اماه خلى الدمع والتنهيدا
ان ابنك المقبور مات شهيدا
اماه كلا لا تقولى قد مضى
ولدى على درب الاسى مفقودا
انا فى جنان الخلد حيا لم امت

قد صرت خلقا فى الجنان جديدا
فانا هنا حيا وربى لم امت
واعيش فى كنف الاله سعيدا

انا فى سبيل الله مت فيالها
من فرحة حين ارتقيت صعودا
ورايت يا امى بعينى مقعدى بين الجنان
وكان لى مرصودا
كانت ملائكة الاله تزفنى
فى موكب كانوا عليه شهودا
فوددت لو احيا لاقتل فى سبيل الله
مرات اموت شهيدا
مرات مرات اموت شهيدا
لا تدمعى فاليوم يوم فراقنا
لكنه ابدا سيبقى عيدا
لو تعلمين بما شرفت بنيله
لكتبتى من دمى المراق نشيدا