السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني قد سئلت عن شبهة التقية ولم اعلم الاجابه هل يوجد موضوع بتكلم عن هذه الشبهة
مع العلم باني قمت ببحث المنتدى ولم اجد شيئا ولكم جزيل الشكر
تعريف التقية (أو التقاة) عند أهل السنة والجماعة وعند الرافضة والشيعة :
--------------------------------------------------------------------------------
التقاة والتقية مصدران لفعل واحد : [اتَّقَيْتُ الشيء، وتَقَيتُه أتقِيه وأتَّقيه تقَى وتَقِيّةً وتقاء: حَذِرته، (لسان العرب مادة : وقي)
قال ابن حجر : التقية : الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير (فتح الباري: 12/314) .... وهذا يعني الكتمان، والإضطرار لإظهار خلاف ما في النفس بلسانه، وقال ابن عباس : "التقية باللسان، والقلب مطمئن بالإيمان" وقال أبو عالية : التقية باللسان وليس بالعمل (تفسير الطبري: 6/314-315، فتح الباري: 12/314)
فالتقية : إظهار خلاف ما في الباطن (النهاية لابن الأثير 1/193)
وأكثر العرب ينطقون التقيّة «تقاة»، كماجاء في القرآن الكريم : {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} .... وإن كان نطقها (تقية) صوابًا أيضًا .... فقد قرئت الآية الكريمة بالوجهين ، فقرأها الجمهور : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) ، وقرأها ابن عباس، والحسن، وحميد بن قيس، ويعقوب الحضرمي، ومجاهد، والضحاك، وأبو رجاء، والجحدري، وأبو حيوة : (تقية) بفتح التاء ، وتشديد الياء على وزن فعيلة
هذا عند أهل السنة والجماعة .........
وفى المقابل .... يعرف المفيد التقية عندالرافضة والشيعة بقوله : "التقية كتمان الحق، وستر الإعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا" [شرح عقائد الصدوق: ص261]
فالمفيد يعرف التقية بأنها الكتمان للإعتقاد خشية الضرر من المخالفين – وهم أهل السنة والجماعة كما هو الغالب في إطلاق هذا اللفظ عندهم – أي هي : إظهار مذهب أهل السنة (الذي يرونه باطلاً)، وكتمان مذهب الرافضة الذي يرونه هو الحق
ومن هنا يرى بعض أهل السنة والجماعة أن أصحاب هذه العقيدة هم أشر من المنافقين؛ لأن المنافقين يعتقدون أن ما يبطنون من كفر هو باطل، ويتظاهرون بالإسلام خوفًا، وأما هؤلاء فيرون أن ما يبطنون هو الحق، وأن طريقتهم هي منهج الرسل والأئمة [ابن تيمية : رسالة في علم الظاهر والباطن، ضمن مجموعة الرسائل المنيرية: 1/248]
--------------------------------------------------------
الفروق بين (تقاة أهل السنة والجماعة) و (تقية أهل البدع كالروافض والشيعة) :
--------------------------------------------------------
1 - الفرق الأول :
أن التّقية عند أهل السنة والجماعة (إستثناء مؤقت) من أصل كلي عام ، لظرف خاص يمر به الفرد المسلم ، أو الفئة المسلمة ، فهي (رخصة جائزة) لا (أسلوب ومنهج حياة)
أما الرافضة فالتّقية عندهم (واجب مفروض) حتى يخرج مهديهم المنتظر ، وهي بمنزلة الصلاة أو هى أعظم ، حتى زعموا أن الإمام جعفر الصادق يقول : (لو قلت إن تارك التّقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً) !!!!!
والتقية عندالرافضة تسعة أعشار الدين ، بل هي الدين كله ، ولذلك قالوا : (لا دين لمن لا تقية له) !!!!
