
-
الى كل اخت متبرجة
الى كل اخت رضيت الذل و المهانة لنفسها ، أخبــــرك أن جسدك معروض في ســـــــوق الشيـطان ،
نعم لا تتعجبي ، فكل إمرأة رضيت أن تكون سلعة للرجـــــــال الفسّـــاق فهي والله في الوحــل و
الحضيض .......
أختــي المتبرجة :
بالله عليـــكِ ما الذي يمنعك من الحجاب الشرعي ؟
ما الذي يمنعك من التستر الكـــامل ؟
ما الذي يمنعك من السيـــر في ركب الصــــالحات ؟
أختـــــــاه :
حــــــال أغلب النســــــاء عجيب ، فهن والله يغوين قلوب العبــــاد ، فواحدة ترتدي الملابس الضيقة القصيرة
و ثانية ملابس معطرّة و ثالثة شفــــافة ، و منهن من تظهر العيـنين و تخرج كفيها و
قدميها ، وغيرها من الأمـــــور التي يشيب لها الرأس ..... و أمـــــور تغضب الرحمن و ترضي
الشيـــطان ........
أختـــــاه :
العابثيـــن في هذا الزمـــــــان كثيـــــر و أنتِ جوهرة مصونة ، فلا تنخدعي بالآمــــال الكاذبة فإنمــا هي
كالسراب والله ، فمن النســــــاء من تكون متسترة ( عبــاءتها على رأسها ) و لكنها تظهر عينيها و تكتحل
و تظهر زينتها فإذا أتينا و نــــاصحناها قــــالت : أنا أفضل من غيري من النســـاء و أفضل من التي ترتدي
عباءة الكتف الضيقة ، و إذا ذهبنا لصاحبة عباءة الكتف قـــالت لك : أنا أفضل من التي كشفت و جهها ، و
إذا ذهبنا للتي كشفت وجهها و ذكرناها بالله قـــالت : أنا أفضل من التي كشفت ساقيها و ذراعيها و لبست
البنطــال و أخرجت زينتها ......الخ
اياكي يــــــا أختي المتبرجة
كـــل يوم يمضي عليكِ يزيدك من الله بعداً و من الشيطان قرباً ، كل يوم ينصب عليكِ الغضب من السمــــاء
حتى تتوبي من هذا التبـــرج و السفور ....
اياكي يـــــا أختاه :
كلما مضى يوم من عمرك كلما أصبح القبر منكِ قريـــب ....
ألا تعلمين ما هو القبر ؟
القبـــر حفرة ضيقة ، مظلمة ، موحشة ، لا يؤنسكِ فيهِ إلا عملك الصــالح و قرآنكِ ...
...
وكــــل يوم يــــا أختاه يمضِ يستعد ملك المـــوت لقبض روحكِ ،
فمتى التــــوبة ؟
أخـــتاه هل يعقل أن تستري الزينة بالزينة ؟ كاللاتي يلبسن عباءة الكتف المحرّمة وغيرهن ....
أخيتي :
يكفيـــكِ فخراً و عزاً و شرفاً أنك مسلمة ، فاجعلي قدوتكِ في حيــاتكِ أمهات المؤمنين و الصحابيات
الجليلات رضي الله عنهن و أرضاهن فهن والله رمزاً للطهر و العفـــــاف .....
-
شكرا لكى ياختى موضوعك جميل ويفيد كل مسلمة
ممكن اسئل حضرتك
ما هى حدود العلاقة بين الخطيب والمخطوبة وما ينبغى لكل منهما
-
شكرا اختي على مرورك الكريم و أعتذر عن التأخير.. بالنسبة لسؤالك أختي سؤال مهم ، لاسيما و نحن في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الامور و لا حول و لا قوة الا بالله . بالنسبة للخطبة فهي وعد بالزواج و ليس زواج والحكمة منها التعارف التام بين الخطيبين في محيط الأسرة، حتى إذا قام عقد الزواج كان دائمًا ومستمرًّا، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما } رواه الخمسة إلا أبا داود ومعنى يؤدم أي يؤلف ويوفق والأمر بذلك بعد الحظر فهو للإباحة ، ولكن بشرط عدم الخلوة؛ نظرًا لأن كل منهما ما زال أجنبيًّا عن الآخر، ويجوز لكل منهما التحدث عن أخلاق الآخر، بشرط الالتزام بقول الله تعالى: "فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَولِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا" وعليهما أن يراقبا الله عزوجل في أفعالهما، وأن يجتهدا في ألا يجعلا للشيطان عليهما سبيلا.
و اعلمي أختي أن الحدود المسموح بها بين الخطيب وخطيبته هي نفسها الحدود المسموح بها بين الرجل وأي امرأة أجنبية عنه دون فرق للانهم لا تربطهم اي صلة.
اتمنى ان اكون وفقت للاجابة على سؤالك باختصار و اسأل الله تعالى ان يوفقنا لما يحبه و يرضاه و يجعلنا من من يستمعون القول فيتبعون احسنه
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات