
-
كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!
بقلم القس يعقوب عماري
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت قوية. ففي أحد المواقف قال لواحدٍ من أتباعه حاول أن يدافع عن سيده، فاستلّ سيفه وضرب أحد مهاجميه، فقال له المسيح:
"رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ"، بمعنى أنّ الذين ينادون بالحروب يؤخذون بها، وبالمقابل، فالمسيح نادى بالتسامح، إذ قال: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ".
وقال: "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ".
وفي إحدى خطبه المشهورة بالعظة على الجبل قال لشعبه: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ".
وقال: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ..."، "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ..."، "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ".
وقال أيضاً: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا".
كما قال: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا".
فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
أيها الأصدقاء: تخطرني اليوم نبوَّة وردت عن المسيح في سفرٍ إشعياء، وإشعياء النبي هذا عاش قبل ميلاد المسيح بسبعمائة وخمسين سنة، لكنه تحدّث عن المسيح بأنه سيُولد من عذراء، وأنه سيكون رئيساً للسلام، وتحدّث عن ألوهيته بهذا الكلام صريح: "هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ (أي لا يؤذي حتى القصبة المرضوضة)، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ" (متى 18:12-21).
هنا يُذكّر البشير متى قرّاءه بما ورد في هذه النبوَّة.فالنبوَّة تنطبق تماماً على صفات وسلوكيات المسيح، فهو لم يؤذِ من عاداه، ولم يدعُ بالخراب على مقاوميه، ولم يجنّد أتباعه لمعاداة من رفض رسالته، ومع ذلك انتشرت رسالته وعمّت شعوب الأرض حتى أصبحت الديانة الأكثر انتشاراً في العالم!!!
ما السر في ذلك؟
من الجدير بالذكر هنا أن أتباع المسيح ساروا من بعده على نفس النّهج، وعملوا كما أوصاهم سيّدهم. فبعد صعوده إلى السماء ومغادرته الأرض حملوا رسالته، وقاموا بنشر الدّعوة بين الشعوب، ودعوا الناس للتوبة والإيمان بالإنجيل. وكثيرون استشهدوا ولم يحملوا سيفاً في وجه أحد،ولم يُكرهوا أحداً للدخول في دين الله، بل قدّموا ما لديهم من رسالةٍ بأسلوبٍ إنسانيٍّ لطيفٍ بلا تهديدٍ أو وعيدٍ، وتركوا للناس الخيار في القبول أو الرفض دونَ استعلاءٍ على أحد. فمنْ قبِلَ رسالتهم قَبِلها بحريّته واعتزَّ بها وتغيّر، ومن لم يقبل رَجَوا له الهداية دون إيذاء، إذ كيف للعقل أو الضمير أن يُجبَرَ على عقيدةٍ لم يقتنع بها بقرارٍ ذاتيٍّ دون إكراه!
والعجيب هنا أنه مع كل هذه السماحة وهذا اللّين انتشرت المسيحية بهذا الاتساع حتى أصبحت أكبر ديانة في العالم دون قتالٍ! فكيف قضت المسيحية على أصنام الشعوب الوثنية واجتذبت أتباعها دون حربٍ أو إذلال؟!
ومن جهةٍ أخرى، لنفترض جدلاً أن المسيحية كافرة تنادي بثلاثة آلهة كما يتوهّم البعض، أو أنها مبنية على باطل كما يحلو للبعض أن يصوِّرها، فديانةٌ بهذا البُطْل كيف امتدّت واتّسعت بدون الله، وكيف نجحت في مسعاها ولا ربٌّ يباركها ولا سيفٌ يحميها ويشقُّ طريقها بين الشعوب؟! والمُذهل أنْ الشعوب الوثنية التي تتجاور مع أوساط مسيحية، تطمئن لها وتشعرُ بالأمان حتى ولو بقيت على دينها، لأن المسيحية لا تُهدِّد ولا تتوعَّد. فالمحبة لديها أقوى من السلاح وصولةِ الرّماح، والدعوة للإيمان لديها لا تتأتى بقهر الشعوب وإذلالها، لأن الخوف أو الرّعب والترهيب يشلُّ العقل، ويُغيّب الإرادة، وينفي فرصة الاختيار الحرّ لدى الإنسان. بينما في المقابل المحبة تخترق القلوب، وتلثمُ الجراح، وتعطي الدفء والاطمئنان، وتغرس في النفس المستهدفة نفسيَّة هادئة مرتاحة، وتنفي عنها الشعور بعدائية الطرف الآخر. ولذلك نقول إن انتشار المسيحية الواسع في العالم مردُّه إلى سلاحٍ أمضى من السيف والعصا والخنجر. فبالحب والرحمة والعطف والحنان تشكّلت الأدوات القتالية، وهذه التي شقَّت الطريق أمام المسيحية لتصل إلى مختلف الشعوب. والشعوب التي قبلت دعوتها تميّزت بين الأمم، والأفراد الذين التزموا بمبادئ الإيمان المسيحي تميّزوا بين أقرانهم وفي مجتمعاتهم، والمواطنون من حولهم يدركون ذلك ويشهدون له.