فالتّقية في المذهب الشيعي (أصل ثابت) ، وليست (حالة عارضة مؤقتة) . وقد بلغ من غلوهم في التّقية أن اعتبروا تركها ذنباً لا يغفر ، فهي أكبر من الشرك بالله ، ولذلك جاء في أحاديثهم : (يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ، ويطهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين : ترك التّقية ، وتضييع حقوق الإخوان) !!!!!!!!
وبهذا يتبين الفرق في الحكم بين نظرة أهل السنة والجماعة ، ونظرة الرافضة ...... فهي عند أهل السنة (إستثناء مباح للضرورة) ، وعند الرافضة (أصل من أصول المذهب وركن أساسى من أركانه)
2 - الفرق الثاني :
إن التقية عند أهل السنة والجماعة ينتهي العمل بها بمجرد زوال السبب الداعي لها من الإكراه ونحوه ، ويصبح الإستمرار عليها حينئذ دليلاً على أنها لم تكن تقية ولا خوفاً بل كانت ردَّة ونفاقاً .... وفي الأزمنة التي تعلو فيها كلمة الإسلام ، وتقوم دولته ، ينتهي العمل بالتّقية – إلا فيما ندر – وتصبح حالة فردية نادرة
إذن ..... فالتقية (أو التقاة) عند أهل السنة والجماعة غالبًا إنما هي مع الكفار، قال تعالى : {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران، آية:28] قال ابن جرير الطبري : "التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم" [تفسير الطبري: 6/316] ... ولهذا يرى بعض السلف أنه لا تقية بعد أن أعز الله الإسلام، قال معاذ بن جبل، ومجاهد : كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين، أما اليوم فقد أعز الله المسلمين أن يتقوا منهم تقاة [تفسير القرطبي: 4/57، فتح القدير للشوكاني: 1/331]
والتقية عند أهل السنة والجماعة رخصة في حالة الإضطرار، ولذلك استثناها الله – سبحانه وتعالى – من مبدأ النهي عن موالاة الكفار فقال – سبحانه وتعالى - : {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران، آية: 28] .... فنهى الله – سبحانه وتعالى – عن موالاة الكفار، وتوعد على ذلك أبلغ الوعيد فقال : {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ} أي ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد برئ من الله، ثم قال – سبحانه وتعالى - : {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} أي : إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته [تفسير ابن كثير: 1/371]
وقد أجمع أهل العلم على أن التقية رخصة في حال الضرورة، قال ابن المنذر : "أجمعوا على أن من أكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل والهلاك فنطق بالكفر وقلبه مطمئن بالإيمان لا يحكم عليه بالكفر" [فتح الباري: 12/314] .... ولكن من اختار العزيمة والثبات في هذا المقام فهو أفضل، قال ابن بطال : "وأجمعوا على أن من أكره على الكفر واختار القتل أنه أعظم أجرًا عند الله" [فتح الباري: 12/317]
أما عند الرافضة ، فهي واجب جماعي مستمر ، لا ينتهي العمل به ، حتى يخرج قائمهم ومهديهم المنتظر - الذي لن يخرج أبداً - ولذلك ينسبون إلى بعض أئمتهم قوله : (من ترك التّقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا) !!!!
3 - الفرق الثالث :
أن تقاة أهل السنة تكون مع الكفار – غالباً – كما هو نص قوله تعالى : (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) ..... وقد تكون مع الفساق والظلمة الذين يخشى الإنسان المسلم أذاهم وبطشهم وشرهم ، ويحاذر بأسهم وسطوتهم كالحاكم الجائر
أما تقية الرافضة فهي أصلاً مع المسلمين - ولاسيما أهل السنة والجماعة - فهم يسمون الدولة المسلمة (دولة الباطل) ، ويسمون دار الإسلام : (دار التّقية) ، ويرون أن من ترك التّقية في دولة الظالمين فقد خالف دين الإمامية وفارقه !!!!! كما يرون أهل السنة أشد كفرًا من اليهود والنصارى؛ لأن منكر إمامة الاثني عشر أشد من منكر النبوة !!!!!!
وقد تعدى الأمر عندهم إلى حد العمل بالتّقية فيما بينهم حتى يعتادوها ويحسنوا العمل بها أمام أهل السنة . وفي هذا يقول بعض أئمتهم – فيما زعموا - : (عليكم بالتّقية ، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ، لتكون سجية مع من يحذره) !!!!
4 - الفرق الرابع :
أن التقاة عند أهل السنة والجماعة (حالة مكروهة ممقوتة) ، يكره عليها المسلم إكراهاً ، ويلجأ إليها إلجاء ، ولا يداخل قلبه – خلال عمله بالتقاة – أدنى شيء من الرضى ، أو الإطمئنان ، وكيف يهدأ باله ، ويرتاح ضميره ، وهو يظهر أمراً يناقض عَقْدَ قلبه ؟؟؟
أما الرافضة ، فلما للتّقية عندهم من المكانة ، ولما لها في دينهم من المنزلة ، ولما لها في حياتهم العملية الواقعية من التأثير فقد عملوا على (تطبيعها) ، وتعويد أتباعهم عليها ، وأصبحوا يتوارثون التمدح بها كابراً عن كابر .ومن نصوصهم في ذلك ما نسبوه لبعض أئمتهم من قوله لإبنه : (يا بني ما خلق الله شيئاً أقر لعين أبيك من التّقية) !!!!
وقد بلغت بهم التّقية من أهل السنة والجماعة أن قال قائلهم : (من صلى وراء سني تقية فكأنما صلى وراء نبي) !!!!!
فـ (التقية) وما تتظاهر به الرافضة هو من باب : (الكذب والنفاق والتلون)، فهم يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، لا من باب : (ما يكره المؤمن عليه من التكلم بالكفر) !!!!!
والرافضة تجعل التقية من أصول دينها ، وتحكى هذا زورا وبهتانا عن أئمة أهل البيت الأطهار، حتى يحكون زورا وبهتانا عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : (لا والله ما على الأرض أحب إليَّ من التّقية) !!!! .... وقال : (التقية ديني ودين آبائي) !!!!!
وبالطبع .... فهذه أقوال مكذوبة .... فقد كان أهل البيت - رضوان الله تعالى ورحمته وبركاته عليهم أجمعين - من أعظم الناس صدقًا وتحقيقًا للإيمان، وكان دينهم (التقوى) لا (التقية) ..... فقول الله تعالى : (لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِين وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْس مِنَ اللهِ في شَيء إلاّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُم تُقَاه) إنما هو الأمر بالإتقاء من الكفار، لا الأمر بالنفاق والكذب .... والله تعالى قد أباح لمن أكره على كلمة الكفر أن يتكلم بها إذا كان قلبه مطمئنًا بالإيمان : (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ...... وغنى عن القول أنه لم يُكرَه أحد من أهل البيت على شيء من ذلك، حتى أن أبا بكر رضي الله عنه لم يُكرِه أحدًا لا منهم ولا من غيرهم على مبايعته فضلاً على أن يكرههم على مدحه والثناء عليه .... بل كان عليا رضى الله عنه وغيره من أهل البيت يظهرون ذكر فضائل الصحابة والثناء عليهم والترحم عليهم والدعاء لهم، ولم يكن أحد يكرههم على شيء منه باتفاق الناس
هذه أبرز الفروق التي تميز (تقاة أهل السنة والجماعة) عن (تقية الرافضة والشيعة)
--------------------------------------------------------
فأهل السنة والجماعة يتميزون بالوضوح والصدق في أقوالهم ، وأعمالهم ، ومواقفهم .... ويذمون الجبن والنفاق والتلون .... وقد سجلوا مواقف بطولية خالدة في مقارعة الكافرين ، ومصارعة الظالمين ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والصدع بكلمة الحق ، ولا زالت قوافل شهدائهم تتوالى جيلاً بعد جيل ، ورعيلاً بعد رعيل ، ولا زالت أصداء مواقفهم الشجاعة حية يرويها الأحفاد عن الأجداد ، ويتلقنون منها دروس البطولة والفدائية والإستشهاد ..... في حين يحفل تاريخ الروافض بصور الخيانة والتآمر والغدر الخفي ، فهم في الوقت الذي يصافحون به أهل السنة باليمين – تقية ونفاقاً – يطعنونهم باليد الأخرى من وراء ظهورهم !!!!!!
وكثير من المصائب التي نزلت بالمسلمين كان للرافضة فيها يد ظاهرة ، وكانوا من أسعد الناس بها ، حتى ليصدق عليهم وصف الله للمنافقين : (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) آل عمران: 120
--------------------------------------------------------
ويقابل غلو الشيعة في النفاق الذي يسمونه (تقية) ، غلو الخوارج ..... الذين يذهبون إلى أنه لا يجوز التّقية بحال من الأحوال ، وأنه لا يراعى حفظ المال أو النفس ، أو العرض ، أو غيرها من الضروريات ، في مقابلة الدين أصلاً . ولهم في ذلك تشديدات عجيبة ، منها أن من كان يصلي ، وجاء سارق أو غاصب ليسرق ماله أو يهتك عرض أهل بيته ، فإنه لا يجوز له قطع الصلاة ، ولا معالجة هذا اللص أو المعتدى في أثنائها !!!!!!
وبهذا تتحقق وسطية أهل السنة في باب التّقية بين (الرافضة المغالين) ، وبين (الخوارج المفرطين)، كما تحققت وسطيتهم في سائر أبواب العمل والإعتقاد ، مصداقاً لقول الله – سبحانه وتعالى - : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) البقرة:143
--------------------------------------------------------
عليكم السلام
اقتباساخواني قد سئلت عن شبهة التقية ولم اعلم الاجابه
ماهو نص الشبهة ؟؟ فنحن اهل السنة وجماعة لا علاقة لنا بالتقية
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف شكر لكم على الرد الجميل
الى الاخ السائل عن النص لم يكن هنالك نص فقد سالني احدهم على الانترنت انكم يا مسلمين محلل لكم الكذب لجلب العظمه لدينكم وكان ردي عليه ان هذه كتب النصارى كما قالها بولس بجلب العظمه لاللههم من خلال الكذب ونحن لا يوجد لدينا تقية الا بحالة الاكراه كحالات الحرب فهذا كان مفهومي عن التقية
ولكن اردت ان اتوسع اكثر ببحثي عن الموضوع لكي يكون الانسان على علم في المستقبل بما يجيب
ولذلك سالتكم لعلمي بانكم من اهل السنة والجماعه
شاكرا لكم ردودكم وجزاكم الله خير
لماذا تظلل الناس هكذا
التقية عندنا ليس كما ذكرت
بعدين كلامك يخالف القرآن ومتناقض اصلا
ويخالف قواعد المنتدى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ )
لماذا اذا تسمينا رافضة ثم تخجل من هذه الكلمة وتقول الشيعة
كيف تقول اننا منافقين وتشوه صورتنا باننا لا نقول الحقيقة
ما هو دليلك على ان المهدي لن يخرج ابدا
عندما سجلت في المنتدى عرضت لي الاف الشروط التي يجب ان
اوافق عليها من ضمنها
الموقع لا يمثل رأي مذهب ولا يدعو للنقاش بين المذاهب الاسلامية
لا اعرف هل يوجد ايضا تفسير لقواعد المنتدى
(من كفر بالله من بعد ايمانه الاّ من اكره وقلبه مطمئن بالايمان)
فالمستفاد من هذه الآية المباركة جواز اظهار الكفر باللسان، مع حفظ الايمان الباطني، كما فعل عمار بن ياسر ذلك.
ويقول في آية أخرى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة)
فهذه الآية الكريمة تدلّ أيضاً على جواز اتخاذ الكافرين أولياء في حالة التقية وشرائطها.
