قد كتبت هذا التعليق على التحدي لهبة ولم يجبني أحد من الادارة أرجو منكم الإجابة لأن كل منتداكم عن هذه الشيء من يسموهم الناس نصارى أو مسيحيين هؤلاء لا نطلق عليهم الا كفره أو مشركين هكذا سماهم الله في القرآن وإن كان بغرض تأليف قلوبهم ممكن أهل الكتاب ولو أن كتابهم الان محرف على هواهم ومع ذلك لا يطبق ما فيه الا القليل منهم لكن لقب أهل الكتاب أقرب شيء والله أعلم
أما لقب النصارى فليسوا هم النصارى قال تعالى : من أنصاري الى الله قالوا نحن أنصار الله) هم أطلقوا على أنفسهم أنهم أنصار لله حتى أنهم لغوا كلمة (الى) فنسبوا أنفسهم لله... ولم يقل الله عز وجل أنهم أنصاره ولو افترضنا صدقهم حينذاك فيكونوا فقط هم الأنصار وليس من أتى بعدهم لأنهم الان بدلوا وغيروا وخذلوه بدل أن ينصروه وكذلك اليهود هم اختاروا لقبهم فقالوا(هدنا اليك) فسموا أنفسهم اليهود ويقال أن لقبهم يعود لنبي يسمى يهوذا.. أما المسلمين فالله عزوجل سماهم فقال(هو سماكم المسلمين من قبل) سورة الحج 78
نأتي للقب المسيحية نعم قال الله عز وجل عن المسيح ( المسيح ) والقوم بعده لا يجوز نسبتهم اليه والا أجزنا قول بعض الجهلة عن الشواذ جنسيا (لوطيين) نسبوهم لسيدنا لوط عليه السلام وهذا لا يجوز فلا ننسب المشركين للمسيح ونقول مسيحيين ونحن لسنا محمديين نحن مسلمون واليهود والنصارى آنذاك وقت ما كان المسيح حيا أهل كتاب لكنهم بعده أشركوا وكفروا بنص القرآن الكريم فلا نبدل قول الله عزوجل عنهم....
وأرجو نقل هذا الكلام لجميع الإدارة للنظر فيه فإن وجدتموه خطأ فلا تعملوا به وإن كان قريبا من الصحة فسموا الناس بالأسماء التي قررها لهم الله عز وجل وبارك الله في كل مجهود لكل واحد منكم جزاكم الله عنا كل خير