قارئي الكريم،
المسيحية هي المسيح، والمسيح هو المسيحية! ومن التزم بتعاليم المسيح في إنجيله لا يقدر إلا أن يسلك بنفس الروح التي نادى بها المسيح وعلّم. فالحب، والتّسامح، والصدق، والأمانة والطهر، والرحمة، والإنسانية، هذه ليست مجرّد شعارات ترفعها المسيحية، بل هي مبادئ فعلية تمارسها وتنادي بها. وهي ما أورثها المسيح لأتباعه، وبها انتشرت إلى زوايا الأرض دون غالب أو مغلوب، لأن السّعي ليس لإذلال الآخر، والشعوب التي اختارت المسيحية اختارتها بملء حريتها.
في هذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
وُلد الرّفقُ يوم مولد عيسى
والمروءات والهدى والحياءُ
وسرَت آية المسيح كما يسري
من الفجر في الوجود الضياءُ
إلى أن قال:
لا وعيدٌ لا صولةٌ لا انتقامٌ
لا حسامٌ لا غزوةٌ لا دماءُ
أبياتٌ صادقة تصوّر الحقيقة، وتتناغم مع ما طرحناه من إيضاحٍ للتساؤل في كيف انتشرت المسيحية بين شعوب الأرض دون أن يدعمها حسامٌ أو غزوةٌ أو قتال!
أليس في هذا سرّ يحتاج للبحث والتأمل؟!
أوَليس الحبّ أقوى من الكراهية!... والتسامح أقوى من الانتقام!... والرحمة أقوى من قسْوة السلاح!... والرفقُ أقوى من وحشية الحروب!... واللجوء إلى الله بضميرٍ حرٍّ دون إكراه أقوى من الرمح والعصا أو الخنجر والبندقية!؟
فالعصا لا تُجبرني على الصلاة والإيمان بالله. لكنني بالحبِّ اقترب إلى الله وأفتح القلب إليه ليدخل ويملك عليه... بهذا الأسلوب قدَّمت المسيحية رسالتها للشعوب، وأثمرت في ما سعت إليه، وما زالت وستبقى هكذا حتى قيام الساعة.
-
اهلا بيك أستاذ chris ....يا ترى لية الموضوع دة موجه لينا ..عاوز تقول اية من وراه ؟؟
-
أ / chris
مرحبا بك .
هذا الموضوع ينفع ليكتب عند الأولاد فى إعدادى كموضوع إنشاء .
أما هنا فستزول كل المحبة والإخاء وهذه الروح التى تتكلم عنها فورا عندما نعيدك إلى حقيقة الأمر بالأدلة . والأدلة الحقيقيه أن المسيح نعم دعا إلى المحبة والرحمة ولكن كلامك عن أتباعه فيه مبالغة واضحة فهل أنت مؤمن أن هتلر من أتباع المسيح ؟. وفعل ما تقول فى الغزوة العالمية الثانية ( أقصد الحرب العالميه الثانيه ) التى كان القاتل فيها والمقتول مسيحيان .أيهما لطم الثانى على خده الأيمن والآخر أدار له الخد الآخر؟ . هل تعلم عدد القتلى فى هذه الحرب ؟ وإذا كنت تريد أن نتكلم عن محاكم التفتيش والحروب الصليبيه التى تحمل الصليب شعارا لها . هذه هى الرحمه .
الكتاب المقدس مكدس بعبارات القتل والتنكيل حتى بالأطفال وبلا رحمة نهر من الدماء يسيل داخل الكتاب المقدس هلا قرأته جيدا لتعلم أن الرحمة معدومه فى هذا الكتاب الذى تدعونا لقراءته . فنجد فيه آلاف قتلوا بفك حمار وليس بسيف . إقرأ كتابك جيدا .
هذا الكلام يقال من رجل لم يقرأ الحقائق أرجو أن تعلم أنك ستواجه مالم تتوقعه إذا كان إصرارك على أقولك هو سبيلك الوحيد .
فهل أنت مصر على أقوالك حتى نكمل الموضوع لتعلم حقيقة أمر المسيحية .
فكر أولا قبل أن تبدأ موضوع كهذا قاله لك من قاله أو قصصته من كلام من أوهموك به وهم يعلمون تماما أنهم يخدعوك ,
خذعوك فقالوا
-
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 06-04-2011 الساعة 11:13 AM
سبب آخر: حذف رابط نصرانى مسىء للإسلام
-
اقتباس
ولذلك نقول إن انتشار المسيحية الواسع في العالم مردُّه إلى سلاحٍ أمضى من السيف والعصا والخنجر.
فبالحب والرحمة والعطف والحنان تشكّلت الأدوات القتالية،
نعم هذا الأمر واضح جلياً في العراق وأفغانستان وفي فلسطين (من خلال مساندة اليهود)
وفي كثير من بلدان العالم الإسلامي ...!!!!!
نعم ... أدوات قتالية تنضح بالمحبة والرفق والرحمة ...!!!!!
ولهذه الأسباب جميعها التي تفضلت بذكرها والظاهرة للعيان ...نرى الإقبال المنقطع النظير على المسيحية خصوصاً من قِبَل المسلمين ...!!!!
-
اقتباس
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
مت-10-34
لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
اقتباس
ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
راجع الإصحاح 23 من انجيل متى وسوف تجد حب وتسامح يسوع مع من يختلف معهم في الرأي والعقيدة . 
اقتباس
كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت قوية.
فعلاً ، تفضل شوف الإدانة
لو-22
36 فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.. 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان.فقال لهم يكفي.... 49 فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف 50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

اقتباس
فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
ولماذا لم يرحم يسوع عبد رئيس الكهنة ؟ ما الذنب الذي فعله ليكون مصيره قطع أذنه ؟ 
اقتباس
فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
وما هو سبب صلب يسوع يا عزيزي ؟
اقتباس
أيها الأصدقاء: تخطرني اليوم نبوَّة وردت عن المسيح في سفرٍ إشعياء، وإشعياء النبي هذا عاش قبل ميلاد المسيح بسبعمائة وخمسين سنة، لكنه تحدّث عن المسيح بأنه سيُولد من عذراء، وأنه سيكون رئيساً للسلام، وتحدّث عن ألوهيته بهذا الكلام صريح: "هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ (أي لا يؤذي حتى القصبة المرضوضة)، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ" (متى 18:12-21).
هنا يُذكّر البشير متى قرّاءه بما ورد في هذه النبوَّة.فالنبوَّة تنطبق تماماً على صفات وسلوكيات المسيح، فهو لم يؤذِ من عاداه، ولم يدعُ بالخراب على مقاوميه، ولم يجنّد أتباعه لمعاداة من رفض رسالته، ومع ذلك انتشرت رسالته وعمّت شعوب الأرض حتى أصبحت الديانة الأكثر انتشاراً في العالم!!!
الفقرات في انجيل متى 12
18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق 19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف.وفتيلة مدخنة لا يطفئ.حتى يخرج الحق الى النصرة 21 وعلى اسمه يكون رجاء الامم
الفقرات في سِفر اشعياء 42
1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم 2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته 3 قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ.الى الامان يخرج الحق 4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته
ما رأيك الآن ؟ 
ولو حضرتك راجعت الترجمات الكاثوليكية والإنجليزية للنص ستجدهم يترجمون الكلمة ’’عبدي‘‘ وليس ’’فتاي‘‘ كما تدلِّس التراجم العربية الأخرى .
فالنبوءة يا عزيزي عن عبد من عباد الله ، فهل يسوع عبد ؟ 
اقتباس
من الجدير بالذكر هنا أن أتباع المسيح ساروا من بعده على نفس النّهج، وعملوا كما أوصاهم سيّدهم. فبعد صعوده إلى السماء ومغادرته الأرض حملوا رسالته، وقاموا بنشر الدّعوة بين الشعوب، ودعوا الناس للتوبة والإيمان بالإنجيل. وكثيرون استشهدوا ولم يحملوا سيفاً في وجه أحد،ولم يُكرهوا أحداً للدخول في دين الله، بل قدّموا ما لديهم من رسالةٍ بأسلوبٍ إنسانيٍّ لطيفٍ بلا تهديدٍ أو وعيدٍ، وتركوا للناس الخيار في القبول أو الرفض دونَ استعلاءٍ على أحد. فمنْ قبِلَ رسالتهم قَبِلها بحريّته واعتزَّ بها وتغيّر، ومن لم يقبل رَجَوا له الهداية دون إيذاء، إذ كيف للعقل أو الضمير أن يُجبَرَ على عقيدةٍ لم يقتنع بها بقرارٍ ذاتيٍّ دون إكراه!
غريبة ! .. مع ان يسوع نفسه قد وصى تلاميذه بعدم التكريز خارج بني اسرائيل
مت-10
5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
وذلك لأن اُرسل إليهم فقط
مت-15-24
فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
اقتباس
والعجيب هنا أنه مع كل هذه السماحة وهذا اللّين انتشرت المسيحية بهذا الاتساع حتى أصبحت أكبر ديانة في العالم دون قتالٍ! فكيف قضت المسيحية على أصنام الشعوب الوثنية واجتذبت أتباعها دون حربٍ أو إذلال؟!
راجع يا استاذ الحروب الصليبية والمجازر التي كانت بين أبناء الديانة الواحدة من الكاثوليك والبروتستانت ... فماضيكم يتكلم عن نفسه .
اقتباس
ومن جهةٍ أخرى، لنفترض جدلاً أن المسيحية كافرة تنادي بثلاثة آلهة كما يتوهّم البعض، أو أنها مبنية على باطل كما يحلو للبعض أن يصوِّرها، فديانةٌ بهذا البُطْل كيف امتدّت واتّسعت بدون الله، وكيف نجحت في مسعاها ولا ربٌّ يباركها ولا سيفٌ يحميها ويشقُّ طريقها بين الشعوب؟! والمُذهل أنْ الشعوب الوثنية التي تتجاور مع أوساط مسيحية، تطمئن لها وتشعرُ بالأمان حتى ولو بقيت على دينها، لأن المسيحية لا تُهدِّد ولا تتوعَّد. فالمحبة لديها أقوى من السلاح وصولةِ الرّماح، والدعوة للإيمان لديها لا تتأتى بقهر الشعوب وإذلالها، لأن الخوف أو الرّعب والترهيب يشلُّ العقل، ويُغيّب الإرادة، وينفي فرصة الاختيار الحرّ لدى الإنسان. بينما في المقابل المحبة تخترق القلوب، وتلثمُ الجراح، وتعطي الدفء والاطمئنان، وتغرس في النفس المستهدفة نفسيَّة هادئة مرتاحة، وتنفي عنها الشعور بعدائية الطرف الآخر. ولذلك نقول إن انتشار المسيحية الواسع في العالم مردُّه إلى سلاحٍ أمضى من السيف والعصا والخنجر. فبالحب والرحمة والعطف والحنان تشكّلت الأدوات القتالية، وهذه التي شقَّت الطريق أمام المسيحية لتصل إلى مختلف الشعوب. والشعوب التي قبلت دعوتها تميّزت بين الأمم، والأفراد الذين التزموا بمبادئ الإيمان المسيحي تميّزوا بين أقرانهم وفي مجتمعاتهم، والمواطنون من حولهم يدركون ذلك ويشهدون له.
الوثني وعابد البقر يقول مثل هذا الكلام ، فمنذ متى وكانت صحة الديانة تقاس بعدد معتنقيها ؟ هل بدأت المسيحية بالعدد التي فيه الآن ؟
شوية عقل يا استاذ
اقتباس
المسيحية هي المسيح، والمسيح هو المسيحية! ومن التزم بتعاليم المسيح في إنجيله لا يقدر إلا أن يسلك بنفس الروح التي نادى بها المسيح وعلّم. فالحب، والتّسامح، والصدق، والأمانة والطهر، والرحمة، والإنسانية، هذه ليست مجرّد شعارات ترفعها المسيحية، بل هي مبادئ فعلية تمارسها وتنادي بها. وهي ما أورثها المسيح لأتباعه، وبها انتشرت إلى زوايا الأرض دون غالب أو مغلوب، لأن السّعي ليس لإذلال الآخر، والشعوب التي اختارت المسيحية اختارتها بملء حريتها.
المسيح لا يعرف شيء عن ديانة إسمها المسيحية ، فهو وأمه وتلاميذه كانوا يعتنقون دين اليهود ، ولم تظهر تلك الديانة إلا بعد رفعه .... واتحداك أن تثبت لي من داخل كتابك المقدس ان هناك ديانة إسمها المسيحية .
تفضل اتحفنا
اقتباس
في هذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
وُلد الرّفقُ يوم مولد
عيسى
والمروءات والهدى والحياءُ
وسرَت آية المسيح كما يسري
من الفجر في الوجود الضياءُ
إلى أن قال:
لا وعيدٌ لا صولةٌ لا انتقامٌ
لا حسامٌ لا غزوةٌ لا دماءُ
أبياتٌ صادقة تصوّر الحقيقة، وتتناغم مع ما طرحناه من إيضاحٍ للتساؤل في كيف انتشرت المسيحية بين شعوب الأرض دون أن يدعمها حسامٌ أو غزوةٌ أو قتال!
أليس في هذا سرّ يحتاج للبحث والتأمل؟!
وهل المسيحية تؤمن بشخص اسمه (عيسى) ؟
اقتباس
أوَليس الحبّ أقوى من الكراهية!... والتسامح أقوى من الانتقام!... والرحمة أقوى من قسْوة السلاح!... والرفقُ أقوى من وحشية الحروب!... واللجوء إلى الله بضميرٍ حرٍّ دون إكراه أقوى من الرمح والعصا أو الخنجر والبندقية!؟
فالعصا لا تُجبرني على الصلاة والإيمان بالله. لكنني بالحبِّ اقترب إلى الله وأفتح القلب إليه ليدخل ويملك عليه... بهذا الأسلوب قدَّمت المسيحية رسالتها للشعوب، وأثمرت في ما سعت إليه، وما زالت وستبقى هكذا حتى قيام الساعة.
وهل حضرتك تعرف ديانة تلجأ إلى الرمح والعصا والخنجر والبندقية للتقرب إلى معبودها ؟
سبحان خالق العقول والأفهام
منتظر ردك
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 06-04-2011 الساعة 06:58 PM
-
كتابكم فضحكم من لايعبد ربكم هذا مصيره:
(فكُلُّ مَن لا يَلتَمِسُ الرَّبَّ، إِلهَ إسْرائيل، يُقتَل، مِنَ الصَّغيرِ وحتَّى الكَبير، رَجلاً كانَ أَو آمرأَة ) ربكم يطالب بقتل حتى الصغار ماهذا الحب ماهذه الرحمة . ان النصارى طبقوا هذه العبارة على المسلمين وفعلوا فينا المجازر واحتلوا بلداننا.
(تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطـون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ ) ماذنب الأطفال حتى يقتلون ؟؟؟؟يالهووووووي حتى الجنين اللي في بطن أمه مايسلم الحوامل تشق 
..ايه المحبة دي مش قادره مش قادره أوصف الحب دا ياجماعة مش قادره أعبر
.
(فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف).
هذا مصير من لايعبد اله النصارى قصدي آلهة النصارى الأب والابن والروح القدس
.
التعديل الأخير تم بواسطة ريم الحربي ; 05-04-2011 الساعة 01:04 PM
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بالضيف الفاضل chris
واسمح لي بهذا المرور والتعليق علي ماطرحت والذي تبغي من ورائه تعظيم وتبجيل
عقيدتكم وما كتب في الاناجيل تحت مظلة الاخلاق الحميدة والسماحة في الكثير من
طرحها رغم ما بها ايضا من الكثير الذي لايخلو من العنف والقتل والابادة ناهيك عما في العهد القديم مما هو ابشع من الخيال في هتك الاعراض واغتيال كل معاني الرحمة
والانسانية وكأن من انزل العهد القديم غير الذي انزل الاناجيل
وتقبل ما ابديه من راي حيث لا انتم ولا من نقلت له يعرف شيئا عن تاريخ المسيحية
واذا كانت المسيحية انتشرت بسبب ما تدعونه من سماحتها ونبل اهدافها واقوال
يسوعها فلا تنسي ان بوذا وكريشنا كانوا ايضا لهم السبق فيما تبنته واقتبسته
اناجيلكم من افكارهم وارائهم وزاد من ثقل عقيدتكم انها ترعرعت في بيئة واكبت
الكثير من معتقداتهم الوثنية ووافقت عواطفهم وميولهم النفسية والتراثية بعدما
ظلت لاكثر من عشرات السنين تقوم علي مبدأ التوحيد وعبادة الله الواحد وان عيسي عليه السلام ما هو الا رسول وعبد من عباد الله
وارجو ان تطلع علي هذا المقال والذي هو من احد مواقعكم كي تعرف تاريخكم وكيفية
نشأة عقيدتكم بصورة افضل وبعيدا عن السفسطة والكلام المرسل
ويقول المقال في بعض من سطوره:
لم يعمد قنسطنطين مسيحي على عقيدة أثناسيوس أبدا و في الحقيقة هو لم يصبح مسيحي إلا في نهاية حياته، و قد عمد على عقيدة الله ذو الاقنوم الواحد على يد يوسابيوس النيقوميدي، قريب يوليان، الذي اتخذ مرتبة عالية عنده في سنة 329 م. لم يكن هناك كاثوليكية رومانية أو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في تلك الأيام، كل واحد كان كاثوليكي بمعنى عالمي الذي يدل على الكنيسة. كان الموحدين (المؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد) هم الحزب القديم صاحب العقائد الأصلية للكنيسة الرسولية و أن هذا الواقع لا ينسى أبدا. إن آباء ما قبل نيقية (ANF) كانوا كلهم موحدين (مؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنوم الواحد) منذ قرون (انظر مقالة اللاهوت المبكر للاهوت الله ( 127). كان الثنائيون (المؤمنين بالله ذو الاقنومين) قسم جديدة الذي كان له عقيدة جديدة و متطورة متركزة على اللاهوت الوثني لثلاثية الله، التي أتت من عبادة أتيس في روما و أدونيس بين الإغريق. إن الثلاثيين و الثلاثية ((المؤمنين بعقيدة الله مثلث الاقانيم) بصفة عامة لم توجد حتى 381
