جاء في الاصحاح الخامس ما يلي:
العروس

نش-5-2: أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعا: ((افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل وقصصي من ندى الليل)).
نش-5-3: قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟ قد غسلت رجلي فكيف أوسخهما؟
نش-5-4: حبيبي مد يده من الكوة فأنت عليه أحشائي.
نش-5-5: قمت لأفتح لحبيبي ويداي تقطران مرا وأصابعي مر قاطر على مقبض القفل.
نش-5-6: فتحت لحبيبي لكن حبيبي تحول وعبر. نفسي خرجت عندما أدبر. طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابني.
نش-5-7: وجدني الحرس الطائف في المدينة. ضربوني. جرحوني. حفظة الأسوار رفعوا إزاري عني.
نش-5-8: أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبي أن تخبرنه بأني مريضة حبا.

نعلم ان اصحاب الكتاب لهم تفسيرهم الرمزي لهذا الكلام ، ونريد ان نعرف من المتكلم (روحيا) هنا؟
افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي
هل هو الرب يوجه حبه للكنيسة؟ هل المحبوبة أخته أم حبيبته (زوجته)؟
الحبيبة قد خلعت ثوبها!! فما معنى ان تخلع الكنيسة ثوبها روحيا؟ الكنيسة قد غسلت رجلها ، فكيف توسخهما ؟ ما معنى ان توسخ الكنيسة رجليها؟
الحبيبة تبحث عن الحبيب حتى هامت على وجهها وأمسكها حرس المدينة فضربوها (إلى ماذا يرمز حرس الاسوار روحيا؟)

الحرس عروها من ثيابها!! (حفظة الأسوار رفعوا إزاري عني) ، فما معنى هذا الرمز؟ هل هو يعلم كل صاحب سلطة كيف يتعامل مع فتاة ضعيفة
وقعت في قبضته؟؟ بالتأكيد إن كان صاحب السلطة تقيا يقرأ الكتاب المقدس فسوف يتذكر هذا الموقف ، وكيف رفع الحرس إزار (ثوب) الفتاة.

ولكن للأسف لم تكتمل القصة ولم نعرف ماذا فعل الحرس للفتاة الباحثة عن حبيبها بعد أن رفعوا عنها ثوبها.


ولكننا نجدها بخير والحمد لله (ذكر الله هنا خير لآن هذا السفر ليس فيه ذكر لله بتاتا) ، ومازالت تبحث عن الحبيب ، بل تركت له رسالة مع
بنات أورشليم بأنها مريضة بحبه ، فهل سمعتم عن أخت مريضة بحب أخيها؟ (افتحي لي يا أختي )
قالت الفتاة ان حبيبها مد يده ليفتح الباب؟ فأنًت لهذا الفعل أحشائها؟؟!! يا ترى لماذا أنٌت (أحدثت صوتا معينا) أحشاء الفتاة؟ بما ان السفر يحوي معاني رمزية ، لنرجع لأحد المتخصصين لنعرف
لماذا أنٌت الفتاة.
راجع الرابط التالي:

http://www.soniclight.com/constable/notes/pdf/song.pdf


Uploaded with ImageShack.us
هذا التفسير يقول ان عبارة :حبيبي مد يده من الكوة ، ربما تشير إلى مهبلها ،
وهي عن مقالات دكتور توماس كونستابل :

Notes on
Song of Solomon
2 0 1 0 E d i t i o n
Dr. Thomas L. Constable

إذا قلت من هو هذا الدكتور ؟ ها هي معلومات عنه، إنه من علماء الكتاب المقدس:
http://www.dts.edu/about/faculty/tconstable

Thomas L. Constable
Senior Professor of Bible Exposition
Diploma, Moody Bible Institute, 1960; B.A., Wheaton College, 1962; Th.M., Dallas Theological Seminary, 1966; Th.D., 1969.

Dr. Constable is the founder of Dallas Seminary’s Field Education department (1970) and the Center for Biblical Studies (1973), both of which he directed for many years before assuming other responsibilities. Today Dr. Constable maintains an active academic, pulpit supply, and conference-speaking ministry around the world. He has ministered in nearly three dozen countries and written commentaries on every book of the Bible. Dr. Constable also founded a church, pastored it for 12 years, and has served as one of its elders for over 30 years.

وهنا نتسائل عن المعنى الروحي لهذا الكلام، ولماذا يكثر الرب من استخدام الامثال الجنسية بهذه الصورة ليعبر عن حبه للكنيسة أو عن
غضبه من بني اسرائيل ؟ لقد استخدم المسيح في العهد الجديد العديد من الامثال التي لم يكن من بينها ما يحوي مثل هذه العبارات الجنسية
الفجه فلماذا غير اسلوبه؟ هل رب العهد القديم ليس هو رب العهد الجديد؟ ألم يجد رب العهد القديم أمثلة أو أسلوب رمزي لا يصدم مشاعر
القارىء سواء كان مؤمنا بالكتاب أو غير مؤمن؟ هل من توضيح؟