اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
وكانت المفاوضات بين الكيان الاسرائيلي والفاتيكان قد استمرت أكثر من 18 عاما واعتبرت مفاوضات قاسية. وترى المصادر الإسرائيلية أن الكنيسة الكاثوليكية وافقت عن التنازل عن مطلب الحصول من الكيان الاسرائيلي على السيادة على غرفة العشاء الأخير في جبل صهيون في القدس. وفي مقابل هذا التنازل وافق الكيان الاسرائيلي على منح الفاتيكان موطئ قدم في المكان أو حتى التفكير بخيار تأجيره لها.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أيها الأخ الكريم لقد فتحت جرحا في قلبي كاد أن يندمل
هذا المكان هو عبارة عن جزء من مسجد النبي داود عليه السلام
ليس للفاتيكان فيه أي حق ، لذلك تستطيع التنازل عنه بسهولة
فهو مسجد ببنائه ومحرابه واثاره وزخارفه الإسلامية
كما أن من ملحقات هذا المسجد مقام للنبي داود عليه السلام وهذه الغرفة التي يزعم المسيحيون أن المسيح عليه السلام تناول فيها العشاء الأخير أو العشاء السري كما يسميه البعض
وهو أحد المساجد المهجورة بسبب الإحتلال
من خلال هذا المسجد يمر السياح الأجانب ليصلوا إلى تلك الغرفة
وكذلك اليهود يمرون من خلاله ليصلوا إلى مقام النبي داود عليه السلام الذي استولوا عليه وحولوه إلى كنيس
فالذي يستطيع الوصول إلى المقام يشاهد الكتابات العربية وكذلك يشاهد الكتابات العبرية وكتب التوراة وغيرها وكذلك الشموع وزجاجات الخمر ومستلزمات طقوسهم
هذا المسجد مهجور منذ عام 1948 بالرغم من وجوده داخل أسوار البلدة القديمة
أي أنه مهجور قبل الإحتلال الإسرائيلي
وذلك بسبب قربه من خط الحدود المطلة على المنطقة العازلة بيننا وبين اسرائيل
( كانت تسمى المنطقة الحرام )
فكان هذا المسجد باعتباره ضمن منطقة عسكرية اردنية مغلقة
فالقليل من المسلمين من أهل مدينة القدس من وصل إليه أو سمع به فما بالك بباقي المدن الفلسطينية ؟
ولكن النصارى في غفلة من المسلمين استطاعوا أن يتسللوا إليه من الجهة الشرقية حيث الكنائس والأديرة
اللهم عجل بالفتح والتحرير والتطهير إنك على ما تشاء قدير
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المفضلات