الرد على إفتراء القرآن ألف ألف حرف ..

[Ich Bin Muslem]

الرد على إفتراء ضياع حروف القُرآن ..

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله حبيب قُلوبنا و قُرة أعيننا سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. ثم أما بعد :

يحاول أعداء الإسلام التشكيك في القُرآن الكريم كمحاولة فاشلـة منهم لصرف أعين غير المُسلمين عن دين رب العالمين ، إلا أن أساليبهم مكشوفة و أكاذيبهم مفضوحـة و إن دَلّ ذلك على شئ فيدل على ضعف حجتهم و عقيدتهم و قوة ديننا و إسلامنا فالحمدلله رب العالمين ..

يدعي أعداء الإسلام أن القُرآن الكريم قد ضاعت منه آيات إستناداً لحديث أن القُرآن ألف ألف حرف ، و بما إن القُرآن قد ضاعـت منه آيات إذاً فهو ليس كلام من عند الله ..

المُفاجأة هنا أن الحديث الذي يدعونه هو حديث ((موضوع)) ، ((باطل)) أي حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تم فضح الكذّاب اللئيـم حول دين رب العالمين !

هذا هو الحديث :
القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/639
• خلاصة حكم المحدث: باطل

القرآن ألف ألف حرف ، و سبعة و عشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4133
• خلاصة حكم المحدث: موضوع

و الآن لنقرأ بعض أقوال العُلماء في هذا الحديـث :

• الإمام الذهبـي في لسان الميزان أورده في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ..
قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته : تفرد بخبر باطل ثم ساق الذهبي هذه الرواية الباطلة

• وقال الألباني في ضعيف الجامع : حديث موضوع

• قال الألباني في السلسلة الضعيفة : قلت :لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به !

• الإمام الذهبـي قال ( تفرد بخبر باطل )

المراجع :

(1) ميزان الاعتدال في نقد الرجال شمس الدين الذهبي ج6 ص251 ط دار الكتب العلمية بيروت.

(2) لسان الميزان بن حجر العسقلاني ج7 ص334 ط دار المطبوعات الإسلامية .

(3) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة الألباني ج9 ص70-71 ط دار المعارف الرياض .

(4) ضعيف الجامع الصغير الألباني ص603 ح4133 ط المكتبة الإسلامي .

يبقـى أن نقـول .. الحمدلله علـى نعمـة الإسلام