http://www.logon.org/arabic/s/p185.htm
اما بخصوص ابيات الشعر لشوقي والتي ذكرت بعض منها
فهو يمدح عبد الله ورسوله عيسي عليه السلام وليس يسوع الهكم
كما مدح رسولنا محمد
في الكثير من اشعاره ومنها قصيدة (ولد الهدي )
ولد الهدى فالكائنات ضياء **** وفم الزمان تبسم وسناء
الروح والملأ الملائك حوله **** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي **** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل **** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية **** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت **** وتوضعت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه **** ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك الفوز في ظلمائه **** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة **** جبريل رواح بها غداء
دين يشيد آية في آية **** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا **** والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة **** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة **** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها **** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده **** والناس تحت لوائها أكفاء***
والدين يسر والخلافة بيعة **** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم **** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة **** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة **** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة **** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله **** حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى **** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا **** منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل **** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى **** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا **** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب **** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة **** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته **** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده **** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس **** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما **** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا **** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة **** في مثلها يلقى عليك رجاء ....................................
واليك ايضا هذا الكتاب:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t27999.html
تقبل مروري وتحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد عامر ; 05-04-2011 الساعة 10:22 PM
-
اقتباس
(فكُلُّ مَن لا يَلتَمِسُ الرَّبَّ، إِلهَ إسْرائيل،
يُقتَل،
مِنَ الصَّغيرِ وحتَّى الكَبير، رَجلاً كانَ أَو آمرأَة )
(تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.
بالسيف يسقطـون.
تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ 
)
(فضربا
تضرب سكان تلك المدينة
بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع
بهائمها 
بحد السيف).
وبعد كل هذه النصوص الصريحة يقولون : الله محبة .. (!)
ولا حول ولا قوة إلا بالله
-
ما شاء الله .... تبارك الله
شكرا جزيلا أخانا الحبيب السيف العضب
وشكرا لكم جميعا أخوتى فى الله على ردودكم ومشاركاتكم
برجاء من الإخوة
إفساح المجال لأخينا الحبيب السيف العضب
ليتناقش ثنائيا مع الضيف صاحب الموضوع
حتى لا يتشتت الحوار ويخرج عن النقطة المحددة :
(إنتشار المسيحية بالسيف والإرهاب)
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة chris في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-04-2011, 05:10 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-01-2010, 02:00 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 08-12-2009, 02:00 AM
-
بواسطة voldmort في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 06-07-2009, 12:57 AM
-
بواسطة واثق بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 28-05-2007, 08:50 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات