بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة
الحمد لله علي نعمة العقل التي لنميز بين الحق والباطل
نميز بين من يعلمنا ومن يخدعنا
الإسلام لا يحتاج لمثل هذه الخدع الطفولية الساذجة لكي يدخل قلوب البشر
يكفينا القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا
وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة
مجرد سورة لن يستطيع أحد أن يأتي بها
وما زال التحدي قائما
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا
ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) الحج
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً
وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) النمل
سورة الطور
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ(7) الطور
وأمام الجميع أربع آيات جمعت علم الفرائض (المواريث ) الذي يحتاج لذكاء ومهارة في حساب المواريث
نقول لغير المسلمين
لو كان القرآن الكريم من عند محمد صلي الله عليه وسلم
هل يستطيع وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب
هل يستطيع أن يجمع كل قوانين الميراث في صفحة واحدة ويأتي بالربع والسدس والثمن وهكذا
هيا وأنتم حملة الدكتوراة في علم الرياضيات
هيا نريد منكم صفحة واحدة تجمعوا لنا قانونا للميراث يشبه ما جاء بهاالقرآن الكريم
ونعطي لكم مسائل في الميراث وتعطونا الحل لها
لن تسطيعوا
ومن يحاول منكم يحتاج إلي عشرات الصفحات ولن يصل إلي دقة وروعة وعدل الإسلام
آيات الميراث
((1 - (( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً {7}))
2 - وقال : (( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ
ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا
النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا
السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ
الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً (11) وَلَكُمْ
نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ
الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ
فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) )) النساء ))
3 - (( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ
لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) ))
ولكن إحبابي الكرام ما قصة هذه الصور الخادعة التي ذكرها أخونا الحبيب الدكتور عبد الله القبطي جزاه الله سبحانه وتعالي عنا وعن الإسلام والمسلمين كل خير
أولا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) المائدة
فالمسلم مأمور من الله سبحانه وتعالي أن
يشهد الحق ولو علي نفسه وهذه هي عظمة الإسلام
ولذلك نوجه هذا النداء إلي كل المنتديات الإسلامية
لا يخدعكم أحد بهذه الصور
إذا كتبت في جوجل هذه العبارة
"إعجاز جديد: هيكلك العظمي على هيئة "
ستجد عشرات الروابط والمنتديات التي بها هذا الموضوع
ولكننا هنا نحذر ونطالب بحذف هذا الموضوع من هذه المنتديات
ونذكر الأسباب بإذن الله سبحانه وتعالي :
1- هذا رابط الموضوع وبه الخدعة ( تركيب صور )
http://ar.geocities.com/lostinhealth/mesothelioma2.html
2- هذا هو الرابط الأصلي قبل تركيب الصور
http://mesothelioma.iespana.es/
3- تم حذف هذه الصورة
4- تركيب هذه الصورة في نفس المكان
5- تم حذف هذه الصورة أيضا
6- تركيب هذه الصورة في نفس المكان
ترجمة الصفة الأصلية
وفي النهاية
هذه فتوي في نفس الموضوع
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
انتشر في عدد من المنتديات إعجاز جديد وهو هيكلك على هيئة محمد عليه الصلاة وا لسلام، فما حكم نشر هذا الإعجاز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أولى ما يتعين الاهتمام به نشر الوحي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً وسنة، ونشر سنته وشمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، فقد رغب الشرع في نشر القرآن وتعليمه،
كما في حديث البخاري:
خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي حديث البخاري أيضاً: بلغوا عني ولو آية.
وفي الحديث: نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. رواه أبو داود وصححه الألباني.
وفي الحديث: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره... رواه ابن ماجه بسند حسن، كما قال المنذري وحسنه الألباني.
فينبغي صرف الجهود في نشر هذا وتعليمه للناس اتباعاً للأمر الشرعي والهدي النبوي،
وأما الهيكل الذي رأيناه مصوراً فلا يمكن الجزم بكونه على هيئة محمد صلى الله عليه وسلم،
فهيكل الإنسان موصول الصدر بالبطن ولا يتصور كونه على شكل الحاء إن لم تقطع الخاصرتان، كما أن اليدين والرجلين لو فرقتا معا فسدت القاعدة ولو جمعتا معا فكذلك.
والله أعلم. أ.هـ
أخيرا أكرر
ليعلم الجميع أننا بفضل الله سبحانه وتعالي لا نحتاج لمثل هذه التركيبات الطفولية الساذجة التي يقوم بها السذج ( مع إحتمال تورط اليهود وبعض العلمانيين في هذا الأمر لخدعة المسلمين والإستهزاء بهم )
أقول لا نحتاج لهذا
لإثبات نبوة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم
لأن نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
يكفي القرآن الكريم عليها دليلا واضحا معجزا للعالم أجمع إلي يوم القيامة
أرجو من يشترك في هذه المنتديات أن ينشر هذه المشاركة بالكامل ويطالبهم بحذف الموضوع
وجزاكم الله خيرا
المفضلات