وهذه الآيات وان كانت في مورد التقية قبال الكفار، ولكنها تدلّ بالأولوية القطعية على جواز التقية مع المسلمين، فان جواز قول كلمة الكفر باللسان امام الكافرين يدل بالأولوية على جواز القيام ببعض
النفاق هو اظهار الايمان وابطان الكفر
التقية ابطان الايمان واظهار الكفر
ما جئت انت به ليس دليل علينا فهو من كتبكم
مثل شيخ الاسلام ابن تيمية وهو معروف بكرهه لنا ويسمينا
روافض كلما ذكرنا مع العلم ان النبي صلى الله عليه واله
لم يسئ الى احد حتى كلمة نصراني معناها انصار المسيح
لكن معنى كلمة رافضية سيئة اخلاقية جدا
فهي اي رافض الاسلام الصحيح من دون دليل على كلام
من يتفوه بهذه الكلمة
اتعجب منكم لماذا تعاملون النصارى باحترام وتناقشونهم باحترام بينما لا تفعلون ذلك معنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(الرافضة المغالين) هل هذه هي الاداب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا ما علمه اياك اهلك؟؟؟؟؟؟
انا اطالب ادارة المنتدى والاستاذ السيف البتار بتفسير ما يحدث
وانا راضي بقراره
اخواني التقية عندنا (الشيعة) ليس كما تظنون
فعندما مثلا تسأل شيعي
هل زواج المتعة عندكم حلال
هل استخدم احدا يوما ما التقية عند اجابتك؟؟؟؟
لا
لان التقية ليس كما تظنون صدقوني
ارجو التفهم باننا الشيعة لا نستخدم التقية دائما حتى ان الشيعة لم يعودوا يستخدموها الان لانه اصبح لنا حقوق ودول وحكومات
مثلا شيعة ايران هل من المنطقي ان يستخدموا التقية
ومع من اصلا
لا يوجد احد يتقونه
انا اردت تبيان الحقيقة مع كل احترامي للاخوان وتقديرير لهم
دمتم في امان الله تعالى وحفظه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم
لاحظ هذا جيدا جدا
نحن هنا في منتدى دعوي على مذهب اهل السنة والجماعة نحاور اهل الكتاب ونرد الشبهات عن الاسلام العظيم
يرحب الجميع ما ان يرى منك دفاعا عن الدين بما لا يتعارض مع منهج المنتدى ، وان كنت تعتنق مذهب معين فانت حر فلنفسك ولا داعي لشرحه او الدوران في فلكه
فهذا مكانه ليس هنا ، وهذا نهجنا ، واتمنى ان تسير معنا في هذا الاتجاه
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
شكرا لك اخي انت قلتها الموقع لنقاش الاديان
كان على الاخ دكتور اكس تبيان رأي مذهبه فقط حول التقية
وعدم التفلسف في اراء مذهبنا وتشويه صورتنا وقوله ان التقية نفاق والى غيره
نحن اصلا لا نفضل الحوار المذهبي لانه يؤدي الى نزاعات
وتفكك المجتمع وانهياره كما حصل في بلدي (العراق) كنا اخوة
ولم نكن نعرف شيء اسمه طائفية او سني او شيعي
حتى انا عائلتي نصفهم سنة ونصفهم شيعة
واذا اردت تعال الى العراق لاريك الالف السنة والشيعة المتزوجين
اما الان اصبح شعارنا الطائفية لا غيره
المهم شكرا لك اخي انا فقط اردت ان ابين ان ما قاله خطأ
دمتم في حفظ الله
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
اذا اردت الحوار انا متواجد على المواق الشيعية فقط
لان ما فيها سب وشتم وسخرية من الاخرين كباقي المواقع وانت تعرف
اي موقع انا اقصد
او ارسل لي رسالة على ملفي الخاص وساوضح لك حقيقة ما يسمى بالتقية
دمتم في حفظ الله
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 02-02-2012 الساعة 01:13 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات