السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخى الفاضل واستاذنا سلام على ياسين
شكرا لك هذا الطرح الهام جداا
جزاك الله خيراا عنا
تسمح لى بهذه المداخلة البسيطة
صديق الطريق ؛؛؛؛
بينما كان محسن وشريف يسيران معا في رحلة طويلة
شاقه ظهر لهما دب فجاْة .
فتسلق محسن شجرة وترك صديقه شريف يواجه الدب بمفرده. لم يكن أمام شريف إلا
أن يرتمي
علي الأرض ويتظاهر بالموت . لان الدب لا يأكل جثة ميتة
جاء الدب ولمس أذن شريف الذي كتم أنفاسه تماما . واذ ظن الدب ان شريف ميت
تركه ورحل .
نزل محسن من الشجرة وقال لصديقه : ( بماذا كان
الدب يهمس في أذنك ؟ )
اجابه شريف : قال لي : انصحك الا ترافق احدا في سفرك يعجز عن ان يساعدك. وغير
قادر علي
مواجهة المخاطر ) خجل محسن من نفسه جدا
((( اختر الطريق قبل الرفيق او الصديق )))
فى هذه الحالة 000 لابد ان نبحث عن الرفيق او الصديق اولا ليكون على نهج الطريق الذى انت
عليه ليكون الطريق سهلا وليس صعبا ؛؛؛؛؛؛
لذلك اوافق عبارة الصديق او الرفيق قبل الطريق
فالطريق السهل ... بدون رفيق او صديق يكون صعبا وشاقااا
فنعم الرفيق قبل الطريق و الجار قبل الدار
نسأل الله أن يجمعنى بالصديقات الصالحات ويجمعنا جميعا تحت ظل عرشه
وأسأله عزوجل أن يرزق الجميع بالصحبة الصالحة التى تكون عونا لدخول الفردوس الأعلى
اللهم آآمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان ناصره الاول هو صديقه الصديق الذى
حقق له اكبر نصر فى قريش وسيدنا موسى علية السلام كان لايسير دون رفيق
فى طريقة وقصص القران الكريم ملا بقصص وحكايات الرفيق
الانسان لايستطيع الحياة بمفردة فهو دوما ناشد الحوجة الى من يكون فى صحبته
اقدار الزمان غير معروفة والحياة والموت ليسو بيد احد والطريق هو من يسهله المولى عز وجل
وتصنعة الاقدار وليس كل ما يتمنى المرؤ يدرك لذا فالانسان لايقيم بثمن فهو اهم من كل شى
اللهم ارزقنا الصداقة الطيبة التى تقودنا الى الحق واصرف عنا رفقاء السوء
وسهل لنا طريق طيب يقودنا الى رضوانك![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات