا طفس ؟
مفيش حد عاوز يقول
طيب إللي عارف الواد إللي إتكلم يقول على إسمه
بردو مفيش
نجفة
ما تعملهاش زعلة يابونا وحجة علشان تمشى
الأب كَفولة
أنا قاعد بالعند فيكِ
سامح
أكمّل يابونا ؟
الأب كَفوّلة
كمّل ياحبيبى لما أشوف آخرتك إيه إنت كمان
سامح
لما حبيبت أعيد ترتيب المشاهد ماأخبيش عليكم كنت بأقول فى نفس إيه إللي يمنع يكون كلام المسلمين صح والمسيح ما إنصلبش
ويكون الشبيه هو فعلاً يهوذا
الأب كَفوّلة
يعنى بنيت وهم على وهم
نجفة
يييييييييه ما تسيبه يتكلم إومال
سامح
ما تستعجلش يابونا أنا جايلك فى الكلام
وعلشان أشوف الشبهة بتاعة عدم صلب المسيح قارنت إللي مكتوب فى متى ومرقس ولوقا علشان إللي فى يوحنا بعيد خالص وقصة تانية ومع ذلك ركزت على أربع أعداد جاءوا فيه
كما لفت نظرى ما هو مكتوب فى لوقا
22: 24 و كانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون اكبر لوقا
وقلت طيب التلاميذ بيتشاجروا على إيه ؟
وده يقول أنا أكبر وده يقول لأ أنا أكبر
يبقى فيه أكيد شيىء فيه فضل وثواب وأجر
وشرف سيناله واحد منهم جزاء تضحيته
فمن هو يا ترى ؟
نيجى ليوحنا التلاميذ أرادوا معرفة من يكون هذا الشخص الذى وقع عليه الأختيارالذى كان يوده كل واحد منهم أن يناله ويقول للأخر أنا أحق فأنا الأكبر
13: 23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه
13: 24 فاوما اليه سمعان بطرس ان يسال من عسى ان يكون الذي قال عنه
13: 25 فاتكا ذاك على صدر يسوع و قال له يا سيد من هو
13: 26 اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي يوحنا
هذا شرف كبير أن يقوم يسوع بغمس اللقمة بيده الشريفه وإعطائها ليهوذا تكريماً له وشفقة عليه فيما ينتظره
إذاً يهوذا هو صاحب هذا الشرف لذلك
لم يحتج التلاميذ ولم يحنقوا عليه
بل ظل معهم لا يتجنبوه أو يتحاشوه أو ينبذوه لقد سبح معهم وخرج معهم
لماذا كان سؤال كل واحد من تلاميذه هل أنا هو ؟
والموقف يستدعى لو فى الموضوع خيانة لكان رد الجميع
من هو هذا الذى سيسلمك يا سيدى أو يارب
كان من الطبيعى أن يكون هذا ردهم متسائلين بإستغراب من هو الذى سيسلمك
ولكن أن يكون رد الواحد منهم هل أنا هو ؟
تعنى هل أنا هو صاحب هذا الشرف
كان يهوذا هو الوحيد الذى قال هل أنا هو يا سيدى ؟
وهى ما يستوجب معها طاعة العبد لسيده فيما كلفه
لقد كان يهوذا معهم بعد أن كسر يسوع وبارك ووزع عليهم جسده ودمه كما يقول الكتاب وأخبرهم إنه لن يشرب من نتاج الكرمة بعد الأن ألآ معهم فى ملكوت أبيه ( وفيهم يهوذا )
ثم سبحوا جميعاً وخرجوا ومعهم يهوذا إلى جبل الزيتون ودخل بهم يسوع إلى ضيعة جيشمانى وتركهم ليصلى ولكن غلبهم النوم فناموا من التعب ولم أحس يسوع بقدوم الجند ورؤساء الكهنة أيقظهم ورؤوسهم ثقيلة من أثر النوم وخرج بهم وهنا سقط شبهه على يهوذا أما يسوع فجاز من وسطهم ولم يروه وهنا سئلهم يهوذا وهو يحمل شبه يسوع من تطلبون
فقالوا يسوع فنطق لسانه بغير إرادته وقال أنا هو
وبعد ذلك اُمسك لسانه عند المحاكمة فلم يتكلم حتى إن بيلاطس تعجب من ذلك
لقد تم التبديل والحذف والأضافة حتى يتم إثبات الصلب ليسوع وإثبات الخطية والفداء كما فى العقائد الوثنية حتى يتم إقناع هيردوس بالمسيحية
والمسيح ليس فى حاجة لمن يقبّله ليدل عليه فقد كان معروف للجميع فقد كان يكرز لأكثر من ثلاث سنوات وكان كثير التواجد فى الهيكل
ورؤساء الكهنة والكتبة يعرفوه حق المعرفة
ولو ما جاء فى الكتاب عن خيانة يهوذا صحيح فلماذا لم ينقلب عليه بقية التلاميذ وتثور حميتهم دفاعاً عن يسوع بل على العكس لم يقول الكتاب إن معاملة التلاميذ ليهوذا قد تغيرت
كيف نقول إن يد يسوع الطاهرة تغمس لقمة وفيها شيطان فيدخل إلى يهوذا
ألم تقولوا إن الشيطان لا يعلم بمهمة يسوع ولا الفداء فكيف يدفع يهوذا ليسلم يسوع حتى يصلب ويتم الفداء ؟!!!
كيف يكون سؤال التلاميذ ليسوع هل أنا هو يارب ؟
ولا يأخذهم الغضب فيسئلوا من هو الذى يسلمك يارب ؟
متى إنسل يهوذا من بينهم والكتاب يقول إنه ظل معهم حتى حضور الجند ورؤساء الكهنة والكتبة ؟
لقد تم صلب يهوذا وهو فى شبه المسيح
والتلاميذ تعلم ذلك وعندما طعن الجندى جنبه للتأكد من موته وخرج الدم والماء من مكان الطعنه وبعد دفنه خشى ديقوديموس ويوسف الذى كان من الرامة وهو صاحب القبر من نبش الجنود للقبر إذا ما ظهر المسيح بعد ذلك وإكتشاف إن المصلوب هو يهوذا فذهب الإثنان ليلاً إلى القبر وأزاحا الحجر وأخرجا جثة يهوذا الذى بدأت تخرج أحشاءه من مكان طعنة الحربة وهذا يفسر الحمل الثقيل الذى كانا يحملاه معهما عند ذهابهما للقبر وذلك لسد مكان الطعنه حتى لا تخرج الأحشاء عند نقل الجثة ووضعا الجثة فى الحقل وقالا إنه سقط وإنكبت أحشاءه كما أشاعا قيامة المسيح من الموت
الأب كَفوّلة
لأ لغاية هنا وسلام
نجفة
سلام يابونا
ماتنساش تسلملنا على العفريت بتاعك
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة حرة
المفضلات